ما هي أسباب سرعة القذف وطرق علاجها ؟
سرعة القذف
ويطلق عليها أيضاً القذف المبكر أو "الدفق المبتسر" وهو يشير إلى:
- قذف مني الرجل بشكل أسرع من الوضع الطبيعي.
وهناك تعريف موضوعي لسرعة القذف وهو:
- الدفق الذي يحدث قبل أو عند بدأ العملية الجنسية، قبل الوصول إلى النشوة مع شريك العملية الجنسية.
- كما يعبر المصطلح عن عدم تمكن الرجل من تأخير القذف بعد ايلاج العضو الذكري، مما يزيد من التأثير النفسي للرجل ويصيبه بالإحباط، مما يجعله يتجنب ممارسة الحميمية مع الشريك نظراً لما يعاني منه.
- ويعتبر الزمن الطبيعي لحدوث عملية القذف بعد مرور فترة زمنية من الاتصال الجنسي تتراوح بين دقيقتين إلى عشر دقائق، ويقذف الرجل المني خلال 60ثانية كحد اقصى بعد عملية الايلاج.
أعراض سرعة القذف
-قبل الحديث عن أسباب سرعة القذف يجب تحليل أعراضه حتى يتم معرفة أن هذه سرعة قذف طارئة أو تستدعي تدخل الطبيب، والجدير بالذكر أن هناك نوعين من سرعة القذف:
1. سرعة القذف المؤقتة أو الطارئة:
- التي تحدث كل فترة زمنية غير محددة لأسباب عارضة من إرهاق وغيره.
2. سرعة القذف الدائمة:
- التي قد تلازم المريض طوال عمره إذا لم يعالجها، ومن مؤشراتها أنها تكون لفترة زمنية طويلة وتستدعي اللجوء للطبيب للبدء في العلاج حتى لا تتطور وتتفاقم المشكلة ويصعب علاجها مع الوقت.
ومن الأعراض المصاحبة لسرعة القذف:
- فقدان الرجل لسيطرته على نفسه عند البدء في الاتصال الجنسي فبمجرد أن يحدث له محفز جنسي يقذف بسرعة كبيرة جداً، أو قد لا يحتاج إلى أي محفزات فتبدأ عملية القذف بعد الايلاج بشكل مباشر.
- عدم الشعور بمواصلة العملية الجنسية بالإضافة لفقدانه شعور النشوة واللذة بسبب فشله في التحكم في العملية الجنسية وإدارتها بالشكل الطبيعي.
- قد يعاني الرجل ببعض الاضطرابات النفسية لأن عملية القذف بعد وقت طويل تدل على فحولة الرجل وسرعتها يؤدي إلى إصابته بالاضطراب والخجل، وذلك لأنه يدرك مدى التقصير في حق الشريك الآخر أثناء العلاقة.
أسباب سرعة القذف النفسية
يجد الرجال مشكلة نفسية أو شخصية في عرض هذه المشكلة على الطبيب، ولكن عند تكرار حدوث المشكلة لإدراك أسباب السرعة ونوعيتها وعلاجها بشكل أسرع، وتصيب هذه المشكلة الرجال في عمر صغير وذلك بسبب عدم ممارستهم للجنس من قبل، ومنها:
- التعرض لممارسة جنسية سابقة تتسم بالوحشية والمرارة لذلك فهي تترك أثر سلبي وتؤثر بشكل مباشر على كل عملية أو اتصال جنسي يقوم به الرجل وذلك كتعرضه للتحرش أو الاغتصاب في وقت سابق.
- أن يشعر الرجل بالتقصير اتجاه الطرف الآخر الذي يجعل من سلوكه الجنسي اندفاعياً، ويساهم ذلك في عملية القذف بشكل سريع.
- أن يكون الرجل في هذا الوقت يعاني من الاكتئاب، أو لديه حالة مزاحية سيئة.
- شعور الرجل بعدم الثقة في شكله وعدم تقبله لجسده بشكل من الأشكال.
- الخوف المستمر والتفكير أثناء العلاقة في أنه فاقد السيطرة وغير متحكن في هذا الأمر يسرع من عملية القذف.
- ممارسته للمضاجعات السريعة التي تكون مقيدة بوقت مما يزيد لديه الرغبة في القذف بشكل أسرع، قد يتحول هذا الأمر إلى إصابته بعملية قذف سريعة بشكل طبيعي.
المعاناة من العجز الجنسي وعدم الانتصاب :
- هو فقدان قدرته على التحكم في انتصاب القضيب قبل عملية الاتصال الجنسي أو أثناها، حيث من الطبيعي أن يحدث الانتصاب أثناء العلاقة، وهي مشكلة صحية تصيب الرجال ولها العديد من الأنواع ومنها ما يكون عند تقدم الرجل في السنّ.
- ونظراً للمعاناة من هذه المشكلة أي ضعف الانتصاب فإن الرجل يكون لديه رغبة داخلية في القذف قبل أن يضعف وتنتهي مدة انتصاب القضيب المؤقتة والسريعة.
- وعند تكرار الممارسة بهذه الطريقة وعدم علاج مشكلة الانتصاب تتحول سرعة الانتصاب إلى صورة طبيعية.
الشعور بالتوتر والقلق النفسي :
- ولا يشترط أن يكون السبب في الشعور بذلك هو أن الرجل يعاني من سرعة القذف وإنما معاناته بذلك بسبب مشكلات الحياة الكبيرة التي نواجهها بشكل يومي.
- مما يؤدي إلى سرعة القذف لديه، لذلك فإنها تزول بمجرد انتهاء الأسباب التي يشعر بسببها بالقلق والتوتر.
وجود مشكلات في العلاقة الزوجية:
- بشكل عام في التعامل بين الطرفين كوجود خلافات زوجية بشكل متكرر ومستمر عن المعدل الطبيعي، وتتسبب هذه المشكلات في التأثير السلبي على العلاقة الزوجية بين الطرفين.
- وذلك يصل للاتصال الجنسي بينهما، مما قد يشعر الزوج بالملل والاضطراب والحالة المزاجية وعدم الرغبة التي قد تصل لحد البرود اتجاه الطرف الآخر.
- وقد يصيب ذلك الزوج بسرعة القذف، وينتهي هذا الأمر بحل المشكلات الزوجية القائمة بين الطرفين وإحلال المودة بينهما.
أسباب سرعة القذف العضوية
هناك العديد من الأسباب العضوية التي تؤدي إلى معاناة الرجال من مشكلة القذف السريع وتتمثل في:
- أن يعاني الرجل من اضطراب في مستويات الهرمونات لديه، وهي مشكلة صحية شائعة.
- المعاناة من المشكلات والاضطرابات التي تسبب الخلل في مستويات الناقلات العصبية في المخ.
- أن يعاني الرجل من الالتهابات منطقة البروستاتا.
- قد تكون سرعة القذف عملية جينية وراثية.
- أن يكون الرجل مصاباً بالسكري فيتسبب تناوله لأدوية السكري معاناته من القذف السريع.
- أن يكون الرجل مصاب بأحد الأمراض العصبية: كالتصلب اللويحي.
- معاناة الرجل من الإدمان للمخدرات أو العقاقير المخدرة أو الكحول.
- أن يعاني من أحد المشكلات الصحية المتعلقة بالغدة الدرقية.
- أن يعاني من مشكلة متعلقة بهرمون السيروتونين، ويطلق عليه هرمون السعادة وقد أشار الأطباء أن له تأثير في عملية القذف، حيث يؤدي انخفاض هذا الهرمون في الجسم على سرعة القذف، بينما يتسبب ارتفاعه في طول مدة الاتصال الجنسي حصى تصل للمدة الزمنية الطبيعية.
- التقدم في السنّ لا يعتبر من مسببات سرعة القذف المباشرة، ولكن له تأثير طبيعي لأن التقدم في السن يغير الكثير في التكوين الجسماني للأشخاص وبذلك اضعف لدى الرجال عمليتي الانتصاب ويعانون من عملية القذف السريع.
علاج سرعة القذف
يزول العرض بزوال السبب، فقبل البدء في أي علاجات يجب التخلص من الأسباب التي تؤدي إلى عملية قذف سريعة، وعلى المستوى العام يكون علاج سرعة القذف كالآتي:
1. التقنيات السلوكية:
- وتكون بالبعد عن الطرف الآخر وعن الاتصال الجنسي في المهبل لفترة زمنية مؤقتة.
2. تمارين قاع الحوض:
- ويطلق عليها "تمارين كيجل" وتعمل على تقوية وتمرين العضلات التي تساهم في سرعة القذف، لأنه كلما كانت هذه العضلات مشدودة وغير متراخية تأخرت عملية القذف لدى الرجل.
- ويتم تمرينها بشد العضلات لثوانيٖ معدودة ثم تراخيها، وتتكرر هذه التمرينات بشكل متتابع، ل3مرات بشكل يومي.
3. استخدام الواقي الذكري:
- من الأدوات التي تساهم في تأخير القذف وتحفيز العضو الذكري على الانتصاب.
4. تناول الأدوية والعلاجات:
- يحتاج الرجل أن يتناول عدة أنواع من العقاقير الطبية الموضعية قبل الاتصال الجنسي بفترة زمنية قصيرة تصل لخمسة عشر دقيقة، أو يتناول بعض العقاقير عن طريق الفم.
- ولكن بوصفة طبية وفي حالات خاصة جداً مثل: مضادات الاكتئاب، والتي يتم تناولها لتثوية عملية الانتصاب بشكل طبيعي.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8962