أسباب وأعراض التهاب الغدد العرقية
محتويات
أسباب إلتهاب الغدد العرقية
تعد الأسباب التي ساهمت في الإصابة بهذا النوع من الالتهابات عديدة، حيث أنها تنتج عن حدوث العديد من الأشياء،ولأن طبيعة هذه الالتهابات مؤلمة للغاية فتجد أكثر المصابين بها يبحثون عن الأسباب التي ساهمت في حدوثها حرصاً منهم على عدم تكرارها مرة أخرى.
وتتمثل أسباب الإصابة بالتهابات الغدد العرقية في العديد من الأمور نفصلها لكم كالتالي:
يرجح معظم الأطباء أن يحدث نتيجة زيادة كبيرة في نسبة الاحتكاك عند المصاب، حيث إنه ينتج في الأساس عن مجموعة من إفرازات العرق، ومع استمرار الاحتكاك المستمر قد يسبب حدوثها بشكل مباشر. إضافة إلى استعمال نوع من أنواع المواد الطبية التي تسبب حساسية للجلد، ولذلك يلزم استشارة الطبيب قبل الإقبال على تناول أي عقار طبي.
وضع أي نوع من المرطبات أو الكريمات بعد إزالة الشعر مباشرة، حيث إنه ينصح دائما بعد إزالة الشعر من أي منطقه أن لا يوضع بها أي نوع من المواد الطبية إلا بعد مرور مدة ساعتين على الأقل، على سبيل المثال وضع سائل مزيل العرق ورش العطور بعد الحلاقة.
يعتقد بعض الأطباء إنه ربما ينتج عن تأثير الجهاز المناعي الخاص بالإنسان، قد يساهم ازدياد حجم الجسم سبباً في حدوث التهابات الغدد العرقية.
أعراض إلتهاب الغدد العرقية
هناك العديد من الأعراض التي تصاحب حدوث التهابات الغدد العرقية، والتي فور حدوثها تكون دلالة غير مباشرة إلى ظهور التهابات العرقية، ونوضح لكم أعراض إلتهاب الغدد العرقية بشيء من التفصيل:
تبدأ أولى أعراضها بحدوث نوع من أنواع التكتل في المناطق المعرضة للاحتكاك، حيث تتشكل نوع من المجسمات الكروية أسفل الجلد، في البداية يمكن الشعور بها، إلى أنها لا تعطي دلالة معينة، ثم بعد ذلك يبدأ الأمر بالتضخم إلى حدوث أورام بارزة ثم الظهور أعلى الجلد بشكل مباشر.
ظهور النقاط السوداء، حيث أنها عبارة عن العديد من النقاط السوداء التي تنتشر في العديد من الأماكن من الجسم بشكل متوالي. ينتج عنه أيضا الروائح الكريهة، وذلك لأنها تعتبر واحدة من أنواع القرح الجلدية والتي لا شك أنها تؤثر برائحة كريهة.
يمتد مع تفاقم المرض بحدوث نوع من الخطوط المتوالية بشكل منتشر على المنطقة المصابة بالالتهابات الغدد العرقية.
العوامل المساعدة في الإصابة بالمرض
هناك العديد من العوامل التي تساهم في تعزيز الإصابة بهذا المرض الجلدي حيث إنه هناك العديد من الفئات البشرية لها احتمالية كبيرة في التعرض للإصابة بالتهابات الغدد العرقية، وهم يمثلون كالتالي:
- السيدات؛ حيث أن الهرمونات النسائية تكون سبباً كبيراً في حدوث ظاهرة الالتهابات الغدد العرقية، وقد يكون هذا المرض تأثيراً وراثيا لها من جينات مكتسبة من الأصل الوراثي لها.
- الأشخاص الذين يتراوح أعمارهم ما بين السادس عشر إلى التاسع والعشرون من العمر، في هذه الفترة يتم فيها العديد من التغيرات الهرمونية التي قد تسبب في حدوث التهابات الغدد العرقية.
- البدانة المفرطة؛ حيث تلعب البدانة دوراً بارزاً في حدوث التهابات الغدد العرقية.
كيفية علاج إلتهاب الغدد العرقية
هناك نوعان من العلاج، يمكنك من خلالهما اختيار نوع العلاج الذي تفضله من وجهة نظرك، ولكن في البداية عليك استشارة طبيب جلدي والتأكد من أن كلا نوعين العلاج متاحين لك، فهناك العديد من الحالات التي لا ينصح فيها بالاختيار، وللعلاج من التهابات الغدد العرقية يمكنك إتباع نوعين من العلاج نفصلهم لك كالتالي:
العلاج بالمستحضرات الطبية
ينصح معظم الأطباء باستعمال نوع فعال من أنواع دهان المضاد الحيوي الذي يساهم في الحد من خطر الإصابة، كما يعمل على علاجها والتخلص من أثرها بشكل كامل، قد يستغرق الأمر وقتاً طويلًا حتى الانتهاء بشكل كامل، إلى أنها العلاج المناسب للعديد من الفئات، فقط اتبع إرشادات الطبيب عن كيفية الاستخدام.
يمكنك أيضا استخدام بعض المطهرات الطبية التي تحتوي على العديد من التركيبات الطبية التي من شأنها أن تقضي على البكتريا وتساهم في علاج البشرة ورجوعها كما كانت دون خلل. كما يمكنكم تجرع الوصفات الطبية التي ينص عليها الطبيب حسب رؤيته لنوع الالتهاب وتخصيص نوع من أنواع الأدوية الطبية.
العلاج بالجراحة
يرى البعض أنها الفرصة الأنسب للتخلص من التهابات الغدد العرقية بشكل كامل والتخلص من آثارها وأعراضها بشكل فعال وسريع، حيث أن العمليات الجراحية يمكنها أن تقوم باستخراج التكتلات أسفل الجلد والقضاء عليها.
كما أنها تقوم بالتخلص من الأعراض الناتجة عنها بشكل كامل، لذا يفضل البعض هذا الخيار لمدى سرعته، ولكن هناك العديد من الأشخاص الذين لا يفضلون العمليات الجراحية لذلك يلجئون إلى العلاج بالأدوية المذكورة، حتى لو استمر الوضع لما هو عليه لأكثر من شهور.
أضرار التهابات الغدد العرقية
الالتهابات بشكل عام تؤثر بالسلب والعديد من الأضرار على الجسم، حيث أن لكل مرض والتهاب العديد من الأعراض السلبية التي تجحم من فعاليات العديد من الأشياء الأخرى، ونظراً لمدى أهمية الأمر فأن البعض يجبر على اتخاذ قرار العلاج بالجراحة، حتى يتمكنوا من التخلص من الأضرار الناتجة عن هذا المرض.
والتي تتمثل لكم بالتفصيل كالتالي:
- الهيئة المقززة، حيث أن التجمعات التكتلية التي تنشأ داخل الجلد لفترة، يثمر عنها هيئة خارجية مقززة للغاية، وتعطي شكلا غير مناسبا، خاصة وأنها لا تظهر إلا في مناطق خاصة من الجسم.
- خروج العديد من الإفرازات ذات الروائح الكريهة من داخلها، وذلك يؤثر بشدة في الهيئة العامة للشخص، فهذه الروائح تسبب في اشمئزاز العديد منها، مما تجعل صاحبها يوضع في العديد من المواقف المحرجة.
- تقييد الحركة؛ حيث إن الشخص المصاب بالالتهابات الغدد العرقية يفرض عليه نظام من التحركات المحدودة التي لا تتسبب في تفاقم الألم، مما يعيق العديد من الأشخاص، خاصة أصحاب المهن التي تحتاج إلى حركة بشكل دائم.
- الألم الشديد، حيث أن الألم يسبب تأثيرا سلبيا على العديد من الجوانب الجسدية والنفسية، وقد يساهم هذا الأمر في تعطيل العديد من الأمور، كما يساهم في تغير الحالات النفسية.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_3819