أنواع الروايات
عناصر الرواية
يستطيع القارئ للرواية أن يجد متعة من خلال سرد الأحداث وتخيل المواقف، ويحاول كاتب الرواية إلهام الحقيقة للقارئ من خلال التشويق، وتصبح الرواية ذات تكامل في الأبعاد عندما تتوافر جميع عناصر بنائها، وهذه العناصر هي:
العنصر الأول: الشخصيات
- من أهم العناصر لبناء رواية ناجحة ولا تكتمل الرواية بدونه، والشخصيات هم أشخاص يجسدون الرواية عن طريق تمثيل الأحداث الموجودة في الرواية، وتعد الشخصيات عنصراً مهماً وجاذباً للقارئ أو المشاهد.
- ومن الضروري أن تكون الشخصيات لها أبعاد ثلاثية، مثل المخاوف الخاصة والآمال التي تطمح الوصول إليها مع أهمية وجود نقاط القوة والضعف، ويكون محور الرواية هو البطل الذي من المفترض أن يكون صاحب شخصية مرنة وقادرة على التكيف مع الظروف المحيطة أو التغير وفقاً للظروف.
- ويستطيع كاتب الرواية أن يستمد صفات البطل من عشرة سمات أساسية تعتمد بنية الرواية عليها حتى آخر الأحداث وهذه السمات هي:
_ مواجهة.
_ رفض الخوف في التحدي.
_ قبول خوض أي تحدي واجبار نفسه على ذلك.
_ تجربة المحاولات جميعها.
_ جمع القوى وجذب الحلفاء إليه.
_ الوقوف دائماً في وجه الشر وهزيمته.
_ مرور البطل بفترات من اليأس.
_ وجود دافع إيماني ينصره على عدوه.
_ التنقل بين مواجهات الشر والقدرة على هزيمتها.
_ العمل على تبادل الأدوار بين متلقن وملقن.
العنصر الثاني: الخصم
أو ما يعرف بالعدو، وهو عنصر يدل على الشر عادةً في الرواية ويحاول الخصم دائما التغلب على البطل ويعمل الكاتب على إظهار الخصم بصورة بسيطة في بداية الرواية، ثم تتعقد مع مرور الأحداث ويسعى الخصم دائماً لهزيمة البطل.
العنصر الثالث: شخصيات ثانوية
وهي شخصيات لا يكون دورها أساسياً في الرواية، فتظهر في بعض المشاهد وتختفي في بعضها الآخر، ويطلق عليها الشخصيات المساعدة، وعلى الرغم من كون الشخصيات الثانوية لها دور غير رئيسي في الرواية إلا إن وجودها مهم لإتمام بناء الرواية.
العنصر الرابع: الحبكة
ويطلق عليها العقدة، وتعتبر الحبكة محور الحديث في الرواية أي أنها محور المشكلة التي تسعى إلى حلها شخصية البطل، وللحبكة نوعان:
- الحبكة النمطية: وهي النوع الذي يتضمن تسلسل الأحداث بشكل طبيعي بدءاً من ظهور المشكلة وحتى إيجاد الحل لها.
- الحبكة المركبة: وهي عكس الحبكة النمطية تماماً وتتسلسل الأحداث فيها من النهاية إلى البداية، أي تبدأ الأحداث من النهاية حيث يرغب الكاتب في استعراض الأسباب التي أدت للمشكلة ومن ثم البحث عن حل لها.
العنصر الخامس: الموضوع
يعرف الموضوع بأنه الفكرة الأساسية التي اعتمدها الكاتب أو الروائي عندما بدأ في كتابة الرواية، وهو عبارة عن موعظة أو فائدة أو خلاصة، وتتمحور جميع أحداث الرواية حوله.
العنصر السادس: المكان والزمان
يعد عنصرا المكان والزمان من ضروريات نجاح بنية الرواية، ومن الضروري تحديد الزمن الذي حدثت فيه الأحداث، ومن الضروري تحديد الأماكن مما يشعر القارئ أو المشاهد بالتعايش في أحداث الرواية.
العنصر السابع: الحوار
الحوار من أهم عناصر الرواية، لأنه يدور بين الشخصيات وبخاصة عند تمثيلها مسرحياً، حيث يتم سرد الأحداث وبناء المواقف من خلال الحوار.
أنواع الروايات
الرواية العاطفية أو الرومانسية
وهي الروايات التي تسرد قصص الحب، وتغلب على أحداثها المشكلات العاطفية، وتبتعد عن المشكلات السياسية أو مشكلات المجتمع ومن خلال أحداثها يحدث القلق العاطفي والوجداني والذي بالأخص يكون حول أبطاله.
وفي النهاية يتم الوصول لعلاقات غرامية تلمس المواقف التي تحاكي المشاعر مثل فقدان عزيز على البطل أو فقدان الأهل والأصدقاء.
أنواع الروايات الرومانسية:
تنقسم الروايات الرومانسية لنوعين، وهما روايات رومانسية عربية وروايات رومانسية أجنبية، والآن سوف نتعرف على:
الروايات العربية الرومانسية:
رواية عصر الحب الرومانسية لنجيب محفوظ.
وقد حازت هذه الرواية على لقب أفضل الروايات الرومانسية العربية، وتدور أحداث الرواية حول امرأة تسمى بدرية يتنافس عليها صديقان هم حمدي وعزت، حتى يفوز واحد منهما بها، وفاز بها حمدي وتزوجها وبعد عدة اتهامات بالخيانة والقتل، دخل حمدي السجن ثم خرج وواجه عزت الذي خانه ونتيجة هذه المواجهة قتلت بدرية عزت ودخلت السجن وافترق الأحبة وعندما التقيا لم يعرف بعضهما البعض.
- رواية زمن الحب الآخر لغادة السمان.
- رواية أنت لي لمنى المرشود.
- رواية ثلاثية أحلام مستغانمي.
- رواية في قلبي أنثى عبرية لخولة حمدي.
- الروايات الأجنبية الرومانسية:
- رواية برايد أند براجيدس للكاتب جين أوستن.
- رواية أنا كارنينا للكاتب ليو تولستوي.
- رواية الحب في زمن الكوليرا للكاتب غابرييل غارسيا ماركيز.
- رواية لوف استوري للكاتب إريك سيغال.
- رواية ذهب مع الريح للكاتب مارغريت ميتشل.
ومن أنواع الروايات أيضاً ما يلي:
- الرواية البوليسية.
- الرواية التاريخية.
- الرواية السياسية.
- الرواية الوطنية.
- الرواية الواقعية.
أنواع الروايات في قراءة القرآن
اجمع العلماء بوجود عشرة قراءات في القرآن الكريم وعشرون رواية حيث أن لكل قراءة روايتان، على سبيل المثال: ( قراءة عاصم برواية حفص وشعبة) وهكذا، وكل الروايات سمعت من النبي عليه أفضل الصلاة والسلام وانتقلت من حافظ لآخر حتى وصلت إلينا.
ولا تحتوي على أي شبهات، فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) وهذا يعني أن القرآن محفوظ من الله عز وجل.
أما عن سبب الاختلاف في الروايات هو أن القرآن قديماً في زمن النبي، كان يكتب بالأحرف العربية وبغير همزات أو نقاط، ومن هنا جاءت القراءات والاختلاف في ترتيل القرآن الكريم.
ومن الصحابة الذين نقلوا القراءات العشر هم عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود وأبي بن كعب، زيد بن ثابت، أبو الدرداء، أبو موسى الأشعري، وهؤلاء الذين حفظوا القرآن الكريم، وجمع القرآن غيرهم من الصحابة مثل: معاذ بن جبل، أبي زيد وسالم مولى، وأبي حذيفة، عبد الله بن عمر، عتبة بن عامر، ولكن قراءة هؤلاء لم تصل إلينا لذلك اقتصرت على السبعة صحابة المذكورين أولاً.
روايات القرآن الكريم
- قراءة نافع المدني لها روايتان، وهما قالون الملقب بعيسى بن مينا بن وردان، وورش الملقب بعثمان بن سعيد بن عبد الله ولقب ورش لشدة بياضه.
- قراءة ابن كثير، واشتهر بروايتين وهما رواية البزي وهو أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم، ورواية قنبل وهو محمد بن عبد الرحمان بن خالد المخزومي.
- قراءة أبي عمرو البصري، وله روايتان هما رواية الدوري ورواية السوسي.
- قراءة بن عامر الشامي، واشتهر له روايتان هما رواية هشام ورواية ابن ذكوان.
- قراءة عاصم الكوفي واشتهر بروايتين وهم رواية شعبة ورواية حفص.
- قراءة حمزة الكوفي، واشتهر بروايتين هما رواية خلف بن هشام ورواية خلاد بن خالد.
- قراءة الكسائي، واشتهرت بروايتين هما رواية أبو الحارث الليث ورواية حفص بن عمر الدوري.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_7791