آخر تحديث: 22/07/2021
أبرز معوقات التنمية في الوطن العربي والدول النامية
معوقات التنمية في الوطن العربي مختلفة وكثيرة حيث أنها تعتبر الجانب التنموي الديناميكي الداخلي داخل جميع الدول، وهذا المعوقات هي التي تؤثر كثيراً على توفير الرخاء والازدهار التنمية داخل جميع الأنحاء.
وتساعد التنمية في تقوية التقارب الإجتماعي في جميع الدول بشكل عصري يواكب كل ما توصلت إليه جميع الدول في العديد من الجوانب، ويساعد في تفعيل دور المواطن للدخول إلى الحياة الإجتماعية بسهولة.
معوقات التنمية في الوطن العربي
تتعدد العوامل التي تعوق التنمية وتحول دون حدوث تطور وتقدم في المنطقة العربية ومن أبرز معوقات التنمية الأتي:
1. معوقات التنمية الإجتماعية
- تساعد كثيراً التنمية الإجتماعية فيتقديم العديد من الخدمات ذات الجودة العالية التي تتناسب مع جميع احتياجات المجتمع المحلي.
- وذلك بعد دراسته بشكل عميق من خلال التخطيط الإستراتيجي، هذا بغرض تحقيق جميع الأهداف التي تساعد في ارتقاء الحياة.
- التنمية الإجتماعية تقف أمامها الكثير من المعوقات التي تؤدي لمنعها من تحقيق جميع أهدافها الأساسية والفرعية، وهي مثلها مثل جميع الجوانب الخاصة بالتنمية الأخرى.
2. المعوقات الاقتصادية :
- وهي تكون بعدم الإستقرار الإقتصادي الداخلي، ولها تأثير على الإقتصاد العالمي وتؤدي لندرة الموارد، تعتبر هذه الناحية من أكثر المعوقات الأساسية للتنمية الإجتماعية والمستدامة.
3. المعوقات الثقافية :
- وهي التي تتمثل في جميع الموروثات الإجتماعية البالية التي تقف أمام التطور، وتقف في وجه الحداثة والازدهار وهي التي تتمسك بالماضي وتخلفه.
4. معوقات إدارية :
- وهي تتمثل في العديد من المشاكل التنموية والإدارية عند صناع القرار، التي تقف أمام العمل في هذا الجانب.
5. المعوقات التخطيطية :
- وهي التي تتمثل في عدم المشاركة الخاصة بالموظفين في عملية التخطيط التنموي، وذلك لأن الخطط تكون جاهزة للتنفيذ دون مناقشتها بأسلوب بيروقراطي.
المعوقات السياسية :
- وهي التي تتمثل في عدم الحرية السياسية وضعف القدرة الكبيرة على اتخاذ القرار.
- زيادة السرعة الخاصة بوتيرة التغيرات وهذا يكون على جميع الأصعدة بما فيها السياسية والإجتماعية والتكنولوجية والاقتصادية والتقنية.
أسباب وجود معوقات للتنمية في المنطقة العربية
أهم ما تسببه معوقات التنمية في المنطقة العربية يحدث نتيجة الأتي:
- عدم استقرار سياسي حيث أنه لا يمكن للشخص أن يحقق التنمية المستدامة وهذا بجانب وجود عدم استقرار سياسي وحروب أهلية وبعد الإنقلابات العسكرية.
- حدوث فساد وتواطؤ بين الكثير من السياسيين في السلطة ورجال الأعمال، وهي من الأشياء التي تقف أمام الأنشطة الخاصة بالتنمية وافتقار المسألة وإهدار المال.
- وجود سياسات وإستراتيجيات غير ملائمة وهي تكون بتجسيد الإهتمام في البيئة بسياسات واستراتيجيات خاصة بالتنمية، وأما عن ما يتعلق بجميع الأهداف الذي يريد الكثيرين تحقيقها.
- الدعم القانوني والتشريعي الخاص ببرامج التنمية وهو يحتاج إلى حافز اقتصادي وصكوك قانونية وتشريعية تعمل على دعم جميع المشاريع الخاصة بالتنمية، والتي تحصل فيها على جودة البيئة والحفاظ على جميع الموارد بأولوية مرتفعة.
معوقات التنمية في الدول النامية
- لابد أن يكون هناك تعاون كبير بين كلاً من الحكومة وجميع أفراد المجتمع، وذلك لتحقيق التنمية بغرض تحسين جميع الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المجتمع.
- وسوف نجد أنه يوجد هناك تفاوت كبير في القدرة على تحقيق التنمية داخل الدول المتقدمة، وهي أصبحت على ما هي عليه بغرض تحقيقها للتنمية على أكمل وجه.
- أيضاً الدول النامية مازالت أمامها العديد من المعوقات التي تقف أمام وصولها لتحقيق التنمية المنشودة، وهذا ما يجعلها من الدول التي تتأخر كثيراً في العديد من المجالات منها إقتصادياً وإجتماعياً وبشرياً وسياسياً :
أولاً : المعوقات الاقتصادية:
- إنه من معوقات التنمية الإقتصادية بسبب الخلل الكبير في الهيكل الاقتصادي.
- بسبب حدوث نمو متسارع لجميع السكان.
- عدم وجود أي رؤوس أموال بشرية.
- بسبب سوء الإدارة والفساد.
- منع وجود كفاءة إنتاج منتجات الدولة التجارية.
- بسبب عدم وجود رأس مال حقيقي.
- وجود ديون متراكمة في الدول.
- تغيب حقوق الملكية.
- أيضاً عدم وجود حماية الحقوق الخاصة بالمستهلك.
- وجود قانون منافسة بين كلاً من التجار بشكل محدود.
- الاستغلال الكبير لجميع الموارد الخاصة بالبيئة بشكل غير متجدد.
- حدوث تغير في المناخ.
ثانياً : معوقات اجتماعية :
- انتشار الجهل وقلة المعلومات عند الكثير من أفراد المجتمع.
- انتشار بعض العادات والتقاليد السيئة مثل عدم احترام القانون في العديد من المشاكل الإجتماعية، وأيضاً الوقوف أمام الفتاة التي تريد أن تستكمل مرحلة التعليم الجامعي ووقفها عنه.
- الإنفجار السكاني بزيادة عدد المواليد وقلة الوفيات.
- جميع الافراد لا يهتمون بصحتهم.
- حدوث عدم استقرار اجتماعي بسبب وجود المشاكل العائلية بجميع أشكالها والطلاق.
- عدم وجود تنمية المواهب وتشجيعهم على الارتقاء.
- المجتمع يكره بعض الوظائف ومنها النجارة والحدادة والزراعة وعمال النظافة، وذلك لأن العديد من الأفراد يخجلون من العمل في هذه الوظائف خوفاً من نظرة المجتمع لهم.
ثالثا : المعوقات البشرية:
- وهي التي يقصد بها قلة العديد من الأخصائيين الذين يستطيعون القيام بإدارة التنمية بشكل كامل، وعدد كبير من مؤسسات الدولة تفتقر وجود الكفاءات ذات القدرات العالية من الخبرة داخل مجال التنمية.
- هذا ما ينتج عنه سوء الإدارة الخاصة بالتنمية، وهذه المشكلة هي التي جاءت بسبب عدم توافر المؤسسات التي تهتم بتأهيل جميع الأفراد الذين لديهم قدرة على إدارة التنمية بشكل صحيح.
معوقات التنمية في الوطن العربى والدول النامية كثيرة ومنها الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والبشرية وغيرها من العوامل الأخرى، وهي من الأشياء التي تؤثر كثيراً على المجتمعات بشكل كبير، وتؤثر كثيراً على أداء الأفراد داخل جميع المجتمعات والمؤسسات، والتنمية تعتبر من العمليات المعقدة التي تشمل على جميع المرافق الخاصة بالحياة في جميع المجتمعات.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_9671
تم النسخ
لم يتم النسخ