أبرز أدوية الحساسية وطرق إستعمالها
محتويات
أدوية الحساسية
توجد أنواع مختلفة من أدوية الحساسية، حيث تعمل كل نوع منها بطريقة مختلفة، ويعود ذلك إلى حالة المريض والمشكلة الصحية التي يعاني منها، وتشمل التالي:
بخاخات الأنف
تحتوي بخاخات الأنف على تركيبة خاصة ومن أبرزها مضادات الهستامين، والتي تعالج الرشح الانفي، التهاب الجيوب الأنفية، العطس المتكرر، الشعور بالحكة في محيط الأنف بصورة مستمرة.
تظهر على المريض الذي يستعمل تلك البخاخات باستمرار بعض الآثار الجانبية، ومنها الإحساس بالرغبة في النوم، التعب، تغيير مذاق الفم إلى الطعم المر، وغيرها.
يحرص على استعمال بخاخات الأنف بعد الحصول على الوصفة الطبية من الطبيب، ومن أمثلتها: أزيلاستين، أولوباتادين.
الأدوية المزيلة للأحتقان
تستعمل في حالات احتقان الأنف المزمنة، حيث أنها تسرع من شفاء المريض ولكن بشكل مؤقت، كما ينتج عنها أعراض جانبية مزعجة، وهي: الصداع النصفي، ضغط الدم المرتفع، الشعور بالأرق، تهيج في الجيوب التنفسية.
يحذر من استعمالها للسيدات الحوامل، أو مرضى الدم المرتفع، فرط نشاط الغدة الدرقية، أمراض القلب.
قطرات العين
تتوفر قطرات العين التي تتركب من مضادات الهستامين في جميع الصيدليات، إضافة إلى إمكانية استعمالها دون استشارة الطبيب، أو التشخيص الطبي.
تستعمل في حالات تهيج أغشية العين الداخلية واحمرارها، وتورم العين، كما تضم مجموعة من الأعراض الجانبية، ومن أهمها: إصابة العين بالجفاف، حرقة بسيطة، آلام الرأس وغيرها.
ينصح باستعمال قطرة مرطبة للعين أثناء فترة العلاج، والتي قد يطلق عليها الدموع الصناعية، وتتضمن أنواع قطرات العين كل من: أزيلاستين، فينيرامين، كيتوتيفين.
أقراص دوائية، وزجاجات الشراب
توجد أنواع أخرى من العقاقير المزيلة للأحتقان، والتي يمكن استخدامها عن طريق البلع في صورة أقراص أو شراب، تستعمل هذا العقاقير بشكل أساسي في علاج حساسية الأنف الموسمية، أو ما تسمى حمى القش.
توجد فئة من هذة الأدوية لا تستدعي الوصفة الطبية، ومنها: سودافيد، السودويفيدرين.
مثبطات الليكوترين
هي عقاقير تصرف للمريض بعد تشخيص حالته المرضية، تعمل بهدف تثبيط إفراز المواد الكيميائية داخل الجسم التي تسبب تلك الأعراض المؤلمة، ويطلق عليها الليكوترين.
يقلل من حدة اعراض حساسية الانف، العطس، سيلان الانف.
تسبب تلك الأدوية بعض الأعراض النفسية الخطيرة، وهي الهلاوس البصرية، الاكتئاب النفسي، السلوك العدواني، الميول الانتحارية، الهياج العصبي، التعب والوهن الجسدي المستمر.
يتوفر هذا العقار في صورة منتج دوائي واحد فقط، حيث يسمى مونتيلوكاست.
الأدوية المناعية
تستعمل هذة الأدوية في حالات التعرض المتكرر لمثيرات الحساسية، كما أن البعض منها لا يمكن تجنبها، مثل: الغبار، ملوثات الهواء، حبوب اللقاح وغيرها.
نجد في تلك الفترة من الإصابة أن جسم الإنسان ليس لدية ردة فعل تصدر من الجهاز المناعي ضد مثيرات الحساسية.
يتم اللجوء إلى تلك العقاقير بعد عدم وجود استجابة للعقاقير الاخرى، كما أنها تستعمل كوقاية من مرض الربو عن مرضى الحساسية المزمنة.
الحقن
يتوفر العلاج المناعي في صورة حقن عضلية، يتم وصفها في الحالات المزمنة، لأنها ذات تركيز أعلى ومفعول اقوى.
تبلغ عدد جرعات هذا الحقن من مرتين حتى ثلاثة مرات أسبوعيا، ويتم المداومة عليها حتى مرور ثلاثة سنوات أو ربما خمسة سنوات.
تشمل عدة مضاعفات جانبية بسيطة مثل الرشح، التهاب الأنف، وغيرها، ولكن عند بعض الحالات تسبب مضاعفات خطيرة تهدد حياة الإنسان ومنها: انتفاخ الحلق، ضيق حاد في التنفس، تورم اللسان.
أقراص فموية تحت اللسان
يتوفر نوع آخر من العقاقير المناعية، وهو عبارة عن اقراص مضادة للحساسية، يتم وضعها تحت اللسان، وتترك قليلا حتى يتم ذوبانها وامتصاصها.
تستخلص هذة الأقراص من مواد طبيعية وهي حبوب اللقاح، أنواع خاصة من الاعشاب الطبيعية، بحيث أثبتت فعاليتها في تقليل آلام البرد، الرشح، هيجان في محيط الأنف والعين.
أصبح من الممكن استعمال هذا الأقراص أيضا لتقليل حدة أعراض مرض الربو، ويحمي من الفشل الرئوي.
الإرشادات الهامة عن الرغبة في استعمال أدوية الحساسية
توجد بعض التعليمات الضرورية التي يجب أن يلتزم بها الشخص المصاب بأي نوع من الالتهابات التي تحتاج إلى العلاج الفوري، وبالفعل استشارة الطبيب هو الحل الأمثل والآمن للعلاج، خاصة في الحالات التالية:
السيدات الحوامل، أو اللواتي يرضعن اطفالهن من حليب الثدي.
المرضى المصابون بالمشاكل الصحية المزمنة، ومن أشهرها مرض السكري، ضغط الدم، نقص عنصر الكالسيوم في العظام، مرض العيون وهو الجلوكوما..
اذا كان الشخص يستعمل علاج عشبي آخر، بجرعات غير معروفة، سواء أن كانت من الأطفال أو الكبار، أو البالغين.
يجب أن تعلم أن أدوية حساسية الأنف تسبب مشاكل في المسالك البولية، خاصة عند كبار السن.
توجد بعض الحالات لا تجد تأثير إيجابي من الدواء على الجسم، ومن هنا ينصح بأخذ العبوة إلى الطبيب في موعد المتابعة.
التجارب العلاجية تحت الإشراف الطبي، تكون أكثر فاعلية، وأقل حدة من الآثار الجانبية.
أدوية الحساسية التي تزيد الوزن
تعالج فئة كبيرة من مرضى الحساسية الموسمية بأدوية مضادة للهستامين، دون الحاجة للوصفة الطبية، ولكن وجد أن هؤلاء الأشخاص لديهم تغيير واضح في الوزن.
وعند الفحص الدقيق وجد أن مستقبلات الهستامين تتواجد في المخ أسفل الغدة تحت المهاد، وأنه يزيد. من تحفيزها، مما يرفع من معدل الشهية، وبالتالي نلاحظ زيادة في الوزن.
ومن أشهر أمثلتها:
أليجرا
يعد هذا العقار من أكثر الأنواع المنتشرة في الاستخدام من الحساسية والتهاب الجيوب الأنفية، كما يتوفر بشكل كبير في الصيدليات، ويوجد له بديل آخر يسمى فيكسوفينادين.
ينتج عن استعماله زيادة الوزن، وذلك تم نشرة من الدراسات العلمية الموثقة، بعد مقارنتهم بالأشخاص الذين لا يستعملونها.
زيرتك
يعتبر من الأدوية المشابهة بتركيبة مضادات الهستامين، وبالتالي له علاقة مباشرة بمعدل الشهية، ينتج عنه زيادة ملحوظة في الوزن، والتي عادة تكون غير متوقعة.
بينادريل
يستعمل بينادريل في حالات حساسية الانف، والارق، عدم القدرة على النوم بشكل متواصل.
يحتوي على مادة تسمى Tylenol PM وتعرف على أنها مادة كيميائية، لها القدرة في التحكم بكمية الطعام المتناولة، وبالتالي يقلل من معدل الشهية.
يساعد هذا الدواء على تكسير الدهون المتراكمة في محيط الجسم.
يتم تثبيط مستقبلات الهستامين في الدماغ عند بعض الحالات، ويقل فاعلية تأثير الدواء على خفض الشهية، ومن هنا نلاحظ ظهور نتيجة عكسية في تناول الطعام والسمنة.
أثبتت الإحصائيات العالمية أن الأشخاص الذين خضعوا لهذا الدواء، لديهم كتلة بدنية أكبر من الآخرين، بالإضافة إلى ارتفاع تركيز هرمون الأنسولين في الدم.
يفضل عدم اللجوء إلى تلك العقاقير بهدف الرغبة في النوم، ويفضل تناول الأعشاب الطبيعية مثل النعناع، اليانسون، الزعتر البري.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_6685