كتابة :
آخر تحديث: 04/07/2020

أبرز طرق علاج طفح الحفاض

يعتبر الطفح الجلدي عند الأطفال من المشكلات الشائعة في بعض الأسر، ويكون على شكل التهاب جلدي أحمر اللون، وتبحث الامهات عن علاج طفح الحفاض للتخلص من هذه المشكلة.
حيث يسبب لها ذلك الالتهاب قلقاً وسرعان ما يزول بزوال الالتهاب، وتسمع الأمهات لنصائح الأهل ويبحثون على شبكة الانترنت ويسألون الأطباء على أفضل علاج سريع، أو لتعرف الطرق الوقائية.
أبرز طرق علاج طفح الحفاض

تعريف طفح الحفاضات

يعرف طفح الحفاضات بأنه امتلاء الحفاضات بالبول مما يحدث احتكاك بين الجلد وبينها ويسبب بول الطفل في إحداث حساسية في الجلد ثم التهاب بسيط ثم احمرار وظهور بقع تشبه الحرق إن تم إهماله وعدم علاجه سريعاً.

يحدث طفح الحفاض عند الاطفال الذين تتأخر أمهاتهم عن التغيير لهم أو تترك الحفاض به براز الطفل ولا تغيره إلا بعد ساعة أو أكثر.

أعراض طفح الحفاض

  • تغيرات في الحالة المزاجية للطفل: يبكي الطفل كثيراً وخاصة أثناء تغيير الحفاض وينزعج عندما تغسل له الأم منطقة الحفاض.
  • استيقاظ الطفل من النوم بالبكاء: يستيقظ الطفل كثيراً بالليل عندما يعاني من ألم أو التهاب الجلد فيستيقظ أكثر من مرات الرضاعة.
  • بكاء الطفل أثناء الرضاعة: يبكي الطفل في أثناء الرضاعة لأسباب كثيرة منها وجود الطفح الجلدي للحفاض أو عند تأخر الأم في التغيير للطفل.
  • ظهور علامات على البشرة: تتمثل في احمرار طفيف أو قوي أو بقع حمراء تكون شبيهة بالحرق.

مضاعفات طفح الحفاض

في حالة إهمال علاج الالتهاب الجلدي للطفل يحدث مضاعفات ومنها الآتي:

  • تطور الالتهاب على الرغم من العلاجات المنزلية.
  • يحدث ألم أو حرقة أثناء تبول الطفل أو لمس البول لمنطقة الالتهاب.
  • يحدث نزيف في مكان الالتهاب.

أسباب طفح الحفاض

تتعدد الأسباب المحدثة لطفح الحفاض أو التهاب الحفاضات وينبغي أن نتعرف على هذه الأسباب حتى نستطيع أن نحدد العلاج المناسب للطفل، ومن هذه الأسباب ما يلي:

الحفاضات الضيقة

تسبب الاحتكاك بينها وبين جلد الطفل مما يسبب طفح جلدي.

الحفاضات المصنوعة من القماش

حيث أن حفاضات القماش منها أنواع كثيرة يسبب مشكلات لجلد الطفل أو أن نوع المنظف غير جيد فيترك أثراً في الحفاضة ثم تسبب تهيجاً للجلد وحساسية.

عدم تغيير الحفاضة لفترة طويلة

يجعل البول أو البراز يسبب حساسية الجلد عندما تترك الأم الحفاضة لأكثر من خمس ساعات بها بول، أو ترك الحفاضة بها براز لأكثر من ربع ساعة.

الإسهال عند الأطفال

يسبب الإسهال طفح الحفاضات لان البراز يكون كل وقت قليل فقد تتأخر الأم أو تنسي بسبب كثرة مرات التبرز ولأن البراز يكون مهيجاً أكثر في حالة وجود اسهال.

العدوى البكتيرية أو الفطرية

قد يصاب الطفل بالبكتيريا أو الفطريات في منطقة الأرداف أو الفخذين أو الأعضاء التناسلية بسبب عدم التنظيف الجيد للطفل مما يسبب طفح الحفاض.

التغير في نوع الطعام

قد يجعل براز الطفل يتغير ويحدث له تواتر ويكون أكثر عرضة للإصابة بطفح الحفاض.

البشرة الحساسة

بعض الأطفال يكونون أكثر حساسية من الشخص الطبيعي فيعانون من حساسية الجلد باستمرار ويكونون أكثر عرضة من الأطفال العاديين للإصابة بالتهاب الجلد.

استخدام المضاد الحيوي

تعمل المضادات الحيوية على قتل أنواع كثيرة من البكتيريا منها الضارة ومنها المفيدة وعندما تموت البكتيريا المفيدة لجلد الطفل فيصبح أكثر عرضة للالتهاب وطفح الحفاض.

كيفية الوقاية من الإصابة بطفح الحفاضات

إن الوقاية هي خير من العلاج وافضل طريقة للوقاية من طفح الحفاضات هي ان تجعل السيدات مكان الحفاض نظيف وجاف دائمان والآن سوف نتعرف على بعض الطرق البسيطة التي تساعد في تقليل أو منع الإصابة بالتهاب الجلد، ومنها ما يلي:

  • عزيزتي المرأة ابنك هو اغلى ما تملكين يجب أن تهتمي بتغيير الحفاض باستمرار ولا تتأخري عن الطفل وخاصة إن كانت مليئة بالبول او كان بها براز، وإن كان الطفل مشترك في دار حضانة يجب على الأم توصي العاملين هناك بالاطمئنان دائما على الطفل والتغيير له باستمرار.
  • الماء الدافئ له أهمية كبيرة في الحفاظ على جلد طفلك حيث يمكنك شطف مؤخرة الطفل بعد تغيير كل حفاض وأن تجففي جلد طفلك جيداً حتى لا يسبب البلد جفاف لجلد طفلك ثم حساسية والتهاب.
  • يجب أن تستخدمي فوطة تجفيف ناعمة وليست خشنة لأنها تسبب التهاب الجلد، كما يمكنك التجفيف برفق ولين.
  • ابتعدي عن الحفاضات ذات النوع الرديء واستخدمي النوع النظيف مثل البامبرز وغيره من الانواع المعروفة، كما يجب أن تختاري المقاس المناسب لطفلك ولا تستخدمي الحفاضة الضيقة لأنها تسبب التهاب في الجلد واحتكاك أو احمرار.
  • قللي من استخدام الحفاضات قدر الإمكان، عليك أن تبتعدي قليلاً عن استخدام الحفاض لأن كثرة استخدامها تسبب مشكلات لجلد الطفل.

ويمكن ترك الطفل بلباس البنطالون فقط أو تركه عاريا في مكان مفروش فرش مناسب أو تعريضه للشمس قدر المستطاع حيث تفيد شمس الصباح في تقوية عظام الأطفال وتحسين الجلد.

  • مراهم الجلد هامة جداً للحفاظ على بشرة الطفل فيجب استخدام المرهم بانتظام يكون مرطب وملطف للجلد، وقد ثبتت فائدة الفازلين وبعض المراهم الأخرى للجلد.

بالإضافة إلى أن بودرة التلك هامة جدا وعن تجربة كثير من السيدات حيث يمكن استخدامها بعد تجفيف جلد الطفل وبدون وجود التهاب فإنها تعمل على وقاية الجلد من الاحمرار أو الالتهاب، كما أنها تعالج الالتهابات بشكل سريع عندما توضع أكثر من ثلاث مرات يومياً بعد شطف وتجفيف الطفل.

كيفية علاج طفح الحفاض

يمكن علاج طفح الحفاض في المنزل من خلال الآتي:

  • استخدام بعض المضادات للالتهاب الجلدي بعد تغيير الأم لطفلها وتنظيفه جيداً وقد تكون مراهم معروفة ومجربة من قبل كثير من السيدات.
  • تم تجربة بودرة التلك من قبل كثير من السيدات وكان لها مفعول سريع ومعالج لكل أنواع الالتهابات البسيطة والشديدة بشرط أن تستخدم بانتظام وباستمرار مع كل تغيير لملابس الطفل.
  • إذا استمر الطفح الجلدي على الرغم من العلاج المنزلي يمكن اللجوء للطبيب للاطمئنان على الطفل ويقدر الطبيب أن يشخص حالة الطفل جيداً وأن يصف له أنسب علاج، ويمكن أن يصف الآتي:
  • كريم هيدر وكورتيزون خفيف
  • إذا كان الطفل لديه عدوى فطرية يمكن أن يصف الطبيب كريم مضاد للفطريات.
  • إذا كان الطفل يعاني من عدوى بكتيرية يصف له الطبيب المضادات الحيوية الموضعية.
  • إذا استمر الطفح على الرغم من استخدام العلاج الذي وصفه الطبيب يجب عرض الطفل على طبيب جلدية أو التأكد من عدم إصابة الطفل بأمراض أخرى.

علاج طفح الحفاض بالأعشاب

  • زيت الزيتون أفضل علاج طبيعي لطفح الحفاض.
  • يمكن تجهيز حمام دافئ ثم إضافة اثنان ملعقة من بيكربونات الصودا ثم ضعي الطفل في الماء لمدة عشر دقائق.
  • زيت جوز الهند.
  • زيت الشيا.
  • حليب الرضاعة الطبيعية.
  • بعض الخل على الماء.
وفي الختام وبعد أن تعرفنا على علاج طفح الحفاض نتمنى أن تستفيد كل سيدة من النصائح وأن تستخدم أكثر الطرق المناسبة لها ولطفلها كما يجب أن تهتم بغذاء طفلها جيداً ومساعدته على النوم المبكر، بالإضافة إلى استخدام أساليب الوقاية من طفح الحفاض وغيره.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ