كتابة :
آخر تحديث: 09/09/2020

أفضل طرق حل المشاكل الزوجية المستعصية

يوجد بيت يخلو من المشاكل الزوجية التي قد تكون بسيطة يمكن حلها أو مستعصية يحتاج حلها إلى وقت والكثير من المجهود، حيث أن حل المشاكل الزوجية المستعصية يحتاج قدر كبير من التفاهم.
يرجع وجود خلافات بين الزوجين إلى الفرق في الطبيعة بين الرجل والمرأة واختلاف نظرة كليهما إلى الأمور والحياة وأيضا تختلف طرق حل المشاكل الزوجية المستعصية على حسب أعمار وثقافة الطرفين.
أفضل طرق حل المشاكل الزوجية المستعصية

حل المشاكل الزوجية المستعصية

  • طريقة تفكير الرجل عن المرأة حيث أن الرجل دائما ما يتميز بالطريقة العقلانية في التفكير على خلاف ذلك تتميز المرأة بأن مشاعرها وعاطفتها هي التي تسيطر على كثير من الأمور.
  • ولكن الله تعالى خلق المرأة والرجل ليكمل كل منهما من الآخر ولهذا فإن العلاقة القائمة بينهما تعتبر علاقة تكاملية ليقوم كل منهما بدوره على أكمل وجه في تربية الأبناء بشكل سليم.
  • مما يؤدي إلى تطور المجتمعات ورقيها ونهضة الأمة وتعمير الأرض وهذا هو الدور الذي خلقنا الله لأجله.

المشكلات الزوجية

  • عرف الجميع أن الوقاية خير من العلاج وهذه بعض الطرق الوقائية التي تساعد على عدم حدوث المشاكل فمثلا يجب على الشخص عند اختيار شريك حياته أن يختاره مناسبا من عدة أوجه مثل التوافق الفكري والاجتماعي والديني.
  • حتى يساعد ذلك على تقليل نسبة المشاكل التي تحدث بين الزوجين، وأيضا يجب على الزوجين يكونا صريحين في التعامل مع بعضهم البعض والابتعاد عن الكذب والخيانة أيضا.
  • وعندما تحدث المشكلة يحاول الطرفان إيجاد حل لها ولا يجب إهمالها حتى لا تتفاقم الأمور ويصل بنا الأمر إلى حائط سد.

طرق حل المشاكل الزوجيّة المستعصية

بإتباع الأشياء السابقة يتم الوقاية من المشكلات الزوجية ولكن مع ذلك أتضح أن هذا أمر طبيعي ولا يجب القلق من ذلك وفي هذه الحالة نسعى إلى إيجاد حلول سريعة للحفاظ على الترابط الأسرى وتجنب حدوث التفكك الأسري وتدمر نفسية الأطفال.

أولا:

  • أن يحاول الطرفين حل المشاكل التي تحدث بينهما وعدم تركها تتراكم وكذلك عدم إخبار أي شخص بهذه المشكلة إلا بعد أن تحاول بشتى الطرق أن أجد حل لها.
  • وبعد ذلك يمكنك اللجوء إلى طرف آخر، وفي هذه الحالة يجب عليك أن تقوم باختيار الشخص الصحيح الذي تطلعه على هذه المشكلة لأنه في حال اختيار الشخص الخاطئ سيؤدي إلى تفاقم المشكلة وزياد سوء الفهم.
  • كما أنه من الممكن أن يقدم إليك بعض النصائح السلبية التي تصعب من حل المشكلة، وكذلك قد لا يكون هذا الشخص أمينا فيقوم بإفشاء السر.

ثانيا:

عليك أن تفهم المشكلة بشكل جيد في معرفة أسباب المشكلة ونتائجها التي ستؤول إليها يساهم في حل المشكلة بشكل سليم واتخاذ القرارات المناسبة التي تساعد على استمرار العلاقة بطريقة صحية.

ثالثا:

تجنب سوء الظن قال تعالى "إن بعض الظن إثم" أحسن الظن وتفهم الطرف الآخر ومعاملته بالحسنى يساهموا في حل المشكلة كما أن العلاقات الزوجية لا تقوم إطلاقا على مبدأ الندية ولكن على مبدأ التفاهم والمودة.

رابعا:

  • الهدوء يساهم كذلك على اتخاذ القرارات السليمة والتفكير بمنطقية وعدم الخطأ لذلك إذا لاحظت أن المشكلة تتفاقم وأن النقاش يزداد حدة فابتعد عن إكمال المناقشة لأنه في هذه الحالة تتباعد وجهات النظر وتختلف.
  • ولا يمكن الوصول إلى حل مناسب للطرفين وكل القرارات التي يتم اتخاذها في حالة العصبية تكون قرارات خاطئة لا يجني صاحبها إلا الندم والحسرة.
  • لذلك يجب التحدث برقى وهدوء وعدم استخدام الكلمات الجارحة واستخدام نبرة هادئة غير حادة كما يجب عدم مناقشة أية خلافات في وجود الأطفال لان ذلك يؤثر عليهم بالسلب.

خامسا:

أثناء النقاش لا بد من تحديد مشكلة واحدة وهى المشكلة الحالية ويمنع تمام التعميم وفتح المشاكل القديمة.

التفاهم بين الطرفين في العلاقة الزوجية

  • يجب على كلا الطرفين لمحاولة التوصل إلى حل المشاكل الزوجية المستعصية أن يتقنوا مهارة الاستماع بحيث يستمع كل منهم إلى الطرف الآخر حتى نهاية كلامه ولا يأخذ جزء من الكلام ويرد عليه ولكن ينتظر حتى يفهم وجهة نظر الشخص الآخر وما يقوله ويشعر به.
  • يكون هدف الحوار هو الوصول إلى مشكلة إلى حل المشكلة وليس فرض سيطرة من قبل طرف على طرف آخر ولكن الهدف يكون الوصول إلى حل يرضى جميع الأطراف.
  • الصوت العالي وزيادة الانفعال وصراخ من الأشياء التي لا تساعد في حل المشكلة ولكن تؤدي إلى تفاقمها لذلك لا يجب عليك أثناء النقاش أن تفهم الأمور على مرادك وهواك ولكن يجب عليك أن تسأل عن المقصود من الكلام ولا تسئ الظن بالطرف الآخر.
  • لا تكن ناكرا للجميل ولا تنسي محاسن الشخص الآخر، حاول أن تتذكر كل اللحظات الجميلة التي قضيتموها مع بعضكم البعض لان ذلك يساعد على طرد المشاعر السلبية تجاه الشخص الآخر ويجدد العواطف والمشاعر الايجابية.

نصائح هامة لحياة أسرية سعيدة

  • يجب عليك أن تغير الطريقة التي تنظر بها للمشكلات وتحاول إيجاد طرق جديدة لحل هذه المشكلات كما أنه من الواجب على الطرفين ألا يسيئوا الظن ولا يبحثوا عما يؤكد شكوكهم بالطرف الآخر.
  • يفضل عدم اخذ نصيحة من الأشخاص الآخرين لان أبعاد المشكلة تختلف من شخص لأخر ولان كل علاقة لها خصوصيتها التي لا يجب اختراقها وغير ذلك قد يقدم لكم الآخرين نصائح قد تصلح لهم ولكن لا تصلح لكم.
  • يعتبر النقد الدائم والسخرية والاستهزاء بالطرف الآخر من الأشياء التي تدمر العلاقة لذلك يجب عليك تجنب ذلك تماما وإذا كنت ترغب في قول شيء قد يزعج شريكك يجب أن تختار أجمل الكلمات والعبارات لقول ذلك.
  • لا تحاول تغيير الطرف الآخر لأن ذلك يعد من اكبر العوامل التي تؤدى إلى حدوث المشاكل والخلافات الزوجية ولكن يجب عليك محاولة تقبل الطرف الآخر.

كما هو وينطبق ذلك أيضا على طباع الزوج الصعبة فلا تحاول تغييره وإنما يمكنك أن تحاول تقبلها ولا تركز عليها لأنه بمرور الوقت يؤثر ذلك على علاقتكما بشكل سلبي.

  • إذا كنت تشعر بأفكار سلبية تجاه شريك حياتك يجب عليك أن تتوقف فورا وتغلق هذا الباب تماما واحد وتخبر عقلك انك تتقبل شريك حياتك.

كما هو واقبل طباعه لأنه لا يوجد إنسان على وجه الكره الأرضية يتميز بالكمال وفي حالت مواصلة التفكير بشكل سلبي في شريكة حياتك فإن ذلك يؤدي إلى زيادة المشاكل التي أنت في غنى عنها.

  • كما أن هناك بعض الطرق التي تؤدي إلى تفاقم المشاكل الزوجية منها أن يقوم احد الطرفين بالانسحاب ولا يحاول حل المشكلة ويشعر باللامبالاة ويقوم بردة فعل عكسية.

حيث يقوم بالدفاع عن نفسه أو ينسحب بهدوء من العلاقة الزوجية وتعتبر هذه من الطرق التي عادة ما يكون سببها مشاكل حدثت في فترة الطفولة مثل أن ينشئ أحد الطرفين في بيئة متسلطة وعنيفة سواء كانوا أصدقائه أو عائلته في المنزل.

  • إذا كنت تحاول حل المشكلة يجب عليك الابتعاد عن إعطاء الطرف الآخر إحساس بأنك تتعامل مع المشكلة ببرود ولا مبالاة حتى لا تستفز الطرف الآخر وتجعله يشعر بالتوتر والقلق.
بما أن المشاكل الزوجية أمرا طبيعيا يحدث في حياة جميع المتزوجين لابد من محاولة التوصل إلى حل المشاكل الزوجية المستعصية، حيث تعتمد تلك الحلول على محاولة التفاهم بينهما.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ