أضرار أدوية السكر
محتويات
ما هي أنواع مرض السكري؟
النوع الأول من المرض وهو وراثي ويولد الطفل به ويعاني من عدم قدرة البنكرياس على إفراز مادة الإنسولين.
أما بالنسبة للنوع الثاني فهو ينتج عن عدم وجود كفاءة في الإنسولين الذي يفرزه الجسم أو بمعنى آخر الإنسولين الذي يفرزه البنكرياس لا يعمل بشكل صحيح وفي كلا الحالتين يحتاج المريض للعلاج.
النوع الثالث والأخير ويطلق عليه اسم سكر الحمل حيث لا يستجيب الجسم هنا لحساسية الإنسولين الذي يفرزه الجسم.
ولا يصاب جميع الحوامل بهذا النوع بل بعضا منهم فقط وعادة ما يختفي تدريجيا لدى الحامل بعد الولادة وفي حالة عدم متابعتها لحالتها الصحية يمكن أن يستمر السكري لديها فيما بعد.
ما هي أضرار أدوية السكر؟
بالرغم من استخدامات هذه الأدوية إلا أن له عدة أضرار من ضمنها ما يلي:.
- كثرة عدد مرات التبول ودخول دورة المياة بشكل متكرر.
- تورم اللسان والحلق.
- الإصابة باضطرابات تنفسية.
- ظهور بقع حمراء على الجسم.
- فقد عام في وزن الجسم ونقصانه.
- فقد في الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام
- جفاف الفم بشكل واضح.
- ألم ومغص شديد في المعدة.
- الإصابة بالإسهال وانتفاخ البطن وتراكم الغازات فيها.
- عدم القدرة على الاتزان والشعور الدائم بالدوخة.
- زيادة أو نقص في معدل وعدد ضربات القلب.
- الشعور بالغثيان والقشعريرة في الجسم.
- التهابات بنكرياسية.
- التعب العام والوهن الشديد بعد القيام ببذل أي مجهود.
- صداع وألم شديد في الرأس.
- تهيجات شديدة في المعدة وتشنجات شديدة.
- حرقة وحموضة شديدة في المعدة.
- الشعور بطعم في الفم يشبه طعم المواد المعدنية.
- جفاف الجسم والجلد.
- برودة في أطراف الجسم.
أضرار أدوية السكر الموجودة في الصيدليات والتي تباع
الميتفورمين من ضمن الادوية التي يستعملها مرضى السكر والأشخاص الذين يريدون خسارة الوزن حيث أن هذا العلاج مع الاستعمال الطويل المدى له يسبب في حدوث نقص في مستوى فيتامين ب 12 بسبب نقص كفاءة الجسم في امتصاصه.
وبالتالي أثبتت معظم الأبحاث أن من بين كل 20 شخص يخضع للميتفورمين يوجد شخص مصاب بنقص فيتامين ب12 لذلك لا ينصح باستعمال الميتفورمين إلا بعد استشارة الطبيب المختص.
الغليبيزيد هو نوع آخر من أدوية السكر الموجودة في الأسواق وهو يعمل عن طريق تحفيز البنكرياس وتنشيطه من أجل إفراز هرمون الإنسولين الذي يحتاجه الجسم إلا أن لهذا العلاج أضرار عدة.
ومنها انخفاض مستوى السكر في الدم وظهور أعراض الهبوط وفرط التعرق والتوتر والرعشة الشديدة.
البيوغليتازون الذي ينشط أيضا آلية البنكرياس من أجل إخراج الإنسولين اللازم ومن ضمن سلبياته أنه يسبب في احتباس السوائل تحت الجلد وارتفاع شديد في معدل الكوليستيرون والدهون المشبعة الضارة بالجسم كما أنه يسبب في ارتفاع ضغط الدم في الجسم وضعف وهشاشة العظام.
الأكاربوز من أدوية السكر التي تقوم بإبطاء عملية هضم المواد الكربوهيدراتية وبالتالي تظهر أعراض هذا العلاج على هيئة الإسهال وألم شديد ومغص في المعدة بسبب اقتصاره على مواد غذائية معينة.
مثل المواد النشوية أما بالنسبة لعلاج الليناغليبتين فإن أعراضه الجانبية هي حدوث انسداد في الأنف والتهاب في الحلق وبعض من الاضطرابات المعدية.
الناتيغلينيد من ضمن الأدوية التي تعمل على زيادة إفراز هرمون الإنسولين في الجسم.
وبالتالي من ضمن أعراضه الجانبية هو زيادة الوزن بشكل كبير إذ لا يمكن استعماله في خفض وزن الجسم والتخسيس وهو من الأدوية الشائعة في الصيدليات ولكن لا يوجد عليها إقبال شديد مقارنة بالأدوية الأخرى.
جميع الأدوية التي سبق ذكرها لا تستعمل إلا عند استشارة الطبيب المتابع ويجب أن تخزن وتوضع في مكان صحي ومناسب بعيدا عن الحرارة العالية وبعيدا عن الأطفال.
كما أنه يجب على المريض عمل اختبار الحساسية قبل استعمال العلاج وفي حالة ظهور طفح واحمرار على الجلد يجب إخبار الطبيب بذلك.
يجب علي جميع المرضى الالتزام بالمواعيد التي وصفها الطبيب وعدم الإفراط في استعمال العلاج دون وجود سبب مبرر وفي بعض الحالات ينسى المريض ميعاد الجرعات.
وفي هذه الحالة يجب تناول العلاج بعد تذكره مباشرة ويمكن الاستعانة بالمساعدة من قبل العائلة المجاورة لتذكيره.
يجب على المرأة الحامل المصابة بداء السكري سواء أكان النوع الأول أو النوع الثاني استشارة طبيبها النسائي أو الباطني قبل الخضوع لأي علاج.
كما أنه يجب عدم استعمال أي علاج خاص بالسكر سبق ذكره إلا بعد أخذ موافقة من الطبيب حفاظا على صحتها وصحة الجنين.
بالنسبة للسيدات الرضع فإن هذه الأدوية تمر منها إلى الطفل عبر إفرازها في الحليب لذلك يفضل أن تسأل طبيبها قبل استعماله.
وفي حالة تناول جرعة كبيرة من أي من الأدوية السابقة في هذه الحالة يجب التوجه لأي مستوصف خاص بالطوارئ للتعامل مع المريض بشكل صحيح وسليم.
نصائح للوقاية من أضرار أدوية السكر
يجب الحفاظ على الوجبات الصحية التي يتناولها المريض والابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على نسب كبيرة من السكر.
كما أنه يجب تناول الخضراوات والفواكه الطازجة والمسلوقة وقياس معدل السكر في الدم يوميا باستخدام الجهاز الإلكتروني واتباع حميات صحية بشكل يومي.
تناول الأدوية الخاصة بالسكر أو الإنسولين السائل بشكل يومي وبانتظام وخصوصا بعد تناول الطعام.
وذلك لعدم حدوث ارتفاع مفاجئ فيه والحفاظ على شرب كميات معتدلة من الماء فالماء يلعب دورا مهما في خفض مستوى السكر في الجسم بشكل تدريجي وملحوظ وقد أجرى الكثير من الدراسات الخاصة بالسكر وعلاقتها بالماء.
ممارسة الرياضة بشكل يومي تحافظ على صحة الجسم وخصوصا مرضى السكري وإذا كانت الرياضة تشكل أمرا صعبا على المريض يمكن استبدالها في هذه الحالة بالمشي وهو من أحد أنواع الرياضة السهلة.
ويمكن للمريض المشي يوميا لمدة حوالي نصف ساعة على الأقل لتجديد نشاط الجسم وحرق كميات كبيرة من الدهون والسكريات التي تتراكم في الجسم يوميا.
الابتعاد عن تناول الكحول ومشتقاته والابتعاد عن الوجبات السريعة التي بها نسبة عالية من الدهون الثلاثية المشبعة الضارة والحرص على تناول طعام خالي منها.
حيث أن هذه الدهون تلعب دورا ضارا في عملية تصلب الشرايين والأوردة وتسبب أمراض عدة في القلب.
عدم استعمال أدوية السكر كعلاج للتخسيس حيث أن هذه الأدوية في حالة استعمالها من قبل شخص غير مصاب بالسكري يمكن أن تؤثر عليه بالسلب وتسبب في حدوث بعض من الاضطرابات الجسمانية الخطرة الغير مرغوبة وفي حالة استعماله لطفل صغير يبلغ أقل من ثمانية أعوام يفضل استشارة الطبيب.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_5927