كتابة :
آخر تحديث: 13/03/2020

أهم المعلومات و الحقائق عن لغة الجسد

تلعب لغة أجسادنا دروا هاما خلال تواصلنا مع الغير، فلكل جسد لغته الخاصة في الكلام، في التعبير، في الحركات إلى ما غير ذلك، تميزه عن غيره، يقول المثل الشهي ليس المهم ما تقوله وإنما كيف تقوله، فأول ما ينظر إليه الشخص الذي تخاطبه هو طريقة تحدثك فالصورة تسبق الصوت. فيما يلي سوف نعرفكم معلومات و حقائق عن لغة الجسد. كذلك سوف نطلعكم على الأشياء القادرة على تشويه معنى حديثك مع الغير
أهم المعلومات و الحقائق عن لغة الجسد

لغة الجسد

للغة الجسد تعاريف كثيرة ومتعددة، من بينها ما يلي:

  • لغة الجسد هي لغة تحقق من خلالها التواصل دون بالاعتماد على حركات الجسم، دون استخدام الكلمات.
  • لغة الجسد هي عبارة عن مجوعة من الحركات التي يقوم بها شخص ما من أفراد المجتمع بدون أن يتكلم أو أن ينطق كلمة.
  • تعتمد لغة الجسد على تعبيرات الوجه، اليدين، الأقدام، الصوت، الرأس، الكتفين، الذراعين إلى ما غير ذلك، الشيء الذي يجعل عملية التواصل سهلة ويلقي المخاطب الرسالة أو المعلومة بشكل أفضل وأسرع.
  • استخدام لغة الجسد في عمل الاجتماع يسمى بالتواصل الغير اللفظي هذا النوع من التواصل يكمن من فهم لغة أجسادنا بشكل كبير ويعمل كذلك على توطيد العلاقات مع الأشخاص الآخرين.
  • خلال عملية التواصل مع الغير نستخدم ما يزيد عن نسبة 60% من المعاني والدلالات. حسب ما جاء في الدراسات الأخيرة التي أجراها باحثون وخبراء في علم النفس.
  • وفي دراسة أخرى قام بها المختصون في علم النفس والاجتماع خلصوا إلى أن نسبة 7% فقط من الاتصال مع الغير يكون باستعمال المفردات والكلمات.
  • نسبة 38% من الاتصال تكون باستخدام نبرة صوت الإنسان، في حين 55% من التواصل تكون باستخدام لغة الجسد. كما نجد أن الشخص دائما ما يميل إلى تصديق لغة الجسد أكثر من الكلمات.

كما أنه تم استخدام لغة الجسد منذ ملايين السنين، وعلى مر العصور، في حين أن التواصل الشفوي لم يلقن بيداغوجيا إلا خلال ستينيات القرن الماضي، بعد نشر الكاتب الشهير دجو ليوس فاست كتابه الذي ألفه عن لغة الجسد ومعانيها وتم نشره سنة ١٩٧٠ من الميلاد.

لا يختلف اثنان على أنه يوجد في مجتمعاتنا نوع من الأناس الحذرين جدا والذين تجدهم دائما في حرص دائم على عدم توضيح مشاعرهم وأحاسيسهم الداخلية، والذين يستطيعون خداع الناس عن طريق عدم استخدام ملامح وجههم. هذا النوع من الناس هم الذين يعرفون كيفية التحكم في لغة أجسادهم والتعامل معها على الوجه الصحيح.

معلومات و حقائق عن لغة الجسد

فيما يلي سوف نعرفكم على معلومات وحقائق عن لغة الجسد أي دلالة بعض الحركات التي تقوم بها أجسادنا يوميا، فتابعوا معنا للتعرف عن معانيها ودلالتها:

  • البكاء: من الشائع أن تفسير البكاء هو الحزن أو كثرة للمشاعر الحزينة.
  • البكاء: تفسير آخر للبكاء هو أنه قد لا يكون البكاء دائما دلالة على الحزن بل من الممكن أن يكون سببه هو كثرة الضحك، إذ يقال أن فلان انفجر بكاءا من الضحك.
  • البكاء: من الدلالات الأخرى للبكاء هو أنه يمن أن يكون تعاطف مع الآخرين ومشاركتهم لأحزانهم وهمومهم.
  • الوجه الموجه الى الأسفل: هو دلالة على الغضب.
  • العيون الواسعة والجاحظة مع الفم المفتوح: حسب علماء النفس هذه الإشارة تعني أيضا الغضب. وهي إشارة قوية على التهديد.
  • تمديد الفم: تعني هذه الحركة توتر الشخص.
  • تحريك اليدين بشكل متململ: تعني هذه الحركة انزاع الشخص اتجاه شيء معين، وحينها يبدأ الشخص بتحريك قدميه دون وعي.
  • تحويل ودوران الرأس: تعني هذه الحركة الشعور بالارتباك إزاء شيء أو شخص ما.
  • الابتسامة المصطنعة: للابتسامة المصطنعة عدة تفسيرات ومن بينها شعور الشخص بالحيرة.
  • إبتسامة مع إمالة الرأس للخلف: تعني هذه الحركة الإحساس بالفخر.
  • وضع اليدين على القدمين : تظهر هذه العلامة الإحساس بالكبرياء والعظمة.
  • عدم النظر في العينين: تعني هذه العلامة انعدام الثقة في النفس أو قول الكذب.
  • التحديق المستمر نحو الأسفل: تعني هذه الحركة الخوف من الواجهة أو الشعور بالذنب اتجاه فعل ما.
  • نظرات خاطفة: تعني هذه العلامة الرغبة في شخص أو شيء ما.
  • فتح العينين واغلاقهما: تعني هذه الحركة عصبية الشخص.
  • النظر الى الأعلى أو نحو اليمين: محاولة تذكّر شيء ما.
  • النظر اتجاه الأعلى: يعني التفكير.
  • النظر الي اليمين أو اليسار: تعني هذه الحركة استخدام المخيّلة.
  • توسيع العين: الدهشة من شيء معين.
  • قضم الأظافر: تعتبر هذه الحركة عن الشعور بالتوتر والقلق.
  • إنحناء الكتفين: تدل هذه الحركة على الضغط النفسي أو عدم الإحساس بالأمان.
  • رفع الكتفين: تعني هذه الحركة على الثقة بالنفس.
  • وضع اليد على الخد: هذه الحركة تعني تَوَهانُ الشخص في نفسه وأفكاره، أو قلقه إزاء شيء أو شخص ما.
  • وضع اليدين على الخد: تعني هذه الحركة أيضا الإحساس بالملل اتجاه شيء ما.
  • وضع اليدين على الخد: وتدل هذه الحركة أيضا في بعض الأحيان أن الشخص في حالة تركيز مستمرة.
  • فرقعة الأصابع: تعني هذه الحركة الإحساس بالملل والتعب كما يمكن أن تكون عادة يقوم بها الشخص لا شعوريا.
  • لمس الأنف: تعني هذه الحركة عدم تصديق كلام الشخص المخاطب أو الكذب في شيء ما.
  • فرك اليدين: تعني هذه العلامة أن الشخص يريد تسخين يديه أو يشعر بالإثارة اتجاه شيء ما أو مشتاق لأن يلتقي بشخص ما.
  • لمس أطراف الأصابع: تستخدم هذه الحركة كثيرا من طرف أصحاب السلطة، وتعني القدرة على التحكم في الآخرين وحب السيطرة.
  • عقد الكاحلين: ترمز هذه الإشارة إلى وجود صعوبة في التواصل مع المخاطب أو شعورك بالتوتر.
  • لمس الذقن: ترمز هذه الإشارة إلى الانغماس في التفكير العميق من أجل اتخاذ قرار ما.
  • جذب الأذن: تعني هذه الحركة محاولة اتخاذ قرار ما مع مرافقة الشعور بالحيرة الشديدة.
  • الإيماء بالرأس: يمكن أن تدل هذه الحركة على التوافق في الرأي.
  • نكز الكتف: تدل هذه الحركة عن اللامبالاة.
  • عض الشفتين: ترمز هذه الإشارة إلى جذب انتباه المخاطب.
  • لمس الشعر: هي الأخرى إشارة من إشارات جذب المخاطب.

أخطاء شائعة في لغة الجسد

توجد هنالك أخطاء شائعة في لغة الجسد حسب علماء النفس، قد تؤدي إلى خلق سوء تفاهم مع المخاطب، لذا وجب تجنبها، ومن بين هذه الأخطاء نذكر ما يلي:

الحركات الغير المرغوب فيها:

توحي إشارة فتح راحة اليدين وإظهارها إلى أن ليس للانسان ما يخفيه، أي أنه واضح وصريح في حين ضم الدراع مثلا يوحي إلى التوخي والحذر من الشخص المخاطب، وتظهر عدم الإتزان والرزانة وتوحي كذلك لعدم الثقة بالنفس، لذا وجب تجنبها.

عدم الابتسامة:

عند امتناعك عن عدم اظهار الابتسامة أثناء اجرائك لعملية تواصل ما حينها تعطي انطباعا للمخاطب أنك تضع حاجزا بينك وبينه، أو غير منفتح على الاخرين.

تشبيك الساعدين:

يشير تشبيك الساعدين أثناء عملية التواصل على أنك شخص غير اجتماعي بطبعه، أو غير موافق على ما يقوله الآخرون.

غياب الاتزان:

يؤدي عدم الثبات في كلماتك أو فيما يخص تعابير الوجه إلى أنه يوجد خطب ما أو تحاول اقناع الناس بشيء غير صحيح، الشيء الذي يقودهم تلقائيا للسك في كلامك وعدم تصديق ما تقوله.

عدم النظر في عين المخاطب:

عند تواصلك مع الآخرين يجب عليك أن تبقي نظرك مركز في أعينهم وأن لا تتجنب ذلك، لأن العكس يوحي لهم وكأن لديك شيئا تخفيه أو تحاول الكذب عليهم.

التراخي:

يدل التراخي على عدم احترام الغير كما يوحي كذلك إلى شعورك بالملل اتجاه الحديث الذي تتناولونه كأنك تريد أن تقول المخاطب ما هذا الموضوع الذي تحدثني فيه؟ أيجب أن أستمع لك حقا؟

التململ:

تشير علامة التململ في علم النفس مثل قيامك بلمس وتصفيف شعرك بأنك شخص قلق إزاء شيء أو شخص ما ومشتت الذهن، كما يمكن أو يوحي ذلك للناس أنك شخص تهتم بالمظاهر الخارجية والجسدية أكثر من الجوانب الداخلية أو أنك غير مسؤول اتجاه قرار ما.

النظر للساعة:

ترمز اسارة النظر المتكرر الى الساعة الى أنه قد نفذ صبرك، أو أن المخاطب يضيع لك وقتك، ولها دلالات كثيرة أيضا على سبيل المثال عدم الاحترام، التهور، الأنانية، التعجرف... مما يؤدي إلى ارسال رسالة بطريقة غير مباشرة للمتلقي تعبر له فيها أنه لديك أشياء أفضل وأهم للقيام بها.

المصافحات:

عند مصافحتك لشخص ما ببرودة تامة فهذا يوحي له على أنك انسان تفتقر للسلطة والثقة في النفس، في المقابل نجد أنه المصافحات القوية تدل في علم النفس على فرض السيطرة، كما يعتبرها البعض محاولة عدوانية للهيمنة على الشخص المخاطب. وهو أمر سيء كذلك.

لكن لا داعي للقلق لعلاج هذا الاشكال نقترح عليك تكييف مصافحة معينة لكى شخص حسب مكانته الاجتماعية وحسب نوعية التواصل والعلاقة التي تجمعكما. فمثلا سلامك على مدير شركتك ليس هو سلامك على صديقك.

المسافة الفاصلة بينك وبين المخاطب:

  • لا يجب أن تقترب أكثر من الازم من المخاطب ولا يجب الابتعاد عنه كل البعد فكلاهما خطأ.
  • إذا كنت تقترب كثيراً من الشخص المخاطب أقرب من مسافة قدم ونصف قدم، فهذا يدل أنك شخصي لا يفهم قوانين التواصل ولا يحترم مفهوم المساحات الشخصية.
  • المسافة الصحيحة والمناسبة بينك وبين المتلقي تجعل هذا الأخير مرتاح أثناء التواصل معك.

كثرة الضحك:

من أكثر العلامات التي تدل على الاستهتار واللامبالاة أثناء مخاطبتك للغير هو كثرة الضحك، قد يكون الضحك محمودا أثناء تواصلك مع الغير، لكن في حدود وفي أوقاته، فكما يقول المثل الشهير الضحك بلا سبب من قلة الأدب.

تلك كانت أهم المعلومات والحقائق حول لغة الجسد، مرورا بالأخطاء الشائعة التي ترتكب والتي تكون ناتجة عن عدم معرفتنا لمعانيها وتأويلاتها الحقيقية، فبتجنبك عزيزي القارئ هذه الأخطاء قد يساعدك ذلك في تكوين علاقات أحسن وأفضل على جميع المستويات.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ