كتابة : رحاب
آخر تحديث: 24/09/2021

تاريخ مدينة فالنسيا وأشهر معالمها السياحية

تقع مدينة فالنسيا الإسبانية على سواحل البحر المتوسط شرق إسبانيا وتبلغ مساحتها ثلاثة عشر ألف أربعمائة خمسة وستون كيلومترًا مربعًا، وهي ٣ أكبر المدن في إسبانيا من حيث مجموع السكان، وتأتي في المرتبة الثانية تلي برشلونة ودولة مدريد، يصل مجموع سكانها تقريبًا 790،201 خلال عام 2016.
في العقود الماضية القليلة، حيث أن مدينة فالنسيا تغيرت من مدينة هادئة ساحلية إلى مكان حضاري سياحي وأيضًا وجهة تجذب الاهتمام.
تاريخ مدينة فالنسيا وأشهر معالمها السياحية

تاريخ موجز لدولة فالنسيا

  • أنشأ الرومانيين مدينة فالنسيا عام مائة تسعة وثلاثون قبل الميلاد، المشهورة بلقب (بلنسية)، واحتلها (القوط الغربيون) عام أربعمائة ثلاثة عشر ميلاديًا، وغزاها المسلمون عام سبعمائة أربعة عشر ميلاديًا، والتي شهدت نهضة الحكم الإسلامي.
  • تم تحسين الكثير من الأماكن وإقامة أنظمة خاصة لإمداد المياه على الأرض خلال حكم الأندلس.
  • على ضفاف الوادي الأبيض، قاموا ببناء واحد وثلاثون قناة، مما تسبب في ازدهار الزراعة وسحب المياه منها لسقي الأراضي الزراعية كليًا فتسبب ذلك في تحسين الزراعة وتطوير السهول ووجود أشجار كثيرة من الفاكهة.
  • فالنسيا أطاع دائمًا الحكم الإسلامي إلى عام 1238 ميلاديًا، وبعد انتهاء الحكم الإسلامي في إسبانيا، صرح الحاكم (فيليب الخامس)، حيث أنهى وجود مدينة فالنسيا ودمجها في مملكة إسبانيا.
  • رغم أن الحكم الإسلامي حاول استرجاع فالنسيا، إلا أن كان الأسبان لا يزالون هناك، عقب استسلام الجيش الإسلامي، تم الإبقاء على فالنسيا رسميًا، وتم دمج فالنسيا مع إسبانيا بنجاح.
  • فالنسيا تعرف باللغة الإنجليزية باسم (Valencia)، وكانت تعرف أثناء الحُكم العربي في إسبانيا بمسمى بلنسية، تعد من أكبر المدن؛ إذ تبلغ مساحتها تقريبًا مائة أربعة وثلاثون ألف كم².
  • كما تعد عاصمة مكان حُكم قطع العلاقات مع فالنسيا الإسبانية، كما تعتبر الرومان مؤسسين فالنسيا في سنة مائة تسعة وثلاثون ق.م ويطلق عليها( فالينتيا)، أثناء حكمها الإسلامي العربي أصبح اسمها (بالنسيا).

المعالم السياحية بفالنسيا

تعتبر مدينة فالنسيا أفضل المدن السياحية بإسبانيا ومن أشهر مناطق الجذب السياحي بالمدينة:

البلدة القديمة:

  • تشتهر بمنشئتها الساحرة وساحاتها ومتاحفها وحدائقها وشوارعها الصغيرة ومعالمها الأثرية وأيضًا التاريخية التي يرجع تاريخها إلى أكثر من ألفين عام، بما في ذلك معالم الحضارة الرومانية وأيضًا الحضارات الإسلامية والحضارة المسيحية.

مدينة العلوم والفنون:

  • تعد علامة واقعية للألفية الحديثة، حيث تتميّز المباني فيها بطابع الهندسة المعمارية الحديثة، وتضمّ المدينة مجمعاً مميزًا للثقافة، والفنون، وأيضًا العلوم، وكذلك المتاحف.

السوق المركزي في فالنسيا:

  • يوجد في مبنى يتصف بطابع العمارة الحديثة الإسبانية، ويعد مقصداً سياحياً للتسوّق، ويشمل السوق محلات وذلك لبيع اللحم الطازج، أو الأطعمة أو المأكولات الإسبانيّة.

حدائق توريا:

  • تشمل حدائق كبيرة مزروعة بالورود أو الأشجار أو الساحات رياضية ومسارات المشي وأيضًا ركوب الدراجات، تشمل أيضًا البساتين نوافير وأيضًا بحيرات صناعية.

متحف الخزف:

  • المتحف يعرض الملامح التاريخية لصناعة الخزف بالإضافة إلى معظم الفخار والفن الحديث الرائع.

كاتدرائية فالنسيا:

  • يرجع تاريخ بنائها إلى حوالي 800 سنة، تعد نموذجاً عن العمارة الإسبانية ذات الطراز القوطي، كما يتصف بوجود جرس معروف باسم (micalet) على الطراز المغربي.

بلازا دي لا فيرجن (Plaza de la Virgen):

  • تعد من الساحات القديمة داخل المدينة وتتوسطها نافورة زخرفية والعديد من المهرجانات والفعاليات التي تقام فيها.

تاريخ فالنسيا

  • عندما انتشرت أعمال الفتح الإسلامي في جميع أنحاء العالم، أصبحت (شبه الجزيرة الأيبيرية) من المناطق التي وصل إليها الفاتحون العرب الإسلاميون.
  • وأطلق عليها الأندلس، وفي فترة الحكم الإسلامي، حققت العديد من المناطق تحسنًا وازدهاراً ملاحظين.

اقتصاد فالنسيا

اقتصاد فالنسيا قوي للغاية ويرجع ذلك إلى:

  • دور السياحة وكذلك الصناعة المحلية لتنشيط اقتصادها.
  • تتيح قطاعات العمل المتنوعة في فالنسيا فرص عمل لـ أربعة وثمانون في المائة من السكان.
  • كما أن يؤثر القطاع الصناعي قوي جدًا في فالنسيا مع نمو الناتج المحلي الإجمالي، أصبحت نسبة مشاركة القطاع الزراعي في الاقتصاد ضئيلة للغاية.
  • وهناك العديد من المزارع التي تنتج الحمضيات وأيضًا الفواكه المختلفة.
  • استطاعت فالنسيا في سنة 2009 تطوير قطاعها الاقتصادي عن طريق الاستناد على كلا النوعين التجارة الداخلية أو التجارة الخارجية ووظيفة وسائل الإعلام لدعم السائحين وحثهم على زيارة المعالم السياحية المختلفة، وهذا سبب تطورها ونموها بصورة ملحوظ أو فعالة.

السياحة في فالنسيا بإسبانيا

من أهم أسباب انتعاش السياحة في هذه الدولة وخاصة الاسترخاء في بلازا دي لا فيرجن وما يميزها:

  • إنه معلم تاريخي يوجد وسط المدينة.
  • تستطيع قضاء مدة ما بعد الظهيرة بأكملها هنا أو الاسترخاء في أحد المواقع المحددة، بما في ذلك المقاهي وأيضًا المطاعم، والاستمتاع بمتعة السكان المحليين الذين يقومون بالأعمال اليومية والكثير من المنشآت والمعالم التاريخية الموزعة في المعلم التاريخي الفريد.
  • تستطيع رؤية والتأكد من تاريخه من خلال طرح سلسلة من الأسئلة على السكان المحليين مباشرة، ويرحبون على الفور بإجاباتك، فهم ودودون للغاية، والمنطقة بما في ذلك الكاتدرائية كانت في الأصل إسلامية.
  • حكم المدينة، علاوة على ذلك الكثير من المنشآت القديمة الملونة.
  • اكتشف الجولة الرائعة في سان سيباستيان، إسبانيا.

استمتع بزيارة الأسواق الرئيسية في فالنسيا

  • يعد الذهاب للأسواق العامة والأسواق النابضة بالحياة في إسبانيا من أهم الأشياء التي يحبها كل من السكان المحليين وأيضًا السياح.
  • يوجد في فالنسيا السوق المركزي قريب من وسط المدينة.
  • يتيح السوق العديد من المنتجات والمتطلبات الهامة، بالإضافة إلى تعليق معظم اللحوم الطازجة، كما يضم مجموعة متنوعة من الفواكه الملونة بالإضافة إلى الخضروات الطازجة.
  • يعتبر السوق المركزي من الأسواق الأوروبية القديمة التي مازالت موجودة إلى الآن، لذلك لا تفوت فرصة زيارة السوق والاستمتاع بشراء معظم السلع المحلية للمدينة.

أكل الباييلا مع عصير البرتقال

  • إنه أحد المأكولات الإسبانية التقليدية وهو مشهور عالميًا، ويمكنه مزج الأرز مع اللحوم والمأكولات البحرية وأيضًا الخضروات، وهي واحدة من النكهات الإسبانية الأساسية التي تتصف بها المدينة
  • تستطيع تجربة أحد المطاعم الكثيرة الموزعة على الشاطئ.
  • اشرب عصير البرتقال بجوار جلوسك على الشاطئ لأنه أحد العناصر الرئيسية المتداولة هناك.

استمتع ليلًا بالخروج

  • يعرف الإسبان كيف يقضون جميع أوقاتهم حتى أثناء المساء، هناك مقاهي كثيرة وأيضًا مطاعم وكذلك النوادي التي تفتح طوال المساء.
  • تستطيع قضاء الليلة بأكملها هنا والاستماع إلى أفضل الموسيقى.
  • مترو الأنفاق مفتوح إلى الساعة ٦ صباحًا، فلا عذر لعدم البقاء في الخارج طوال المساء.
  • يمكنك اغتنام هذه الفرصة للاستمتاع بشروق الشمس على الشاطئ.
  • هذا أحد المناظر الطبيعية الجميلة فهي لا مثيل لها.
  • الكثير من النوادي الشاطئية مفتوحة طوال المساء، مما يعطيك فرصة للاستمتاع بالمنظر الرائع.
تم إنشاء دولة إسلامية في مدينة فالنسيا سنة 401 هجريًا - 1010 ميلاديًا من قبل اثنين من الموالين التابعين(لمنصور بن عامر)، وظيفتهم في المملكة ليس أكثر من تفتيش على أعمال الري وفالنسيا، والحفاظ على الطاقة في غرب آسيا، لكنهم تمردوا ثم أعلنوا الاستقلال بشرط أن تصبح هذه القاعدة تبادلًا بينهم.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ