كتابة :
آخر تحديث: 02/11/2021

حبوب النوم المتاحة بأمر الطبيب للتخلص من الآرق والتوتر

حبوب النوم يوجد منها الكثير من الأشكال والأنواع المختلفة، ولكن لابد قبل تناولها استشارة الطبيب المتخصص لأنها من الممكن أن تؤثر على العديد من الخلايا والأعضاء التي توجد في الجسم.
ويوجد لها بعض المميزات أنها تساعد في نوم بعض الأشخاص الذين يشعرون بالتوتر أو القلق أو بعض الإضطرابات الأخرى التي تجعله مستيقظاً دائماً، وهي تساعد في التخلص منه ومساعدة الشخص المريض على النوم بشكل أفضل.
حبوب النوم المتاحة بأمر الطبيب للتخلص من الآرق والتوتر

مشكلة قلة النوم وحلها لدى الطبيب

في بعض الأحيان إذا كان الشخص يعاني من قلة النوم أو الأرق، فإنه لابد أن يعتمد على الطبيب ليعرف السبب في حدوث هذه المشكلة.

وهي من الممكن أن تحدث بسبب بعض الإضطرابات المختلفة، فيجد لها الطبيب العديد من الطرق والأدوية التي تكون فعالة كثيراً في علاج الأرق والتخلص منه.

وتعتبر التغيرات السلوكية التي يتعلمها الشخص من العلاج السلوكي المعرفي هي من أفضل الأشياء التي تساعد في علاج الأرق المستمر.

ومن المفترض أن يساعد النوم طبقاً إلى جدول زمني منتظم وممارسة الرياضية بشكل منتظم، وعدم الإكثار من تناول الكافيين طوال اليوم وخاصة قبل النوم.

والحصول على قيلولة في فترة النهار من أكثر الأشياء التي تساعد في السيطرة على العديد من الضغوط النفسية التي تسبب قلة النوم، وأيضاً التخلص نهائياً من الأرق.

حبوب النوم

ويصف في بعض الأحيان العديد من الأطباء حبوب النوم للمريض وتكون بشكل مفيد له، وبالرغم من أنها لا تعالج السبب الأساسي وراء هذه المشكلة ولكنها تساعد كثيراً في الحصول على الراحة الكبيرة.

والحبوب المنومة التي تنتمي إلى البنزوديازيبينات تنتمي إلى العديد من الأدوية التي تندرج تحت مسمى المهدئات الخاصة بالجهاز العصبي المركزي، وهي تساعد كثيراً في إبطاء الجهاز العصبي.

وبالمقارنة مع بعض الحبوب المنومة الجديدة غير هذا النوع، فهي لها الكثير من الأثار الجانبية والأضرار، ولكن بعض المخاطر تظل توجد فيه وبشكل خاص عند الشباب المصابين ببعض الحالات المرضية المختلفة.

ومن أبرز هذه الأمراض هي الكلى أو الكبد، ولابد من مراجعة الطبيب أولاً قبل الحصول على أي نوع من أنواع الأدوية التي تؤثر على المريض بشكل سلبي.

الوقت الذي يستدعى أن يتناول المريض الحبوب المنومة

  • بعض المرضى الذين يعانون من حالات القلق النفسي وهو الذي يكون بشكل تدريجي ليصل مراحل متطورة، ويجهل المريض يشعر بالخوف والرعب الشديد وهو ما يسبب له التوتر الشديد.
  • المريض الذي يعاني من فقدان التركيز.
  • بعض المرضى الذين يعانون من الصداع الشديد والدائم.
  • الذين يعانون من الارتباك والتوتر والعصبية المستمرة.
  • العديد من المرضى الذين يعانون من الأرق والاضطرابات الشديدة في النوم، أو النوم المتقطع أو الأستيقاظ بشكل مبكر ودائم بدون العودة إلى النوم مرة أخرى وتكون أسبابه نفسيه مثل الإكتئاب أو الضغوط النفسية.
  • بعض الاضطرابات المزاجية التي تكون بشكل سريع والحالات الخاصة بالهوس أو الاضطرابات الوجدانية والتعرض إلى الضغوط النفسية أو التوتر الشديد.
  • العديد من المرضى الذين يعانون من بعض الأمراض النفسية مثل الإكتئاب والوسواس القهري وغيرها من الأمراض الأخرى، يقوم الطبيب بتقديم لهم بعض الأدوية المنومة.

أنواع الحبوب التي يصفها الطبيب للمريض

هذه الحبوب المنومة التي يتم تناولها بوصف الطبيب تساعد كثيراً على النوم بشكل سهل وسريع، وأيضاً بقاء الشخص نائماً إلى أطول فترة ممكنة، وهي من الأشياء التي يبحث عنها الكثير من المرضى.

وأيضاً مخاطرها ومنافع الكثير من الحبوب المنومة التي يصفها الطبيب تختلف كثيراً، ولمعرفة العديد من الأدوية الصحيحة التي يصفها الطبيب لتساعد المرضي على النوم، يقوم الطبيب بما يأتي:

  • يحرص الطبيب على طرح العديد من الأسئلة على المريض للحصول على صورة واضحة لنمط نومه.
  • ثم يطلب الطبيب من المريض أن يجري العديد من الإختبارات الخاصة باستبعاد جميع الحالات المرضية التي تكون السبب في صعوبة نومه.
  • وبعد ذلك يناقش الطبيب المريض في الخيارات الخاصة بتناول العديد من الأدوية المنومة المتوفرة بوصفة الطبيب، وبما في هذا المدى الخاص بتكرارها ومواعيد تناولها وشكلها، إذا كانت حبوب أو بخاخ فموى أو أقراص يتم ذوبانها في الماء.
  • يقوم الطبيب بوصف أحد الأنواع الخاصة بالحبوب المنومة إلى فترة زمنية محدد ليتم معرفة منافعها وأضرارها وأثارها الجانبية على المريض.
  • يطلب الطبيب من المريض أن يجرب أكثر من نوع من الحبوب المنومة المتوفرة يكتبه له، وفي حالة عدم فاعلية الدواء الأول وبعد ذلك تجربته بشكل مستمر للحصول على النتيجة المميزة.
  • يساعد الطبيب المريض على تحديد إذا كان يوجد هناك دواء عام بديل بسعر أقل من الأدوية التي يكون لها بعض الأسماء التجارية المختلفة.

أنواع الحبوب المنومة التي توجد في الأسواق وتأثيرها على الجسم

  • دواء دوكسيبين "سيلينور" وهو يساعد المريض على الاستمرار في النوم.
  • دواء إيست أزلام هو من الأدوية التي تساعد في النوم والاستمرار في النوم ولكن من الممكن إدمانه.
  • دواء إيس زوبيكلون "لونيسي" هذا الدواء من الأدوية التي تساعد في النوم والاستمرار في النوم ولكن من الممكن إدمانه لذا لابد أن يقوم الطبيب بوصفه للمريض.
  • دواء رامالتون "روزيريم" هو من الأدوية التي تساعد بشكل كبير في النوم ولكن لا يمكن إدمانه ولا يجعل المريض يستمر في النوم لفترة طويلة.
  • دواء تيمازيبام "ريستوريل" يعتبر هذا الدواء من الأدوية التي تساعد في النوم والاستمرار في النوم ولكن من الممكن إدمانه لذا لابد أن يقوم الطبيب بوصفه للمريض.
  • دواء تريازولام "هالكون" يعد ذلك الدواء من الأدوية التي تساعد في النوم وليس الاستمرار فيه لفترة طويلة ولكن من الممكن إدمانه.
  • دواء زاليبلون "سوناتا" يصنف هذا الدواء بأنه من الأدوية التي تساعد في النوم وليس الاستمرار فيه لفترة طويلة ولكن من الممكن إدمانه.
  • دواء زولبيديم "امبين وانتيرميزو وإدلوار وزول بمست" مما لا شك فيه إن هذا الدواء من الأدوية التي تساعد في النوم وليس الاستمرار فيه لفترة طويلة ولكن من الممكن إدمانه.
  • زولبيديم ممتد المفعول "أمبين سي آر" إن هذا الدواء من الأدوية التي تساعد في النوم والاستمرار في النوم ولكن من الممكن إدمانه لذا لابد أن يقوم الطبيب بوصفه للمريض.

آثار الحبوب المنومة المتوفرة بوصفة الطبيب على الجسم

  • يجب قبل أن تتناول حبوب النوم أن يسأل المريض الطبيب دائماً على الآثار الجانبية التي تحدث بسببه، وذلك قبل أن يفكر المريض في تناولها.
  • ومن الممكن أن تسبب الحبوب المنومة التي يصفها الطبيب العديد من الآثار الجانبية ومن أبرزها ما يلي:
  • الصداع الشديد.
  • الدوار أو الدوخة.
  • بعض المشاكل المعوية وهي مثل "الغثيان والإسهال والقيء".
  • النعاس إلى فترة طويلة وفي بعض الأحيان تكون الأكثر انتشاراً عند تناول بعض الأدوية التي تساعد المريض في الاستمرار في النوم إلى فترة طويلة.
  • يسبب الحساسية الشديدة لبعض المرضى.
  • يمارس بعض السلوكيات خلال النوم وهي التي تضره كثيراً "مثل القيادة أثناء النوم أو تناول الطعام خلال هذه الفترة".
  • تحدث بعض المشكلات التي توجد في الذاكرة والأداء الذي يكون خلال فترة النهار.
حبوب النوم كثيرة ومتنوعة، لذلك لابد من استعمالها بعد استشارة الطبيب حتى لا تسبب بعض الأضرار والمشاكل الصحية للمريض، وهي يوجد منها ذات المدى القصير والطويل، ويحددها الطبيب للمريض على حسب حالته الصحية وما يعاني منه من أمراض ومشاكله.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ