ما هو الإسقاط النجمي؟ وما أنواعه، وأهم الدلائل المؤكدة عليه؟؟
ما هو الإسقاط النجمي؟
إن الإسقاط النجمي هو:
- تفسير لحالة معينة وهي حالة الخروج من الجسم، وذلك على العديد من الافتراضات منها أن هناك هيئة نجمية تقوم بالانفصال عن الجسم الفيزيائي وتكون قادرة على السفر خارج الجسم، فيكون الشخص قادر على ترك جسمه والسفر عبر الجسم الأثيري لأي مكان يريده.
- وإن الإسقاط النجمي موجود منذ القدم في الكثير من الديانات في مختلف أنحاء العالم، ولذلك يعتبر أحد أشكال الأحلام والتأمل.
- ولقد قام بعض المرضى الذين يهلوسون بتجربة وتعريض أنفسهم للتنويم الايحائي المغناطيسي الذاتي، وقالوا بأنهم شعروا بحالة تشبه الإسقاط النجمي.
- ولكن على الرغم من أن هناك العديد من الأشخاص يقومون بادعاء أنهم قادرون على القيام بالإسقاط النجمي إلا أنه لا يوجد دليل علمي قوي يدل على ذلك.
- لذلك يعتبر الإسقاط النجمي من العلوم الزائفة، حيث أن جميع المحاولات التي حاولت التحقق من تلك الظاهرة قد بائت بالفشل.
ولقد قام شخص يدعي إنجو سوان بادعاء أن لديه قدرات نفسية خارقة للطبيعة لإثبات حقيقة وسؤال ما هو الإسقاط النجمي لذلك قام بادعاء أنه سافر إلى كوكب المشتري، وقام بذكر العديد من التفاصيل الدقيقة عن كوكب المشتري لم يكن يعرفها أحد سوى العلماء، فقام انجو بتقديم ٦٥ ملاحظة عن الكوكب وكان بعضها علمي، وعندما حصلت مركبتي مارينر ١٠ وبايونير ١٠ على معلومات عن كوكب المشتري تمت مقارنتها مع ادعاء انجو فكانت كالتالي:
- هناك ١١ معلومة صحيحة ولكن قد تم ذكرها في كتب علمية من قبل.
- هناك معلومة صحيحة لم تكن موجودة ولا يعرفها العلماء من قبل.
- هناك ٧ معلومات صحيحة ولكنها معلومات بديهية.
- هناك ٥ معلومات عبارة عن حقائق محتملة الحدوث او عبارة عن تخمينات علمية.
- هناك ٩ معلومات غير قابلة للتحقق بأي شكل وايضا غامضة.
- هناك ٣٠ معلومة جميعها كانت خاطئة بشكل كامل.
- هناك معلومتان صحيحتان ولكن غير مؤكد منها بعد.
- لذلك بعد هذه النتائج كانت نسبة المعلومات الصحيحة التي قدمها انجو هي ٣٧٪ لذلك هي نسبة غير مقنعة بكل تأكيد، لذلك إن الشخص الذي يقوم بالادعاء بأنه يستطيع أن يقوم بالإسقاط النجمي لا يستطيع أن يسافر بجسده ويعرف ما هو الشيء الذي وضعته في مكان ما.
- لذلك لا يجب الاعتراف بهذه الظاهرة التي لم يوجد عليها إثبات حقيقي حتى الآن.
أنواع الإسقاط النجمي
بعد التعرف على "الإسقاط النجمي" يمكننا توضيح أنواع الإسقاط النجمي من خلال الآتي:
الانتقال النجمي العشوائي أو العفوي:
- يحدث هذا الإسقاط إذا كانت طاقة الشخص ضعيفة بشكل ما حيث يميل إلى الأفكار الجديدة ويبتعد عن الأفكار التقليدية ولا يعني ذلك أن الأشخاص الذين لا يؤمنون بالأفكار التقليدية لا يستطيعون القيام بتجربة الإسقاط النجمي.
- حيث أنه يجب على الشخص ان يكون قادر على التحكم حتى لو بشكل قليل في هذا الإسقاط العشوائي حيث أنه إذا لم يستطيع فعل ذلك من الممكن أن يؤدي إلى نتائج مخيفة لا يستطيع أحد أن يتنبأ بها، وتحدث هذه الأشياء خاصة للأشخاص الذين يعانون من الارق، حيث انها تصاحب كوابيس ويخرج الأمر عن السيطرة الكاملة.
إسقاط اللاوعي:
- يحدث إسقاط اللاوعي للعديد من الأشخاص دون أن يدركوا ذلك وذلك لأنه شائع جدا ويعتبر أنه أمر عادي، ولكن على الرغم من ذلك فإنه أحد أشكال الإسقاط النجمي ولكنه خفيف حيث أن الشخص لا يستطيع أن يحتفظ بأي من ذكرياته في حالة اللاوعي.
- ولكنها تجربة مذهلة جدا تحدث للأشخاص الذين يحاولون النوم في الطائرة ولكن لم يستطيعوا أن يصلوا إلى النوم العميق بسبب تعرضهم لهزة قامت بإيقاظه بعد ثوان من إغلاق عينيهم.
الإسقاط الكامل الوضوح أو شبه الواضح:
- في الإسقاط النجمي الكامل الوضوح أو الشبه الواضح يستطيع الشخص أن يمتلك مستويات مختلفة من الوعي عندما يخوض تلك التجربة.
- ولكن من الممكن أن يكون الإسقاط سبه واضح فيكون الشخص مار بإحدى الحالتين من الخروج من الجسد، حيث أن من يحاول تجربة الإسقاط النجمي يسعى إلى أن يخرج منه بكل وضوح دون أي خطأ.
الإسقاط النجمي القسري:
- يحدث الإسقاط النجمي القسري عندما يتعرض الشخص لصدمة قوية، حيث قال الكثير من الأشخاص أنهم تعرضوا لحوادث مختلفة مثل حوادث السيارات ورأوا أنهم قاموا بمشاهدة السيارة وهي تتحطم ببطء من مكان مرتفع حيث أنهم كانوا خارجها ويطيرون من فوقها.
- حيث يحدث انفصال الجسم النجمي عن الجسم المادي بسبب الألم أو الموت، ولكن إن ظل الشخص على قيد الحياة يقوم الجسم النجمي بالعودة إلى الجسم النادي عن طريق الحبل الفضي حتى يتابع حياته.
الدلائل المرافقة للإسقاط النجمي
هناك العديد من الإشارات والدلائل التي تقوم بمرافقة الإسقاط النجمي حيث يقوم الشخص بإدراك أنه يمر بهذه التجربة المميزة، ومن تلك الدلائل ما يأتي:
- يستطيع الشخص سماع أصوات غريبة وتسمى عند البعض بأصوات الطنين النجمي.
- يستطيع الشخص أن يشعر بالفرح والابتهاج ويحب كل شيء غالبا.
- يحس الشخص بشعور عميق متضمن الحكمة والمعرفة والوجود.
- يشعر الشخص بأن البشر خالدون وأن الحياة التي يعيشونها هي مجرد جزء صغير من مشهد كبير جدا.
- يدخل الشخص تجربة مليئة بالأحاسيس التي تتعلق بالإثارة والضعف والإرهاق.
- يقوم الشخص بالشعور بالأحاسيس المختلطة بين الايجابية والسلبية في نفس ذات الوقت.
- يكون الشخص حساس تجاه الضوضاء والأحاسيس الخارجية الأخرى.
- يقوم الشخص بالدخول في حالة من التخدير اتجاه معظم الأحاسيس والأفكار جميعها.
الإسقاط النجمي في الإسلام
إن تجربة الإسقاط النجمي أثارت العديد من التساؤلات، وتتمثل في:
- حيث انقسم البعض إلى أنهم يؤيدون نظرية وجود قوة روحانية، والبعض الآخر معارضون حيث أنه لا يوجد دليل ديني أو علمي يدل على صحة تلك النظرية، لذلك في الإسلام يعد الإسقاط النجمي من النظريات المحرمة في الدين الإسلامي ويعد أيضا من أحد فروع علم الفلسفة.
- حيث أنه يتمحور حول اتصال النفس في الجسم المادي، ويعتبر محرم في الدين الإسلامي لأنه يعتبر تأول على الله عز وجل وهناك دليل على ذلك وهو قول الله عز وجل في سورة الإسراء: “وَلا تَقفُ ما لَيسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ إِنَّ السَّمعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنهُ مَسئولًا".
- وأيضا قوله تعالى في كتابه العزيز: “وَيَسأَلونَكَ عَنِ الرّوحِ قُلِ الرّوحُ مِن أَمرِ رَبّي وَما أوتيتُم مِنَ العِلمِ إِلّا قَليلًا”، ولكن أن نظريات الجسد الإشعاعي موجودة في العديد من المعتقدات الغير سماوية الأخرى مثل الهندوسية والبوذية.
- حيث في هذه المعتقدات تقول أن الإنسان له العديد من الأجسام والأرواح، ولكن في الإسلام أن الإنسان روح واحدة وجسد واحد.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14808