أبرز مميزات الشخص الهادئ

يمكن تصنيف الأشخاص الهادئين على أنهم أشخاص غامضين، بحيث يحتاجون نوعا من التعامل الخاص، ومن جهة أخرى يمكن أن يكون وراء ذلك سبب آخر، أو ربما يعانون من مرض نفسي أو اكتئاب نفسي، وهذا لا يعد مشكلا بالنسبة لهم بل يمكن اعتباره سمة من سمات الشخصية الهادئة، إليكم فيما يلي في هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على بعض أبرز مميزات الشخص الهادئ.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• الشخصية الهادئة
• مميزات الشخص الهادئ
  • 1. الإبداع والتحليل
  • 2. القدرة على الاحتواء والاستماع والإنصات الجيد
  • 3. قلّة العلاقات الاجتماعية والميل إلى الانطوائية
  • 4. النمطيّة والروتين
  • 5. التعامل مع المشاكل فور حدوثها
  • 5. الثقة بالقدرات
  • 6.التفهّم
  • 7. قوة الملاحظة
  • 8. عدم جلد الذات
  • 9. ردود الفعل المناسبة
  • 10. افتقاره لحياة عاطفية جيدة
  • 11. التفكير بوسطية وبشكل منظم ومرتب
  • 12. يأخذون وقتا للاسترخاء
  • 13. النجاح في العمل
• عادات الشخصية الهادئة
• تحليل شخصية الشخص الهادئ
• عيوب الشخص الهادئ

الشخصية الهادئة

• تعتبر الشخصية الهادئة من نوادر الشخصيات المنتشرة في مجتمعاتنا، فإن حتى أولئك الذين يمتلكون شيئا من الهدوء في شخصياتهم، فسرعان ما تتغير أحوالهم إلى العصبية والقساوة بدافع ظروف الحياة المختلفة.
• يبقى الشخص المتسم بشخصيته الهادئة من بين أروع الشخصيات على الإطلاق، حيث يخفي بداخله أسرار عدّة مبدئا لنا جانب الهدوء من شخصه، إذ تعتبر هذه الشخصية جامعة لكثير من الصفات التي تتسم بها الشخصية الانطوائية الحكيمة.
• وفي جانب آخر تعتبر هذه الشخصية إحدى الشخصيات الفريدة من نوعها إن استطاع الشخص الهادئ الجمع بين الهدوء والذكاء في التعامل مع المجتمع.

مميزات الشخص الهادئ

يختلف الشخص الهادئ عن غيره من الأشخاص بكثير من الصفات التي تجعله متميزا عنهم ومن هذه مميزات الشخص الهادئ نذكر:

1. الإبداع والتحليل

• من السمات التي تضفي جمالية على الشخصية الهادئة قدرة الشخص الهادئ على تحليل كل شيئ بدقة عالية، إذ يستطيع معها الشخص على تمييز الخطأ من الصواب.
• إلا أن من الناس من يرى تردد الشخص الهادئ في أخذ القرارات وعدم التسرع فيها يعتبر نوعا من النقص لديه، لما يمتلكه من عقل هادئ يحلل تحليلا هادئا.

2. القدرة على الاحتواء والاستماع والإنصات الجيد

• من مميزات الشخص الهادئ كونه أكثر إنصاتا واستماعا لكل ما يجرى في الجلسات الحوارية والمناظرات الكبرى، إذ يغلب جانب السمع عنده على جانب التحدث، فهو يستمع بتركيز أكثر مما يتحدث.
• وهذا يساعد الشخص على فهم الموضوع أكثر من الآخرين والإحاطة به، والتعرف على وجهات نظر مختلفة من الآخرين، إلا أن من أولئك الأشخاص من يعتبر قلة كلامه وكثرة سكوته من علامات غموضه ويعتبرونه عيبا بالنسبة لهم.

3. قلّة العلاقات الاجتماعية والميل إلى الانطوائية

• غالبا ما تجد الشخص الهادئ قليل المعارف والعلاقات داخل محيطه الاجتماعي، إذ يبحث على زاوية ينطوي فيها بعيدا عن تجمعات الآخرين بكثرة، وينتقي من الأصدقاء أوفياء فقط ولا يكثر من الصدقات الفارغة المعنى.
• فتجد من يصطحبه هذا الشخص يستمتع بالجلوس معه وسعيهم حوله من أجل حل مشكلاتهم بكل عقلانية وهدوء.

4. النمطيّة والروتين

• كثيرا ما نجد هذا الشخص الهادئ في مكان واحد كلما أردناه جئنا له ووجدناه، إذ لا يحب الكثير من الحركة والتنقل، كما لا يفكر في تغيير عمله ولا مسكنه وتجد روتينه اليومي متكررة لمدة أطول.
• إضافة إلى عيشهم نوعا من النمطية في العلاقات العاطفية إذ يكتفون بالقليل منها أو بالأحرى عِلاقة واحدة تستمر بهم مدى الحياة.

5. التعامل مع المشاكل فور حدوثها

• قليلا ما نجد أصحاب الشخصيات الهادئة متورطين في مشكلات في حياتهم، فسرعان ما يعملون على حلها بسرعة فور حدوثها ولا يؤجلون حل أي مشكل إلى وقت لاحق.
• كما لا يستبقون الأمور قبل وقوعها، فغالبا ما تجدهم يتجنبون المشاكل والوقوع فيها.

5. الثقة بالقدرات

• أصحاب هذه الشخصية أكثر الأشخاص إيمانا بقدراتهم في مواجهة حظهم السيء، فهم يؤمنون بأن هذه الحياة لا تعرف استقرارا تاما فكما يمكن أن تمنح كذلك تنزع منك.

6.التفهّم

• لا يتردد الشخص الهادئ في التماس الأعذار لكل من أخطأ في حقه ولو مرات، فهم يعترفون بمبدأ الثغرات والسقطات التي يتعرض لها الآخرون قبل وقوعهم في الخطأ تجاههم.

7. قوة الملاحظة

• على الرغْم السكون المتزايد الذي يتصف بهذا الشخص، فإنه لديه قوة على الملاحظة والربط والاستنتاج ين الأحداث والوصل إلى نتيجة صحيحة حول مجريات الأمور القائمة على الملاحظة الدقيقة التي تحدث بداخله في صمت تام خارجيا، لكن داخليا ضوضاء صاخبة.

8. عدم جلد الذات

• الشخص الهادئ هو شخص متصالح مع نفسه، ولا يحملها الأعباء والضغوط، ولا يلقى على نفسه اللوم دائما، فإن هذا الهدوء غالبا لا ينتج عنه مشاكل مع الآخرين، وهذا ما يجعله أنه يظل في منطقة الراحة هذه مادام متصالح مع ذاته ومع الآخرين ويمتلك الثقة بالنفس في إدارة الأزمات.

9. ردود الفعل المناسبة

• نادرا ما تجده شخص مندفع أو منفعل بشكل كبير، فهو متحكم من الطراز الأول في مشاعر سواء كانت فرح أو غضب، وعادة ما يعطي للأحداث رود الفعل المناسبة الموزونة.

10. افتقاره لحياة عاطفية جيدة

• يميل الشخص الهادئ للانطوائية وافتقاره للعلاقات الاجتماعية الجديدة وهذا ما يجعله يفكر مرار وتكرار قبل أن يقبل على علاقة جديدة، وغالبا ما ينتظر الشخص الآخر هو من يبادر بالخطوة الأولى لأنه يصعب عليه القيام بها، وذلك تجده فقير عاطفيا، ويعاني من الوحدة العاطفية، لأنه لا يمتلك الشجاعة في التعبير عن حبه للشريك.

11. التفكير بوسطية وبشكل منظم ومرتب

• يختار الشخص الهادئ الأمر الوَسَط ولا يميل إلى جانب على حساب الآخر، فمثلا إن كانت لديه أعمال كثيرة في اليوم و أحس بالإعياء وعدم القدرة على إتمامها فلن يترك العمل كله، إنما يلجأ إلى عمل ما يستطيعه وترك بعضه مختارا أوسط الأمور وخيرها.

12. يأخذون وقتا للاسترخاء

• من الأشخاص الذين تجدهم يخصصون وقتا من يومهم للاسترخاء فيه ويفكرون بكل أريحية، هم الأشخاص الهادئون.

13. النجاح في العمل

• من أكثر الناس نجاحا في أعمالهم ومشاريعهم هم الناس الهادئون، لكن إن كان عملهم فعلًا يتناسب مع شخصياتهم فهم لا يحبون ولا يرتاحون في الأعمال التي يكثر فيها الاحتكاك بالآخرين، وكثرة الحديث، ذلك بمعرفتهم الجيدة بقيمة عملهم الإداري والعمل على إظهار إبداعاتهم من أجل بروز نجاحه.

عادات الشخصية الهادئة

يقوم الشخص العادي بعدة عادات تخصه وحده دون غيره من الشخصيات الأخرى ويمكن إجمالها فيما يأتي:

1. من أجل اكتساب نسبة من الصفاء الذهني، والراحة النفسية، يداوم الشخص الهادئ على المشي يوميا.
2. الشخص الهادئ أكثر اتزانا واستبعاد للعجلة في أموره الخاصة، ويجعل بينه وبين الالتحاق بالأماكن التي يود الوصول إليها متسعا من الوقت.
3. لا يمكن أن تحول بينه وبين الراحة والنوم الكافي أية أمور أخرى، فهو لا يعير الاهتمام لأحد أكثر من نفسه.
4. لا يلج الشخص الهادئ إلى ساحات الصراع والبحث عن تفاصيل ما يقع في حين حدوث مشكلة ما بالقرب منه، فهو أكثر ما يريده لنفسه جعلها بعيدة عن كل تلك المشاكل والضغوطات النفسية.
5. لا يكلف نفسه ما لا طاقة لها، ويبحث دائما عن المهام التي تجعله يشعر بالراحة والسعادة الذاتية مقدما.
6. لا تستفز الشخص الهادئ، فهو شخص متزن قادر على الحكم في ردود أفعاله حكمة بالغة.

تحليل شخصية الشخص الهادئ

من التساؤلات التي تحتاج إجابة كيف يمكنني أن أعرف أني شخص هادئ، ويمكن التعرف على الإجابة من خلال تحليل صفاتك الشخصية وإذا كانت تتفق مع الصفات التالية فأنك شخص هادئ، ومن طرق تحليل الشخصية الهادئة ما يلي:

• لا يعني الشخص الصامت الهادئ هو شخص لا يعاني من المشكلات، ولكن احذر من الشخص الصامت لأن هذا الصمت قد يكون خارجيا، لأكن داخليا بركان ثائر قد ينفجر في أية لحظة.
• الشخص الهادئ محبوب من الناس لأنه ينصت ويسمع لهم جيدا ونادرا ما يدخل في جدال ونقاش حاد معهم، لذلك فهو شخص جذاب، يستطيع أن يكسب قلوب الجميع.
• الشخص الهادئ شخص ذكيا، وذلك لأن العِلاقة بين الصمت والذكاء عِلاقة طردية، كلما زاد الصمت زاد ذكاء الفرد وقدرة على الربط وفهم مجريات الأحداث بشكل جيد ومع اكتساب خبرات ومعلومات من استماعه للآخرين.

عيوب الشخص الهادئ

على الرغْم من مميزات الشخص الهادئ، فإنه يعاني بعض العيوب، ومنها:

1. الشخص الهادئ شخص قليل الكلام وهذا ما يجعله يفتقر التواصل والتفاعل بين الناس.
2. عدم إظهار ردود فعل واضحة للأحداث مما يجعل الآخرين ينعتون بمتبلد المشاعر.
3. افتقار المرونة في التعامل.
4. افتقاره للعلاقات الاجتماعية والميل للعزلة والاكتئاب.
5. التحفظ الشديد يجعله لا يقبل التجديد.
6. إظهار أنه شخص ضعيف الشخصية، عكس طبيعته، مما يجعله عرضة للتنمر من الآخرين.