آخر تحديث: 02/02/2022
حبوب تثبيت الحمل.. أنواعها وآثارها الجانبية
في بعض حالات الحمل يكون رحم المرأة ضعيف جدًا، وبالتالي تحتاج إلى حبوب تثبيت الحمل حتى يستمر حلمها ولا تتعرض للإجهاض أو موت الجنين داخل رحمها، فما هي هذه الحبوب؟
هناك بعض حالات الحمل التي تستدعي أن تستخدم الحامل مثبتات للحمل، وعلى الرغم من كونه أمر شائع، ولكن قد يلجأ الطبيب لاستخدام ذلك لضمان استمرار الحمل، في هذا المقال نعرفك على هذه الحبوب أكثر، فتابعي معنا.
استخدامات حبوب تثبيت الحمل؟
- يحدث الإجهاض لبعض النساء، و80% من حالات الإجهاض تحدث في الأشهر الأولى من الحمل خاصة في أول 3 أشهر، ومعظمها يكون ناتج عن تشوهات خلقية في الجنين.
- من ناحية أخرى، هناك حالات يمكن أن تلعب فيها الاختلالات الهرمونية دورًا مهمًا في الإجهاض، بالإضافة إلى بعض الأسباب الأخرى مثل إصابة الأم بأمراض مزمنة معينة أو عيوب خلقية في عنق الرحم أو التهابات في هذا المجال.
- تبدأ المرأة غالبًا استخدام المثبتات في مرحلة مبكرة، وأحيانًا يصفها الطبيب قبل حدوث الحمل، وخاصة إذا تم تشخيصها بأن لديها نقص في هرمون البروجستيرون المسؤول عن دعم بطانة الرحم.
- ويزيد من سماكة هذه البطانة وبالتالي تكون قادرة على حمل الجنين بعد تخصيب البويضة وزرعها داخل البطانة.
- إن نمو بطانة الرحم أثناء الحمل ضروري لاحتواء البويضة المخصبة، وفي الظروف العادية يفرز الجسم الأصفر (خلايا في المبيض) هرمون البروجسترون في الأسابيع الأولى من الحمل وتتولى المشيمة هذه المهمة من الأسبوع العاشر تقريبًا.
- في بعض الحالات التي تعاني فيها المرأة من انخفاض مستويات هرمون البروجسترون، يكون العلاج بتناول حبوب الحمل أو حبوب البروجسترون.
- إذا كانت الأم تستخدم حبوب المثبت، فيجب استخدامها لمدة لا تقل عن عشرة أسابيع للتأكد من أن بطانة الرحم ستساعد، وقد تمتد حتى نهاية الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل لضمان النمو المناسب خلال هذه الفترة.
- وتشير الدراسات أن استخدام المثبتات في النصف الثاني من الدورة الشهرية من أهم عوامل نجاح الحمل عند حدوثه.
ما هي أنواع حبوب لتثبيت الحمل؟
هناك حبوب مختلفة يمكن للمرأة استخدامها لتثبيت الحمل، ولكن لا يتم أخذ هذه الحبوب إلا باستشارة طبيب، ومن هذه الحبوب التالي:
حبوب البروجسترون:
- تعتبر هذه الحبوب أداة طبية تستخدم لتثبيت الحمل وتحتوي على هرمون البروجسترون الذي يساهم في زيادة سماكة بطانة الرحم وبالتالي تقوية التصاق البويضة الملقحة بجدار الرحم.
- ويحدث هذا خاصة في الأشهر الثلاث الأولى من الحمل، حيث ينتج الجسم هذا الهرمون بشكل طبيعي، وفي بعض الحالات لا تفرز الاجسام هذا الهرمون بكمية كافية وبالتالي قد يسبب الإجهاض، لذا يتم وصف هذه الحبوب لمنع حدوث ذلك.
حبوب ديدروجستيرون:
- هي حبوب تحتوي على هرمونات صناعية تشبه لهرمون البروجتسرون الذي ينتجه الجسم بشكل طبيعي، ويستخدم لنفس الغرض ألا وهو زيادة سمك بطانة الرحم وبالتالي يقلل من مخاطر الإجهاض.
- يتم وصف هذه الحبوب خاصة للنساء اللاتي تعرضن للإجهاض لمرات متعددة سابقًا، فهي حبوب قوية ولها مفعول جيد.
هناك أشكال مختلفة يتم فيها أخذ هذه الهرمونات، بجانب الحبوب، ومنها:
- تستخدم حبوب دوفاستون لتقوية بطانة الرحم لتوازن الحمل وتقليل مخاطر الإجهاض.
- حقن التثبيت التي تحتوي على هرمون الاستروجين والبروجسترون التي تثخن بطانة الرحم لدعم انغراس البويضة في جدار الرحم.
- تحاميل مهبلية تحتوي على البروجسترون.
- تستخدم حبوب البروجسترون بعد الحمل، خاصة عند النساء اللواتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض أو بعد النزيف في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وذلك لمعادلة نسبة البروجسترون في جسم المرأة الحامل.
حقنة تثبيت الحمل
هي عبارة عن :
- حقنة بها حمض الفوليك، فهذا الحمض من العناصر المهمة للحفاظ على سلامة الحمل، كما أنه يضمن نمو الجهاز العصبي للجنين، وفي أغلب الأوقات ينصح الأطباء الأمهات الحوامل بتناول أقراص حمض الفوليك 400 ملجم يوميًا منذ اليوم الأول من الحمل.
- بالإضافة إلى ذلك قد ينصح الأطباء الأمهات الراغبات في الحما أخذ هذه الحبوب قبل حتى أن تحمل، حتى تقوي جسدها، وتتمكن من إعطاء جنينها كل الغذاء.
- ولكن في بعض الأحيان تحتاج الحامل إلى حقن حمض الفوليك خاصة لدى الأمهات التي لديهن نسبة عالية من احتمالية الإجهاض، وهي محاولة لمنع حدوث الإجهاض.
- وقد تحتاج إلى جرعات عالية، ولكن لا تتم إلا تحت إشراف طبي مباشر؛ لأن لها العديد من الآثار الجانبية.
الآثار الجانبية لحبوب تثبيت الحمل
- بشكل عام، لا يوجد أي ضرر في استخدام مثبتات الحمل، ولكن لا يوصى بعدم الإفراط في الاستخدام أو بدون وصفة طبية أو بدون استشارة الطبيب لمنع حدوث عيوب خلقية في الجنين أو عيوب في الجهاز التناسلي للجنين نتيجة الإفراط في استخدام هرمون البروجسترون.
كما أن بعض الأدوية المستخدمة لتثبيت الحمل يمكن أن تسبب الغثيان، لذا من المهم أن نعرفكم الآثار الجانبية لاستخدام هذه الحبوب، حتى تكوني على دراية بها، وتبلغي الطبيب عن أي آثار مزعجة، ومن هذه الآثار التالي:
- الطفح الجلدي.
- الدوخة والصداع.
- ألم عند التبول عند استخدام التحاميل.
- التعرق المفرط.
- مشاكل النوم.
- التقلبات المزاجية.
في هذا المقال ذكرنا لكم حبوب تثبيت الحمل بداية من أنواعها، وفوائدها أو آلية عملها، بالإضافة إلى الآثار الجانبية الشائعة التي تحدث للسيدات عن تناولها، وبعض المشكلات التي تعاني منها الأمهات الحوامل في بداية الحمل.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12776
تم النسخ
لم يتم النسخ