كتابة :
آخر تحديث: 14/02/2022

دواعي استعمال دواء أيبوبروفين وأهم النصائح لاستخدامه

يصنف عقار أيبوبروفين على أنه من الأدوية المسكنة للألم والذي يستخدم في تسكين الألم والالتهابات المصنف من خفيفة إلى متوسط من حيث الألم والتعب، وسوف نتعرف على ذلك من خلال موقع مفاهيم.
من المميز بخصوص دواء أيبوبروفين أنه يصرف من أي مكان أو صيدلية دون الاحتياج إلى وصفه طبية من قبل طبيب أو صيدلي.
دواعي استعمال دواء أيبوبروفين وأهم النصائح لاستخدامه

دواعي استخدام عقار أيبوبروفين

ضرورة التنويه قبل ذكر دواعي استخدام هذا العقار أن وظيفته الأساسية وان لم تكن الأولى هي تخفيف الألم أو التسكين وليس العلاج لذا جميع دواعي الاستعمال التي سوف نذكرها عبارة عن تخفيف وليس معالجة، ودواعي الاستعمال تتمثل في الآتي:

  • التسكين من الألم الناتج عن التشنجات والتقلصات التي تتعرض لها النساء أثناء فترة الطمث.
  • تخفيف الألم الناتج عن الالتهابات بشكل عام والتي تصنف من فئة معتدلة إلى متوسطة من حيث الألم والأعراض المؤلمة، وكذلك الألم الناتج عن التورمات والانتفاخ.
  • تخفيف أعراض وألم التهاب المفاصل العظمي الذي يصيب الكبار وأيضا التهاب المفاصل الروماتويدي المصيب للأطفال.
  • تخفيف من حالات التيبس التي تصيب المفاصل والعظام والتي تسبب ألم مبرح.
  • يخفف من الألم الناتج بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم والتي تصل إلى حد الحمى.
  • تسكين ألم الأسنان وكذلك الناتج عن الصداع والصداع النصفي.

أشكال عقار أيبوبروفين

من المميز بخصوص هذا العقار أنه يوجد منه أكثر من شكل ونوع ذلك ليناسب جميع الطرق التي يمكن من خلالها لأخذ هذا الدواء، مما يعطي أفضلية عن غيرها من الأدوية المسكنة وأشكال هذا العقار تتمثل في الآتي:

  • أقراص تؤخذ من خلال الفم عن طريق البلع.
  • أقراص تمضغ وتكسر قبل البلع.
  • شراب.
  • كبسولات.
  • نوع آخر في هيئة كبسولات يوجد بداخلها سائل.

الجرعة المناسبة

  • إذا كان الغرض من استخدام هذا العقار هو التخفيف من أعراض التهابات المفاصل أي كان نوعها، فيجب الالتزام بتعليمات الطبيب من حيث الجرعة والمواعيد والكمية، ويلاحظ أن المفعول يبدأ خلال أسبوع في حالة الانتظام وفي حالة كانت الحالة خفيفة إلى متوسطة.
  • أما المفعول في الحالات الفوق المتوسطة فيلزم أسبوعين للشعور بالتحسن من حيث تسكين الألم وتخفيف الأعراض، وفي حالات كثيرة قد تزيد عن الأسبوعين..
  • كما يفضل عدم الإطالة في تناول هذا العقار لان له تأثير سلبي للغاية خاصة على الأشخاص كبار السن.
  • من المعروف أن من ضمن آثاره السلبية أنه يسبب اضطراب في المعدة ينصح لتجنب ذلك أخذه هذا العقار أثناء تناول الطعام أو بلعه بالحليب بدلا من الماء.
  • لكي يبدأ مفعول الجرعة بالظهور يفضل وبشكل عام الانتظام في الجرعة من حيث معاد أخذها وفي نفس الوقت من كل يوم، ويفضل عدم أخذه أكثر من مرة في اليوم حتى لو تم نسيان جرعة معينة في وقتها يتم الانتظار إلى موعد الجرعة التالية وأخذها، فالنسيان لا يستدعي مضاعفة الجرعة القادمة.

الآثار والأعراض الجانبية لعقار أيبوبروفين

الآثار السلبية لهذا العقار منقسمة إلى نوعين:

النوع الأول: أعراض شائعة ومنتشرة وتختفي بالتدريج بمجرد الاستمرار في تناول هذا العقار وتختفي فورا اعتياد الجسم عليه وهذه الأعراض تتمثل في الآتي:

  • انتفاخ ملحوظ في البطن بسبب أنه يسبب عسر في الهضم وعدم إتمام عملية التمثيل الغذائي بسبب أنه يؤدي إلى حدوث اضطراب في المعدة.
  • على الرغم من أنه يستخدم من أجل تسكين ألم الصداع إلا إنه من أعراضه وآثاره السلبية أنه يسبب الإحساس بالصداع خاصة للأشخاص الذين يستخدموه من أجل دواعي استعمال غير الصداع.
  • الإحساس بالغثيان والدوار والدوخة مع عدم القدرة على الاتزان.
  • التقيؤ بشكل ملحوظ وأكثر من مرة في اليوم.
  • النوم المستمر بسبب أنه يسبب الإحساس بالنعاس وهو في الواقع إحساس ورغبة شديدة للنوم.

النوع الثاني: من الأعراض هي آثار خطيرة وفور ظهورها على المريض يجب أولا التوقف عن تناول هذا العقار، ويفضل بعد ذلك التوجه على الفور إلى الطبيب أو مستشفى وهذه الأعراض تتمثل في الآتي:

  • السعال المستمر إلى حد خروج دم.
  • التقيؤ بعد السعال المستمر ويكون القيء مصاحبًا له أيضا دم لونه يكون مشابه للون حبوب القهوة المطحونة أي يكون لونه بني فاتح أو داكن على الأرجح.
  • البراز يكون لونه اسود داكن أو لونه احمر بسبب وجود دم به.
  • تورم وحدوث انتفاخ في أجزاء متفرقة من الجسم بسبب تراكم السوائل والأملاح بالجسم إلى حد الاحتباس.
  • حدوث ارتفاع مفاجئ في مستوى ضغط الدم.
  • ارتفاع درجة الحرارة إلى حد الحمى المتواصلة لمدة ثلاث أيام أو اكثر.
  • انخفاض في مستوى السمع بسبب وجود اضطراب بالأذن وبسبب الطنين المستمر بها الغير معتاد من قبل.
  • استمرار اضطراب المعدة إلى حد الانتفاخ الملحوظ في البطن لمدة ١٠ أيام وأكثر.

نصائح واحتياطات عند استخدام أيبوبروفين

  • لا يستخدم من قبل المرأة التي تقوم بالرضاعة لأنه يفرز بكمية كبيرة في حليب الأم وبتالي يؤثر بالسلب على صحة الطفل، لذا يفضل الامتناع عن تناوله أثناء فترة الرضاعة بأكملها، وفي حالة استدعى الأمر يفضل الاستعانة بطيب لتحديد الجرعة المناسبة لهذه المرحلة.
  • ينصح بالاستعانة بالطبيب من أجل أخذ مشورته في حالة كانت المرأة تخطط للحمل أو إنها حامل بالفعل بسبب أعراضه وآثاره السلبية الخطيرة على تلك المرحلة الحرجة.
  • ينصح وبشدة الامتناع عنه أخذه أثناء فترة الحمل وبشكل محدد المرحلة الأولى التي تمثل أول ٣ شهور من الحمل والمرحلة الأخيرة التي تمثل الشهر السابع والثامن والتاسع، لأن هذا العقار له أثر سلبي قد يؤدي إلى إلحاق خطر بالجنين قد يؤدي إلى وفاته، حيث أن تناوله في تلك الفترة قد يؤدي إلى إغلاق قناة الشريان للجنين قبل معادها الطبيعي.
  • يتم اتباع الاحتياطات والحذر إذا تم استخدامه من قبل أشخاص كبار في السن لأن هذه الفئة معروف عنهم أنه الآثار السلبية تظهر عليهم أكثر ونسبة التعرض إلى الخطر أكبر.

طريقة الحفظ والتخزين

  • يحفظ في درجة حرارة الغرفة في درجة حرارة لا تزيد عن ٢٥ درجة مئوية.
  • يحفظ في مكان بعيد عن مصادر الحرارة وأشعة الشمس والرطوبة، وعلى الرغم من ذلك يفضل عدم وضعه في الثلاجة أو تجميده.
  • يحفظ في مكان بعيد عن متناول أيدي الأطفال أو المسنين.
  • في حالة انتهاء فترة الصلاحية يفضل الاستعانة بطبيب لتحديد انسب طريقة للتخلص منه.
على الرغم من أن عقار أيبوبروفين له آثار سلبيه كثيرة إلا أن مفعوله في تخفيف الألم والتسكين فعال للغاية ويمكن الحد من ظهور هذه الأعراض اذا تم الالتزام بتعليم الطبيب.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ