أسباب تدمر الحياة الزوجية ونصائح هامة للسعادة بين الزوجين

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

أسباب تدمر الحياة الزوجية

يمكننا التعرف على أهم أسباب تدمر الحياة الزوجية من خلال الآتي:

العطاء الزائد:

• العطاء بشكل زائد من قبل النساء حيث أن النساء يتميزن بالمبالغة والإفراط في المشاعر والاهتمام بالآخرين بدرجة كبيرة وإظهار مشاعر الحب والرعاية بالآخرين هذا الأمر بالضرورة يتسبب في رهبة لدي الزوج حيث أن الرجل بطبيعته يميل للبنت ذات الشخصية القوية وكثيرا ما نجده يبتعد عن البنات أصحاب المشاعر الفياضة بشكل كبير وهذا بالضرورة يتسبب في عدم اهتمام الزوج بهم وعدم العناية بهم.
• وهذا الأمر لا يتعلق فقط بالبنات أو النساء ولكن هناك أيضا رجال لديهم درجات عالية جدا من العطاء بالنسبة لزوجاتهم وهذا الأمر يجعل الزوجة تنفر من زوجها وتمله بل ويجعلها تتمرد عليه ومن هنا وجب على الزوج والزوجة عدم الإفراط في العطاء والاهتمام والعمل على توازن المشاعر.

التواصل بشكل مفرط:

• إن التواصل المفرط و والدائم أيضاً من أهم أسباب تدمير الحياة الزوجية وعلى الرغم من وجود وسائل التواصل والاتصال المختلفة والمتطورة ولكن يجب البعد عن الاتصال الدائم بين الرجل وزوجته في أتفه الأمور وفي وقت قليل.
• وذلك من أجل أن نترك مجال للاشتياق وعلى سبيل المثال لا داعي لاتصال الزوجة بزوجها أو العكس عند ذهابه إلى العمل هذا الأمر بالضرورة يولد مشاعر للاشتياق بينهم، وعند عودته من العمل يقومون سويا بالتعبير لبعضهم عن مدى اشتياق كل منهما للآخر.

الشكوى للأصدقاء:

• من الأمور التي تتسبب في المشاكل الزوجية والتي قد تؤدي إلى تدمير الحياة الزوجية هو فتح المواضيع التي تخص الزوجة أمام الأصدقاء أو أن تتحدث الزوجة عن زوجها أمام أصدقائها.
• ومن الطبيعي أن نجد الكثير من الأشخاص الذين لا يدرون بعواقب الكلام الذي يتحدثونه مما قد يسبب ضغائن في قلب الرجل من ناحية زوجته والعكس وبالتالي عند الجلوس مع جماعة الأصدقاء عدم التحدث في الأمور الأسرية.

أسباب تتعلق بالعلاقة الجنسية

هناك بعض الأسباب تتعلق بالعلاقة الجنسية تؤدي إلى فشل الحياة الزوجية، ويمكننا إلقاء الضوء عليها من خلال الآتي:

• إن ممارسة علاقة جنسية من أهم الأسباب التي تدعي إلى الزواج وبالتالي لا يمكن إغفال أهمية تلك الممارسة الحميمة ودورها في التأثير على السعادة الزوجية.
• وتتعلق الممارسة الجنسية بعدة أمور أهمها الاستمتاع من قبل الرجل والزوجة فلا يصح أن يستمتع طرف منهم دون الآخر والوصول إلى مرحلة النشوة الجنسية، وكل هذه الأمور تتعلق بمدى ثقافة الزوج والزوجة في الأمور الجنسية بحيث يعرف كل منهما حقوقه وواجباته أثناء الممارسة.
• ويجب على كل منهما أن يكون مثيرا بالنسبة للطرف الآخر من خلال اتباع أهم نصائح إسعاد الزوج والنصائح التي تخص إسعاد الزوجة، فإذا حققت العلاقة الجنسية المراد منها كانت حياة الأسرة سعيدة أكثر ويكون كل زوج من الزوجين لديه درجة عالية من الثقة في الطرف الآخر.

تدخل الأقارب في الأمور الأسرية

إن خروج أسرار البيت من بين الأزواج إلى باقي أفراد العائلة من الممكن أن يتسبب في فشل العلاقة الزوجية:

• إن الحياة الأسرية مليئة بالأسرار وتلك الأسرار لا يصح أن يتعرف عليها شخص آخر ولا يصح أن يقولها الزوج لوالديه مثلا كما أن الزوجة لا يحق لها أن تخبر أهلها بأسرار خاصة بزوجها.
• يجب أن يكون الزوجين على اقتناع تام بأن الحياة الزوجية مع بعضهما هي حياة مستقلة عن المجتمع الأسري الذي كانوا يعيشون فيه قبل الزواج ومن هنا فلا داعي لإقحام الأقارب في أي أمور تخص الرجل أو زوجته.
• قد نلاحظ بعض المشاكل بين الرجل وزوجته داخل الأسرة وهذه المشاكل من الممكن أن يحلها الرجل مع زوجته داخل منزلها بدون إخبار أي شخص من خلال استخدام أساليب رقيقة مثل العتاب.

مشاكل تتعلق بالثقة

إن الثقة بين الرجل وزوجته من أهم الأمور التي يجب أن تتوافر بينهما حيث أن قلة الثقة بينهما تفتح المجال أمام الشك بحيث يظن كل منهما أن الآخر لا يحبه مثلا أو أن الطرف الآخر قد يخونه مثلا وبالتالي تحدث الكثير من النزاعات بينهم والتي قد تصل إلى درجة الانفصال أو الطلاق وبالتالي يلزم أن يثق كل طرف منهم في الآخر لأبعد الحدود من أجل الحفاظ على كيان الأسرة

عدم التعبير عن المشاعر

ويتعلق هذا الأمر بعدم قدرة الزوج أو الزوجة في إظهار مظاهر المحبة والمودة والحنو للطرف الآخر وهذا الأمر قد تكون له العديد من الأسباب منها مثلا الانشغال الدائم في الأعمال التي تجعلهم لا يجتمعون سويا لفترات طويلة أو عدم امتلاك كل منهما أساليب التعبير عن المشاعر، أو عدم التثقيف الرومانسي عندهما كل هذه الأمور تعيق عملية التعبير عن المشاعر بين الرجل وزوجته وبالتالي تكون الحياة الزوجية تتميز بالجمود وهو من أسباب تدمير الحياة الزوجية.

عدم الاهتمام وقلة التقدير

من أهم الأمور التي تتسبب في تدمير الحياة الزوجية السعيدة هي قلة اهتمام الزوج بزوجته أو قلة اهتمام الزوجة بزوجها من خلال عدم تنفيذ متطلبات الآخر وعدم إشعار كل منهما الآخر بأهميته وعدم التعامل بشكل جيد مع بعضهم كل هذه الأمور تعمل على زرع الكراهية بينهم وتؤدي إلى عواقب سيئة.

نصائح من أجل حياة زوجية سعيدة

بعد التعرف على أسباب تدمر الحياة الزوجية هناك بعض النصائح يمكننا إلقاء الضوء عليها من أجل حياة زوجية مستقرة مثل:

• على الرجل أو الزوجة محاولة تناسي كل الأمور والضغوط التي تعرضوا لها في العمل عند الدخول من باب المنزل وذلك حتى لا تظهر مشاكل بينهم كما يجب ألا ترهق الزوجة زوجها بالطلبات.
• إظهار مظاهر الاشتياق والمحبة لبعضهم بعد عودة الزوج من العمل مثلا وذلك من خلال استخدام الألفاظ اللينة عند استقبال الزوج من العمل أو من خلال المعانقة وتبادل القبلات الخفيفة كنوع من أنواع المحبة والاشتياق.
• العمل على تخصيص وقت مناسب على فترات قريبة من أجل الجلوس مع الزوجة في جلسة رومانسية وفيها يتناولون الحلويات ويقوم كل منهما بمدح الآخر والثناء عليه والتحدث في أمور رومانسية واستخدام الأساليب الفكاهية في هذه الجلسة.
• التماس الأعذار فيما بينهم من خلال عدم التمسك على الأخطاء البسيطة واستخدام أساليب الاعتذار في حال شعور طرف منهم التقصير في حقوق الطرف الآخر أو استخدام أسلوب العتاب اللين في حال إذا لم يشعر أي طرف منهم أنه قصر في حق الطرف الآخر.
• إظهار مظاهر الاهتمام فيما بين الزوج وزوجته من خلال السؤال عما يشغل بال كل منهما في حالة شعور أي طرف منهم بأن الطرف الآخر مشغول في أمر ما، وشراء كل منهما الهدايا وتقديمها للآخر والاهتمام بالمناسبات الخاصة بكل منهما من خلال اهتمام الرجل بعيد ميلاد زوجته وكذلك اهتمام المرأة بعيد ميلاد زوجها، والاحتفال بذكرى زواجهم بشكل سنوي هذه الأمور تزيد من أواصر المحبة والمودة والتآلف بينهم.
• محاولة التعبير عن مدى أهمية كل طرف منهم بالنسبة للآخر والعمل على الابتعاد عن أساليب الانتقاد بينهم.