ما هي مراحل صناعة الورق؟ وما فوائد إعادة تدويرها؟؟
تاريخ صناعة الأوراق
- تعد هذه الصناعة موجودة منذ القدم حيث إنه كان يتم صناعتها من القطن المخفف وبعض ألياف الكتان أنا الآن فيتم تعريف هذه الصناعة على أنها عبارة من الصفائح الرقيقة جدا والتي يتم صناعتها من ألياف مقلبة، وذلك حتى أصبح كل خيط من خيوط الألياف أصبح بمفرده.
- ولذلك لا يتم اعتبار أوراق نبات الأرز أو حتى ورق البردي الذي يتم صناعته من خليط من الأعشاب والنباتات على أنهما من الأوراق الحقيقية بأي حال من الأحوال.
- ومن الجدير بالذكر أنه تم اختراع الأوراق لأول مرة كان عام 105 من الميلاد وذلك على يد المخترع الصيني تساي لون حيث قد قام هذا المخترع بصنع أوراق تتميز برقتها كما أنها تتميز تبطينها.
- وتجدر الإشارة إلى أنه كانت الورقة الأولى التي تم صنعها تقريبا في القرن الثالث الميلادي قد تمت صناعتها من تفكك قماش أشجار التوت ونبات القنب وعشب الصين.
- ويجب الإشارة إلى أنه تم إنشاء أول مصنع للأوراق في إسبانيا ومع ذلك لم تكن الأوراق منتشرة كثيرا في هذا الوقت، وذلك قام الإمبراطور فريدريك الثاني بإصدار قرار ينص على أنه لا يعتد بأي وثيقة رسمية تكتب على الورق في ذلك الوقت.
صناعة الورق
في الواقع أنه يتم صناعة الورق من خلال الاستعانة بالمادة الخام التي يتم استخلاصها من الأشجار والتي ترف بلب الخشب وفي الواقع أن لب الخشب يتكون من ألياف الخضراوات والتي تعرف بالسليلوز مع إضافة بعض الأنواع المختلفة من المواد التي من خلالها يمكن التحكم في الخصائص التي تخص عملية صناعة الأوراق والتي منها الخصائص الفيزيائية والخصائص الجمالية.
بالإضافة إلى تلك الخصائص التي تجعلها قابلة للطباعة كما أنها وجد أوراق تتميز بجودتها العالية والتي يمكن صناعتها بطريقة يدوية وذلك عن طريق الاستعانة والألياف المستخرجة من نبات القطن أو نبات الكتان أو القنب ومن الجدير بالذكر أن عملية اختيار الألياف عملية لها أهميتها في صناعة الورق حيث يمكن صناعة أوراق تتميز بنعومتها ومرونتها.
بالإضافة إلى إضاءة جيدة وبكميات كبيرة ذلك عن طريق الاستعانة بالألياف القش والخيزران وعشب الاسبارتو، أما الأوراق التي يتم صناعتها حاليا فإنه حوالي 90 % منها مصنوع من لب الأخشاب التي تم استخلاصه من فصيلة الأشجار الصنوبرية اللينة والتي تشمل شجرة التنوب أو شجرة الصنوبر.
مراحل صناعة الورق
تتممراحل صناعة الأوراقعلى مرحلتين هما:
مرحلة معالجة المواد الخام: وهذه المرحلة تضمن مجموعة من الخطوات الأخرى وهي:
- في البداية تم تحويل رقائق الخشب الطويلة إلى لب الخشب.
- ثم بعد ذلك يتم تبيض وتكرير وضرب ثم تحجيم وتلوين الألياف ومن الضروري أن يتم تبيض الأوراق عن طريق الاستعانة بالأكسجين وذلك بدلا من أني تم تبيضها باستخدام الكلور وذلك لأن الكلور يعد من المواد المضرة لصحة البيئة.
- يتم تحسين جودة لب الأخشاب وذلك عن طريق استخدام آلة المصفاة المخروطية.
مرحلة إدخال اللب إلى آلة صناعة الورق: تعرف آلة صناعة الورق باسم فوردينير، حيث أن مرحلة صناعة الورق باستخدام هذه آلة يشمل الخطوات التالية:
- يتم إدخال لب الخشب الذي تم تبييضه إلى آلة فوردينير وذلك لتقوم هذه الآلة بتصنيع الأوراق.
- يتم بعد ذلك استخدام آلة الشفط لتقليل الرطوبة الذي تحتوي عليها الأوراق.
- الاستعانة بالمجفف الأسطوانية وهو المسؤول عن تمرير الأوراق عبر سلسلة من البراميل التي تمت صناعتها من الفولاذ المقاوم للصدأ.
- وذلك بدرجة حرارة 93 درجة سليزيوس، وذلك من أجل ضمان احتواء الورقة على ما لا يزيد عن 5 % فقط من الرطوبة.
فوائد إعادة تدوير الورق
هناك العديد من الفوائد العلمية التي يمكن الحصول عليها من خلال عملية إعادة تدوير الأوراق والتي تتضمن ما يلي:
- بهذه العملية يمكن الحفاظ على جميع الموارد الطبيعية المستخدمة في صناعة الأوراق.
- - تساعد هذه العملية على توفير الطاقة.
- تساهم بدور كبير في انخفاض نسبة كبيرة من انبعاث الغازات الدفيئة.
- إبقاء مساحة فارغة من مقالب القمامة وذلك للمواد الأخرى التي لا يمكن إعادة تدويرها مرة أخرى.
ولخص ما سبق ذكره أن إعادة تدوير طن واحد من الأوراق يمكن أن تساهم في إنقاذ حوالي 17 شجرة كما يمكن أن توفر حوالي 26.498 جالون من المياه وتساهم في توفير ما يقرب من 1.43 جالون من النفط فضلا عن توفير 2.5 متر مكعب من مقالب القمامة للمواد الأخرى التي لا يعاد تدويرها مرة أخرى بالإضافة إلى توفير حوالي 4000 واط من الطاقة التي قد يتم استهلاكها من قبل منزل لمدة ستة أشهر، ولذلك يمكن القول إن إعادة تدوير طن واحد من الورق يقلل من انبعاث الغازات الدفيئة بحوالي واحد طن متري من مكافئ الكربون.
كما أنه تجدر الإشارة أن هناك الكثير من الاعتقادات الشائعة والتي لا أساس لها من الصحة من أن إعادة تدوير الأوراق ليس له حدود، ولكن الأصح أن إعادة تدوير الورق لها حدود حيث أن عملية تدويرها لها عدد معين من المرات التي يمكن إعادة تدويرها، وذلك من أجل الحفاظ على سلامة البيئة حيث إنه عملية تدوير الورق تضمن التقليل من جودة الورق.
حيث أن الورقة في كل مرة يعاد فيها تدويرها تقل كمية من الألياف وبالتالي سوف تصبح الجودة أقل ذلك يتوقف إعادة تدوير الورقة عند عدد معين من إعادة التدوير حيث أنه كلما تكرر عدد مرات إعادة تدوير الأوراق تصبح هذه الورقة ضعيفة وأكثر هشاشة من المرات السابقة لها في إعادة التدوير، وبوجه عام يمكن أن يتم إعادة تدوير الأوراق حتى سبع مرات وذلك قبل التخلص منه بصورة نهائية حيث أن بعد المرة السابعة لم يتمكن الفرد من استخدامه مرة أخرى لرداءة جودته.
أنواع الورق
بعد التعرف علىمراحل صناعة الأوراقهناك أنواع متعددة من الأوراق ومن أبرز هذه الأنواع ما يلي:
- 1-ورق الكتابة: ويعد هذا النوع من الورق هو أكثر الأنواع استخداما وأكثرها انتشارا ويوجد في أشكال متعددة منها الأوراق العادية أو الدفاتر.
- 2-ورق الطباعة: وهو ذلك النوع من الورق الذي يتم استخدامه لطباعة النصوص أو طباعة الكتب.
- 3-ورق الكرتون: يتميز هذا النوع من الأوراق بصلابته قابليته للطي بالإضافة إلى تميزه بمقاومة التأثيرات ويتم استخدام هذا النوع من الأوراق في صناعة الصناديق والعلب لورقية.
- 4-ورق الجرائد: يعد هذا النوع من الأوراق من أقدم الأوراق التي كانت موجودة منذ زمن بعيد ويتميز هذا النوع بأنه غير متين كما أنه لا يعمر فترة طويلة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14012