كتابة :
آخر تحديث: 12/05/2021

أبرز أسباب وضع تصنيف الوسائل التعليمية

تتطور العملية التعليمية بشكل سريع فكل يوم يحدث تغيير في طرق التعلم وأساليبه ومن هنا وجدت الحاجة إلى تصنيف الوسائل التعليمية وذلك لمواكبة التطور والسرعة في الوسائل التعليمية.
توجد عدة خصائص تم تقسيم الوسائل التعليمية بالاستناد عليها وفى السطور القادمة سنتعرف على أنواع الوسائل التعليمية وكيفية تقسيمها وما هيأسباب ونتائج تصنيفها وما هي أهمية الاعتماد على تلك التصنيفات؟
أبرز أسباب وضع تصنيف الوسائل التعليمية

ما هي الأسباب التي أظهرت الحاجة لتصنيف الوسائل التعليمية؟

إن عملية تقسيم الوسائل التعليمية أظهرت نتائج هائلة في تسهيل التواصل وتحقيق الاستفادة القصوى وتحصيل المعلومات بسهولة ويسر، لذلك تعددت الأسباب التي دعت إلى وجود تقسيم الوسائل التعليمية يمكن توضيح بعضاً منها في النقاط التالية:

  1. تحديد الوسائل الموجودة وتصنيفها وذلك للتمكن من اكتشاف وإيجاد أنواع جديدة من الوسائل التعليمية.
  2. إيجاد الفروق بين الطرق المختلفة ومعرفة خصائص كل وسيلة وعيوبها ومميزاتها وتحديد النوع المناسب الذى يتلاءم مع مواصفات المادة والمتلقي.

وهناك مزايا كثيرة أخري للتصنيف جعلت الجميع يبحث لمعرفة ماهي أصناف الوسائل التعليمية وماهي المميزات والعيوب لكل وسيلة وكيف يمكن الحصول عليها واستخدامها لتحقيق الاستفادة القصوى.

تصنيف الوسائل التعليمية

أن استخدام الوسائل التعليمية في توصيل المعلومة اصبح يتطور بشكل مذهل فلم يعد التعليم قائم على ان يقوم المعلم بتلقين الطالب ولكن لابد من استخدام الحواس المختلفة والوسائل والطرق المختلفة لرفع مستوى الاستيعاب وتطوير المهارات التعليمية ومن أصناف الوسائل التعليمية التي تم التصنيف بناء عليها:

التصنيف على حسب الحواس

وهو نظام وضعه وأسسه ادجارديل الفيلسوف الأمريكي ويقوم على التصنيف على حسب الحاسة المستخدمة في التعلم مثل:

  • الوسائل البصرية: وهى طريقة للتعلم المرئي يتم الاعتماد فيها على أساس استخدام البصر مثل التعلم من خلال الجرائد، الأفلام الصامتة، المجلات.
  • الوسائل السمعية : وهنا تستخدم حاسة السمع بشكل أساسي في العملية التعليمية مثل التعلم عن طريق الاستماع إلى المذياع أو مكبرات الصوت.
  • الوسائل السمعية بالإضافة إلى البصرية: فيها تستخدم حواس السمع والبصر في التعلم من خلال مشاهدة الأفلام أو مقاطع الإنترنت.
  • هناك طرق ووسائل أخرى للتعلم : عن طريق باقي الحواس وهى الطرق الذوقية والشمية والحسية.

التصنيف على حسب كيفية الوصول للمعلومات؟

وهى تصنيف يتم بناء على كيف يتم تصميم الوسيلة فهناك:

وسائل مجهزة مسبقاً :

  • وهى وسائل يمكن للمتعلم الحصول عليها من الاخرين فهي معده مسبقاً مثل برامج الحاسب الألى.

وسائل ذاتية التجهيز:

  • وهى وسائل يتم تصنيعها بواسطة المتعلم سواء كان بمفرده او بالتعاون مع أشخاص أخريين مثل اللوحات المرسومة والخرائط وتعتبر من أفضل وسائل التعلم لأنها تقوم على أساس التجارب الشخصية للمتعلمين.
  • التصنيف على حسب تقسيم المستفيدين ( فردية – جماعية – جماهيرية)

وفى هذه الطريقة يعتمد على الإعداد المستفيدة من الوسيلة التعليمية في إعداد التصنيف إذا كان:

  • الوسيلة المستخدمة في التعلم هي وسيلة يستخدمها المتعلم منفرداً مثل استخدام الحاسب الشخصي تعتبر وسيلة فردية.
  • المعارض والمتاحف او الأماكن التي يجتمع فيها المتعلمين ويتلقوا التعليم في وقت واحد ومكان واحد فهي تعد من الوسائل الجماعية.
  • استخدام البرامج التي تنقل عبر التلفاز أو أي وسيلة أخري يستطيع جمهور من المتعلمين من الاستماع لها والاستفادة منها في نفس الوقت ولكن من أماكن مختلفة فهي وسائل جماهيرية

التصنيف على حسب الطريقة المستخدمة في الإنتاج

هنا يمكن التقسيم الوسائل على أساس الطرق المختلفة في الإنتاج وتحدد الطريق على حسب ما كانت يدوية أو مصنعة آليا:

يدوية:

  • وهى التي يقوم المتعلم بإنتاجها بدون الحاجة إلى استخدام الآلات في الإنتاج مثل الخرائط أو اللوحات وتتميز بانها منخفضة التكاليف وتزيد من مهارات التعلم لدى المتعلم وتكسبه المزيد من الخبرات.
  • أما عيوبها فتكون في إنها تستغرق وقت طويل ولا يمكن الإنتاج منها بكميات كبيرة

آلياً :

  • وهى وسائل تعليمية يتم إنتاجها باستخدام بعض الآلات مثل الصور الفتوغرافية أو الأقراص الممغنطة.
  • ولها عدة مميزات منها سرعة إنتاجها بكميات كبيرة وارتفاع مستوى الدقة في المنتجات ولكن يعيبها ارتفاع التكلفة مقارنة بالإنتاج اليدوي.

التصنيف على أساس مستوى التفاعل

يمكن تقسيمالوسائل التعليمية بناء على مستوى التفاعل وتقسيمه الى قسمين وهما :

وسائل نشطة :

  • وهى التي تجعل المتعلم دائم التفاعل معها ويستخدم بها عدة مهارات للتجاوب معها مثل استخدام جهاز الكمبيوتر في التعلم.

وسائل سلبية :

  • وهى الوسائل التي يكون فيها المتعلم متلقى فقط دون الحاجه الى تفاعل وتكون مثل استخدام المواد المطبوعة.

التصنيف على أساس حجم الاعتماد على الوسيلة خلال التعلم

وهنا نستطيع تصنيف الوسائل التعليمية وتقسيمها إلى ثلاث أصناف :

الصنف الأول :

  • الوسائل الرئيسية وهى الوسائل التي يعتمد عليها بشكل كامل خلال عملية التعلم فهي الركيزة الأساسية مثال التعلم عن طريق التواصل عبر الإنترنت.

الصنف الثاني:

  • الوسائل الإضافية وهى الوسائل التي تستخدم لاستكمال الخطوات التعليمية .

الصنف الثالث:

  • الوسائل التكميلية وهى الوسائل التي تستكمل بها الوسائل الرئيسية لتحسين وتطوير العملية التعليمية.

تصنيف دونكان

يتميز هذا التصنيف بعدة مميزات ومن أهمها بانه تصنيف يتسم بالواقعية في تحديد معاييره ولكن يوجد به عدة عيوب ومن ضمنها إنها لم يأخذ في الاعتبار عدة عوامل أخري من أهمها البيئة المحيطة بالمتعلم وطريقة استغلالها فهذا التصنيف قائم على عدة معايير مثل :

  • حجم وإعداد المتعلمين.

  • تكلفة الوسائل التعليمية المستخدمة.
  • سهولة التعامل مع الوسائل التعليمية وطرق استخدامها.
  • سهولة الحصول على الوسائل.

تصنيف زياد حمدان

وتم التقسيم فيه على أساس تصنيف الوسائل الى نوعين :

الوسائل الألية :

  • وهى الوسائل التي يتم الاعتماد فيها على أجهزة لعرض محتوى المادة التعليمية مثل استخدام التلفاز أو وسائل عرض الصور المتحركة في العملية التعليمية.

غير الآلية :

  • وهى الوسيلة التي يتم استخدام عناصر واقعية وملموسة من البيئة فيها مثل استخدام السبورات التعليمية أو الطريقة خرائط أو العينات الواقعية.
يتضح لنا أن تصنيف الوسائل التعليمية أمر في غاية الأهمية حيث إن عملية التطور الدائم يجب معها تصنيف وتقسيم الوسائل التعليمية المستخدمة حتى يمكن حصرها والاستفادة من كل وسيلة وتخصيصها على حسب المتعلم والمادة حتى نحصل على أفضل وأسهل طريقة لاكتساب المعلومات.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ