أهم معايير الجودة فى التعليم
محتويات
معايير الجودة فى التعليم العام
تحرص المؤسسات التعليمية على توفر مواصفات معينة لخريجي الجامعات وأيضًا المدارس، عن طريق قياس المحصلة الدراسية لهم في كل سنة دراسية يجتازونها، وتتمثل معايير الجودة في منظومة التعليم فيما يلي:
- الجودة المرتبطة بالبنية التحتية للمؤسسات التعليمية من المدارس والجامعات على حد سواء.
- جودة المحتوى الدراسي والمناهج.
- جدارة العمالة الخاصة بالمؤسسات التعليمية.
- جودة العملية التعليمية ككل عن طريق النهوض الدائم بها.
- تحسين مستوى الإدارات المالية والعاملين بالهيئات التعليمية.
- التأثير الفعال على متلقي العلم في الجامعات والمدارس.
- الوصول إلى نتائج جيدة كمحصلة دراسية نهائية.
طرق تطبيق الجودة في التعليم العام
يتطلب تطبيق الجودة في التعليم العام عدة وسائل؛ منها ما يأتي:
تطوير المناهج الدراسية والأساليب التربوية عن طريق تأسيس مناهج تتيح الفرصة للطلاب لإطلاق مواهبهم.
التأكيد على الجودة، والاهتمام بجودة المعلومات وطريقة طرحها، وعدم التركيز على الكم المقدم فقط، وتجنب طريقة التعليم التي تعتمد على استنفاذ طاقة المعلمين فحسب، بل العمل على تعليم يخلق نوع من أنواع المشاركة والتعبير عن الرأي من قِبل الطلاب أيضًا.
العمل على ازدهار العملية التعليمية سواء في الريف أو المدينة، وذلك من خلال العناية بالبنية التحتية للهيئات التعليمية وتزويدها بما تحتاجه للوصول بالتعليم إلى أفضل المستويات.
توزيع الأدوار في الهيئة التعليمية مع مراعاة قيام الجميع بمهامهم وتحقيق الأهداف المرجوة.
إدارة الأموال بشكل جيد لأي مشروع تعليمي، وعدم الإفراط في إهدار المال، ومحاولة الاستفادة الكاملة من الأموال التي يتم إنفاقها بشأن تطوير العملية التعليمية.
القراءة الجيدة لعمليات التطوير في المدارس الأوروبية، والعمل على محاكاة الجودة في التعليم لديهم.
معايير الجودة فى التعليم العالي
يقصد بجودة التعليم العالي أن يحصل خريجي الجامعات على مجموعة من المميزات يختصون بها لمواكبة احتياجات سوق العمل، أو العمل بالخارج، أو التعامل مع المجتمع والتكيف مع ظروفه.
وتطبيق هذا النوع من الجودة يحتاج تكثيف العمالة والتدريب والتأهيل الجيد لها والتعاون بينها وبين كافة النظم لبناء المناخ المناسب لجعل الأشخاص أكثر وعياً وثقافة.
وفيما يلي سنتعرف على معايير الجودة التي يجب أن تكون متاحة في التعليم العالي؛ وهي كالتالي:
احتواء المناهج العلمية على أي موضوعات ضرورية تساعد في التعليم وأيضا ما يطلبه سوق العمل، والعمل على جعل المناهج تسمو بفكر الطالب وقدرته على البحث والتحليل والقيام بالأنشطة الجماعية.
وأيضا الاهتمام باللغات الأجنبية واتقان الطالب لغة أو أكثر، فيصبح الطالب بُناء على هذا شخصية عصرية ومطورة، بالإضافة إلى قدرته على العمل في شتى المجالات.
استناد المناهج العلمية بالرجوع إلى المصادر العلمية،حيث أنها مصادر مؤكدة وموثوق منها بالإضافة لما تحتويه من حقائق علمية، فيجب اتاحة هذه المصادربأسعار تلائم الظروف المادية لكثير من الطلاب.
انتقاء أفضل المدرسين للهيئات التعليمية وتبعًا لمواصفات محددة كالقدرة على تنمية الموهبة داخل الطالب، وتطوير فكر الطالب وميوله الإبداعية والبحثية، وتشجيع الطلاب ومساندتهم، بالإضافة إلى امتلاك المعلم قدرًا كبيرًا من الأخلاق والعلم والانتماء للوطن.
العمل على كفاءة إدارة المؤسسة التعليمية لتتمكن من تقديم كافة الخدمات للطلاب، ومن ثم فهو يرفع من تطوير سوق العمل والمجتمع أيضًا.
تجنب استخدام الحدة مع الطلاب والعاملين، والعمل على توافر الثقة المتبادلة وحسن التعامل، وحثهم على القيام بمهامهم بشكل كامل مع مراعاة وضع خطة للنهوض بالمؤسسات التعليمية والوصول بها لأعلى مستويات التقدم والتطور.
اتباع النظام القائم على تقييم الطالب من حيث تمكنه على التفكير والبحث والتحليل وبصرف النظر عن قدرته في حفظ المناهج، مما له دور في إتاحة الفرصة الكافية لعقول الطلاب أن تعمل وتفكر ولا تعتمد على الحفظ بدون فهم واستيعاب.
تحديد الأهداف المرجوة من التعليم في كافة الهيئات التعليمية، والسير وفقًا لاستراتيجيات معينة للوصول إلى هذه الأهداف.
إتاحة فرص التعليم بأسعار تناسب الظروف الاقتصادية للطلاب، مع توفير ميزانية مناسبة للعناية بالمؤسسات التعليمية من كل النواحي.
معايير الجودة الشاملة
اول من حرص على فرض معايير الجودة في الهيئات التعليمية هو فيليب كروزبي، وهذه المعايير تشمل كافة المراحل التعليمية، وهي كالآتي:
حث المعلمين والطلاب على التأقلم مع تطبيق الجودة الشاملة، تصحيح أي خطأ قد يظهر في حالة تنفيذ فكرة الجودة في المؤسسة التعليمية.
التأكيد على تنفيذ الخطط الموضوعة بشكل صحيح، وذلك بغرض تنفيذ معايير الجودة في منظومة التعليم.
عمل اختبار للجودة في التعليم، عن طريق مقارنة الأهداف التي تحققت تبعًا لاستخدامها، وما تحقق من أهداف قبل تطبيق فكرة الجودة في التعليم.
معيار التقويم الشامل
هذا المعيار يختص بالبيئة المتعلقة بالتعليم مستندًا إلى العديد من مجالات التقويم التي تعمل على إعادة تشكيل تلك البيئة، بغرض تطبيق الجودة الشاملة بها، ويتم ذلك عن طريق ما يلي:
تطوير البيئة الخاصة بالتعليم استنادًا إلى عمليات التطوير الفردي، إضافة إلى تخصيص نتائج معينة للبيئة التعليمية، واتباع الخطط اللازمة للوصول لتلك النتائج.
إدراج مقاييس محددة لمعرفة مدى تطور المؤسسة التعليمية.
معايير الجودة في التعليم بالمدارس
تشمل معايير جودة المدرس على الكثير من النقاط، ومنها ما يلي:
- القدرة على إدارة الحصة الدراسية بشكل جيد، مع شرح الموضوعات بطريقة ممتعة ومبسطة.
- تعدد أساليب الشرح بما يلائم كل الموضوعات.
- الارتفاع بالمحصلة التعليمية للطلاب بعد إتمام كل مرحلة.
- التعاون بين المدرس وجميع أفراد المؤسسة التعليمية من مديرين ومشرفين، وذلك من أجل مصلحة الطالب.
- تمكن المدرس من حل أي مشكلة بين الطلاب.
- إدراك الاختلافات في قدرة الطلاب على الاستيعاب ومراعاة ذلك.
- التميز بالمستوى الأخلاقي والعلمي اللائق لممارسة مهنة التدريس.
- أن يمتلك القدرة على تقويم الطلاب بتشجيعهم لا بتخويفهم.
معايير جودة البيئة الخاصة بالتعليم
تتلخص معايير جودة البيئة التعليمية فيما يلي:
- أن يتم التركيز على الطالب في المنظومة التعلمية.
- الاهتمام بالبنية التحتية، لكي تكون مناسبة للطالب والمدرس على حد سواء.
- تحسين مستوى الإدارة المالية.
- التعاون والمشاركة داخل البيئة التعليمية.
- الوصول إلى أهداف إيجابية لمتلقي العلم داخل البيئة التعليمية.
معايير جودة المناهج الدراسية
- العناية بجودة المناهج الدراسية وتطويرها.
- تأهيل المدرسين لأي محتويات حديثة تتم بالمناهج.
- اختبار المناهج الجديدة، وتتبع دورها في تطوير المستوى التعليمي.
مميزات تطبيق فكرة جودة التدريس
ينتج عن تطبيق جودة التدريس عدة مميزات؛ من أهمها ما يأتي:
- توفر أعداد من المدرسين المؤهلين والمدربين بشكل جيد.
- الارتقاء بمستوى الطلاب ليصبح لديهم إمكانية مواجهة المجتمع وتحديات الحياة.
- حدوث طفرة في المنظومة التعليمية.
- تمكن إدارة المدرسة من حل المشكلات التي قد تتعرض لها.
- التقدم العلمي، ومن ثم ارتفاع شأن الدولة.
- التواصل الجيد بين المجتمع وأفراد العملية التعليمية.
صعوبات تواجه تطبيق جودة التدريس
- توفر مدرسين لم يتم تدريبهم أو تأهيلهم.
- مناهج تعليمية غير ملائمة لطبيعة الطالب.
- حدوث إهدار للموارد المالية والبشرية.
- عدم الاهتمام بالبنية التحتية.
- عدم التواصل الجيد بين أفراد المؤسسة التعليمية.
- عدم محاكاة المناهج للواقع الذي نعيشه.
- عدم تحفيز الطلاب وترغيبهم في التعليم.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_6582