كيف تعمل حبوب ميلاتونين في الجسم؟
حبوب ميلاتونين
- يرتبط هرمون الميلاتونين ارتباطا وثيقا بقدرة الإنسان على النوم حيث أن ارتفاع مستواه يؤدي إلى زيادة القدرة على النوم.
- حيث يمنح الإنسان القدرة على التمييز بين فترة الليل ومن ثم يربطه بالاسترخاء ومن ثم القدرة على النوم، كما يعد هرمون الميلاتونين هو عبارة عن احد مضادات الأكسدة التي تعمل لصالح الجسم.
كيف يعمل الميلاتونين في الجسم
يعد هرمون الميلاتونين هو بمثابة منبه يعمل من اجل تنبيه الإيقاع الداخلي لجسم الإنسان ولذلك فإن هذا الهرمون يتأثر بالعادات كثيرا فهو حساس جدا لضبط الأوقات التي يقوم الإنسان فيها بالنوم أو تناول الطعام أو ممارسة النشاط وغير ذلك من الأفعال التي يعتاد الإنسان علي ممارستها في أوقات معينة, حيث يقوم بالأتي:
- يساعد الميلاتونين في تنظيم درجة حرارة الجسم بالإضافة إلى دوره في ضبط ضغط الدم كما يتحكم في إنتاج وإطلاق بعض الهرمونات داخل الجسم.
- يتأثر الميلاتونين بالضوء إلى حد ما حيث ترتفع مستوياته أثناء فترة الظلام ويتوقف إنتاجه أثناء فترات النهار متأثرا بضوء الشمس وضوء المصابيح إلى حد كبير.
- يقوم هرمون الميلاتونين في إرسال إشارات إلى الدماغ من اجل إدارة وتنظيم نشاط الجسم وذلك حسب ما يستقبله من معطيات أثناء فترات الضوء.
- ومن أهم ما يقوم به هو دوره في إنقاص إنتاج هرمون الدوبامين أثناء الليل من أجل مساعدة الجسم علي الاسترخاء والاستعداد للنوم.
العوامل التي تؤثر علي إنتاج الميلاتونين في الجسم
هناك العديد من العوامل المؤثرة على إنتاج هذا العقار في الجسم، وتتمثل في:
- تعاطي الفرد للكحوليات والإفراط في التدخين.
- التعرض للضوء الشديد خاصة أثناء الليل.
- الضوء الملون باللون الأزرق وخاصة تلك الأضواء التي تنبعث من خلال الشاشات الإلكترونية.
- كبر السن والوصول إلى سن الشيخوخة.
- في حالة إذا لم ينتج الميلاتونين بالكميات الكافية يتم اللجوء إلى مكملات الميلاتونين التي تظهر في صورة حبوب الميلاتونين وفي السطور التالية سوف نعرض كثير من التفاصيل الخاصة بهذه الحبوب.
مكمل الميلاتونين والنوم
- هناك الكثير من الدراسات التي تم إجراؤها علي مدى فعالية حبوب الميلاتونين في تحسين وظيفة النوم وقد أقيمت هذه الدراسات علي أشخاص يعانون من اختلالات في وظائف النوم وعند إعطائه لمثل هذه الحبوب قد أظهرت الدراسات أن تناول أقراص الميلاتونين ساهم إلى حد كبير في تقليل الوقت المستغرق للتعمق في النوم.
- كما أن هناك أبحاثا أخرى تم نشرها في المركز الوطني لمعلومات قد أثبتت مدى فاعلية أقراص الميلاتونين في علاج الاضطرابات الناتجة عن تغيير الساعة البيولوجية لجسم الإنسان.
- ومن الجدير بالذكر أن عامل السفر إلى المناطق البعيدة يؤثر على إنتاج الميلاتونين في الجسم مما يعرض الشخص للإصابة باضطرابات النوم المؤقتة وقد تختفي هذه الاضطرابات بمجرد أن يتناول الفرد جرعات من أقراص الميلاتونين التي تعد هي الكفيلة بإعادة النوم إلى معدله الطبيعي.
فوائد حبوب ميلاتونين
تتعدد فوائد حبوب الميلاتونين، ومن أهم فوائده الأتي:
الميلاتونين وصحة العين:
- يعد الميلاتونين عامل هام من العوامل المضادة للأكسدة ولذلك تمكنه هذه الميزة من تقليل الإصابة بأمراض العيون.
- حيث إنه يقوم بدور هام في حماية شبكية العين من الضمور البقعي الذي يمكن أن يصاب به الشخص عند تقدمه في العمر والوصول إلى سن الشيخوخة.
علاج لقرحة المعدة:
- حيث إنه يساهم إلى حد كبير في تخفيف الألم الناتجة عن الإصابة بقرحة المعدة وذلك عند دخوله في تركيب دواء الاوميبرازول الذي نجح الدواء في معالجة الارتجاع المرئي بشكل كبير .
زيادة هرمون النمو لدى الرجال:
- من المعروف انه يتم إنتاج النمو أثناء النمو ولذلك يساهم هرمون الميلاتونين في تحفيز الغدة النخامية من أجل إفرازها لهرمون النمو.
- وهنا تجدر الإشارة أن تناول مكملات الميلاتونين بجرعات كبيرة لا تؤثر على إنتاج هرمون النمو وإنما المهم هو المحافظة علي هرمون النمو في حالة ثبات.
الاكتئاب الموسمي:
- يعد الاكتئاب الموسمي هو عبارة عن اضطراب عاطفي ينشأ من التأثر الشديد بساعات الضوء مما يؤدي إلى الإصابة باضطرابات النوم
- وهنا يأتي الميلاتونين ليقوم بدوره الفعال في تنظيم ساعات النوم مما يحد من تفاقم أعراض الاكتئاب وبالتالي تتحسن الحالة المزاجية لدى المريض.
جرعة حبوب ميلاتونين المسموح بتناولها
- هناك الكثير من الدول من تضع شروط تناول الميلاتونين حيث تشترط تناوله عن طريق الطبيب المعالج علي العكس من بعض من الدول الأخرى التي توفره في الأسواق علي أنه من المكملات الغذائية.
- ولذلك يفضل أن يتم استخدامه بجرعات مخففة حيث يمكن ان تبدأ الجرعة ب 0.5 ملغ بحوالي نصف ساعة قبل الذهاب إلي النوم وفي حالة عدم استجابة جسمك لهذه الجرعة يتم زيادة الجرعة تدريجيا حسب الإرشادات المدونة علي العبوة.
الآثار الجانبية لتناول حبوب الميلاتونين
قد يؤدي تناول هذه الحبوب إلى ما يلي:
- الشعور بالنعاس الشديد أثناء فترات النهار.
- الإحساس بآلام في الرأس مما يعني الإحساس بالصداع.
- الإحساس بدوخة بالإضافة إلي الإحساس بالدوار.
- إصابة الشخص بالقلق.
- الإحساس بثقل الرأس.
- الشعور بالخجل وعدم الاتزان.
- ارتخاء العضلات بالإضافة إلى الإصابة بالاكتئاب من النوع قصير المدى.
تفاعلات الميلاتونين الدوائية
قد يتفاعل الميلاتونين مع هذه الأدوية الآتي أسمائها:
- الأدوية الخاصة بمعالجة ضغط الدم بنوعيه المرتفع والمنخفض.
- الأدوية التي تستخدم كمضادات للاكتئاب.
- أدوية المناعة وأدوية تخثر الدم.
- الأدوية التي تستخدم لمعالجة مرض السكري.
- يتفاعل الميلاتونين مع أدوية منع الحمل مما يؤثر على مفعولها.
تحذيرات استخدام الميلاتونين
1. أثناء الحمل:
- حيث يجب عدم استخدام الميلاتونين أثناء فترة الحمل منعا من حدوث تشوهات للجنين اذا لزم الأمر يجب إخبار الطبيب المعالج قبل تناوله.
2. الرضاعة :
- يمنع تناول هذا العقار أثناء فترة الرضاعة حيث أن الدواء ينتقل إلى حليب الأم أثناء الرضاعة مما ينتج عن تناوله حدوث بعض التأثيرات السلبية علي الطفل.
3. الأطفال الرضع:
- لا توجد الدراسات الكافية التي تبين درجة أمان استخدامه تلي الأطفال الذين هم أقل من 18 سنة.
4. كبار السن:
- يمنع استخدامه مع الأشخاص كبار السن وذلك منعا من حدوث إثارة الجانبية التي قد لا يتحملها المسن.
5. أثناء القيادة:
- يمنع تناول هذا العقار أثناء القيادة حيث أن من أعراضه الجانبية الإحساس بالدوار والنعاس مما يعرض حياة المريض للخطر أثناء القيادة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_11252