أسباب مشكلة سرعة القذف عند الرجال وطرق علاجها
المقصود بمشكلة سرعة القذف
القذف السريع أو المبكر وله أيضا مصطلحات أخرى منها الدفق المبتسر:
- كل ذلك يقصد به سرعة قذف أو دفع الرجل السائل المنوي أثناء القيام بالعلاقة الحميمة (الجماع).
- ويطلق علي الرجل أنه مصاب بهذه المشكلة عند حدوثه معه بصفه دورية، حيث أنه يقوم بالقذف المبكر بعد حدوث الإيلاج بدقيقة واحدة وأحيانا اقل من ذلك.
- وتعد هذه مشكلة لان الوقت الطبيعي الذي يحدث فيه القذف بعد حدوث خطوة الإيلاج هي من ٥_١٠ دقائق.
- كما أثبتت الدراسات أن هذه المشكلة تظهر بكثرة عند الشباب وخاصة المراهقين في سن ١٣ سنة أو اقل من ذلك.
- كما أشارت أن الرجال كلما تقدموا في السن استطاعوا التحكم أكثر في هذه الخطوة بشكل كبير، مبينة أيضا الأبحاث أنه فئة أيضا ليس بقليلة من الشباب يعانون من هذه المشكلة.
- البحوث التي أجريت على الرجال الذين يعانون من هذه المشكلة أثبتت إنها تسبب لها مشاكل نفسية منها تجنب العلاقة الجنسية على الإطلاق وكذلك الشعور بضيق نفس واكتئاب وعدم الثقة في النفس والابتعاد على الجنس الناعم.
أسباب مشكلة سرعة القذف
من الجدير بالذكر أن الأسباب التي تودي إلى حدوث هذه المشكلة لا تقتصر فقط على عوامل نفسية بل هناك أيضا أسباب وعوامل بيولوجية أو جسمية وهذه العوامل هي :
أسباب نفسية
القيام بعلاقات جنسية كثيرة قبل الزواج :
- وهو اعتياد الرجل على ممارسة علاقات جنسية كثيرة وقام في هذه العلاقات بحركة القذف المبكر ذلك بقصد إنهاء العلاقة الجنسية، خوفا وقلقا منه من أن يقوم احد بإمساكه.
العجز الجنسي :
- إذا كان الرجل يعاني من عدم الانتصاب أو أن هذا الأخير لا يستطيع المحافظة عليه لأطول وقت ممكن، يلجا إلى القذف بسبب إنهاء الجماع ولا يزال العضو الذكري في وضع الانتصاب.
الإصابة باضطرابات نفسية ومنها القلق :
- الجدير بالذكر انه اذا كان الرجل مصاب بالقلق بسبب ضغوطات نفسية أو عمل أو أمور أخرى يصاب بسرعة القذف، وإذا كان الشخص يعاني من سرعة القذف فيؤدي ذلك إلى إصابة الرجل بالقلق والاكتئاب.
عدم وجود خبرة جنسية سواء عند الرجل أو عند المرأة أو عند الاثنين:
- كذلك إذا كان الرجل يمارس العادة السرية بصفة مستمرة يؤدي ذلك بأثر رجعي إلى إصابة بالقذف المبكر، وأحيانا يؤثر عدم ثقة الرجل في نفسه أثناء العلاقة الجنسية يؤدي إلى تشتت ذهنه وعدم صفاءه مما يؤدي ذلك إلى الإصابة بهذه المشكلة.
أسباب بيولوجية
بينت الدراسات إنه إذا كانت هذه المشكلة كثيرة الحدوث مع الرجل إلى حد إنها أصبحت تحدث في كل علاقة حميمية يقوم بها فإن أسباب هذه المشكلة هي بيولوجية بمعنى أن حدوثها مرتبط بالإصابة باضطراب أو خلل في جسم الرجل:
- حدوث خلل أو اضطرابات في الجهاز العصبي بسبب التعرض لحادثة أثرت عليه وعلى عمله.
- الإقلاع عن التدخين المزمن أو تعاطي المخدرات.
- حدوث خلل في المنعكسات الموجودة في العضو الذكري المسئولة عن تدفق الحيوان المنوي.
- حدوث خلال في مستويات الهرمونات المفرزة في جسم الرجل وأيضا الناقلات العصبية حدوث اضطراب بها أو نقص في نسبه المستوى الخاص بها.
- حدوث اضطرابات في عمل الغدة الدرقية والهرمونات المفرزة منها وكذلك غدة البروستاتا.
- تناول وصفات طبية أو أدوية وخاصة تلك المخصصة لانقاص الوزن، وأيضا إذا كان الرجل يتعاطى منشطات جنسيه بسبب الحصول على الانتصاب وإطالة فترة الجماع ذلك غير صحيح فإنه يؤدي إلى الإصابة بالقذف المبكر.
- إذا كان الرجل مصاب بارتفاع ضغط الدم أو بمرض السكر وكانت حالته غير مستقرة نوعا ما.
طرق علاج مشكلة سرعة القذف
تعتبر هذه الطرق ليس علاج نهائي لسرعة القذف، لكنها تساهم بشكل كبير في حل جزء من هذه المشكلة، ومن الجدير بالذكر أن طرق العلاج تتوقف على العامل أو السبب الذي أدى إلى ظهور مثل هذه المشكلة ومن هذه الطرق:
استعمال مرهم أو مخدر:
- يمكن رش على العضو الذكري مخدر ذلك لتقليل من سرعة تدفق السائل المنوي، لكن ذلك قد يؤدي إلى حدوث عرض جانبي وهو حدوث نقص في المتعة بسبب عدم الإحساس بشيء وأحيانا أخرى تسبب حدوث حساسية موضعية للعضو.
واقي ذكري :
- التدفق المبكر يحدث في الغالب بسبب وصول الرجل إلى مرحلة النشوة في وقت مبكر، ولتقليل حدوث ذلك يمكن استخدام واقي ذكري وخاصة السميك منه الذي يقل الإحساس مما يترتب عليه إطالة في وقت الجماع وعدم القذف بشكل مبكر.
تمارين كجيل:
- هي تمارين تركز على عضلات الحوض وذلك من خلال تحسين قوتها وتعزيزها، يفضل القيام بهذه التمارين عندما تكون المثانة فارغة حيث يتم القيام به ٣ مرات يوميا من خلال شد عضلات الحوض لمدة ١٠ ثواني ثم بسطها وتكرار هذه الخطوة على أكثر من مجموعة خلال المرة الواحدة.
- نظرا لان هذه التمارين تساهم في حل القذف المبكر بشكل ما إذا ما واظب الرجل على هذه التمارين.
تناول أدوية مضادات الاكتئاب :
- من الآثار الجانبية لهذه الأدوية إنها تسبب حدوث تأخر في القذف، لذا يمكن استخدامها لتؤخر من نزول السائل المنوي، لكن عدم الإكثار من هذه الأدوية لان لها أعراض جانبية أخرى منها التأثير على الرغبة الجنسية وكذلك الرغبة دائما بالنوم والشعور بالنعاس وكذلك حدوث جفاف في منطقة الفم.
طرق أخرى لمعالجة القذف المبكر
يلزم الانتباه أن مثل هذه الطرق تحتاج إلى وعي وإدراك أكثر من قبل كل من الزوجة والزوج، وأن يجب على الزوجة أن تقدم لزوجها كل الدعم ذلك لزيادة ثقته في نفسه وأيضا لتوكد له أن هذه المشكلة يوجد لها حل وهناك علاج مؤكد لها :
علاج جنسي :
- قد ينصح الطبيب الرجل أن يقوم الاستمناء قبل العلاقة الحميمية بساعة أو ساعتين على الأقل أو القيام بالقذف ذلك لإطالة فترة الجماع لأطول وقت ممكن.
- عند الإحساس بقرب خروج السائل المنوي من الممكن أن يقوم الرجل بالضغط الجسدي على العضو الذكري ذلك لتقليل من الانتصاب وفي نفس الوقت يمنع القذف المبكر ويوجله.
- ومن الجدير بالذكر أن كثرة القيام بهذه الحركة يعد تمارين وفي وضع الاعتياد عليه يمكن للرجل أن يتحكم في عملية القذف المبكر.
علاج نفسي :
- التركيز على العوامل النفسية التي تؤدي إلى الإصابة بهذه المشكلة ومعالجتها بطريقة سليمة يؤدي حل هذه المشكلة حتى لو بشكل قليل.
- التقليل من الضغوطات النفسية التي تؤثر على الرجل بعد الإصابة بهذه المشكلة من خلال أن تقوم المرأة بتعزيز ثقة زوجها في نفسه مره أخرى، وأخبره بأنه أزمة وسوف تنتهي في القريب العاجل كل ذلك يساهم في حل المشكلة بشكل كبير.
- وأيضا وملحوظ وفي نفس الوقت يزيد من فرص اقتراب الزوجين ومحبتهما لبعضهم البعض لان الزوجة تمكنت من تقدير ظروف زوجها الخاصة، كل ذلك له أثر كبير من الناحية الجنسية والنفسية للرجل وحتي الجسدية.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_9547