أعشاب لتقوية الذاكرة والذكاء
هل هناك أعشاب لتقوية الذاكرة والذكاء وسرعة الحفظ؟
هناك العديد من الأعشاب يمكن أن تفيد الدماغ جيدًا، ومن أهم أعشاب لتقوية الذاكرة والذكاء ما يلي:
1. عشبة الميرمية.
2. عشبة الجنكوبيولوبا.
3. عشبة العبعب.
4. عشبة الجنسنغ.
5. عشبة الترنجان.
عشبة الميرمية
عشبة الميرمية من أشهر أعشاب لتقوية الذاكرة والذكاء؛ إذ تعمل على تعزيز صحة وذاكرة الدماغ، لأنها غنية بالعديد من المركبات التي تعمل بمضادات الأكسدة، والتي تشكل وسيطًا جيدًا للحفاظ على صحة الدماغ، بالإضافة إلى دورها في تثبيط تفكك الناقل الكيميائي المسمى أستيل كولين (بالإنجليزية: acetylcholine)، وهو أمر مهم للذاكرة، ومستوياته منخفضة في مرض الزهايمر.
وقد ذكرت دراسة صغيرة نشرت في مجلة علم الأدوية النفسية عام 2008 أن تناول مستخلص الميرمية من قبل كبار السن الأصحاء مدة 7 أيام يرتبط بتقوية ذاكرتهم والانتباه واليقظة.
وأجريت أيضاً دراسة من قبل جامعة طهران للعلوم الطبية في عام 2003 على الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر الخفيف والمتوسط، الذين تتراوح أعمارهم بين 65 إلى 80 عامًا، ويبدو أن استهلاكهم 60 قطرة، أو ما يعادل مليليتراً من مكملات خلاصة الميرمية بشكل يومي مدة 4 أشهر يرتبط بتحسين أدائهم في اختبارات الذاكرة وحل المشكلات والاستدلال والمهارات المعرفية الأخرى، وهذا أيضًا يقلل من خطر الانفعالات.
أما بالنسبة للبالغين الأصحاء فقد تبين أن تناول المريمية بكميات صغيرة يساعد على تحسين الذاكرة، واستهلاك كميات أكبر يساهم على تحسين المزاج وزيادة اليقظة وإعطاء الشعور بالهدوء والرضا، ولوحظ أيضاً أن نبات المريمية يحسن وظائف المخ والذاكرة لدى الصغار والكبار.
عشبة الجنكو بيلوبا
أجريت بعض الأبحاث لتقييم تأثير الجنكة في تقليل القلق والتوتر والأعراض الأخرى المرتبطة بمرض الزهايمر والضعف الإدراكي مع الشيخوخة، ولكن كان هناك تباين في النتائج.
وأظهرت بعض الدراسات أن هناك انخفاضًا حادًا في مستويات الضعف الإدراكي بين الأشخاص المصابين بالخرف الذين يستهلكون الجنكة، لكن دراسات أخرى لم تؤكد هذا التأثير من ناحية أخرى.
ولقد أشارت مراجعة منهجية وتحليل إحصائي لـ 21 دراسة نُشرت في موضوعات حالية في الكيمياء الطبية في عام 2016 إلى أن استخدام الجنكة إلى جانب الأدوية المستخدمة لتخفيف مرض الزهايمر أو ضعف الإدراك إلى درجة صغيرة قد حسن من إدراكهم الوظائف، ومع ذلك لا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتأثيرها.
العبعب المنوم
إنها شجيرة دائمة الخضرة تنمو في الهند والشرق الأوسط وبعض أجزاء من إفريقيا، استخدمت جذورها وثمارها ذات اللون الأحمر البرتقالي لعدة قرون، فكان يعتقد أن لها خصائص صحية، تسمى هذه العشبة أيضًا بالجينسنغ الهندي أو الكرز الشتوي.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض الدراسات المختبرية والأولية على الفئران قد اقترحت أن الأعشاب الضارة قد تساعد في تخفيف مشاكل الذاكرة ووظائف الدماغ التي يمكن أن تسبب التعرض لمرض أو إصابة معينة.
ومثلما ورد في الدراسة، أظهر تقرير نُشر لأول مرة في مجلة علم الأدوية الإثنية في عام 2013، أن مستخلص عشبة العباب يقلل من عجز الذاكرة والتآكل العصبي في أحد مكونات الدماغ.
عشبة الجنسنغ
من الأعشاب التي تنتشر بكثرة في الصين لخصائصها المفيدة للصحة، ويوجد منها تسعة أنواع على الأقل، ويختلف الاسم باختلاف مناطق النمو، مثل الجينسنغ الآسيوي، ويُعتقد أن الجنسنغ له تأثيرات فسيولوجية مختلفة على الخلايا العصبية وبعض أجهزة الجسم، مثل القلب والأوعية الدموية، بالإضافةإلى المناعة.
يتضح أيضًا أن للجينسنغ دورًا في تحسين وظائف المخ، بما في ذلك الذاكرة والسلوك، كما هو موضح في المراجعة المنهجية والتحليل الإحصائي المنشور في قاعدة بيانات كوكرين للمراجعات المنهجية في عام 2010.
بالإضافة إلى تحسين المزاج الذي أبلغ عنه مراجعة منهجية وتحليل إحصائي لـ 30 دراسة ونشرت في مجلة PLOS One عام 2013.
عشبة الترنجان
هو عشب ينتمي إلى عائلة النعناع وغالبًا ما يستخدم لأغراض الطهي كنوع من التوابل للأسماك أو الدجاج، أو كمادة مضافة لبعض السلع والأطعمة المخبوزة، مثل المربى، أو في تحضير الشاي.
ولهذه العشبة خصائص تقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض والاضطرابات.
ففي عام 2014 ظهر أن استهلاك مستخلص الليمون مرتبط بتحسين الوظائف الإدراكية، مع العلم أن تناول بعض الأعشاب يمكن أن يتعارض مع بعض الأدوية.
لذلك ينصح بعدم تناول الأعشاب مع الأدوية لتجنب الضرر الذي يمكن أن تسببه. فاستشر ممارس الرعاية الصحية دائمًا قبل البدء في استخدام أي نوع من الأعشاب أو المكملات الغذائية لضمان السلامة والملاءمة لحالة الشخص.
نصائح لتقوية الذاكرة وسرعة الحفظ
في الفقرات التالية سوف نذكر بعضاً من النصائح الغذائية لتقوية الذاكرة:
- استهلاك كمية كافية من أحماض أوميغا-3 الدهنيّة:
تعدالأحماض الدهنية أوميغا 3 مفيدة لصحة الدماغ، وهذا الحمض متوفر على نطاق واسع في الأسماك الدهنية، وخاصة تلك التي تعيش في الماء البارد، مثل السلمون والتونة والسردين والهلبوت والماكريل والرنجة وغيرها.
- شرب الشاي الأخضر:
يحتوي الشاي الأخضر على مادة البوليفينول ذات التأثير القوي المضاد للأكسدة، والتي يمكن أن تقلل من خطر تلف خلايا الدماغ التي قد تنجم عن الجذور الحرة، وبالتالي يُعتقد أن شرب الشاي الأخضر بانتظام يمكن أن يحسن الذاكرة والحساسية والانتباه والحماية من بداية شيخوخة الدماغ.
- التقليل من تناول السعرات الحرارية والدهون المُشبعة:
لوحظ أن الحميات الغذائية الغنية بالدهون المشبعة -خاصة عندما يتعلق الأمر باللحوم الحمراء والحليب كامل الدسم والزبدة والجبن والقشدة والآيس كريم- يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف وتؤثر على التركيز والذاكرة، لذلك فمن المستحسن تقليل الاستهلاك.
- تناول المزيد من الفواكه والخضروات:
لأنها غنية بمضادات الأكسدة التي تقلل من خطر تلف خلايا الدماغ، فيجب تناول الفواكه والخضروات الملونة، فهي مصادر جيدة لمضادات الأكسدة.
- إضافة الكاكاو إلى النظام الغذائي:
يعتبر الكاكاو من أكثر المصادر المغذية لاحتوائه على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة، بما في ذلك الفلافونويد، والتي تعتبر مهمة لوظيفة الدماغ ويمكن أن تحفز نمو الأوعية الدموية والخلايا العصبية وتدفق الدم في أجزاء من الدماغ، وخاصة تلك المتعلقة بالذاكرة.
هل هناك أعشاب لتقوية الذاكرة وسرعة الحفظ عند الأطفال؟
قد يكون الأطفال والرضع أكثر عرضة للآثار الجانبية عند تناول بعض الأعشاب وسمية منتجاتهم، وقد يحدث هذا بسبب:
- الاختلافات في وظائف الأعضاء.
- عدم اكتمال نمو إنزيمات التمثيل الغذائي.
- كمية الجرعة لكل وزن من الجسم.
فيمكن استخدام الأطعمة الأخرى الآمنة والتي يمكن أن تحسن ذاكرة الأطفال وتحسن وظائف الدماغ، مثل: البيض والسلمون وزبدة الفول السوداني والتوت والحبوب الكاملة بدلاً من الأعشاب.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_7520