كتابة :
آخر تحديث: 26/03/2023

أنواع العملية التجميلية.. أسباب عجيبة لانتشار عمليات التجميل بشكل مبالغ

العملية التجميلية، هي عبارة عن جراحة لتجميل منطقة ما بالجسم، فهي عملية اختيارية بالنسبة للشخص، فمن المهم اختيار الطبيب الذي يستطيع عمل هذه العملية وبنجاح، ولكن تدور العديد من التساؤلات جول مخاطر هذه العمليات وهل هي آمنة أو مؤلمة أم لا، وأهمية العمليات التجميلية بعد الولادة القيصرية، وغيرها، تابعونا في هذا المقال في موقع مفاهيم لمعرفة المزيد…
أنواع العملية التجميلية.. أسباب عجيبة لانتشار عمليات التجميل بشكل مبالغ

ما هي العملية التجميلية؟

  • يتم الاعتماد في هذه العملية على تغيير أو تحسين جزء بالجسم سواء في الوجه أو في منطقة الصدر أو في منطقة البطن، أو في أي منطقة أخرى بالجسم، فإذا كنت تفكر في إجراء أي جراحة التجميل، فيجب أن تتعرف على ما هي أهم المحتويات التي تشتمل عليها هذه الجراحة قبل اتخاذ أي قرار.
  • فمثلا العمليات التجميلية التي تعتمد على تغيير المظهر الخارجي لك، فقد يكون ذلك أمر غير مستحب عمله، كتغيير الأنف الكبيرة مثلا، فإن هذه العمليات تحمل في طياتها مخاطر كثيرة كأي جراحة يتم عملها.

أهم العمليات التجميلية

فمن بين عمليات التجميل التي تتصدر المشهد العام في هذا الوقت هي:

  • جراحة التجميل الخاصة بمنطقة الصدر، حيث يتم تغيير الصدر إما لتكبيره أو لشد هذه المنطقة.
  • أما الجراحة التي يعتبرها البعض عمليات التجميل الشعبية هي جراحة تجميل الجفن، ويتم عمل مثل هذه العمليات الجراحية لإعادة شباب الوجه مما يظهر الوجه بشكل أصغر سناً،.
  • ومن بين هذه العمليات الجراحية التي يعتمد عليها الكثير هي جراحة تجميل الأنف، فالكثير قد يعاني منذ الولادة بشكل أنف غير مستقيم، ويريدون ضبط هذه المنطقة، لذلك يتم إجراء عملية تجميل بها لتجعل شكلها مستقيم وجميل.
  • وهناك عمليات تجميل يعتمد عليها الكثير من الأشخاص وهي عمليات تجميل لشفط الدهون، ويتم ذلك من خلال التخلص على الدهون الغير مرغوب فيها داخل الجسم، ويتم استخدام أنبوب جراحي يدخل بالجسم لإزالة هذه الدهون المتراكمة.
  • وهناك أيضا جراحة تجميلية تسمى برأب البطن، وهذه الجراحة تعتمد على التخلص من الجلد والدهون الموجودة بالبطن، ومعروفة أيضا هذه العملية بثنية البطن.
  • وهناك من يقومون بإجراء عملية جراحية لتجميل المهبل، وتتم هذه العملية بعد الولادة الطبيعية، وتقوم هذه العملية بإصلاح شكل الأشفار التي تحيط بالمهبل، فقد يحدث بها أضرار أثناء الولادة الطبيعية.

الفرق بين جراحة التجميل والجراحة التجميلية

هناك تشابه في كلمتي جراحة التجميل والجراحة التجميلية، ولكن ما يجب معرفته أن هاتان الكلمتين تختلفان بشكل كبير، فالفرق بينهم هو:

الجراحة التجميلية

  • تعتمد بشكل كبير على بناء وإعادة تصليح الأجزاء الموجودة الغير طبيعية والموجودة بالشكل الخارجي للجسم، وقد تظهر هذه الأجزاء بسبب عيوب خلقية، أو تشوهات أثناء النمو، أو بسبب الصدمات النفسية، أو تأتي بسبب العدوى، أو هي عبارة عن أورام.
  • أو يكون السبب الرئيسي فيها هو مرض يصاب بها الشخص، ويتم تنفيذ هذه العمليات لأنها قد تؤثر بشكل سلبي على البدن أو على صحة الشخص.

أما جراحة التجميل

  • فهي نوع من الجراحة التجميلية التي يتم اللجوء لها لتغير مظهر الشخص الخارجي، حيث يتم إجرائها حتى يستطيع الشخص استرجاع شباب البشرة مثلا، فهذا النوع من العمليات يتم عملها لتحقق للشخص مظهر أكثر جمالا، وبالتالي يشعر الشخص بتأثير إيجابي وتقدير للذات.
  • ويتم تنفيذ مثل هذه العمليات بدون وجود سبب بدني أو طبي يستدعي ذلك، ولكن قد تتسبب جراحة التجميل لآثار سلبية ومخاطر قد يتعرض لها الشخص فهي كأي جراحة يتم عملها وبها المخاطر التي تسببها كالعدوي أو قد يصاب الشخص بالجلطة.

هل يمكن أن نستفيد من جراحة التجميل؟

  • يجب أن نعرف أن التدخلات التجميلية التي يتم إجراؤها في هذا الوقت الحالي لا تجري لأسباب صحية، ولكنها تجري لأن العديد من الأشخاص يريدون تغيير يحدث بحياتهم بدون أي إضافة أخرى.
  • ولكن قد يكون هناك بعض الأشخاص الذين قد يلجأون لعمل جراحة التجميل ويستفيدون منها بشكل صحي، وذلك عن طريق أن تعزيز ثقتهم بأنفسهم، وقد يصاب بعض الأشخاص باكتئاب بسبب مظهرهم الغير محبب لهم، ما يؤدي لعدم تقدير ذاتهم,
  • لذلك يتم إجراء جراحة التجميل لهم، ولو تحدثنا سنجد أن هذا هو السبب الوحيد المستفاد من جراحة التجميل.

هل جراحة التجميل آمنة؟

جراحة التجميل مثلها مثل أي جراحة يتم عملها، ولها جانب من المخاطر كثيرة، ومن بين هذه المخاطر:

  • فقد يمكن يصاب الشخص بعدوى في الجرح أثناء تنفيذ جراحة التجميل، أو قد يصاب الشخص بنزيف حاد أثناء العملية، أو قد يترك جراحة التجميل ندبات لا تذهب مع مرور الوقت، فكل هذه المخاطر تعتبر من المخاطر التي تحدث أثناء العملية وقد لا تهدد الأرواح.
  • وهناك أخطار تحدث بعد إجراء جراحة التجميل، ومن بين هذه المخاطر هو تعرض الشخص لظهور بعض الكدمات والتورمات، وقد يستغرق وقت قد يطول أو يقصر حتى يتعافى الشخص منه.
  • وذلك على حسب نوعية العملية الجراحية وعلى حسب صحة المريض، وقد يلجأ بعض أشخاص لتناول أدوية كمضادات حيوية حتى يكتمل شفاؤهم.
  • وتعتمد جراحة التجميل بشكل كبير على الجراح، وذلك لأنه هو المسؤول الأول عن رعاية المريض، بجميع المراحل التي يمر بها سواء من أول التشخيص، مرورا أثناء إجراء العملية، ومرورا أيضا حتى يستعيد المريض عافيته.
  • لذلك على الجراح أن يقوم بفحص الجرح كل أسبوع بعد إجراء العملية، وبعد ذلك سيتم إجراء فحص طبي بعد ستة أسابيع من العملية، وذلك حتى يطمئن على صحة المريض.

هل جراحة التجميل مؤلمة؟

  • من المعروف أنه يتم إجراء الجراحة التجميلية بعد أن يحقن المريض بتخدير عام، وبعد إجراء الجراحة قد يعتمد المريض على دواء المورفين لتسكين الآلام، لعدة أيام على حسب الحاجة له.
  • فقد أكد جميع الجراحون أن جميع الأشخاص قد يعانون من الألم ولكن بشكل بسيط، فمثلا جراحة تجميل رأب الأنف يشعر المريض بألم، وأيضا جراحة الثدي والبطن يشعر فيها المريض بألم.
  • وقد يطول الألم أو يقصر على حسب صحة الشخص ونوعية العملية التي تم إجراؤها له.

العملية التجميلية بعد الولادة

تعتبر العملية التجميلية بعد الولادة هي من أهم الخطوات التي يتم الاعتماد عليها بعد الولادة، وتشمل:

  • فمثلا بعد الولادة الطبيعية يفضل عمل العملية التجميلية له، وقد يتم إجراء هذه العملية بالليزر أو بالخيوط الطبية العادية، والفرق أن الليزر قد تكون‏فترة النقاهة فيه قصيرة عن العملية بالخيوط الطبية العادية.
  • ويوجد حالات يتم استخدام الخياطة التجميلية بها بعد الولادة، وذلك بعد مرور ثلاثة أشهر من الولادة الطبيعية، وذلك لأنه توجد الكثير من النساء اللاتي تحدث لهم اتساع في منطقة المهبل بشكل كبير، وذلك إما بسبب تكرار الولادة الطبيعية أو بسبب أخطاء أثناء الولادة.
  • يتم عمل عملية التجميل هذه بعد الولادة الطبيعية، وتكون تحت تأثير التخدير الموضعي، ويتم فيها شد عضلات المهبل، وبعدها نقوم بفصلها عن المستقيم والمثانة، كما يتم شد منطقة العجان بشكل جيد، وبالتالي ستستعيد هذه المنطقة مظهرها الطبيعي قبل الولادة.

العملية القيصرية التجميلية

تعتبر العملية القيصرية من بين العمليات التي تؤرق كل سيدة، وذلك بسبب الآثار التي تتركها هذه العملية على شكل الجسم فيما بعد، لذلك يجب الاهتمام بالآتي:

  • اختيار الطبيب الذي يقوم بعمل العملية القيصرية التجميلية حتى تظهر بشكل خالي من أي عيوب.
  • ومن بين أشهر وأحدث الخياطات التي يتم تنفيذها في العمليات القيصرية التجميلية هي الخياطة باستعمال الليزر، فهذه النوع لا يترك أثر واضح على الجسم سوى خط رفيع جدا,
  • هذا بجانب أن السيدة لا تشعر بألم كبير في الجرح بعد العملية، هذا بالإضافة إلى أنه يتم وضع لاصقة تجميلية على الجرح ويتم نزعها بعد أسبوع من الولادة.

أهم أنواع العملية التجميلية

هناك العديد من أنواع الجراحات التي يجريها الأفراد على مستوى العالم، وهذا ما أوضحته دراسة غلمية أوضحن أن حوالي 1.8 مليون فرد تعرضوا إلى عمليات التجميل العام الماضي، وهذه النسبة في تزايد مستمر، وقد توصلت هذه الدراسة أن هذه العمليات شملت الآتي:

  • تكبير الثدي.
  • شفط الدهون.
  • تكبير أو تصغير الأنف.
  • جراحة الجفن.
  • شد البطن.
  • نحت الجسم مثل عمليات تكبير الأرداف أو تحسين شكل المؤخرة من خلال النحت أو الإضافة أو تغيير شكلها.

كما أنه تم إجراء حوالي 15.8 مليون عملية تجميلية طفيفة في العام الماضي، وتشمل هذه العمليات ما يلي:

  • البوتوكس.
  • التقشير الكيميائي.
  • إزالة الشعر بالليزر.
  • التقشير الدقيق للجلد.

أسباب انتشار عمليات التجميل بشكل مبالغ

كما سبق وأوضحنا أن عمليات التجميل في تزايد مستمر، وأن الأمر قد تحول عند العديد من الأفراد إلى هوس، وعند البحث عن أسباب هذا النوع من العمليات توصلنا إلى أن هناك العديد من الأسباب، وتشمل ما يلي:

التعرض للشاشات بشكل متزايد

  • لقد كان الأمر قليلًا في الأعوام السابقة، حيث أن الأفراد يجدون أنفسهم أمام الكاميرات سواء مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي أو الهواتف المحمولة ولقطات الكاميرا المتعددة في اليوم الواحد.
  • هو ما جعل الناس يبحثون عن الشكل المثالي للحصول على أفضل لقطات للكاميرا لنفسك، وهذا كان قليلا ما نجده قديمًا، عند العودة للذكريات نجد أن الصور الملتقطة هي صور أعياد الميلاد أو صور رحلة بصحبة الأهل أو الأصدقاء، ولكن الأمر تغير في الوقت الحالي تماما.

الحصول على مزيد من القبول

  • يعاني العديد من الأفراد من مشكلة فقدان الثقة بالنفس والشعور بأن مظهرهم ليس على ما يرام، ما دام يعانون من عيب أو شكل غير مثالي، وهذا يؤثر على نفسيتهم بالسلب، وهو عامل هام للإقبال على هذه العمليات للوصول إلى تحسين الذات وزيادة الثقة بالنفس.
  • مما ساهم بشكل كبير إلى زيادة أعداد الأفراد الذين يقومون بإجراء العملية التجملية للوصول إلى الشكل المطلوب والحصول على مزيج من الثقة بالنفس.

القدرة على تحمل التكاليف

  • لقد كانت أسعار عمليات التجميل مبالغ فيه بشكل كبير مما جعلها تقتصر فقط على الأثرياء، ولكن مع التطور التكنولوجي وزيادة أعداد أطباء التجميل ومراكز التجميل المنتشرة حول العالم والرغبة في جذب أكبر عدد من العملاء والأسعار المعقولة لهذه العمليات ساهم في ازدهار هذه العمليات وانتشارها.

الحصول على العديد من الفوائد الصحية

  • من أهم الفوائد التي يمكن أن تقدمها العمليات التجميلية هي تحسين الصحة النفسية وزيادة الثقة بالنفس وتحسين وتطوير الذات من خلال الشعور بالقبول والرضا الذاتي، وهذا ضروري للغاية، كما أن عمليات تصغير الثدي تساهم في التخلص من مشاكل القرص ومشاكل الظهر.

وفي دراسة أثبتت أن البوتوكس يساعد على علاج حالات الصداع النصفي المزمن، والتعرق المفرط، وشلل الوجه النصفي، وعلاج حالات الاكتئاب الشديدة وغيرها.

نصائح للأشخاص الراغبين في إجراء عمليات التجميل

مع الانتشار الهائل لعمليات التجميل والهوس الشديد، نقدم لك مجموعة من النصائح تساعدك على تحديد أهدافك، عند إجراء هذه العمليات، وتتمثل فيما يلي:

  1. تحديد هدفك " ماذا تريد من إجراء هذه العملية" بمعني أنت تسعى لإجراء هذه العملية من أجل تحسين ذاتك أو لجذب الآخرين إليك أو الحصول على إعجاب شخص ما، كل هذا يجعلك تشعر بالراحة فيما تفعله.
  2. اختار الطبيب الموثوق فيه، وليس أي مركز تجميل وتأكد أن أطباء مختصين هما المسؤولين عن هذه العملية لأن الغلط في هذه العمليات تأثيره كبير.
  3. كن واقعيًا، وضرورة تقبل الذات بعد العملية، حيث أن الطبيب ليس ساحر أو يقوم بتغيير كبير للهيئة العامة، ولكن يساعد على تحسين الوضع وليس تغيير لأن صعب القيام بهذا.
أخيرا…العملية التجميلية يتم تنفيذها لأسباب صحية أو لأسباب غير صحية، ولكن المهم قبل تنفيذها يجب أخذ القرار المناسب لعمل مثل هذه العمليات، ويجب اختيار الطبيب الجيد لتنفيذ هذه العملية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع