الميكروب الحلزوني أعراضه وأسبابه وعوامل الخطر وطرق العلاج
أعراض الإصابة بالميكروب الحلزوني
يستطيع الميكروب الحلزوني أن يحمي نفسه في المعدة عن طريق تكوين وسط قلوي يحيط به من خلال تكوين مادة النشادر، ويمكن أن يصاب الإنسان به دون الشعور بأي أعراض ظاهرة، ولكن في حالة ظهور الأعراض فقد تتمثل في ما يلي :
- شعور المريض بالجوع الشديد وبخاصة عندما يستيقظ من النوم.
- الإحساس بغثيان والحاجة إلى القيء.
- الشعور بانتفاخ في البطن بشكل دائم، نتيجة تراكم الغازات.
- الإحساس بألم في البطن وعدم راحة.
- الشعور بحرقة في المعدة.
- ظهور رائحة كريهة من الفم.
عوامل خطر تؤدي إلى الإصابة بالميكروب الحلزونى
يوجد الكثير من العوامل التي تكون مسببة للإصابة بالميكروب الحلزونى، وتتمثل هذه العوامل في :
- تدني مستوى النظافة الشخصية أو النظافة في الأطعمة.
- استخدام الأدوات الشخصية لعدد من الأفراد مثل فرشاة الأسنان وغيرها.
- ينتقل الميكروب الحلزونى عبر اللعاب بين أفراد الأسرة الواحدة إن كان فرد واحد مصاب به.
كيفية تشخيص الميكروب الحلزونى؟
يمكن أن يقوم الطبيب بتشخيص الحالة بناءً على شكوى المريض، بجانب إجراء بعض الفحوصات الطبية والمخبرية اللازمة كما يلي :
- تحليل وفحص الدم: يعني فحص الدم أخذ عينة من دم المريض وفحصها بالمجهر لاختبار وجود أجسام مضادة مناعية ضد الميكروب الحلزونى، وهو عبارة عن اختبار بسيط جداً ومفيد في التشخيص الأول لاكتشاف الإصابة في وقت مبكر. ولكن من عيوب هذا الفحص وجود الأجسام المضادة في دم المريض لفترة طويلة حتى بعد حالات الشفاء التام.
- اختبار الأجسام المضادة في براز المريض: هو اختبار دقيق ومفيد لإثبات تعرف الجهاز المناعي على الميكروب الحلزونى جيداً.
- اختبار وجود الكربون في زفير المريض عن طريق الفم: وعن طريق الكشف عن الكربون في زفير المريض يمكن استنتاج مدى الإصابة بالميكروب الحلزوني، فكلما زاد تركيز الكربون في الزفير كلما كانت هناك نسبة عالية من اليوريا في معدة المريض، وهو دليل الإصابة بالميكروب الحلزونى، وفي هذا الكشف يستخدم الكربون المشع.
طرق علاج الميكروب الحلزونى
لضمان علاج أكيد للميكروب الحلزونى يجب اتباع النصائح التالية :
- الالتزام بجرعة العلاج الثلاثي.
- التقليل من تناول الأطعمة الحارة والموالح والحمضيات.
- عدم استعجال الشفاء إلا بعد الانتهاء من العلاج.
- تناول الإضافات الطبيعية من البكتيريا الحية والخمائر الخاصة بمادة الغلوتامين المسؤول عن ترميم الأمعاء.
- يجب الصيام لمدة يومين أو ثلاثة أيام والاكتفاء فقط بالعصائر الطبيعية الغير حمضية والشوربة التي تساهم في شفاء وتهدئة الغشاء المخاطي للمعدة من الميكروب الحلزونى.
علاج الميكروب الحلزونى بالأعشاب الطبيعية
وفي الواقع توجد الكثير من الفرص الناجحة لعلاج الميكروب الحلزونى عن طريق الأعشاب أو العلاجات الطبية، إذ تعمل الأعشاب على التقليل من عدد البكتيريا لكنها لا تتخلص منها تماماً، لذلك يكون من الأفضل استعمالها كعلاج جانبي بجانب العلاجات الطبية لتزيد من فاعلية الأدوية التقليدية، وتتمثل تلك الأعشاب في :
- الشاي الأخضر: يعمل على قتل البكتيريا أو تقليل نموها، وقد بينت الدراسات أن تناول الشاي الأخضر قبل الإصابة بجرثومة المعدة يعمل على منع التهابات المعدة، كما أن تناوله بعد الإصابة يقلل من حدة التهاب المعدة.
- زيت الزيتون: يعد من أهم طرق العلاج بالأعشاب نظراً لخصائصه المضادة للبكتيريا، كما يمتلك زيت الزيتون فعالية ضد ثلاثة أنواع من الميكروب الحلزونى المقاوم للمضاد الحيوي، ويتميز هذا الزيت بأنه ثابت في الحامض المعدي.
- جذر العرقسوس: يعد من الطرق الشائعة لعلاج الميكروب الحلزوني حيث أنه يمنع التصاق الميكروب الحلزوني بجدار المعدة، ويحفز المعدة والأمعاء على إفراز المزيد من المخاط الذي يحمي بطانة المعدة ويعمل على شفاء القرح وتقليل الألم. كما أن مكونات العرقسوس تمنع نمو الميكروب الحلزوني، وكل هذه الفوائد تقتصر فقط على جذر العرقسوس المجفف وليس الحلوى التي بنكهة العرقسوس، وفي بعض الحالات لا يكون فعال وقد يتداخل مع الأدوية الأخرى، كما أنه قد يسبب آثار جانبية وألم في العضلات أو تنميل في الأطراف.
- الثوم: يعد من أهم الأعشاب والنباتات المفيدة لصحة الجسم حيث أنه يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا، ويسرع من شفاء الجروح ويقلل من تطورها، ويمكن أن يساعد تناول فصين من الثوم الخام ولمدة ثلاثة أيام يعمل على تقليل نشاط البكتيريا.
- الكركم: هو نوع من أنواع التوابل ذات اللون الأصفر ويحتوي على المادة الفعالة الكركمين، وله العديد من الفوائد منها تقليل الالتهاب والوقاية من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، ويساعد في زيادة إفراز المخاط مما يحمي بطانة المعدة ويقلل تدمير البكتيريا لها.
- براعم البروكلي: هي طريقة لعلاج الميكروب الحلزونى، لاحتوائه على مركب يسمى سولفورافين الذي يقلل التهاب المعدة وقد يساعد في التخلص من البكتيريا وآثارها.
- عصير الملفوف: استخدم عصير الملفوف قديماً ليعالج التئام القرح قبل استخدام المضادات الحيوية، كما أنه غني بفيتامين سي وهو عبارة عن مضاد للأكسدة كما يساعد في علاج عدوى جرثومة المعدة، ويمكن تناول عصير الملفوف الطازج يومياً للمساعدة في شفاء قرح المعدة أكثر من الطرق التقليدية الأخرى.
- عشبة المصطكا: يعرف باسم صمغ المصطكا أو الصمغ العربي أو صمغ اليمن أو المستكة، وهو عبارة عن نوع من اللبان أو العلكة وقد استخدم قديماً لعلاج اضطرابات الأمعاء المختلفة، بما فيها قرحة المعدة ومرض كرون. ويستخدم الصمغ العربي في علاج الميكروب الحلزونى لما له من خصائص مضادة للبكتيريا، ويمكن استخدامه عن طريق تناول 350 مجم ثلاثة مرات يومياً ولمدة 14 يوم للمساعدة في إزالة عدوى الميكروب الحلزوني.
- الفلفل الحار: يعتقد الكثيرون من الناس أن تناول الفلفل الحار يتسبب في إحداث قرح في المعدة، ولكن على العكس من ذلك فقد أثبتت الأبحاث أنه يساعد في التخلص من قرح المعدة ولكن يحتاج الأمر إلى مزيد من الأبحاث. ويعمل الفلفل الحار على تقليل إنتاج حمض المعدة ويزيد من تدفق الدم إلى بطانة المعدة كما يزيد من إفراز المخاط الذي يبطن المعدة ويحميها.
- نبات الصبار: يعد من أفضل علاجات جرثومة المعدة أو الميكروب الحلزونى نظراً لاحتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا، ويعمل على شفاء الجروح وعلاج قرح المعدة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_13274