كتابة : رحاب
آخر تحديث: 27/09/2022

أهم درجات الحروق وعلاجها..الطرق الطبيعية لمنع ندوب الحروق

درجات الحروق هي إصابة في الجلد قد تصل إلى الأنسجة العضلية، وتلك الإصابة تحدث بسبب الاحتكاك بأي شيء حراري، أو كيميائية أو احتكاك كهربائي في بعض الأحيان، في حالة كون الحرق سطحي أي نتج عنه آثار طفيفة يصنف من درجات الحروق للدرجة الأولى، أما إذا امتد الحرق لأنسجة الجسم وأحدث أثرا عميقا يصنف من حروق الدرجة الثانية، وفيما يلي نتعرف سويًا في هذا المقال في موقع مفاهيم على أهم درجات وأسباب الحروق وطرق علاجها وأهم المضاعفات التي قد تنتج عن جروح الحروق، تابعونا، لمعرفة المزيد..
أهم درجات الحروق وعلاجها..الطرق الطبيعية لمنع ندوب الحروق

أسباب الحروق

هناك أسباب عديدة تدخل في حرق جزء من أجزاء جسم الإنسان، ومنها ما يلي:

  • المواد السائلة أو البخار المتصاعد منها.
  • الحرائق.
  • بعض المشكلات التي تحدث في الكهرباء.
  • الأشعة السينية وإشعاعاتها.
  • الأشعة فوق البنفسجية وأشعة الشمس.
  • المواد الكيميائية مثل الغسول القلوي، مخفف الدهانات.

أعراض الحروق

تتنوع أعراض الحروق، وتشمل:

  • الأثر السطحي الطفيف في الجلد والأثر العميق الذي ينتج عنه تلف في الجلد وتستغرق مدة علاجه وقتا طويلا بخلاف الحرق السطحي.
  • التهاب الجلد.
  • الألم الشديد.
  • الرغبة في الحكة مكان الحرق.
  • ظهور البثور وفقاعات بيضاء اللون على الجرح.
  • قد ينتج عن الحرج جروح عميقة.
  • تشوه الجزء المصاب بالحرق.

درجات الحروق

للحروق درجات معينة يتم تحديدها بناءً على شدة ودرجة الحرق نفسه، وتنقسم فيما يلي:

حرق من الدرجة الأولى:

  • هو حرق سطحي يصيب الجلد من الخارج يسبب احمرارا وألما طفيفا.

جرق من الدرجة الأولى

حرق من الدرجة الثانية:

  • هو حرق يصيب طبقة الجلد الخارجية وتمتد الإصابة إلى طبقة الجلد الثانية، وقد ينتج عنه تورم للجلد، واحمرار، ولون ابيض في الجلد، وتتكون بثور في بعض الحالات، ويكون الألم شديدا، وأحيانا ينتج عن هذا الحرق العميق ندوبا.

حروق من الدرجة الثانية

حرق من الدرجة الثالثة:

  • يمتد هذا الحرق إلى الطبقة الدهنية الموجودة تحت الجلد، فالظاهر المناطق المحروقة تكون لونها أسود أو بني، أو أبيض، كما أن الجلد يكون سميكا في هذه المناطق، ومع شدة هذه النوعية من الحروق فهي قد تصل للأعصاب فتدمرها، وتحدث بها ما يشبه التخدير.

حروق من الدرجة الثالثة

حرق من الدرجة الرابعة:

  • هو أخطر درجات الحروق فهو يمتد للعضلات والأوتار والأربطة، والأوعية الدموية والأعصاب والعظام، وتصل درجة لون الجلد في تلك الحالة إلى التفحم، وقد يصل الألم إلى حد عدم الشعور به نتيجة لإصابة الأعصاب.

حروق من الدرجة الرابعة

مضاعفات الحروق

هناك العديد من المضاعفات التي قد تنتج عن الإصابة بالحروق، ومن هذه المضاعفات ما يلي:

انخفاض درجة حرارة الجسم

  • قد تؤدي إصابة الجلد بالحروق لفقدان كم كبير من حرارة الجسم وإن لم يعمل الجسم على تعويض تلك الحرارة المفقودة بعد الإصابة، فيحدث أن تنخفض درجة حرارة الجسم بطريقة تهدد حياة الشخص الذي تعرض للحرق.

التلوث

  • من مميزات جلد الإنسان حماية الجسم من المواد الضارة التي من الممكن أن تتسلل إليه، وفى حالة الحرق يتم اختراق الجلد ومن ثم يصبح مكان الحرق أكثر عرضة للتلوث بعد ذلك الاختراق، ويؤثر ذلك على الدم مسببا له ما يعرف ب"إنتان الدم"، وهو ما يسبب خطرا على حياة المصاب.

نقص كمية الدم

  • من الممكن أن ينتج عن الحرق فقدان الكثير من سوائل الدم، وذلك بسبب الضرر الذي يقع على الأوعية الدموية وكذلك تسرب السوائل الناتج من انهيار الجلد الذي يحمي جسم الإنسان، كل ذلك ينتج عنه انخفاض كمية الدم التي يضخها القلب لأعضاء الجسم، وهو ما يهدد حياة المصاب أيضا.

حدوث خلل في الجهاز التنفسي

  • وذلك إذا استنشق المصاب هواء ساخن أو دخان، فإن الجهاز التنفسي قد يصيبه ضررا بالغا.

حدوث ندوب

  • قد تحدث ندوب في حالة تأثير الحرق على الأنسجة الخارجية للجلد، وهذه الندوب غير مستحبة فهي تؤثر على الشكل الجمالي للجلد، غير أنها تؤثر سلبا على حركة المصاب إذا تكونت فوق أحد مفاصل الجسم، أيضا من الممكن أن تؤدي لتقلص الأنسجة العضلية والوترية وإحداث خلل دائم في المفاصل.

علاج الحروق

يرتبط علاج الحروق بمدى سطحيتها أو عمقها، ففي حالة الحرق البسيط يتم الاكتفاء بالعلاج المنزلي، وفى حالة الحرق العميق يتم العلاج في المستشفى نظرا للحاجة إلى التدخل الطبي، ويمكن تقييم درجة الحرق حسب لون الجلد في مناطق الإصابة، ومدة التعرض للحرق، وسبب الحرق، يتم العلاج بحسب درجات الحروق:

علاج الدرجة الأولى والثانية

في حالة الإصابة بحرق من الدرجة الأولى أو الثانية يمكن علاج الحروق في المنزل عن طريق:

  • الابتعاد عن سبب الحروق.
  • تبريد الحرق بالماء بدرجة حرارة من ٠١-٥٢ درجة.
  • يتم دهن المنطقة المصابة بمرطب حتى لا يحدث جفاف لمنطقة الحرق، مثل المستحضرات المستخرجة من الألوفيرا لما تحتويه من عناصر الترطيب وكونها مسكنة للآلام.
  • استخدام مسكنات للألم.
  • تغطية الحرق برفق بشاش معقم.
  • الامتناع عن لمس البثور أو فتحها، حتى لا تتلوث، وإذا انفجرت تلك البثور يجب غسل المنطقة بالماء والصابون، وبعد ذلك يتم دهن مرهم مضاد حيوي ويضمد الحرق.

علاج الدرجة الثالثة والرابعة

حروق منتشرة في مناطق عديدة من الجسم، أو في الوجه، أو في راحتي اليدين والأرجل، وإذا كان هناك صعوبة في التنفس ناتجة عن استنشاق كميات من الدخان يجب التدخل الطبي فورا، وحتى يتم تلقى العلاج المناسب يجب التحقق من:

  • إزالة مسببات الحرق كإخماد الملابس التي لا تزال مشتعلة.
  • التحقق من تنفس المصاب، والقيام بعملية الإنعاش فورا إذا لوحظ أي توقف التنفس.
  • تغطية الحرق بشاش معقم.
  • لا يجب استخدام أقمشة مصنوعة من الألياف حتى لا تلتصق الألياف بالمنطقة المصابة.
  • العلاج الطبي، حي يتم إعطاء المصاب سوائل عن طريق الوريد، لتعويض كمية السوائل الذي فقدها.
  • تنظيف الحرق.
  • تناول المضادات الحيوية للحد من انتشار التلوث.
  • استخدام مسكنات للألم.
  • في حالات الإصابة الشديدة والسيئة يتم التدخل الجراحي لإزالة الطبقة التالفة وزرع أنسجة جلدية بديلة.
  • في حالة عدم شفاء الحرق بعد عدة أسابيع، يجب على المصاب التوجه للطبيب.

طرق الوقاية من الحروق

يمكن الوقاية من الإصابة أو التعرض للحروق من خلال اتباع الآتي:

  • غالبا ما تحدث الحروق نتيجة لتصرفات خاطئة تتم في المنزل، مثل رمى أعقاب السجاير، أعواد الكبريت، وما شابه ذلك.
  • لذا يجب علينا أن نبعد أي شيء يمثل خطرا عن أيدي الأطفال مثل الملابس الكهربائية، وأعقاب السجائر، والكبريت، والولاعات، أيضا يجب أن يتوفر في كل بيت شاش معقم للحروق، ومرهم مرطب للحروق، تحسبا لحدوث حروق لا قدر الله.

مدة شفاء الحروق

  • ترتبط المدة اللازمة للشفاء من الحرق ارتباطا وثيقا بمدى بساطة أو قوة ذلك الحرق، فكلما اشتد تأثير الحرق على الجلد كلما طالت مدة الشفاء.

الطب البديل وعلاجه للحروق

يمكن للطب البديل أن يكون عامل هام في التئام جروح الحروق، وذلك من خلال الآتي:

  • في العصور القديمة تم استخدام العسل في العمل على التئام الجروح، كما أنه من الممكن أن يعالج حروق الدرجة الأولى والثانية، وعن الصبار.
  • فقد جاءت الأدلة على معالجته للحروق ضعيفة المصادر، ولكن يمكنه تخفيف الألم، وهناك دليل بسيط على دور فيتامين E في علاج الندب، كما لا ينصح بالزبد في علاج هذا الأمر.
  • في البلاد صاحبة الدخل المادي المنخفض، تعالج ثلثي حالات الحروق بالطب التقليدي مثل استخدام الطين والبيض، وأوراق الشجر وروث البقر، وذلك بسبب عدم توفر الموارد المالية.

العلامات الدالة على شفاء الحروق

من أهم العلامات التي تؤكد على أن الحروق بدأت في الشفاء ما يلي:

  1. اختفاء الاحمرار والتهيج من الجلد، ورجوعه لحالته الطبيعية.
  2. اختفاء الفقاعات الناتجة عن الحروق وذلك بتحولها للون البني الغامق، ثم اختفى.
  3. اختفاء التقرحات من مناطق الإصابة.
  4. عدم الشعور بالألم في منطقة الحرق.
  5. عودة الجلد لوضعه الطبيعي بعد عمليات تجميل الجلد وذلك في الحالات المتقدمة للحروق.
  6. يتم التأكد من الشفاء التام في حالة الإصابة بحروق من المرحلة الرابعة، وذلك عن طريق عودة الأعضاء التي تعرضت للحرق للعمل بشكل طبيعي.

أهم الأسئلة الشائعة حول درجات الحروق

علاج الحروق يتم بعد معرفة درجات الحروق المصاب بها الجسم، وذلك من حيث سطحيتها أو عمقها، فالحروق البسيطة تعالج بالمنزل بينما الحروق الشديدة تحتاج تدخل طبي، وهناك حالات أكثر خطورة تحتاج العناية الطبية من أطباء متخصصين.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع