أهم أنواع التجارة الالكترونية، مزاياها و سلبياتها

التجارة الإلكترونية هي:

• نوع من أنواع التجارات الحديثة يمكن للشركات والأفراد من خلالها استخدام شبكة الإنترنيت لبيع وشراء السلع والخدمات وتحويل الأموال والبيانات. يصطلح عليها كذلك بالأعمال الإلكترونية وتعود بداياتها إلى ثمانينيات القرن الماضي.

هناك عدة أصناف تندرج تحت أنواع التجارة الإلكترونية، وتتمثل فيما يلي:

• يقصد بها التبادل الإلكتروني للسلع والخدمات أو المعلومات بين الشركات. ومن أبرز أمثلتها مواقع تبادل المعلومات بين الشركات والبحث عن الخدمات والمنتجات وخوض المعاملات عبر منصات الشراء الإلكتروني.

• يتعلق هذا النوع بما يسمى بالبيع بالتقسيط. هناك عدد كبير من الشركات والمتاجر التي تبيع السلع والمنتجات والخدمات مباشرة للمستهلكين عبر الإنترنيت دون وساطة.

• هي عبارة عن تجارة منتوجات وخدمات ومعلومات بين المستهلكين عبر الإنترنت، تتم هذه التجارة بمساعدة طرف ثالث يوفر منصة إلكترونية للقيام خلالها بتحويل المنتجات بين المستهلكين. ومن أشهر هذه المنصات منصة إي باي، إلا أن الكثير من الناس بدؤوا مؤخرا يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي لنفس الغرض كفايس بوك مثلا.

• هذا الصنف هو على عكس الصنف الأول إذ يتم هنا عرض الخدمات والمنتجات من طرف المستهلك للشركات من أجل شراءها عبر الإنترنيت. ومن بين المنتجات والخدمات التي يتم بيعها من طرف المستهلكين توجد الصور الفوتوغرافية الخالية من حقوق الملكية والتصاميم والرسومات.

تتميز التجارة الإلكترونية بعدة خصائص تجعل الإقبال عليها في تزايد، ونذكر من هذا الخصائص والمزايا ما يلي:

الجاهزية

• تعد خدمات التجارة الإلكترونية جاهزة ومتوفرة في كل حين وطوال أيام الأسبوع بخلاف الأنواع الأخرى من التجارة، مما يتيح الفرصة للمستهلك من أجل تصفح المواقع التجارية والتبضع في أي وقت وخلال العطل.

سرعة الولوج

• بما أن التجارة الإلكترونية تتعلق باستعمال التكنولوجية وبشكل خاصة الإنترنيت فهذا حتما يجعل الولوج إليها يتم بشكل سريع. كما يمكن أن تتم عملية التسوق خلال بضع ثواني أو دقائق بخلاف التجارة في الأسواق على أرض الواقع.

الوفرة

• هذه أيضا من أهم مميزات التجارة الإلكترونية، حيث توفر عددا هائلا من المنتجات مما يزيد حرية الاختيار لدى المستهلك. ولا يتم شحن تلك المنتجات إلا بعد أن تتم عملية البيع والشراء وهذا مما يجعلها أقل تكلفة وهذه هي الخاصية التالية.

تكلفة أقل

• مكن اعتبار التجارة الإلكترونية أقل تكلفة لكلا الطرفين؛ الشركات والمستهلكين. إذ أن شركات التجارة الإلكترونية قد تستغني عن أشياء مكلفة مثل المخزون والصراف والإيجار كما يمكن للمستهلك تجنب أعباء التنقل فيتوصل بالمنتوج عبر خدمة الإيصال المنزلي.

سهولة الولوج

• من بين الأشياء الأخرى التي يمكن للمستهلك تفاديها طول الانتظار والزحام المقرون بالأسواق التجارية على أرض الواقع. فمن خلال التسوق الإلكتروني يمكن للمستهلك الوصول إلى المنتجات والخدمات بكل سهولة وحرية وفي وقت قصير.

الولوج العالمي

• يمكن لأي مستهلك من أي مكان في العالم التواصل مع أي شركة من أي دولة مما يجعل التجارة الإلكترونية تتم بكل مرونة على مستوى عالمي. وهذه الخصية تزيد من المنافسة بين الشركات وتجعل الجودة والثمن معيارين أساسيين لقبول العرض.

سهولة التسويق للعملاء

• إذ أن الوقت متاح للمعلنيين للإعلان عن السلع في أي وقت دون تحديد وقت معين أو مكان محدد بمجرد الدخول إلى مواقع التسويق تنشر سلعك بكل سهولة، وتضمن وصولها لجمهور المستهدف، وهذا ما يسهل التعاملات بين البائع والمشتري.

تحسين صورة عملك

• قد يكون تسويقك لمنتجك بالشكل المطلوب واحدة من أهم عوامل نجاح تسويق المنتج، لأنك الوحيد الذي يعلم تفاصيل منتجك، وبالتالي يمكن طرحها للجمهور المستهدف بالطريقة التي تفضلها.

زيادة في المبيعات

• قد ينتج على الاعتماد على التجارة الإلكترونية واحدة من أهم الوسائل التي يمكن من خلالها زيادة مبيعاتك، لأن المنتج يتم الإعلان عنه ويوجه لقطاع عريض من الجمهور مما يضمن لك زيادة في مبيعاتك.

من أهم السلبيات الناجمة عن هذا النوع من التجارة ما يلي:

خدمة محدودة

• تبقى بعض الخدمات محدودة فيما يخص التجارة الإلكترونية كخدمة تسويق المنتوج بمعنى أن العملاء يمكنهم الاطلاع على المنتوج وعلى خصائصه لكن قلما يتمكن من التواصل مع المسوق من أجل الحصول على معلومات أكثر قبل الشراء.

منتج افتراضي

• هذه أيضا من مساوئ التجارة الإلكترونية حيث يبقى المنتوج افتراضيا لدى المستهلك قبل أن يتوصل به. مما يجعل الحصول على منتج مختلفا عن المطلوب أمرا واردا رغم وجود صور وفيديوهات على مواقع الشركات لوصف المنتجات المقدمة.

طول الانتظار

• يضطر العملاء أحيانا إلى الانتظار أياما بل أسابيع من أجل الحصول على المنتجات خصوصا حينما يكون مكان تواجد الشركة بعيد عن مكان المستهلك (مدينة أو دولة أخرى). غير أن الشركات أصبحت تقلص مدة التسليم نظرا للمنافسة الشرسة التي تعرفها التجارة الإلكترونية في الآونة الأخيرة ونظرا لاستياء العملاء في بعض الأحيان من طول الانتظار.

هناك أكثر من طريقة قد يعتمد عليها الأفراد في بيع أو شراء سلعهم، ويتم ذلك من خلال الآتي:

• مجموعة الإعلانات التي توفرها محركات البحث والتي تضمن الوصول إلى قطاع عريض من الجمهور.
• توظيف وسائل الاتصال الاجتماعي في تجارة السلع سواء بيع أو شراء.
• هناك بعض الإيميلات الإلكترونية يمكن إرسال رسائل خاصة بالمنتجات من خلالها.
• هناك طرق تتمثل في المسابقات ويستخدمها البعض في الترويج عن سلعهم.

تشهد مثل هذا النوع من التجارة رواجًا كبيرًا بين عدد كبير من المستخدمين، مما دفع العديد لمعرفة طريقة البدء في مثل هذا النوع من التسويق، وتبرز أهميتها فيما يلي:

• اختيار المنصة الإلكترونية المناسبة، حيث هناك العديد من منصات التجارة الإلكترونية اختار واحدة منها تناسب احتياجاتك وجمهور المستهدف، وهناك بعض المنصات مثل وردبريس- شوبيفاي- Magento -BigCommerce.
• تسجيل النطاق الخاص بموقعك، وهناك العديد من شركات الاستضافة اختار شركة مناسبة لمجالك.
• تصميم المواقع وتوزيع الأدوات بشكل جيد وتجهيز الموقع.
• البدء في عرض المنتجات والسلع بشكل دوري.