كتابة :
آخر تحديث: 14/09/2021

ما هو صمغ الزانثان ؟ وكيف يتم تصنيعه واستخدامه ؟؟

يعد صمغ الزانثان إحدى المواد التي يتم إضافتها إلى الأطعمة المغلفة وذلك من أجل تثبيتها مثل إضافة إلى الصلصة أثناء تصنيعها كما يمكن إضافته إلى بعض المنتجات الأخرى.
يعتبر صمغ الزانثان هو أحد أنواع الصمغ الذي يدخل في الكثير من الصناعات، كما تتعدد استخداماته، ولذلك سنعلم على توضيحها بالتفصيل من خلال لمقالنا.
ما هو صمغ الزانثان ؟ وكيف يتم تصنيعه واستخدامه ؟؟

ما هو صمغ الزانثان؟

  • هو عبارة عن مادة يتم استخدامها لتثبيت وزيادة سماكة المنتجات بالإضافة إلى سهولة خروج المنتج من الزجاجة عند الرغبة في استخدامه.
  • وهي تعتبر مادة طبيعية تشبه في الشكل الحلقة السوداء التي يتم تكوينها علي الخضراوات المتعفنة.
  • كما يمكن تصنيع هذه المادة في المصانع بكميات كبيرة حيث يتم إضافة بكتيريا من نوع يطلق عليه Xanthomonas campestris في محلول سائل يحتوي على بعض الأغذية النباتية كنبات الذرة أو القمح إلى أن يحدث لها تخمر طبيعي.
  • مما يؤدي هذا التخمر إلى إنتاج هذا النوع من الصمغ كما يوجد هذا النوع من الصمغ في كثير من المنتجات التي يتم تعليبها.
  • كما يوجد في العديد من المنتجات الأخرى كالمثلجات حيث انه يضفي علي طعمها طعما كريمي غنيا وأنواع الصلصة التي يتم وضعها على السلطات.
  • كما يتواجد هذا النوع من الصمغ في كثير من مستحضرات التجميل المختلفة حيث يحافظ على هذه المنتجات في حالة سائلة في حالة عدم استخدامها.
  • بالإضافة إلى وجوده في أنواع معينة من الأدوية.

كيفية تصنيع صمغ زانثان

يتم تصنيع هذا النوع من الصمغ عن طريق الأتي:

  • يتم استخراج المادة الثانوية التي نتجت عن عملية التخمر الطبيعي ثم القيام بتجفيفها ثم بعد ذلك القيام بطحنها.
  • ويعد استخدام هذا النوع من الصمغ آمن الاستخدام وهذا طبقا لما صرحت به دائرة الغذاء الأمريكية ولكن ليس لكل الأشخاص.
  • حيث هناك أشخاص يمتنعون من تناول هذه المادة وذلك مثل الأطفال الخدج حيث أن تناولهم لهذه المادة من الممكن أن يؤدي بهم إلى إصابتهم بحالة مرضية شديدة.
  • حيث من الممكن أن يؤدي استخدامهم لهذه المادة إلى إصابتهم بالتهاب الأمعاء ومرض القولون الناخر مما يؤدي بهم في نهاية المطاف إلى فقدان حياتهم.
  • حيث أن هذا المرض يعمل على تدمير جميع الأنسجة داخل جسم الطفل.
  • كما أن الأشخاص الذين يقومون بتناول ذا النوع من الصمغ تظهر عليهم أعراض مرضية عديدة من أمثلتها الشعور بصداع نصفي مستمر حساسية الجلد وتهيجه.
  • ومن الممكن ملاحظة وجود انتفاخ في منطقة البطن أو إصابة الشخص الذي يتناول هذا النوع من الصمغ بنوبة من الإسهال.

استخدامات صمغ الزانثان

يدخل هذا النوع من الصمغ في العديد من الاستخدامات، ومنها:

  • حيث أنه يستخدم في المطبخ المنزلي بطريقة صحية وصحيحة في نفس الوقت.
  • كما أنه يمكن استخدامه من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية البيض كما يمكن استخدامه من قبل الأشخاص النباتين.
  • يتم استخدامه كبديل البيض في صنع الخبز: حيث يزيد هذا النوع من كثافة الخبز وذلك عن طريق إضافة ملعقة أو اثنين حيث أن هذا المقدار بديل عن بيضة واحدة ويمكن شراء هذا المنتج من أقسام بيع مستلزمات الخبز.
  • يستخدم في صناعة الصلصات: حيث انه يعمل على تكثيف قوامها كما يمنع من انفصال التوابل التي توضع أثناء صنع الصلصة عن الصلصة نفسها حيث يكون هذا لنوع من الصمغ على شكل مستحلب يتم دمجه مع المكونات التي يتم من خلالها تصنيع الصلصة.
  • يستخدم في زيادة كثافة العصائر وأنواع الكوكتيلات كما يتم من خلاله الحصول على مشروب صحي منخفض السعرات الحرارية
  • يستخدم أثناء تصنيع بعض مستحضرات التجميل وذلك للمحافظة على رطوبتها وعدم جفافها مع الأخذ في الاعتبار ضرورة تقليبها جيدا لمنع تكتلها.
  • يستخدم في صناعة أنواع عديدة من الشامبو المنزلي وذلك عن طريق إضافته إلى هو وصودا الخبز إلى نوع معين من الصابون ثم تحويله إلى شامبو.

فوائد صمغ زانثان

يساعد هذا النوع من الصمغ في القيام بالأتي:

  • تخفيض مستوى السكر في الدم حيث انه يقوم بتجميع السوائل التي تتواجد في المعدة والأمعاء ثم يعمل على تحويلها إلى مادة هلامية شديدة اللزوجة.
  • مما يساهم في إبطاء عملية الهضم للطعام وبذلك يظهر تأثيره الإيجابي في تأخير سرعة دخول السكر إلى الدم مما يؤدي إلى خفض مستواه وخاصة بعد قيام الإنسان يتناول الطعام.
  • له دور فعال في خفض مستوي الكوليسترول الضار في الدم مما يجعله يساهم في الحد من الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
  • له دور بارز وفعال في التخلص من الوزن الزائد حيث انه يؤخر عملية هضم الطعام مما يثير الإحساس بامتلاء المعدة وزيادة الشعور بالشبع.
  • مما يجعله يساهم في فقد الكثير من السعرات الحرارية التي تم اكتسابها من خلال تناول الطعام.
  • يستخدم في معالجة حالات الجفاف وخاصة للأشخاص الذين يعانون من جفاف الفم باستمرار حيث تم تصنيع بعض أنواع من معجون الأسنان الذي تحتوي على هذا النوع من الصمغ وذلك للأفواه الجافة.
  • حيث أن هذا النوع من الصمغ يحافظ على رطوبة الفم.
  • يساعد هذا النوع من الصمغ في معالجة حالات الإمساك حيث يمكن استخدامه كملين طبيعي وذلك لأنه يقوم بالمحافظة على رطوبة المعدة والأمعاء.
  • له دور فعال في علاج بعض أنواع من السرطان حيث أنه يساعد في علاج سرطان الجلد والأمعاء وذلك وفقا لما أثبتته العديد من الدراسات.

أضرار زانثان

هناك العديد من الأضرار التي يمكن أن يسببها استخدام صمغ الزانثان ومن أبرز هذه الأضرار:

  • حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي حيث من الممكن إصابة هذا الجهاز بالعديد من الاضطرابات من أشهرها زيادة عدد مرات التبرز حتى يصل إلى حد الإسهال بالإضافة إلى تجمع الغازات في البطن مما يؤدي إلى الإصابة بالانتفاخات.
  • زيادة حركة الأمعاء كما يقوم بحدوث تأثير سلبي على البكتريا النافعة التي توجد بداخل الأمعاء.
  • هناك العديد من الأعراض الجانبية التي تظهر عند التعرض لمسحوق هذا النوع من الصمغ ومن أبرز هذه الأعراض حدوث التهابات في الرئة كما يؤدي إلى حدوث مشاكل في الأنف ومنطقة الحلق.

محاذير استخدامه

يمنع من استخدامه الأشخاص الذين يعانون من :

  • الإصابة بإسهال مستمر حيث أن هذا النوع من الصمغ يحافظ على وجود الماء داخل الماء مما يؤدي إلى زيادة أعراض الإسهال.
  • كما يمنع من استخدامه أيضا الأشخاص الذين لديهم مشاكل في الجهاز الهضمي.
  • يمنع من استخدامه الأشخاص الذين يعانون من مرض سلس البراز حيث أن هذا النوع من الصمغ يتميز باحتوائه على خصائص ملينة تعمل على تليين البراز مما يؤدي صعوبة التحكم في حركة الأمعاء.
  • يمنع من استخدامه الأشخاص الذين لديهم حساسية مزمنة تجاه بعض منتجات الحبوب كالقمح والذرة وفول الصويا.
  • يفضل الابتعاد عن تناول هذا النوع من الصمغ بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من وجود مشاكل في الأمعاء أو الأشخاص الذين لديهم شعور دائم بالغثيان والرغبة في القيء.
  • ينصح المرأة الحامل بضرورة الابتعاد عن تناول هذا النوع من الصمغ أثناء فترة الحمل كلما أمكن ذلك.
  • لا يفضل استخدامه للأشخاص الذين يقدمون على إجراء عمليات جراحية أو الأشخاص الذين يعانون من وجود التهاب مزمن في الزائدة الدودية.
وفي نهاية هذا المقال نرجو أن نكون قد قدمنا محتوى مفيدا حيث قد عرفنا صمغ الزانثان وكيفية تصنيعه وفوائده وأضراره بالإضافة إلى موانع استخدامه.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ