آخر تحديث: 05/03/2022
أدوية تتسبّب بضعف الرغبة في العلاقة الجنسية الحميمة
يلجأ عدد كبير من الرجال والنساء إلى استخدام علاج لأمراض وحالات معينة ويكون هذا العلاج عبارة عن أدوية تتسبّب بضعف الرغبة في العلاقة الحميمة، أو في الضعف الجنسي وقلة الرغبة عند النساء لذلك سوف نتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم
عن هذه الأدوية وكيف يمكنها أن تؤثر سلبياً على العلاقة الحميمية.ويلجأ هؤلاء الأشخاص إلى استخدام هذه الأدوية دون استشارة الطبيب، الأمر الذي يسبب مشاكل كبيرة،
جدول المحتويات
أنواع أدوية تتسبّب بضعف الرغبة في العلاقة الحميمة
يضطر بعض الناس إلى تناول أدوية علاجية لعلاج أمراض معينة، وفي بعض الأحيان تؤثر الأدوية بشكل سلبي على وظائف الجسم المختلفة، لذلك يجب أن نعرف هذه الأدوية التي من آثارها الجانبية ضعف الرغبة في العلاقة الحميمية:
- أدوية علاج أمراض القلب:يحتاج الكثير من الناس لاستخدام مدرات البول لعلاج أحد الأمراض القلبية، مثل أدوية الثيازايد التي تسبب خفض الهرمون الذكري التستوستيرون، كما أن مثبطات البيتا تتسبب في الضعف الجنسي وانخفاض الرغبة في العلاقة الحميمية عند النساء والرجال.
- أدوية علاج مشاكل المعدة: يمكن أن تتسبب أدوية علاج الحموضة والارتداد المعدي إلى ضعف الرغبة ويمكن أن يتسبب تناولها لفترات طويلة إلى الضعف الجنسي وتقليل عدد الحيوانات المنوية عند الرجل.
- أدوية الصرع:لا يمكن أن تسبب أدوية الصرع تأثيراً سلبياً على القدرة الجنسية والإنجاب إلا في حالة تناولها لفترات طويلة، فتسبب ضعف الانتصاب عند الرجال وتسبب ألم أثناء العلاقة الحميمية عند النساء بسبب جفاف المهبل.
- أدوية منع الحمل:لقد أثبتت الدراسات أن كل ثلاثة من النساء من أصل ستة نساء يتناولن حبوب منع الحمل يشعرن بانخفاض في الرغبة الجنسية، ومن هذه الحبوب لويسترن الذي يتسبب في هبوط في مستوى هرمون التستوستيرون.
- مضادات الحساسية:تعد من الأدوية المسببة لضعف الرغبة الجنسية، حيث أن تأثير هذه الأدوية يمتد إلى أربع وعشرين ساعة، فتؤثر سلبياً على الانتصاب وتزيد من لزوجة السائل المنوي عند الرجل، كما تتسبب في جفاف المهبل عند النساء مما يسبب الألم عند الجماع.
- أدوية ارتفاع ضغط الدم: ليست كل أدوية علاج ارتفاع الضغط تتسبب في ضعف الرغبة الجنسية بل إن بعض هذه الأدوية هي التي تسبب ضعف الرغبة ومنها أدوية فوروسيميد، أسيكس، والميتوبرولول، ويمكن أن تتسبب في ضعف الانتصاب عند الرجال وعدم الوصول إلى النشوة.
- أدوية علاج البروستاتا عند الرجال:تعتبر جميع الأدوية التي تعالج أمراض البروستاتا لها تأثير سلبي على الرغبة في العلاقة الحميمية، ومنها أدوية كاردورا، فلوماكس، وتامسولوسين، وتعمل هذه الأدوية على إضعاف الدورة الدموية الأمر الذي يؤثر على قوة الانتصاب بشكل مباشر، كما تتسبب في ارتجاع السائل المنوي أثناء القذف.
- أدوية علاج الأمراض النفسية: مثل مضادات الاكتئاب التي تسبب ضعف الرغبة عند النساء والرجال، لأن مضادات الاكتئاب تعمل على تحفيز الدماغ على إفراز هرمون السيراتونين الذي يساعد على الشعور بالسعادة والرضا، ولكن هرمون السيراتونين يكون له مفعول سلبي على الرغبة في العلاقة الحميمية كما أنه يسبب البرود الجنسي.
- الأدوية الخافضة للدهون والكوليسترول:وهي أدوية الستاتين ومنها دواء الأتورفاستاتين والفايبرات مثل الفينو فيبرات التي تعالج ارتفاع الكوليسترول وارتفاع الدهون الثلاثية، وتعمل هذه الأدوية على التقليل بالفعل من الكوليسترول الذي يعد من أساسيات البناء الهرموني الأمر الذي يؤدي إلى تدخل هذه الأدوية في عملية إنتاج هرمون التستوستيرون وهرمون الأستروجين، وغيرها من الهرمونات الجنسية الأخرى.
- أدوية علاج الأرق والقلق والتشنجات:أو ما تعرف بالبنزوديازيبين مثل دواء الزولبيديم الذي يعتبر من الأدوية المهدئة المستخدمة في علاج القلق والوقاية من النوبات التشنجية، ويعتقد أن التأثير المهدئ والمرخي للعضلات والناتج عن استخدام تلك الأدوية يعمل على التقليل أيضاً من الشعور بالإثارة أو تقليل اهتمامه بالعلاقة الجنسية. كما تعمل هذه الأدوية على إعاقة انتاج التستوستيرون، مما قد يؤدي إلى تطور ضعف الرغبة والوصول للنشوة أو عسر الجماع ومشاكل أيضاً في الانتصاب والقذف.
- المسكنات الأفيونية:يمكن أن يتسبب الاستخدام الطويل للمسكنات الأفيونية في تقليل مستوى التستوستيرون وفي ضعف الانتصاب، وقلة الرغبة الجنسية، ويعتقد أن هذا التأثير قد ينتج عن الألم أو الاكتئاب الذي يعاني منه الشخص المتناول للأفيونات، وغالباً يتم العلاج عن طريق وصف أدوية التستوستيرون.
- أدوية علاج السرطان:الكثير من أدوية علاج مرض السرطان يكون لها تأثير سلبي على الرغبة الجنسية، على سبيل المثال: تتسبب مجموعة من الأدوية المستخدمة لعلاج سرطان البروستاتا وسرطان الثدي في حدوث قصور الغدد التناسلية مما يترتب عليه ضعف الرغبة الجنسية وضعف الانتصاب عند الرجال، بالإضافة إلى حدوث ضمور في المهبل واضطرابات في العلاقة وفي الوصول للنشوة الجنسية عند النساء.
كيفية التعامل مع المشاكل الجنسية الناتجة عن تناول الأدوية
قد يؤدي الضعف الجنسي الحاصل بسبب تناول نوع معين من الأدوية إلى توقف الشخص عن تناول هذه الأدوية غافلاً عن كون ترك هذه الأدوية قد يسبب خطراً كبيراً على حياته، لذلك يجب تنبيه المصاب على أهمية وضرورة مراجعة الطبيب للتأكد من ضرر ترك هذه الأدوية، ومن الطرق التي تساعد على التقليل من الأثر السلبي للأدوية ما يلي:
- تغيير أو استبدال الدواء:أو تقليل الجرعة بعد استشارة الطبيب أو التوقف تماماً عن استعمال الدواء لفترات محددة، أو استعمال أدوية إضافية بعد استشارة الطبيب أيضاً.
- استخدام مثبطات الفوسفو داي استاريز:مثل دواء السيلدينافيل قبل ممارسة العلاقة الحميمية، وهو من الأمور الشائعة عند العديد من الرجال، ولكن ينبغي جيداً الانتباه إلى موانع الاستخدام أو استشارة الطبيب قبل البدء بها ويبدو أن السيلدينافيل يساعد على تحسين رطوبة المهبل وتأخير هزة الجماع عند النساء اللواتي يستخدمن مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية.
- استخدام كريمات الأستروجين:قد يساعد استخدام هذه الكريمات على التخفيف من الأعراض الجانبية الموضعية الناتجة عن تناول الأدوية مثل عسر الجماع وضمور المهبل.
- استبدال الأدوية الخافضة للدهون:بعد استشارة الطبيب يمكن للمرضى الذين يعانون من ارتفاع بسيط في الكوليسترول دون معاناتهم من أمراض القلب التاجي، استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين ب12 وحمض الفوليك وفيتامين ب6
أنواع الاضطرابات الجنسية
يمكن تقسيم اضطرابات الضعف الجنسي إلى أربعة أقسام أساسية، والتي تتضمن ما يلي:
- اضطراب الرغبة الجنسية: يتمثل في انعدام وعدم الاهتمام بممارسة العلاقة الحميمية وانعدام الشعور بالمتعة بين الطرفين.
- اضطراب النشوة الجنسية: يتمثل هذا الاضطراب في تأخر الوصول إلى القذف، أو القذف السريع جداً والذي لا يتخطى الثلاث ثواني.
- اضطراب الإثارة: يتمثل اضطراب الإثارة في عدم قدرة الرجل أو المرأة في الاستثارة أو الشعور بالرغبة، أو قد يتمثل أيضاً في سرعة الاستثارة عند الرجل أو المرأة.
- اضطراب الألم: هو شعور المرأة أو الرجل بألم أثناء ممارسة العلاقة وتعتبر النساء هي الفئة الأكثر إصابة بهذا الاضطراب.
وبعد أن تعرفنا على أدوية تتسبّب بضعف الرغبة في العلاقة الحميمة وعرفنا كيفية عمل هذه الأدوية وكيف يمكن استبدالها وتجنب الأضرار الجنسية وغيرها، نقدم نصيحة لكل زوجين بالتأكد من الطبيب قبل استخدام أي دواء حتى لا يكون له أي آثار جانبية ضارة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14522
تم النسخ
لم يتم النسخ