كتابة :
آخر تحديث: 02/04/2020

أبرز مخاطر مسكنات الألم

يطلق على العلاجات الدوائية التي يتم استعمالها للتقليل من شدة الإحساس بالألم اسم المسكنات، وفي الغالب يتم استعمالها من قبل الأفراد عند تعرضهم للآلام المزعجة، ولكن لسوء الحظ يكون لها الكثير من التأثيرات السلبية على جسم الإنسان، فمن الممكن أن تكون سبب في ظهور أمراض مزمنة تؤدي لحدوث الوفاة، وفي المقال الآتي نعرض لكم مخاطر مسكنات الألم.
أبرز مخاطر مسكنات الألم

نبذة عن مسكنات الالم

تعرف المسكنات بأنها عبارة عن عقاقير الطبية والتي يتم استعمالها لتقليل الألم المزمن والشديد، ويكون لها تأثيرات متباينة على الأفراد، بالإضافة إلى أنه يوجد منها أكثر من نوع مختلف.

يمكن تناول المسكنات بأكثر من طريقة مختلفة وذلك مثل ما يلي:

  • تؤخذ من خلال الفم على سبيل المثال السوائل والكبسولات.
  • تؤخذ على هيئة اللبوس.
  • يمكن استعمالها على هيئة الكريمات.
  • تؤخذ من خلال الحقن.

أنواع مسكنات الالم

يذكر أن هناك أكثر من نوع لمسكنات الألم والتي تكون عبارة عن ما يلي:

المضادة للالتهابات

على سبيل المثال مسكن الأيبوبروفين أو مسكن نابروكسين، ويطلق عليها كذلك اسم المسكنات الغير ستيرويدية، ومعظم تلك الأنواع يمكن الحصول عليها دون احتياج وصفة طبية.

الغير أفيونيه

مثل مسكن الباراسيتامول، ويمكن شراء ذلك المسكن بدون الوصفة الطبية.

المسكنات المركبة

وهي تكون عبارة عن علاجات ناتجة من اختلاط أنواع كثير من الأدوية، على سبيل المثال مسكن للأوجاع مع مضاد ستيرويد للالتهابات، أو مثلاً مسكن أفيوني برفقة مسكن غير أفيوني، كمسكن كوكودامول.

الأفيونيه

مثل مسكن الترامادول ومسكن الكودايين، والمورفين، وذلك النوع من المسكنات يلزم للحصول عليه وجود وصفة طبية.

مخاطر مسكنات الالم

جميع من يستعمل المسكنات بطريقة سيئة يكون معرض للعديد من الأخطار، والتي قد تكون سبب في الإصابة بمشاكل صحية غير مرغوب بها، ومن أبرز مخاطر مسكنات الالم، تكون ما يلي:

  • أن أنواع مسكنات الألم التي تكون بحاجة لوجود وصفة طبية، تكون سبب في موت عدد كبير من المدمنين على تناولها، وهذا لا يكون فقط بسبب أخذ جرعات أكثر من اللازم منها ولكن لأسباب أخرى.
  • يعد الإدمان على تناول المسكنات واحد من الأخطار الكبيرة لها، ومن الممكن أن يدمن جسم الإنسان على أنواع من المسكنات الأفيونيه في مدة لا تزيد عن ثلاثة أيام.
  • يتسبب أخذ بعض العلاجات الدوائية الأفيونية، في حدوث تفاعل بين تلك الأفيونات وبين مستقبلات الأفيون الموجود داخل المخ، وذلك التفاعل يكون سبب في منع إفراز مادة كيميائية هامة، والتي بدورها تكون مسئولة عن السيطرة على الناقلات العصبية ونشر الدوبامين، مما يكون سبب في إصابة المريض بحالة من التخدير الكلية والتي تكون لها خطورة شديدة.
  • بعض أنواع المسكنات تكون سبب في الاكتئاب والكسل والبارانويا، بحيث تتسبب في إرخاء العضلات والقزحية، بجانب التثبيط من التفاعلات الحادثة داخل الجسم، وهذا ناتج عن سوء استعمال تلك العلاجات الدوائية.
  • تتسبب أنواع من المسكنات الأفيونية في حدوث مخاطر صحية كبيرة، على سبيل المثال تلف في المخ وقصور الكبد.
  • تناول المسكنات يتسبب في الإصابة بالإمساك، والإعياء، والإسهال، والتقيؤ، بالإضافة إلى حدوث التقلصات العضلية وذلك على المدى الغير طويل (القصير).
  • عندما يتم إيقاف تناول المسكنات، يتعرض المصاب للأوجاع العضلية وآلام الرأس.
  • من العلامات السلبية المحتملة لتناول بعض أنواع المسكنات هي التعرض للقلق والاكتئاب بصفة دائمة، بالإضافة إلى عدم الإدراك للواقع، الاضطرابات، ارتفاع أحاسيس الغضب، الارتباك، والعدوانية.

مخاطر مسكنات الألم المعروفة

هناك عدة أنواع معروفة من مسكنات الألم والتي تكون سبب في حدوث المخاطر، وتلك المسكنات هي:

الايبوبروفين

هو عبارة عن مضاد حديث غير ستيرويد للالتهاب، وهو يشبه الأسبرين والأنواع الأخرى من مضادات الالتهابات، ويكون سبب في الإصابة باضطرابات الكليتين ومشاكل في المعدة، مع ذلك فيمكن أن يتم اعتباره كمسكن أقل خطر عن مسكن الأسبرين.

الأسبرين

هو من نوع المسكنات المضادة للالتهابات والغير ستيرويدية، وتعتبر أبرز مخاطر تناول ذلك المسكن لفترات طويلة هي التعرض لنزيف المعدة، ومن المحتمل أن يتسبب في اضطرابات في عملية الهضم، بالإضافة إلى قرحة المعدة، كما أن الأنواع المختلفة منه تكون سبب في تلف الكليتين، ويمنع تناول الأطفال له وذلك لأنه قد يؤدي إلى الوفاه على الفور.

الأسيتامينوفين

يمكن لهذا النوع تناوله بمفرده ويستعمل لعلاج نزلات البرد ومشاكل الجيوب الأنفية، وعند استعماله لفترات طويلة قد يكون سبب في الإصابة بقصور الكبد.

مخاطر مسكنات الألم اليومية

عند تناول مسكنات الألم بصفة يومية، فقد تتسبب في حدوث المخاطر الآتية:

  • الإصابة بمشكلات في المعدة تؤدي لحدوث الإمساك.
  • الإحساس الدائم بالخمول والنعاس.
  • الشعور بالدوخة وفقدان التوازن.
  • الإحساس بالحكة الجلدية بالإضافة إلى انتشار البقع الحمراء.
  • إصابة المعدة بالحرقة والاضطراب.
  • تعرض الفم للجفاف بشكل دائم.
  • الإحساس بطنين داخل الأذن.
  • يجدر الإشارة إلى أن تلك الأعراض الخطيرة تكون مختلفة باختلاف نوع المسكن الذي يتم تناوله.

نصائح عند تناول مسكنات الالم

هناك بعض النصائح التي يجب إتباعها عند تناول مسكنات الألم، والتي تكون عبارة عن ما يلي:

  • الابتعاد عن أخذ مسكنات الألم على معدة خاوية، وهذا بسبب أنها تؤدي إلى الإصابة بالتهابات شديدة داخل المعدة وأوجاع حادة.
  • لا يجب أن يتم أخذ المسكن لأربعة أيام أو أكثر بشكل متواصل.
  • الابتعاد عن تناول المسكن أكثر من مرتين كحد أقصى أثناء اليوم.
  • عند تناول المسكن بصفة شهرية أو أسبوعية، من المهم الحرص على معرفة ما إذا كانت هناك اضطرابات سابقة داخل المعدة وكذلك بمنطقة الاثني عشر.
  • الابتعاد عن شرب الشاي أو المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين مثل القهوة، وذلك عند أخذ المسكن لفترات طويلة من الوقت، فهذا يكون سبب في زيادة الالتهابات الحادثة للمريض.
  • الابتعاد عن تناول نوعان من المسكن، أو حتى القيام بالتبادل بينهما، وهذا بسبب أن الخطر الناتج عن تناول تلك المسكنات في هذه الحالة يكون مضاعف، وفي بعض الأحيان قد تصل لحدوث فشل كلوي.

الطرق الصحيحة لأخذ المسكنات

في بعض الأحيان قد يحتاج المرضى ضرورياً للمسكنات، لذلك من المهم القيام بالطرق الآتية لضمان عدم حدوث المخاطر والتي تكون عبارة عن ما يلي:

  • أخذ المسكن بوصفة طبية وتحت إشراف الطبيب المختص.
  • الابتعاد عن الإفراط في أخذ المسكنات، أو رفع الجرعة رغبة في تهدئة الألم سريعاً، حتى لا تتسبب في إصابة الجسم بنتيجة عكسية.
  • من المهم التحدث مع الطبيب عند تناول علاجات دوائية برفقة المسكنات، وذلك للتقليل من خطر تداخلات العلاجات الدوائية.
  • من المهم قراءة النشرة الخاصة بالمسكن قبل الإقدام على تناوله.
كانت هذه جميع مخاطر مسكنات الالم، وننصح الجميع بالتقليل من تناولها قدر الإمكان، وذلك لتجنب حدوث المشكلات الصحية والتي يكون الإنسان في غنى عن حدوثها.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ