آخر تحديث: 27/09/2021
يوسي ماس برنامج علمي لتنمية المهارات التعليمية للأطفال
عندما نتحدث عن يوسي ماس نستطيع القول بأنه برنامج تعليمي للأطفال بداية من عمر أربعة سنوات وحتى أثنى عشر عام، ويعد البرنامج مفهوم جديد لتنمية مهارات التعلم عند الأطفال، ويطلق عليه (المفهوم العالمي لنظام الحساب الذهني).
وقد شاع برنامج يوسي ماس وانتشر وهو برنامج يهدف إلى تعزيز ثقة الأطفال في قدراتهم التعليمية وكسر حاجز الرهبة والخوف من بعض المواد مثل الرياضيات والحفظ، وذلك باستخدام طرق علمية ناجحة وقد ثبت نجاحها على مدى القرون.
معلومات عن برنامج اليوسي ماس
برنامج يوسى ماس هو:
- برنامج علمي يجعل الطلاب أكثر قدرة على التغلب على ضغوطات الامتحانات كما يجعلهم أكثر فهماً لجميع المواد التعليمية.
- يعمل البرنامج على تعليم الأطفال وتقوية ذاكرتهم وزيادة الفم والتركيز لديهم بالإضافة لسرعة البديهة والاستيعاب والثقة بالنفس.
- لقد تطور برنامج اليوسي ماس في ماليزيا على يد ( منهجية زهوزوان) وقد حقق في عام 1993 نجاح عالمي ضخم في تنمية التفوق في الحياة الأكاديمية لملايين الأطفال في قارة أسيا والخليج العربي، كندا، والولايات المتحدة، المملكة المتحدة، مصر، واستراليا.
- يعتمد البرنامج على الجمع بين الأبحاث العلمية الحديثة والمفهوم الصيني القديم وذلك بغرض إجراء عمليات حسابية سريعة ودقيقة باستخدام جداً تسمى العداد أباكوس.
- العداد أباكوس هو حاسب صيني منذ القرون الوسطى يستخدم لتدريب الأطفال من أجل تنمية وتنشيط مواهبهم الذهنية، وذلك من خلال تحفيز وتنمية العقل.
- يقسم الكورس على عشرة مراحل ويبدأ في المرحلة الأولى بدروس حول استخدام العداد، وبعد ذلك دروس عن الجمع والطرح.
- وبعد تراجع استخدام العداد تدريجياً، يتعلم الأطفال كيفية استخدام أيديهم أثناء القيام بالمعادلات الرياضية لاستنتاج الحل.
- يكون الطلاب في المراكز المدربة غالباً أكثر قدرة على العمل أسرع من الحواسب الآلية، فيقومون بعمليات جمع وطرح مكونة من عشرة أرقام في عشرة خطوات وفي فترة زمنية تقل عن دقيقة وبدقة متناهية.
- أما الأطفال الأسرع منهم فيستطيعون أن يجمعوا في أذهانهم عشرة صفوف مكونة من اثنى عشر رقم مجتمعة في رؤوسهم ويكون الناتج في خلال ثلاثون ثانية فقط.
- في المرحلة الخامسة يتعلم الأطفال القسمة بجانب الضرب الذي تم التمهيد له في المرحلة السابعة.
- وبالفعل نجح الأطفال في زيادة ميلهم للرياضيات كما نجحوا في رفع مستويات الثقة لديهم.
أهداف أكاديمية يوسى ماس
لأكاديمية يوسى ماس مجموعة كبيرة وهامة من الأهداف التي تسعي لتحقيقها على الدوام وتتمثل تلك الأهداف في ما يلي :
- يساعد برنامج يوسى ماس على تنمية المهارات الذهنية والعقلية لدى الأطفال كما أنه يعمل على زيادة نسبة الذكاء والقدرة على الاستيعاب بشكل أكبر وفي مرحلة مبكرة من العمر.
- يسعى البرنامج لتدريب الأطفال على قوة التركيز والقدرة الكبيرة على الانتباه بشكل جيد.
- تدريب الأطفال على الفهم السريع والإدراك الجيد من خلال استخدام العداد الذي تم ذكره والذي يعد آداه أساسية في البرنامج.
- تحسين استيعاب الطالب للرياضيات والقدرة السريعة على الجمع والطرح والضرب والقسمة ليكون متميز عن الباقي من الطلبة.
- تعلم الأطفال الدقة وسرعة الأداء في اتمام العمليات الحسابية ويكون ذلك من خلال كثرة التمرينات على إجابات العملية الحسابية.
- من أهداف برنامج يوسي ماس أيضاً تقوية مهارات التخيل عند الأطفال وذلك في المرحلة التي يبدأ فيها بحل العمليات الحسابية دون استخدام العداد.
- بعد انتهاء التدريب في برنامج يوسى ماس يصبح الطفل أكثر قدرة على الإبداع والابتكار بشكل أفضل وبتميز أكبر.
- يصبح الأطفال أكثر سرعة في البديهة وأكبر ذكاء عن العمر الحقيقي لهم كما يستطيعون أداء العمليات الحسابية بكثرة دون حدوث أي أخطاء وذلك من شأنه أن يقوي ثقة الأطفال في أنفسهم وتزول الرهبة من مادة الرياضيات ولا تصادفه أي عوائق مستقبلياً.
- من أهم أهداف يوسى ماس أيضاً السعي لأن يصبح الطفل معتمد على نفسه في أداء العمليات الحسابية والاستغناء عن الآلات الحاسبة أو الأجهزة الالكترونية، وقد يكون الطالب أسرع وأدق من الآلة الحاسبة فيشعر بالمتعة والتسلية والتحدي في أدائها.
بلاغات تمت ضد برنامج اليوسى ماس وأهم أسبابها
يوجد مجموعة من الناس يعرفون بحركة ( مواطنون ضد الغلاء)، قامت هذه الحركة ببلاغ إلى النائب العام تطالب بفتح تحقيق عاجل في قيام يوسي ماس بإدخال برنامج تزعم أنه ينمي القدرات الذهنية للأطفال، وقد تقدم محمود العسقلاني الناطق باسم الحركة بهذا البلاغ، فماهو الاتهام الذي وجهته حركة مواطنون ضد الغلاء ضد برنامج يوسي ماس؟
- يقول قائد الحركة ( محمود العسقلاني) بأنه تقدم ببلاغ للنائب العام بناءً على المعلومات التي وصلته عن تلاعب برنامج يوسى ماس بالمواطنين ووهمهم بأنه برنامج ينمي الذكاء وهذا كلام غي حقيقي بالمرة.
- ويقول أنه من واقع المادة 25 من قانون الاجراءات الجنائية التي تنص على أن كل من علم بواقعة تشكل جريمة يجب عليه إبلاغ السلطات.
- يقول العسقلاني توجهت بالبلاغ ضد السيد الدكتور وزير التربية والتعليم والدكتور وزير المالية والسيد مجدي أحمد عبد الحافظ المدير الإقليمي لشركة يوسى ماس لنقل التكنولوجيا.
لماذا تقدم بالبلاغ ومن أين وصلته هذه المعلومات ؟
- يقول العسقلاني كنت قد نويت التقدم بطلب ليشترك ابني في برنامج اليوسي ماس على أساس ما سمع من قوة وأهمية ذلك البرنامج في تقوية مهارات الأطفال الذهنية، وبعد الذهاب للشركة قابلت المستشار حسن هيكل وعندما سألته عن أهمية وفائدة البرنامج
- رد المستشار وقال (لو انت اشتركت تبقى غلطان لأن البرنامج ده لا بينمي الذكاء ولا حاجة) وأكد لي أن البرنامج يقوم فقط على تعليم الأطفال مهارات العد، وفي النهاية اتضح لي أن البرنامج مزيف وغير مفيد.
كيف تأكد العسقلاني بأن كلام المستشار صحيح ؟
- يقول العسقلاني أنه سأل أشهر أساتذة المخ والأعصاب في مصر عن برنامج اليوسي ماس وتأثيره على ذكاء الأطفال وأكد الاستاذ بأن البرنامج لا ينمي الذكاء ولكنه يعلم الأطفال فقط بعض المهارات المحددة مثل تعليمهم استخدام لوحة المفاتيح في الحاسب الآلي وغيرها من المهارات التي يمكن لأولياء الأمور تعليمها للأطفال في المنزل.
ما هي نسبة الإقبال على الاشتراك في برنامج يوسي ماس ؟
- يقبل على البرنامج نسبة كبيرة جداً من الناس، الأمر الذي جعل العسقلاني يتقدم ببلاغ حيث أنه يوجد أكثر من مائة ألف اسرة مشتركة في البرنامج وتدفع شهرياً مائة وخمسون جنيهاً أي بمعدل 2000 جنيه سنوياً من كل أسرة.
- وقد ذكر العسقلاني في بلاغه أن وزارة المالية منحت الشركة إعفاء من الضرائب على اعتبار أنها تعمل على نقل تكنولوجيا جديدة إلى مصر وغيرها من البلدان.
- ولكن الخبراء والعلماء أجمعوا بأن برنامج يوسى ماس يدرب الأطفال على استخدام العداد الخشبي الذي يستخدمه الصينيون في عملياتهم الحسابية منذ أكثر من 4000 عام لتدريب الأطفال على مهارة العد.
- لذلك فهو يتهم وزارة المالية الإهمال والتقاعس عن الحصول على حق الدولة في الضرائب وبخاصة بعد التأكد من زيف البرنامج، وأنه ليس من حق وزارة المالية أن تمنح أحد إعفاء ضريبي مهما كان قدر الخدمات التي يقدمها.
وبذلك فقد تعرفنا على برنامج يوسي ماس وأنواع المهارات التي يقدمها للأطفال، وسواء كان كلام العسقلاني صحيح أم خطأ فسوف تثبت الأيام صحته من خطأه أو تثبت نزاهة وصدق البرنامج من خلال الأجيال القادمة، التي تتلقى فيه العلم فلا داعي للجدال طالماً لا نلمس الحقيقة بأيدينا لذلك يجب ألا نتسرع في الحكم على شيء.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_10525
تم النسخ
لم يتم النسخ