كتابة :
آخر تحديث: 20/05/2022

أهم أسباب وأعراض تخثر الدم.. طرق الوقاية من الإصابة بتجلط الدم

تخثر الدم يمكن أن ينشأ بدون التعرض لأية جروح معينة، وهذا الأمر قد يشكل خطرا كبيرا على حياة المصاب به، مما يستدعي ضرورة التدخل الطبي قبل فوات الأوان، حيث يُعد هذا التجلط الدموي هو رد فعل طبيعي لمشكلة مرضية داخل جسم الإنسان، وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف أكثر على أهم أنواع تجلط الدم، وأسباب وأعراضه وطرق علاجه والوقاية منه، تابعونا..
أهم أسباب وأعراض تخثر الدم.. طرق الوقاية من الإصابة بتجلط الدم

تعريف تخثر الدم

تخثر الدم Hypercoagulabilty عبارة عن:

  • رد فعل طبيعي من طرف جسم الإنسان، قصد التقليل من النزيف الحاصل إثر تعرضه وإصابته بجروح معينة، ويتم ذلك عبر تشكل خثرة دموية تعمل على سد تلك المنطقة التي بها ضرر وبالتالي تمنع تسرب الدم.
  • فتتغير الحالة الفيزيائية للدم من الحالة السائلة إلى حالة أشبه بمادة هلامية، وفي بعض الأحيان تتكون خثرات دموية وسط الأوعية دون حدوث جروح، مما قد يشكل خطرا كبيرا على حياة الإنسان.

أنواع تخثرات الدم

يمكن تصنيف أنواع تخثرات الدم تبعا لمكان تشكل التخثر (التجلط) أو لبنيته، ويمكن أن نصنف الخثرة الدموية حسب مكان تشكلها إلى ما يلي:

التخثرات الشريانية

  • وهذا النوع من التخثر يتشكل داخا الشرايين، فيعيق من وصول الدم والأكسجين إلى أعضاء الجسم الرئيسية، ومنه حدوث تلف بالأنسجة والخلايا، الإصابة بنوبات قلبية، شلل في الأعضاء الدماغية...

التخثرات الوريدية

  • وهذا النوع من التخثر يحدث بالأوردة الدموية، وعادة ما يظهر بالساقين وبالدراعين وبمنطقة الحوض.

هذا، ويمكن أن نصنف أنواع الخثرة الدموية المكونة كذلك بحسب بنيتها إلى ما يلي:

الجلطة

  • والجلطة يمكن أن تكون ثابتة دون حراك، مما يجعلها تعيق وتعرقل من مرور وتدفق الدم.

الصمة

  • وتكون فيها الخثرة الدموية رخوة يسهل تكسرها، غير أن هذا النوع من التخثر يعتبر خطيرا كونه يستطيع الانتقال داخل الدم إلى أجزاء أخرى من الجسم.

أعراض تجلط الدم

يمكن تحديد أعراض الخثرة الدموية بناء على مكان تكونها وحدوثها بالجسم، انطلاقا مما يلي:

تجلط الدم في القلب

  • ففي حالة تكون الخثرة في القلب، فستظهر على المريض أعراض من قبيل؛ الإحساس بالألم في الصدر، ضيق التنفس، التعرق الشديد، الغثيان.

تجلط الدم في الدماغ

  • ففي حالة تكون الخثرة الدموية في الدماغ، فالمريض سيعاني من العوارض التالية من قبيل؛ الشعور بصداع وآلام شديدة في الرأس، صعوبة في الكلام، الشعور بالدوخة والدوار، ضعف في الدراعين والقدمين، صعوبة في الرؤية...

تجلط الدم في الرئتين

  • وتتضمن أعراض خثرة الدم بالرئة التعرق؛ ارتفاع معدل ضربات القلب، الحمى، سعال مصحوب بدم...

تجلط الدم في البطن

  • فآلام البطن الشديدة من الممكن أن تكون من أعراض تجلط الدم في مكتن ما بالبطن.

تجلط الدم في الساقين

وتتمثل أعراض الخثرة الدموية بالساقين في مجموعة من الأعراض؛ كانتفاخ الساق ووجود احمرار شديد بها، آلام في الساق، ارتفاع درجة حرارة المنطقة المصابة هذا، كذلك هناك مجموعة من الأعراض التي من الممكن أن تبين الإصابة بتخثر وتجلط الدم، من قبيل:

  • احمرار الجلد وتغير لونه.
  • نزيف في الأنف وبشكل مستمر.
  • غزارة في دم الدورة الشهرية لدى النساء.
  • ظهور كدمات بالجلد بمجرد التعرض لضربة بسيطة.

أسباب وعوامل خطر الإصابة بتخثر الدم

من أكثر الأسباب التي من الممكن أن تؤدي إلى الإصابة بالجلطة (التخثر) ما يلي:

  • تلف في بطانة الأوعية الدموية.
  • حدوث تصلب بالشرايين.
  • عدم انتظام في معدل ضربات القلب.
  • المعاناة من السمنة والوزن الزائد.
  • الحمل.
  • تدخين السجائر.
  • بعض العمليات الجراحية.
  • الجلوس أو النوم لفترة طويلة دون حراك.
  • بعض حبوب منع الحمل.
  • التاريخ العائلي.
  • نمط الحياة الخالي من النشاطات.
  • التقدم في العمر.
  • قلة الحركة.
  • ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الإصابة بداء السكري.
  • تناول بعض أنواع الأدوية.
  • التعرض لبعض الالتهابات المزمنة.
  • الإصابة بنوع ما من السرطانات.
  • المعاناة من اضطرابات المناعة الذاتية.

تشخيص حالة الإصابة بتخثر الدم

يعتمد تشخيص حالة الإصابة بتجلط الدم على تحري مختلف الأعراض التي يعاني منها المريض، وتشمل الفحوصات والاختبارات المستخدمة في تشخيص هذه الحالة، ما يأتي:

اختبار دي ديمر (D Demer) الدم

  • ويعمل هذا الاختبار على الكشف عن ما إذا كان هناك نشاط تخثر غير طبيعي للدم في مكان ما بمجرى الدم.

فحص الأنزيمات القلبية

  • ويعمل هذا الاختبار على الكشف عن إمكانية وجود تلف في عضلة القلب.

الموجات فوق الصوتية للضغط

  • ويعمل هذا الاختبار على تحويل الموجات ما فوق الصوتية إلى صورة متحركة، تصور حجم ومكان الإصابة بالتخثر.

التصوير المقطعي

  • وغالبا ما يستخدم هذا الفحص بغرض تشخيص السكتة الدماغية، وللتأكد من وجود انسداد رئوي.

التصوير بالرنين المغناطيسي

  • ويستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي بهدف الكشف عن الجلطات الغير الطبيعية في الأوعية الدموية.

تخطيط صدى القلب

  • وهذا الاختبار يعتمد على الموجات الصوتية للحصور على صور للقلب.

تصوير الوريد

  • والذي يتم عن طريق حقن صبغة في الأوردة الدموية، وتحديدا بالوريد الكبير في القدم أو الكاحل بهدف البحث عن الجلطة الدموية.

الوقاية من الإصابة بتخثر وتجلط الدم

وفيما يأتي بعض من أهم الخطوات والتدابير التي يجب اتباعها للوقاية من الجلطة الدموية:

  1. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وبشكل مستمر.
  2. تجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة.
  3. الإقلاع عن التدخين.
  4. محاولة ارتداء الملابس الواسعة والمريحة لتفادي الضغط على الشرايين.
  5. محاولة تخسيس الوزن إذا كنت تعاني من السمنة المفرطة.
  6. تناول الطعام الخالي من الدهون.
  7. محاولة السيطرة على مستويات الكولسترول والسكر في الدم.
  8. الإكثار من شرب الماء.

طرق علاج تخثر الدم

ليس ثمة دواء محدد لعلاج حالة تجلط الدم فالأدوية تتعدد، غير أن الهدف من استخدامها واحد وهو التقليل من تجمع الصفائح الدموية، ثم العمل على تمييع الدم، وفيما يلي بعض من أبرز المستخدمة في هذه الحالة:

  • الأسبيرين Aspirin
  • أبيكسابان Apixaban
  • كلوبيدوجريل Clopidogrel
  • دابيجاتران Dabigatran
  • إيدوكسابان Edoxaban
  • وفي حالة لم تجدي الأدوية أي نفع، يمكن أن يلجأ الطبيب إلى استخدام الطرق الجراحية لعلاج حالة تجلط الدم.
تجلط الدم من بين الأمراض الخطيرة التي تهدد حياة المصابين به، ويبقى علاج الأسباب المؤدية إليه والتي يعاني منها المريض أحد أهم طرق الوقاية منه.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع