معلومات حول حساسية البيض
محتويات
الأعراض الناتجة عن حسَاسية البيض
تختلف أعراض حسَاسية البيض بين الأشخاص وذلك على حسب رد الفعل التحسسي الذي يختلف من شخص الى آخر، وتشمل كل من:
- التهيج الجلدي.
- احتقان الجيوب الأنفية.
- سيلان الأنف.
- العطس المتكرر.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الشعور بالقيء والغثيان والإسهال، بالاضافة الى تشنجات البطن.
- ضيق حاد في التنفس، وآلام في الصدر.
- السعال الجاف.
- في حالة ظهور عدة أعراض من العلامات السابقة على المريض يجب التوجه إلى أقرب مركز طبي على الفور.
الأسباب التي تؤدي إلى حسَاسية البيض
ترجع جميع أنواع حساسية الطعام نتيجة الى الردود الفعلية التي يصدرها الجهاز المناعي على انواع خاصة من البروتينات ومن أبرزها بروتين صفار البيض او بياض البيض.
حيث تكثر الإصابات بحساسية البيض عند الاطفال خلال مرحلة الفطام، وذلك لان حليب الام يضم فئة كبيرة من البروتينات لجسم الاطفال.
وبالتالي تصبح بروتينات البيض زائدة على جسم الطفل مما يتسبب في عدة أعراض تحسسية.
كما أن توجد بعض العوامل التي تزيد من احتمالية الاصابة بحساسية البروتينات مثل البيض، ومنها:
الأمراض الجلدية
تعاني الفئة الأكبر من حسَاسية البيض الذين لديهم مشاكل جلدية مثل التهاب الجلد التأتبي، وذلك على عكس الأشخاص الذين ليس لديهم أي التهابات جلدية.
التاريخ الوراثي
تزيد فرص الإصابة بالحساسية تجاه بعض الأطعمة، وذلك إذا كان أحد أفراد العائلة مصابين بالحساسية الجلدية والصدرية مثل نوبات الربو، أو حمى القش، او الاكزيما.
الفئة العمرية
تظهر حسَاسية البيض وبعض الاطعمة بكثرة عند الاطفال صغار السن خاصة بعد الفطام وعند كبار السن ايضا.
مصادر متنوعة من البيض
توجد العديد من المنتجات الغذائية التي يدخل في تكوينها البيض، ولذلك يجب على الشخص الذي يعاني من حسَاسية البيض، تجنب تناول احدى المنتجات التالية:
- المايونيز.
- المكسرات (اللوز، الكاجو، الفول السوداني).
- الكريمة اللباني.
- الكاسترد
- مخبوزات الكيك.
- التوابل.
- الكعك الجاف.
- المارينج.
كما توجد عدة مصطلحات تكتب على العبوات الغذائية تشير الى استخدام البيض في تصنيع تلك الأغذية، ومنها:
- الفيتالين.
- اللفتين.
- الجلوبيولين.
- الألبومين.
- الليسيثين.
- اللايسوزايم.
- أفو غلوبولين.
مضاعفات حسَاسية البيض
يعد التأق من اشهر المضاعفات الخطيرة التي يتعرض لها المريض المصاب بحساسية البيض، وقد تهدد حياة الإنسان إلى الخطر، ولذلك يحتاج الى الرعاية الطبية الفورية حيث يقوم الطبيب بإعطاء حقنة الادرينالين.
وتتمثل اعراض التأق في كل من التالي:
- انسداد في المسالك التنفسية، والذي يؤدي إلى ضيق التنفس.
- تورم في الحلق واللوزتين.
- ارتفاع معدل ضربات القلب.
- تقلصات حادة في المعدة.
- انخفاض شديد في ضغط الدم.
- الشعور بالاختناق، وسحق في منطقة الصدر.
- الدوخة، وربما فقدان الوعي.
العلاقة ما بين اللقاحات وحساسية البروتينات
تحتوي بعض أنواع اللقاحات الدوائية على نوع من بروتينات البيض، وبالتالي تسبب في ظهور الحساسية عند الأطفال بعد إعطائها بساعة على الأقل، ومنها:
- لقاحات الحصبة الألمانية، لا تشمل أي خطورة على صحة الأطفال، وخاصة الذين يعانون من تهيجات جلدية، على الرغم من دخول البيض في تركيبتها الدوائية.
- لقاح الحمى الصفراء، يجب إعطاء هذا الدواء تحت الرعاية الطبية وبعد اجراء اختبار الحساسية، حيث انه مسبب قوي للحساسية.
- لقاح الانفلونزا، يضم كميات ضئيلة للغاية من بروتين البيض، لا يتسبب في ظهور الحساسية للأشخاص البالغين، ولكن تظهر الحساسية على الأطفال تحت 13 عام.
كيفية تشخيص حساسية البيض
توجد الكثير من الطرق المستخدمة للكشف عن حسَاسية البيض، ويختلف كل منهما في نوع الحساسية الأعراض التي يعاني منها المريض، بعد أن يقوم الطبيب بتحديد التاريخ المرضي.
يتم إجراء الاختبارات التالية:
فحص الدم
يقوم المختبر بسحب عينة من المريض للكشف عن استجابة الجسم بروتينات البيض، ومعدل رد فعل الجهاز المناعي، وكل هذا يحدد من خلال معدل الاجسامً المضادة الموجودة في الدم، فعندما ترتفع عن الحد الطبيعي فهذا يشير الى تفاعلات الحساسية.
وخزة الجلد
يقوم الطبيب بوخز الجلد بنقاط صغيرة وتعريضها على قطعة من بروتين البيض، فإذا كان الشخص يعاني من حساسية ستظهر التهابات جلدية على الفور.
اختبار الطعام
يقدم للمريض طبق يحتوي على البيض وبعد تناوله، يتم وضع المريض تحت المراقبة، ويعد هذا من أدق أنواع الاختبارات التي تظهر التفاعلات الغذائية الخطيرة، ولذلك يجب إجراؤه عند كبار أطباء الحساسية.
تسجيل تأثير الطعام
يطلب الطبيب من المريض بتحديد جميع الادوية التي يقوم بتناولها يوميا، وتسجيل الأيام التي يشعر بها بظهور بعض الالتهابات الجلدية بعد تناول أنواع خاصة من الاطعمة.
علاج حسَاسية البيض
يعد العلاج المستخدم في حسَاسية البيض محدود للغاية، حيث يكون السبيل الوحيد لمنع رجوع الحساسية للجسم مرة آخرى هو تجنب تناول البيض والمنتجات الغذائية التي يدخل في تكوينها.
وعلى الرغم من ذلك بعض هؤلاء الأشخاص لا يواجهون مشكلة من تناول المخبوزات التي تحتوي على البيض المطهو بشكل تام.
تستخدم بعض الأدوية للتقليل من الشعور بالحكة والتهيجات الجلدية وهي مضادات الهستامين، والتي يمكن تناولها دون الإشراف الطبي في الحالات البسيطة.
في حالة تفاعلات الحساسية الشديدة يحتاج المريض الى حقنة الابينفرين التي يطلق عليها حقن الطوارئ، يتم إعطاؤها داخل غرف الطواريء فقط ويتم وضع المريض تحت الملاحظة.
وذلك حتى يتأكد الطبيب من عدم ظهور الأعراض مرة أخرى.
طرق الوقاية من حسَاسية البيض
فيما يلي سنوضح أهم الارشاداتً التي يجب القيام بها للحد من التعرض الى بعض انواع الحساسية تجاه الاطعمة، ومنها:
- قراءة المكونات الغذائية على علبة الطعام جيدا، وذلك لان بعض الاشخاص تصاب بحسَاسية البيض على الفور، وذلك من خلال بعض الاطعمة التي يدخل في تكوينها البيض، ولو كان هذا المقدار صغير.
- تجنب تناول الاطعمة الجاهزة خارج المنزل، وذلك لانك ستشعر بالغيرة هل تلك الوجبة تحتوى على البيض أم لا.
- يحرص الأطباء على تنبيه السيدات خلال فترة الرضاعة الطبيعية بعدم تناول البيض نهائيا، وذلك لتجنب ارتفاع نسبة البروتينات في حليب الثدي، والتي تؤدي الى إصابة الطفل بالحساسية.
- يجب الابتعاد عن ارتداء الأساور والقلادات التي تسبب حكة او تهيج جلدي.
- عند إعطاء اللقاحات للأطفال داخل المراكز الصحية، يجب اخبار الطبيب في حين أن طفلك يعاني من حسَاسية البيض.
- في حالة إصابة الطفل بحسَاسية البيض، يجب اخبار كبار الرعاية الطبية داخل المؤسسة التعليمية للطفل، وذلك لتجنب تقديم اطعمة للطفل تحتوي في مكوناتها على البيض.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_5222