كتابة :
آخر تحديث: 23/01/2024

كيفية تعليم الحروف العربية للأطفال بطريقة سهلة وأهم أهدافه؟

يمكن تعليم الحروف العربية للأطفال من خلال تعليمه أشكال الحروف وكيفية كتابتها، وبعد ذلك محاولة تعليمه الكلمات ومده بالمعرفة الكاملة حول معانيها ودلالتها، هذا ما سوف نتعرف عليه في مفاهيم، تابعوا معنا.
كيفية تعليم الحروف العربية للأطفال بطريقة سهلة وأهم أهدافه؟

تعليم الأمهات للأطفال

إن أكثر المراحل التي تمثل عائقاً كبيراً للعديد من الأمهات، هي مراحل خطوات بدأ تعليم الطفل، حيث إن الكثير من الأمهات تشعر بالحيرة الكبيرة في الخطوات التي تساهم في جعل الطفل يدرك ويتعلم، وتعد الخطوات الأولى في تعليم الطفل من أصعب الخطوات التي تمر على الأمهات، حيث إنها بمثابة خطوة جديدة على الطفل يكون غير مدرك لها تماماً، لذا نقدم لكم في هذا المقال أحدث الوسائل الذكية التي يمكنك من خلالها تعليم الحروف العربية للأطفال.

أهداف تعليم الحروف للأطفال بطريقة سهلة

يمكننا توضيح أهم الفوائد التي يمكن الحصول عليها من خلال تعليم الطفل للغة العربية، وتتمثل أهداف تدريس الحروف الهجائية، فيما يلي:

  • يعد تعليم الطفل لحروف اللغة العربية في سن مبكراً أحد أكثر الأساسيات التعليمية التي تساهم في تمهيد الطفل لإدراك أسس التعليم.
  • فإن تعليم الحروف للطفل يبعث في داخله نوعاً من الفضول إلى الاكتشاف والتعلم، خاصة وأن الطفل في هذه المرحلة العمرية يكون خالي الأفكار والطموحات.
  • فإن زراعة فكرة التعلم من بداية الطفل تجعل منه هدفاً من أهداف الطفل الأساسية في الحياة، خاصةً إن كان المعلم الخاص به يتبع الأساليب العلمية الصحيحة التي تساهم في تحفيز الطفل وحماسه على التعلم وتقدم المزيد من الخطوات تجاه هذا التعليم.
  • لذا ينصح خبراء الأطفال حول العالم بتوعية الأمهات إلى ضرورة تمهيد الطفل صغيراً إلى تعليم أساسيات التعليم منذ الصغر.

أساسيات تعليم الحروف العربية للطفل

  • خلال الفترات الراهنة، تكاثرت وتعددت أنواع وأساليب التعليم للأطفال في المرحلة التمهيدية بصورة كبيرة، حيث إن العديد من الدراسات العلمية نصت على العديد من الأساسيات والطرق التي تهدف إلى ترسيخ العلوم التمهيدية في ذهن الأطفال بصورة واسعة وواضحة بعقلية الطفل الصغير.
  • والجدير بالذكر أن أساليب تعليم الأطفال تختلف من جيل إلى جيل، ومن فترة إلى فترة تبعاً إلى الوسائل المستحدثة التي تطرأ على المجتمع كل فترة وأخرى، فلعلك تلحظ أن أساليب تعليم الأطفال في المرحلة التمهيدية في دولة اليابان مختلف بشكل كبير عن طرق التعليم في مصر، وذلك بسبب التطورات التقنية والعلمية التي تتبعها دولة اليابان، لذا فإن لكل دولة طرق وأساليب خاصة تتبعها من أجل ترسيخ المعلومات في ذهن الأطفال بصورة صحيحة.

لذا، فإن أكثر الدراسات العالمية المنتشرة حالياً في أسس تعليم الطفل في المرحلة التمهيدية ترتكز على النقاط التالية:

  1. السماع المتكرر والصحيح للحروف ومخارجها الصحيحة.
  2. المشاهدة بصورة متكررة.
  3. تنشيط الأداء النطقي والإدراكي للطفل.
  4. ترفيهية التعليم.
  5. مرحلة الكتابة والتطبيق.

طريقة تعليم حروف اللغة العربية للاطفال

ومن خلال تلك النقاط السابقة، سوف نقوم بتفصيل مراحل تعليم الطفل للغة العربية في المرحلة التمهيدية بشيء من التفصيل والترتيب. المرحلة الأولى من أساسيات تعليم الحروف العربية للطفل:

أولا: مرحلة الاستماع المتكرر مع المشاهدة

والسؤال هنا، لماذا قمنا بتصنيف السماع والمشاهدة كـأولى مراحل التعلم عند الطفل؟

  • نجيب هنا، أن الطفل في المرحلة التمهيدية يرتكز بصورة كبيرة على حاستيّ السمع والمشاهدة فقط، وهذا ما يجعل منهم الأسس الأولى التي من خلالها يمكننا ترسيخ أسس التعليم بداخل الطفل.
  • ولعلك تلحظ أن الطفل في المرحلة التمهيدية تجذبه الأصوات من حوله بصورة كبيرة، مما ينتج عنه في الغالب محاولة تقليد هذه الأصوات حتى وهو غير مدرك بعد لمعانيها أو الهدف منها.
  • وذلك يبرز من خلال الأداء الصوتي الذي يخرج من الطفل في الشهور الأولى، فهي أداءات نطقية مبنية على كثرة استماعه لأهل البيت خلال هذه الفترة، مما يجعله يحاول تقليد الأصوات بأي صورة من الصور.
  • كذلك في أمر حاسة المشاهدة، فلعلك تلحظ أن الطفل في هذه المرحلة ينجذب بسرعة إلى الحركات والأفعال الصادرة من الأب والأم والبيئة المحيطة به، فيقلد الحركات الخاصة بهم حتى دون إدراك لما هي وما أسبابها، إلا أنه ترسخ في عقله أهمية أداء هذه الحركات.

والسؤال هنا، كيف يمكنني مساعدة الطفل على الاستماع والمشاهدة؟

  • نجيب هنا، أن أكثر الوسائل المستخدمة في تعليم الطفل من خلال حاستي الاستماع والمشاهدة هو مشاهدة المقاطع التلفزيونية التي تعلم الحروف العربية، على سبيل المثال: أغنية محمد ضياء في تعليم حروف العربية.
  • حيث إن هذه الأغنية بمثابة خطوة هامة في تعليم الطفل لأساسيات الحروف، وتكرارها على مسامع ورؤية الطفل يومياً يجعله يدرك أهمية هذه التعبيرات كعامل مبدئي في أساليب تعليم الحروف العربية.

ثانيا: تنشيط الأداء النطقي والإدراكي للطفل

المرحلة الثانية من أساسيات تعليم الطفل للحروف العربية: مرحلة الأداء النطقي والإدراكي للطفل مع ترفيهية التعلم

في هذه المرحلة، يكون الطفل قد أدرك سابقاً أهمية الحروف العربية من خلال الاستماع والمشاهدة من خلال الدروس الصوتية والنظرية التي تكررت على ذهن الطفل، مما يمكنه إدراكها بسهولة عن البداية في التطبيق العملي لتعليم الحروف، والذي يشترط فيه أن يكون بشكل ترفيهي حتى يحفز الطفل على بذل المزيد من أجل الترفيه.

ويكون السؤال هنا، كيف يمكنني الجمع بين التطبيق النطقي والإدراكي للطفل مع ترفيهية التعليم؟

  • نجيب هنا، أن هناك العديد من الوسائل الممتعة التي ينجذب إليها الطفل في التعلم، على سبيل المثال؛ كتب تلوين الحروف، التي تجعل الطفل يميز هذا الحرف مع متعة اللعب، مما يجعله متشوقاً لتعلم المزيد وتلوينه.
  • فيكون على المعلم حينها مرافقة الطفل في ترسيخ هذا الحروف في ذهن الطفل، كأن يطلب منه ترديد مسمى الحرف في أثناء تلوينه، هذا يجعله يدرك نطقياً هذا الحرف.

ثالثا: مرحلة الكتابة والتطبيق

المرحلة الثالثة والأخيرة من أساسيات تعليم الطفل للحروف العربية: (مرحلة الكتابة والتطبيق)

  • في هذه المرحلة يكون الطفل قد أدرك أخيراً ما هي حروف العربية وما هي فائدة التعلم بها، لذا تبدأ من هذه النقطة تعليم الطفل المرحلة الأخيرة من أساسيات تعليم حروف العربية، وهي تتمثل في مرحلة الكتابة والتطبيق.
  • في البداية يكون الطفل في مرحلة عسيرة؛ بسبب تعلمه كيف يكتب الحرف، لذا يرعى المعلم هنا أن يساعد الطفل في توجيه الكتابة، وكيف يجعل الطفل يتقن رسم الحرف في الكتابة بصورة صحيحة.
  • وهذا يلزم الطفل كثيراً من التدريب والتكرار مع المعلم، حتى يتقن أخيراً كيف يوجه القلم لرسم الحرف بصورة صحيحة.
  • ويفضل في هذه المرحلة أن يتم تعليم الطفل لكتابة الحرف من خلال الرسم، كأن يعلمه خطوات رسم حرف الألف بأن يرسم خطاً مستقيماً تعلوه الهمزة.
  • ومع التكرار سيكون الطفل قادراً على حفظ شكل الحرف ذهنياً وكتابته فردياً دون الحاجة لإرشاد المعلم، وبهذا يكون الطفل قد أتم أهم خطوات التعليم الأولى، وهو تعليمه حروف اللغة العربية.
يعتبر تعليم الحروف العربية للطفل من الأمور الهامة التي تجعل الطفل قادراً على نطق العربية واستخدامها بشكل سليم منذ سن صغير، بالإضافة إلى تعدد طرق التعليم للعربية على حسب قدرة استيعاب لكل طفل.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع