معلومات هامة حول كوريا الشمالية وتاريخها والحرب الكورية

• كوريا الشمالية، أو جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، هي دولة شيوعية شديدة المركزية تحت قيادة كيم جونغ أون، ولقبها الرسمي رئيس لجنة الدفاع الوطني ورئيس مجلس الشعب الأعلى هو كيم يونغ نام.
• مجلس الشعب الأعلى المكون من 687 عضوًا هو الهيئة التشريعية. جميع الأعضاء ينتمون إلى حزب العمال الكوري. يتكون القضاء من المحكمة المركزية ومحاكم المقاطعات والمقاطعات والبلديات والعسكرية. جميع المواطنين أحرار في التصويت لحزب العمال الكوري.

• اللغة الرسمية لكوريا الشمالية هي الكورية. الكورية المكتوبة لها أبجدية خاصة بها تسمى الهانجول. على مدى العقود القليلة الماضية، حاولت حكومة كوريا الشمالية مسح الكلمات المستعارة من القاموس. وفي الوقت نفسه، اعتمد الكوريون كلمات مثل "PC" لأجهزة الكمبيوتر الشخصية، و "handufone" للهواتف المحمولة، إلخ.
• في حين أن اللهجات الشمالية والجنوبية لا تزال مفهومة بشكل متبادل، بعد أكثر من 60 عامًا من الانفصال، فإنهما مختلفتان عن بعضهما البعض.

• تقع الدولة في النصف الشمالي من شبه الجزيرة الكورية ولها حدود شمالية طويلة مع الصين وحدود قصيرة مع روسيا و كوريا الجنوبية (المنطقة المجردة من السلاح أو "المنطقة المنزوعة السلاح")، تغطي البلاد مساحة 120،538 كم مربع.
• كوريا الشمالية بلد جبلي، وتتكون 80% من مساحة البلاد من جبال شديدة الانحدار ووديان ضيقة، والباقي عبارة عن سهول مزروعة، لكن المساحة صغيرة وموزعة في جميع أنحاء البلاد.

• قدر الناتج المحلي الإجمالي لكوريا الشمالية لعام 2014 بنحو 40 مليار دولار، ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 1،800 دولار.
• تشمل الصادرات الرسمية لكوريا الشمالية "المنتجات العسكرية والمعادن والملابس والمنتجات الخشبية والخضروات والمعادن"، بينما تشمل الصادرات غير الرسمية المشتبه بها "الصواريخ والمخدرات, والاتجار بالبشر".
• كما تستورد كوريا الشمالية المعادن والبترول وبعض الآلات والمعدات الصناعية والمواد الغذائية والكيماويات.

• قسمت إدارة الأمم المتحدة شبه الجزيرة بين الحليفين المنتصرين، مع سيطرة الاتحاد السوفيتي على النصف الشمالي وتحول الولايات المتحدة إلى إدارة النصف الجنوبي.
• دعم الاتحاد السوفيتي الحكومة الشيوعية الموالية للسوفييت ومقرها بيونغ يانغ قبل الانسحاب في عام 1948. في ذلك الوقت، أراد القائد العسكري الكوري الشمالي كيم إيل سونغ غزو كوريا الجنوبية وتوحيد البلاد تحت راية شيوعية، لكن جوزيف ستالين رفض ذلك.
• بحلول عام 1950، تغير الوضع الإقليمي، وانتهت الحرب الأهلية الصينية بانتصار جيش ماو تسي تونغ الأحمر، الذي وافق على تقديم الدعم العسكري لكوريا الشمالية إذا غزت الجنوب الرأسمالي، وأعطى السوفييت كيم إيل سونغ الضوء الأخضر للغزو.

بعد الحرب، ركزت حكومة كوريا الشمالية على التصنيع لأنها أعادت بناء الدولة التي مزقتها الحرب. كرئيس، دعا كيم إيل سونغ إلى فكرة "جوتشي" أو "الاعتماد على الذات"، وتقوم هذه الفكرة على:

• ستصبح كوريا الشمالية قوية من خلال إنتاج جميع احتياجاتها من المواد الغذائية والتكنولوجيا والاحتياجات المحلية، بدلاً من استيراد البضائع من الخارج.
• في الستينيات، وقعت كوريا الشمالية في الانقسام بين الصين والاتحاد السوفيتي، على الرغم من أن كيم إيل سونغ أراد أن يظل محايدًا ويلعب لعبة بين القوتين الرئيسيتين، خلص الاتحاد السوفيتي إلى أنه يفضل الصينيين وتوقف عن مساعدة كوريا الشمالية.
• في سبعينيات القرن الماضي، بدأ اقتصاد كوريا الشمالية في التدهور، مع عدم وجود احتياطيات نفطية، وأغرق ارتفاع أسعار النفط كوريا الشمالية في أزمة ديون، وتعثرت كوريا الشمالية في سداد ديونها في الثمانينيات. توفي Kim Il Sung عام 1994 وخلفه نجله Kim Jong Il، عانت البلاد من مجاعة أودت بحياة 600.000 إلى 900.000 شخص بين عامي 1996 و 1999.
• اعتمدت كوريا الشمالية على المساعدات الغذائية الدولية حتى عام 2009، حتى أنها صبّت موارد شحيحة في الجيش، وتحسن الإنتاج الزراعي منذ عام 2009 لكن سوء التغذية وسوء الأحوال المعيشية مستمران.
• يبدو أن كوريا الشمالية اختبرت أول سلاح نووي لها في 9 أكتوبر 2006، وواصلت تطوير ترسانتها النووية، وأجرت تجارب في عامي 2013 و 2016، في 17 ديسمبر 2011، توفي كيم جونغ إيل وخلفه ابنه الثالث كيم جونغ أون.