أفضل أنواع الطينة اليابانية ومميزات استخدامها
أفضل أنواع الطينة اليابانية
يجب العلم أن استخدام الطينة اليابانية يعد أفضل من استخدام الأصباغ وورق الحائط، ومن أفضل أنواع الطينة اليابانية:
طينة كوتاني
وهي واحدة من أفضل أنواع الطينة اليابانية، وهي تتميز بألوانها الزاهية، ويتم استخدامها في أغلب الأحيان في زخرفة المزججات، ولكن يجب العلم أنه يتم استخدامها بتقنية خاصة وتعتمد على أصباغ مخصصة لها، وعندما يتم الزخرفة من خلالها على القطة المزججة يجب بعد الانتهاء من الزخرفة وضعها في درجة حرارة أكبر من 800 درجة مئوية.
الجدير بالذكر أنه تم استخدام طينة كوتاني منذ حوالي 630 سنة، وتم تسميتها بذلك الاسم نسبةً إلى القرية التي قامت بتصنيعها منذ البداية وهي قرية كوتاني الموجودة في محافظة إيشيكاوا، ويتميز ذلك النوع من الطينة بألوانه الجذابة والملفتة، وتحتوي على 5 ألوان مختلفين وهما: الأحمر، الأصفر، الأخضر، الأرجواني، الأزرق الغامق.
طينة آريتا
وهي واحدة من أبرز أنواع الطينة اليابانية، وذلك لأنها تملك تنوع أنماط وذلك على عكس الأنواع الأخرى، ومن ممكن مزج كل من اللون الأبيض والأزرق معًا مما يعطيه جمال خاص، ومن الممكن أيضًا استخدامها مع الألوان المزججة الزاهية، ويجب العلم أن ذلك النوع حصل على شهرة كبيرة داخل وخارج اليابان مما جعل النبلاء الأوروبيين يستخدمونه وذلك بسبب جماله وأناقته كما أن استخدامه مازال حتى الآن.
ظهر ذلك النوع لأول مرة في أواخر القرن السادس عشر في مدينة آريتا وكان ذلك سبب تسميتها بذلك الاسم، وتم إطلاق اسم إيماري ياكي نسبة لميناء إيماري الذي كان يتم شحنه من خلاله.
طينة كاريستو
وهي تعد واحدة من ضمن أنواع الطينة اليابانية، وهي تتميز بالألوان الهادئة والبسيطة وفي البداية تم استخدامها في صناعة أدوات المائدة ثم تطورت ليتم تصنيع أدوات حفلات الشاي، والجدير بالذكر أن ذلك النوع قد تراجع لفترة ولكن قد استعادته مرة أخرى على يد أحد الفنانين وكان ذلك في القرن العشرين.
تم تسميته بذلك الاسم نسبةً لمدينة كاريستو محافظة ساغا اليابانية والتي ظهر فيها لأول مرة، ونقل البعض أنه تم التعرف على التقنية المستخدمة في تصنيع ذلك النوع لأول مرة في كوريا في الغزوات التي كانت تتم في القرن السادس عشر من قبل اليابانيين.
طينة هَسامي
يكثر استخدام ذلك النوع في أواني الطهي مثل الأطباق وأدوات الشرب، كما أنه النوع الوحيد المتاح لاستخدام جميع الطبقات، ويتميز ذلك النوع بالنعومة والبساطة في الكثير من التصميمات المختلفة، والجدير بالذكر أنه تم تطويره وأصبح ضد الكسر، ويتم استخدامه أيضًا في أواني الوجبات في المدارس، وهو يعد أول أنواع الفخار المقوي، ظهر لأول مرة سنة 1598، وكان ذلك عقب غزوات اليابان على كوريا، وأكثر ما يميز ذلك النوع هو المزج ما بين كل من اللون الأبيض والنيلي مما جعل له سحر خاص.
طينة ماشيكو
يمتلك ذلك النوع قوام رملي خشن مما يجعل الفخاريات المصنوعة منه متينة وذلك على غيرها من الأنواع الأخرى، والسبب في ذلك أنه يتم استخدام الطينة خام بدون أي إضافات مما يعطيها سمك فريد من نوعه، ويجب العلم أن بسبب ذلك السمك يجعل وزنه أثقل من الأنواع الأخرى لذلك يجب توخي الحذر عند استخدامه، بالإضافة إلى أن ذلك النوع يحتوي على حمض السالسليك ويساعده على التشكيل تحت درجة حرارة مرتفعة ولا يحترق، والجدير بالذكر أنه يتم تزجيجه بمواد تم تصنيعها من مساحيق الأحجار والحديد ويتم الرسم والزخرفة عليه بواسطة فرشاة مصنوعة من شعر الكلاب.
طينة بيزين
يتميز ذلك النوع من الفخار على عكس الأنواع الأخرى، وذلك لأنه لا تزجيجه عند التصنيع، كما أن تلك الخطوة تعطيه مظهر ريفي قديم، وهو يعد من الأنواع التقليدية القديمة ولكن يتم تصنيعه واستخدامه حتى الآن، يجب العلم أنه لا تتم عملية التزجيج فيه بسبب صعوبة نشر المينا على ذلك النوع من الطينة، والمينا هي التي تعطي الفخار لمعان وقوة، لذلك السبب يتم تركه داخل الفرن لمدة طويلة دون لمسه ليتم اكتسابه لمعان وليكون متماسك ومقاوم للماء.
ما هي مميزات الطينة اليابانية؟
لها الكثير من المميزات التي تجعلك تستخدمها على عكس الأنواع الأخرى، وهي:
- يتم استخدامها في طلاء الأسقف والحوائط.
- عازلة لكل من الحرارة والرطوبة والصوت أيضًا.
- يجب العلم أنها غير قابلة للاشتعال وعند حدوث أي حريق تتأثر عن طريق تغير لونها فقط لاغير.
- قادرة على إخفاء أي عيوب موجودة.
- سهلة في الاستخدام والصيانة.
- لا تحتوي على أي مواد مواد سامة في مكوناتها مما يجعلها صحية.
- تعد طاردة للغبار وذلك بسبب الكهرباء الساكنة فيها.
- يجب العلم أنه لا يتم غسلها.
- تمتلك الكثير من الألوان المختلفة مما يجعلها مُرضية لجميع الأذواق.
- يمكن تركيبها على كل من الخشب والأسمنت والجبس.
كيف تتم صناعة الفخار؟
يتم تصنيعه من خلال عدة طرق مختلفة، وهي:
الطريقة اليدوية
- وهي من أقدم الطرق المستخدمة في صناعة الفخار ولكن مازال يتم استخدامها حتى الآن في اليابان وهم يقوموا بصناعة أكواب الشاي من خلال تلك الطريقة وفيها يتم تشكيل الطينة باستخدام اليد وبالتحديد إصبع الإبهام، كما أن تلك الطريقة كانت تستخدم في صناعة أشياء مميزة من الأواني وبعد تشكيلها وتنعيمها من الخارج يتم تسويتها وذلك للحصول على الشكل النهائي.
عجلة الفخار
- وهي كان يتم استخدامها في صناعة الفخار داخل مصر منذ حوالي 4000 عام من قبل الميلاد، وكان فيه يتم وضع الطين في مركز العجلة وتدار ثم يتم تشكيل الطينة باليد ثم صبه في القوالب المخصصة ويتم تركه حتى يجف ثم وضعه في الفرن تحت درجات حرارة مرتفعة.
النار
- الدور الرئيسي للنار في صناعة الفخار هو يساهم في تقويته وعدم ذوبانه عند تعرضه للماء ولكن يجب العلم أن الطينة تتعرض للنار بعدما تجف تمامًا.
الحطب
- كان يتم استخدام الحطب في صناعة الفخار في اليابان قديمًا، وكان يقوموا بوضع الفخار في أنغاما وهي عبارة عن فرن له باب بداخله ممر طويل، أو وضعه في فرن متعدد الحجرات يسمى نوبوريغاما، من ذلك الوقت انتشرت طريقة صناعة الفخار بالحطب حول العالم.
ما هي خطوات صناعة الفخار؟
- خلط الطين: وهي الخطوة الأولى تتم بخلط الطين بالماء ليكون قابل للتشكيل، ثم يتم ضغطه وذلك من خلال الفلاتر والمرشحات وتلك الخطوة تساعد في تصفية الماء الزائد الموجود فيه، ثم يتم نقلة إلى الطاحونة وهي عبارة عن اسطوانة يتم تدويرها لتعمل على تشكيل الطينة.
- التجويف: وتتم تلك الخطوة باليد أو بأجهزة محددة وهي يتم استخدامها في تشكيل الزهريات والأشياء المجوفة من الداخل.
- الصب: وفي تلك الخطوة يتم صب الفخار في قوالب مصنوعة من الجبس وهو يعمل على امتصاص الماء الموجود في الطينة مما يسهل عملية الجفاف، كما أنه يساعد في نقش الزخارف عليه.
- التزجيج: وهو إضافة الألوان والطلاءات المختلفة ولكن يجب التأكد من جفافه بشكل تام.
- الحرق: وهي آخر خطوة ويتم عرض الفخار لحرارة مرتفعة سواء باستخدام الفرن أو الحطب أو الكهرباء.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_20057
