هل لقاح كورونا يضعف المناعة وما هي أحدث الدراسات الطبية
جدول المحتويات
أهمية لقاح كورونا
قبل الإجابة على سؤال هل لقاح كورونا يضعف المناعة، علينا معرفةأن التحصين وسيلة بسيطة وآمنة وفعالة للحماية من الأمراض؛ حيث يدفع الجسم لمقاومة عدوى معينة، وتقوية جهاز المناعة، من خلال تدريب جهاز المناعة على تكوين أجسام مضادة.
أهمية هذا اللقاح تكمن في الحماية من فيروس (كورونا) بالسماح للجسم بتطوير استجابة مناعية بشكل آمن والتي توفر الحماية للجسم من خلال منع العدوى أو السيطرة علىها.
الآن نطرح سؤال مهم : ما مدى مناعة أجسامنا بعد الإصابة بفيروس كورونا أو تلقي اللقاح؟
يجب أن نعرف أن كل الدراسات التي قدمت في هذا المجال هي دراسات حديثة، وذلك لأن الفيروس لم يتجاوز الثلاث سنوات من عمره، لذلك فمن الممكن أن تكون هناك دراسة خاطئة، لأن الدراسات وليدة هذه الأيام، فلم يلاحظ العلماء بعد علىها التحورات المستمرة لسنين وأعوام .
أول لقاح كورونا
كشفت دراسة أجريت على فعالية لقاح كوفيد-19 من شركتي فايزر\بايونتيك، أن الحماية من الفيروس التي يولدها اللقاح تنخفض إلى حوالي 84.1٪ بعد أربعة إلى ستة أشهر من تلقي الجرعة الثانية.
المسح الذي تموله الشركة بنفسها، ووجد أن فعالية اللقاح كانت أقوى بنسبة 96.2٪ بعد مرور من أسبوع إلى شهرين من تلقي الجرعة الثانية.
كما أظهرت الدراسة أن الفعالية انخفضت بمعدل 6٪ كل شهرين، وقد تم اختبار اللقاح على أكثر من 44000 متطوع، وظهر أنه عند مرور أربعة أشهر، تنخفض الفعالية إلى 83.7٪ لدى بعض الأفراد الذين تم تطعيمهم بالكامل.
كما كشفت الدراسة أن فعالية اللقاح تستمر في الانخفاض بمعدل 6% كل شهرين.
وأظهرت الدراسة أيضًا أنه على الرغم من الانخفاض، إلا أن اللقاح كان فعالًا بنسبة 97٪ ضد الأعراض الشديدة لمدة ستة أشهر على الأقل، وبالتالي نكون قد أجبنا على سؤال هل لقاح كورونا يضعف المناعة
آراء المؤسسات الطبية في هل لقاح كورونا يضعف المناعة
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن الأشخاص الذين يعانون ضعفا في الجهاز المناعي الخاص بهم لا يستطيعون إنتاج ما يكفي من الخلايا المضادة للعدوى، وهذا يعني أنهم غير قادرين على التصدي لفيروس كورونا المستجد.
وهذا يعني العجز عن إنتاج الخلايا، هو الذين دفع الباحثين تطوير واختبار تقنية علاجية تعتمد على ما يعرف بـ"الأجسام المضادة وحيدة النسيلة".
هل من الممكن التقاط العدوى مرة أخرى بعد التطعيم؟
نعم، هذا ممكن لأسباب كثيرة ومن بينها:
أولاً، لأن الحماية التي توفرها معظم اللقاحات لا تصبح فعالة بشكل تام إلا بعد أسبوعين أو ثلاثة من تلقي الجرعة الأولى أو الوحيدة، وذلك حسب نوع اللقاح.
وحتى لو حدث وتعرض الشخص للفيروس بعد عدة أسابيع قليلة من تلقيه الجرعات اللازمة، يظل هناك احتمال الإصابة بالمرض.
فـ بعض الأشخاص الذين تلقوا اللقاح قد يصابون بكوفيد 19 مرة ثانية، ولكن يجب أن نقول أن إصابتهم ستكون أخف بكثير من أولئك غير المصابين سابقاً أو الذين لم يتلقوا اللقاح.
وهناك إجماع واسع على الرأي القائل بأن اللقاحات تحمي عدداً كبيراً من الأشخاص بشكل فعال جداً، لكن لا يزال مدى القدرة على منع الإصابة بالعدوى أو انتقالها غير معروف، وبالتالي نفس الشيء مع اللقاحات.
سيكون لدى البعض رد فعل مناعي قوي ويمنع الفيروس من التطور والتكاثر في أجسامهم، ولكن على العكس في بعض الأسخاص، حيث لا تكون الاستجابة المناعية كاملة ستسمح ببعض التكاثر وانتقال العدوى.
انخفاض مناعة من يتلقى جرعة لقاح كورونا
بعد الإجابة عن سؤال هل لقاح كورونا يضعف المناعة، فبحسب بعض الدراسات الحديثة فأن اللقاح لا يتسبب في الإصابة بالمرض لكنه دوره ينحصرعلى تحفيز استجابة مناعية في الجسم، إذ يقوم التطعيم بمهمة تعلىم الجهاز المناعي للجسم كيفية بناء النوع المناسب من الأجسام المضادة لحمايته في المستقبل من العوامل المسببة للمرض.
عندما يواجه جسم الإنسان العامل المرض الحقيقي فإنه يتمكن بالفعل من التعرف علىه أو اكتشافه ومكافحته والقضاء علىه قبل أن يصيب الجسم بالعدوى والمرض.
لذلك يمكننا القول ان بعض الدراسات نفت تلك الأقوال أن لقاح كورونا يضعف المناعة، حيث ان الكثير من الأفراد بصحة جيدة جداً، وبمناعة جيده جداً حتي بعد التطعيم واخذ اللقاح.
طرق تقوية المناعة
يمكن لأي شخص أن يطور مناعة (القدرة على مقاومة العدوى) بطريقتين، هي الآتي:
- الإصابة بفيروس.
- عن طريق التطعيم قبل الإصابة بالفيروس.
ومع ذلك، فإن الحماية المناعية لا تكون دائماً متساوية.
الفرق بين المناعة المكتسبة والمناعة الطبيعية
بعد تطرقنا لإجابة سؤال هل لقاح كورونا يضعف المناعة، يمكن أن تختلف المناعة ضد اللقاح والمناعة الطبيعية لـ SARS-CoV-2 عن طريق قوة الاستجابة المناعية أو طول الفترة الزمنية التي تستمر فيها الحماية من فيروس كرونا .
ولكن بالإضافة إلى تلك المعلومات، لن يحصل الجميع على المستوى نفسه من المناعة من العدوى، وفي نفس الوقت أن الاستجابات المناعية للقاحات متسقة للغاية.
والفرق في الاستجابة المناعية بين التطعيم والعدوى، أكبر عند التعامل مع المتغيرات الجديدة.
الذاكرة المناعية
عن طريق الذاكرة المناعية، يستطيع الجسم محاربة العدوى إذا واجه العامل الممرض مرة أخرى.
والأجسام المضادة هي بروتينات يمكن أن ترتبط بالفيروس وتمنع العدوى. وتوجه الخلايا التائية عملية إزالة الخلايا المصابة والفيروسات المرتبطة بالفعل بالأجسام المضادة.
وممكن أن يطور الأشخاص الذين لم تظهر عليهم أعراض أثناء العدوى مناعة، على الرغم من أنهم يميلون إلى إنتاج أجسام مضادة أقل من أولئك الذين شعروا بالمرض. لذلك بالنسبة لبعض الناس، قد تكون المناعة الطبيعية قوية وطويلة الأم.
المناعة بعد الإصابة
تتمثل إحدى المشكلات الكبيرة في أنه لن يطور الجميع مناعة بعد الإصابة بعدوى SARS-CoV-2. وما يصل إلى 9% من المصابين ليس لديهم أجسام مضادة يمكن اكتشافها، وما يصل إلى 7% ليس لديهم خلايا تائية تتعرف على الفيروس بعد 30 يوما من الإصابة.
وبالنسبة للأشخاص الذين يطورون مناعة، يمكن أن تختلف قوة الحماية ومدتها كثيرا. وقد يفقد ما يصل إلى 5% من الأشخاص الحماية المناعية في غضون بضعة أشهر.
وبدون مناعة جيدة، يكون هؤلاء الأشخاص عرضة للإصابة مرة أخرى بفيروس كورونا. وتعرّض البعض لنوبات ثانية من "كوفيد-19" بمجرد شهر واحد بعد الإصابة الأولى؛ وعلى الرغم من أنه نادر الحدوث، فقد نُقل بعض الأشخاص إلى المستشفى أو حتى ماتوا بعد الإصابة مرة أخرى.
ليست مثالية، لكنها تنتج أجساما مضادة قوية واستجابات الخلايا التائية التي توفر وسيلة حماية أكثر أمانا وموثوقية من المناعة الطبيعية - خاصة مع المتغيرات الجديدة الطليقة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_13014