أضرار الليزر للوجه وأهم أنواعه

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

أضرار الليزر للوجه

يتسبب الليزر في أضرار جسيمة للوجه ومنها:

• يتسبب في بعض الأحيان في حروق الجلد، نظرًا لكونه يعتمد على استعمال الحرارة من أجل حرق بصيلات الشعر الصغير، كما أن فرصة الحرق تزداد كلما كانت البشرة أغمق، بسبب زيادة صبغة الميلانين التي تتسب في امتصاص المزيد من الليزر بسرعة.
• من الممكن أن يتسبب في تهيج العين، ولذلك وجب على الطبيب أن يحاول حماية العين أثناء الاستخدام عن طريق تغطيتها بالنظارات الخاصة.
• في بعض من الأحيان قد تحدث تصبغات جلدية، بحيث تظهر بعض البقع الغامقة بعد إزالة الليزر، والسبب يعود لتحفيز أشعة الليزر على إنتاج صبغة الميلانين، مما يتسبب في خلق رد فعل متشابه مع حروق الشمس.
• ومن أضرار الليزر للوجه أنه قد يسبب نقص بالتصبغ نتيجة لامتصاص الخلايا الليزر مما تعمل على القيام بمنع إنتاج الميلانين وبالتالي فقدان كافة الصبغات الجلدية.
• قد يتسبب في شعور بالحكة أو الالتهابات الجلدية وفي بعض الأحيان يصل الأمر لتورم في الجلد، ولكن من الممكن معالجة الأمر عن طريق استخدام بعض الكريمات الطبية والعلاج المناسب.
• تظهر بعض القشور في المناطق التي يتم معالجتها نتيجة لاستخدامه، بالإضافة إلى ظهور كدمات بسيطة في حالة إن كانت البشرة حساسة.
• تكون البشرة حساسة جدًا، وفي بعض الحالات تعاني البشرة بالعدوى الفطرية ولذلك يُنصح بالحفاظ على الجلد نظيف بعد القيام باستخدام الليزر.
• يتسبب الليزر في ظهور حب الشباب على الوجه.
• من الممكن أن يشعر الفرد ببعض من الألم أو تنميل بسيط في الوجه.
• نتائج الليزر ليست نهائية أو دائمة، فهو من المرجح والمحتمل أن ينمو الشعر مرة أخرى.
• لا تتناسب الطريقة مع جميع الفئات، فكما ذكرنا من قبل أن أصحاب البشرة الداكنة أكثر عرضة للأضرار التي ذكرناها.
• وفوق كل هذا فإن طرق إزالة الشعر بالليزر هي طرق مكلفة للغاية، إذ تكلف الفرد مئات الجنيهات مقارنة بغيرها من الطرق الأخرى.

فوائد الليزر للوجه

وبالرغم من أن أضرار الليزر للوجه متعددة، إلا أنه يمتلك بعض المميزات والفوائد ومنها:

• تتميز عمليات الليزر بدقتها العالية في الأداء بسبب استهدافها للمناطق المحددة دون أن تقوم بتعريض أي منطقة أخرى للأذى.
• تتميز عمليات الليزر بسرعتها في الأداء، إذ تستهدف المناطق المراد إزالة الشعر منها في ثواني وتتخلص منه، ولذلك تعتبر من أفضل التقنيات عند مقارنتها بالطرق التقليدية الأخرى.
• يستطيع الأخصائي أن يتنبأ بعدد الجلسات التي يتوجب على المريض حضورها ولذلك يسهل الأمر على المريض لتنظيم أموره.
• يمكن من خلال عمليات الليزر أن يتخلص المريض من الشعر الذي ينمو تحت جلده.

أنواع عمليات الليزر للوجه

• الليزر الكربوني لتقشير الوجه

تبدأ عملية التقشير الكربوني للوجه من خلال وضع طبقة من الكربون على البشرة، ومن ثم يتم توجيه أشعة الليزر نحو ذرات الكربون، تتوزع في الخلايا الميتة والمسامات الواسعة، ومن هنا تلتقط هذه الذرات أشعة الليزر والتي تحمل الخلايا الميتة التي تتواجد في فتحة المسام، مما يساعد في تقشير البشرة والتخلص من كافة الخلايا والجلد الميت، بالإضافة إلى إنتاج الخلايا الجديدة، وتعمل على شد المسام عن طريق التأثير الحراري على الأنسجة المحيطة.

• ليزر ثاني أكسيد الكربون للوجه

ويتم استخدام ليزر ثاني أكسيد الكربون لمعالجة آثار حب الشباب والندبات، وتعمل هذه الآلية على استخدام نوع من أنواع الأشعة تسمى QS Nd YAG وتبدأ هذه التقنية عن طريق وضع كريم من الجزئيات الخاصة بالكربون لمدة لا تقل عن نصف ساعة على البشرة، وبعد ذلك يتم تمرير الأشعة والتي تملك موجة طويلة على البشرة مما يساهم في ارتفاع حرارة البشرة، بالإضافة إلى جزيئات الكربون والعمل على انتشارها في طبقات البشرة، مما يساهم في ارتفاع حرارة البشرة وجزيئات الكربون، ومن بعدها تأتي الخطوة الثانية وهي تمرير شعاع الليزر قصير الموجة على البشرة مما يساهم في التقشير السطحي للبشرة وأيضًا تحفيز خلايا البشرة لتقوم بإنتاج الكولاجين الذي يساعد في منح البشرة نضارة.

• الليزر الضوئي للوجه

وهو الليزر الغير مقشر، ويقوم على توجيه ضوء كثيف جدًا ونبضي نحو المنطقة المصابة بالتصبغات الجلدية لإزالة المناطق الداكنة بدون الحاجة لتقشيرها، كما أنه متعدد الموجات من 590 نانو إلى حوالي 1100 نانو، بمعنى أنه يمكن استخدامه لكافة أنواع وألوان البشرة المختلفة، ولا يتم اعتباره شعاع ليزر بسبب اعتماده على الأشعة الغير مرئية، كما أن هذا الضوء يتميز برأسه الكبيرة، وبالتالي يقوم بتغطية مساحات كبيرة في وقت أقل، مما يساعد في جعل زمن الجلسة أقصر وعددها أصغر.

• ليزر الأشعة تحت الحمراء للوجه

يقوم هذا النوع بمعالجة التجاعيد التي تتسبب بسبب التعرض للشمس وذلك عن طريق تحفيز النمو الجلدي، وتقوم على أساس مبدأ القيام بتوجيه الأشعة تحت الحمراء على المناطق التي يتواجد بها التجاعيد.

• جهاز ليزر الوجه الياقوتي

ويعد من أولى التقنيات في استخدام الليزر من أجل إزالة الشعر، فالطول الموجي الخاص بالليزر694nm، بالإضافة إلى أنه يتم امتصاصه بشكل استثنائي وانتقائي عن طريق الميلانين في الجلد، ويقوم هذا الليزر على إتلاف كافة بصيلات الشعر، مما يساهم في تقليل الضرر الذي يتم إلحاقه بالأنسجة التي تحيط الجلد، وما يميز هذه التقنية أنها تقوم باستخدام نظام تبريد يعمل على تهدئة الجلد قبل وبعد استخدام هذه النبضات على الجلد، ومن الأفضل استخدام هذا النوع من الليزر للأشخاص الذين يمتلكون بشرة فاتحة من أجل الحصول على نتائج دائمة ولإزالة الشعر وتقليل نموه بشكل تام.

• الليزر ثنائي الصمام DIODE LASER

ويعد الليزر ثنائي الصمام ثاني أفضل نوع ن أنواع الليزر لإزالة الشعر، ويعمل هذا النوع على القيام بإزالة الشعر عن طريق اختراق الطبقات الخاصة بالجلد بشكل عميث واكثر أمانًا وذلك عن طريق الموجات، والتي تعتبر أطول من الليزر الياقوتي، بالإضافة إلى أنه يساعد في حماية صبغات الميلانين من أجل الوقاية من كافة تصبغات الجلد، كما أنها تساعد في الوقاية من فقدان التصبغ، والأهم من كل ذلك بأنه يتم توجيه نحو بصيلات الشعر دون أن يقوم بأذية الجلد المجاور.