أبرز أنواع الليزر
محتويات
أنواع الليزر
هناك يوجد أنواع عديدة لليزر ومن بينها هذه الأنواع:
الليزر الصلب
هذا النوع من الليزر عبارة عن توزيع لمصفوفات صلبة القوام، ويتألف هذا النوع من أشكال عديدة لليزر وهي:
ليزر الياقوت
وهو عبارة عن بلورة بها لون أحمر، وتتشكل هذه البلورة من أوكسيد الألمنيوم الموجود به أيونات الكروم الثلاثية، وعن طريق أيونات الكروم يحدث تولد وانتاج لمعدلات كبيرة من الطاقة داخل البلورة، وبعدها يتم قص بلورة الياقوت من الطرفين المقابلين، وذلك قبل وضعها في جهاز الليزر.
ويتم طلاء هاذين الطرفين بمادة الفضة، بحيث تتكون مرآتان واحدة منهما تعمل على عكس الضوء بشكل كامل، والأخرى تعمل على عكس الضوء بشكل جزئي.
ليزر النيوديميوم _ ياج
وهذا النوع من الليزر يعتبر الأفضل والأهم وم أجود أنواع الليزر التي يتم الانتفاع بها في هذا الوقت الحالي، وذلك لأنّها تتكون من بلورة هذا الياقوت ويتم إضافة أيونات النيوديميوم بمعدل يصل إلى اثنين ونصف بالمئة، وتأخذ هذه الأيونات مكان أيونات الأتريوم الموجودة بداخل مادة الياج، ومن الجدير بالذكر أن الياج تعني كلمة مختصرة لمادّة Yttrium Aluminum Garnet.
الليزر الغازي
هذا الليزر ممكن إيجاده بعدة أشكال ومن بين هذه الأشكال، ليزر الهيليوم، والنيون، وأيضاً ليزر ثاني أوكسيد الكربون، حيث:
ليزر الهيليوم_ نيون
هذا الليزر يتشكل من خليط من غاز الهيليوم وغاز النيون، وتصل نسبة هذا المزيج من عشرة إلى واحد من غاز النيون، ويتم حفظ هذا المزيج في أنبوبة محكمة الغلق، ويتم صنع هذا الليزر عن طريق إجراء عملية تفريغ كهربائي.
ليزر ثاني أوكسيد الكربون
وهذا النوع من الليزر يعتبر من أهم أنواع الليزر، وعن طريقه يتم إنتاج كمية كبيرة من الحرارة، وهذه الكمية يمكنها من صهر وحرق ما تواجهه في طريقها.
الليزر السائل
هذا النوع من الليزر يتم استغلاله في الصبغات العضوية المعقدة، ومن الأمثلة على هذا النوع من الليزر، هو انه يتم إضافة مادة الرودمين إلى محلول سائل، وهذا الليزر يساهم في الحصول على امتداد طويل من الأمواج.
الليزر شبه موصل
وإذا أمعنا النظر نجد أن الاختلاف الموجود بين هذا النوع من الليزر وبين الليزر الصلب، هو كيفية تجسيد معدلات الطاقة، ويترتب على هذا التجسيد هو تغيرات في عملية الانبعاث الضوئي، وأيضا نلاحظ ميكانيكية الضخ، ومعدلات الطاقة في هذا النوع من الليزر يكون أصلها على هيئة حزم عريضة.
كما أن هذه المقايس تضم عدد كبير من مستويات الطاقة، وفي العادة تتقارب هذه المستويات بشكل ملحوظ، ولا يوجد أي نوع من الاقترانات الذرية بينها، وإنما صلة التقارب بينهما هو وجود المادة البلورية، ومن الأمثلة على هذا النوع من الليزر هو:
ليزر زرنخيد الجاليوم
الليزر الهجين
هذا النوع من الليزر يتم استعماله في الغازات التفاعلية مثل الفلور والكلور، ويتم خلط هذه الغازات في مكونات أخرى خاملة مثل الأرجون والزينون وأيضا الكربتون.
استخدامات الليزر الخاصة بالأمور التجميلية
في الوقت الحالي يتم استعمال الليزر بشكل واسع النطاق، وبالأخص في الأمور التي تتعلق بالتجميل، فهناك تطورات تخص التقنيات المتعلقة بالليزر، وهذه التطورات تقدم حلول وعلاجات لعديد من الأمراض التي تصيب الجلد، فهناك تعدد كثير في أنواع الليزر.
ولكل نوع من هذه الأنواع لها استعمالها المعين، فيجب أن نتعرف سويا على أهم الأنواع التي يتم اللجوء إليها لحل المشكلات التي تخص البشرة والشعر، أو يتم استعمالها لإجراء الجراحات سواء التجميلية منها أو الصحية.
لذلك يفضل التعرف على هذه الأنواع من جميع جوانبها باستخداماتها وبآثارها الجانبية أيضا، ومن بين هذه الأنواع التي يجب أن تعلميها جيدا حتى تعلمي ما هو المناسب لبشرتك وحاجاتك الفعلية.
الليزر الكربوني
هذا نوع من أنواع أشعة الليزر، التي يمكن الانتفاع بها في الأمور التي تخص التجميل، ومن مميزات هذه الأنواع أن لها طاقة كبيرة وموجة طويلة، كما أن الحرارة المنبعثة منها عالية الجزيئات مكونه من الكربون.
والتي تنتشر بشكل واسع النطاق على البشرة، من استخدامات الليزر الكربوني أنه يعمل على ترميم خلايا البشرة، حيث يعتبره البعض أنه الأفضل في الأمور التجميلية، لأن آثاره الجانبية تعتبر الأقل، ولكن يلزمه وقت طويل حتى يحدث تأثر من ناحية العلاج، وهذا النوع لا يتناسب مع الأشخاص الذين لديهم البشرة الداكنة.
يتم استخداماه في:
- التجاعيد المعقدة.
- حب الشباب.
- علامات الجلد.
- أضرار أشعة الشمس.
- سرطان الجلد.
- الشامة.
الإربيوم ليزر
هذا النوع يشبه كثرا الليزر الكربوني، وذلك لأن أشعته قوية وموجاتها طويلة للغاية، ويعمل على التخلص من الطبقة الخارجية للجلد، ومن مميزات هذا النوع أنه يتم استعماله للحصول على نتائج دقيقة جدا، وبالأخص إذا تم استعماله في المساحات الصغيرة بالجسم.
وأيضا يتميز بأنه من يستخدمه يشعر بفرق سريع من ناحية الشفاء، ولكن لديه آثار جانبية يجب الحذر منها وهو أنه يحدث حرق للأجزاء المحيطة أو تورم، وقد يسبب احتكاك وكدمات، وعلى الرغم من هذه الآثار إلا أنها لا تستمر إلا لأسبوع فقط.
يتم استخدامه في:
الخطوط الدقيقة بالبشرة.
- التجاعيد البسيطة.
- بقع الجلد.
- علامات حب الشباب.
- الشامة.
- الأضرار التي تسببها أشعة الشمس.
ليزر الأصباغ النبضية
يتم استعمال هذا النوع من الليزر حتى يقوم بتكثيف الأشعة والنبضات في منطقة معينة من الجلد، وبعدها تقوم الأشعة الكثيفة على امتصاص الأوعية الدموية، وتنتفع بها في القضاء على طبقة الميلانين المسئول عن الصبغة في الجلد، ولهذا النوع آثاره الجانبية.
وهي أنه لا يستمر كثيرا، حيث أنه يجب استعماله مرة أخري بعد 6 أشهر أو سنة، كما أنه قد يسبب بعض الكدمات الصغيرة على الجلد.
يتم استخدامه في:
- ضرر الأوعية الدموية.
- الدوالي.
- الوحمات.
- الشعيرات الدموية المتضررة.
- الخطوط الدقيقة حول العينين.
- علامات التمدد.
ليزر النيوترميوم
يتكون هذا النوع من الليزر المشبع بالنيوترميوم، ويقوم بالتركيز على منطقة معينة بالجلد، ويعمل على تدمير الخلايا المريضة الوجودة وذلك عن طريق استعمال حرارة عالية، لذلك يتم استعماله لعلاج الأمراض الوعائية.
ولكن من آثاره الجانبية التي يجب الحذر منه أنه قد يكون هناك احتمال لرجوع المرض مرة أخرى، كما أنه يسبب ألم أثناء العلاج به، ويظهر على الجلد بعض التورمات أو الشعور بحكة لعدة أيام.
يتم استخداماه في:
- إزالة الشعر.
- الدوالي.
- إزالة الوشم.
- بقع الجلد.
- تجديد الجلد.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_4490