أين تقع جمهورية التشيك؟ وما مناخها وأهميتها؟
أين تقع جمهورية التشيك؟
يمكننا توضيح " أين تقع جمهورية تشيك" من خلال الآتي:
- تحدّ جمهوريّة التشيك عدة دول منها دولة بولندا من جهة الشمال، وذلك بحدود تمتد على ما يقرب من مسافة 658 كم.
- وتشترك أيضاً جمهورية التشيك في الحدود مع دولة النمسا، وذلك من جهة الجنوب، وهذه الحدود يمتد طولها إلى ما يقرب من 362 كم.
- تحد جمهورية التشيك من جهة الغرب دولة ألمانيا، وذلك بحدود مشتركة بين كلا الدولتين، ومساحة تلك الحدود نقدر بحوالي 646 كم.
- واحد جمهورية التشيك من جهة الشرق دولة سلوفاكيا، وذلك بمساحة في الحدود تصل إلى حوالي 215 كم.
- وعلى الرغم من جمهورية التشيك واحدة من الدول غير الساحليّة، إلا أن مقاطعة بوهيميا قد تمكنت من الوصول إلى بعض السواحل في بحر البلطيق، وكذلك البحر الأدرياتيكي، وذلك في خلال إحدى فترات العصور الوسطى القديمة.
الموقع الفلكي لجمهورية التشيك
- تقع جمهورية التشيك من الناحية الفلكية بين دائرة عرض 80 49 شمالاً، وكذلك على خط طول 47 15 شرقاً.
- تتميز دولة التشيك بأنها محاطة بالجبال، فنلاحظ أن السلاسل الجبلية تمتد على أغلب طول حدود التشيك، ويعد من أهم وأشهر هذه السلاسل الجبلية الممتدة على حدودها سلسلة جبال كركونوشه.
- وهي تقع في شمال شرق البلاد.
- سلسلة جبال كروسني هوري التي تحدّها من الناحية الشمالية الغربية.
- وهناك أيضاً وسلسلة جبال شومافا التي تو على الحدود الغربية للتشيك، وذلك بجانب وسلسلتا جبال (Hrubý Jeseník) وأيضاً جبال مورافيا، وجبال سيليزيا في مورافيا.
- كما تُمثّل قمة جبل سنيجكا هي القمة الأعلى بين كافة قمم الجبال المذكورة، وذلك لأن ارتفاعها يصل إلى حوالي 1602م فوق سطح البحر.
- ومن الجدير بالذكر أن أهم الأنهار التي تعبر وسط جمهورية التشيك؛ هي نهر يدعى نهر إلبه، وكذلك نهر الأودر وأيضاً نهر مورافا ونهر فلتافا.
ما هي أهمية موقع جمهورية التشيك
كما ذكرنا الإجابة على تيم تقع جمهورية التشيك، يمكننا الان ذكر أهمية موقع جمهورية التشيك، وجاءت هذه الأهمية كما يلي:
- بناء على الوصف الذي أطلقه التيسكيون على بالهم أنها بمثابة جسرٌ يصل بين جهة الشرق والغرب، ويرجع ذلك إلى الموقع المثالي والمميز لها في قارة أوروبا.
وتحظى دولة التشيك بشعبيّة كبيرة عند ملايين السيّاح حول العالم، وذلك بفضل ما تتميز به من الكثير من المميزات، ومن أهمها الآتي:
- مناخ مناسب، وذلك بسبب موقعها المثالي في النصف الكرة الشمالي.
- تتمتع دولة التشيك بالريف الجميل الجذاب ذات الطبيعة الساحرة.
- كما تتميز بأن لديها مناطق طبيعيّة متنوعة ومناظر جميلة وغابات.
- بها الكثير من ينابيع المياه المعدنيّة.
- ومن الجدير بالذكر أنه يُطلق على جمهورية التشيك اسم دولة قلب أوروبا، وهو أبسط إجابة على سؤال أين تقع جمهورية التشيك.
- كما أن لقب "قلب أوروبا" تم إطلاقه عليها نتيجة لموقعها المركزي في وسط القارة الأوروبية.
- وتتميز دولة التشيك بأنه تُشكّل محطة عبور رئيسية إلى كلّ من دولة ألمانيا، ودولة النمسا، ودولة إيطاليا، وكذلك شبه جزيرة البلقان.
- تشكل نقطة اتصال هامة مع جميع الدول السابقة، هذا وبالإضافة إلى دول شرق أوروبا وبالتحديد التي تمتد لشرق الكرة الأرضية.
- بفضل هذا الموقع المميز والفريد لجمهورية التشيك جعلها تتمتّع بمزيج من ثقافات أوروبا الوسطى؛ مثل ثقافة السلافية، وكذلك الثقافة الألمانية النمساوية.
- كل هذا جانب التأثير اليهودي الذي يوجد في المنطقة.
جغرافيّة جمهوريّة التشيك
تُعد جمهوريّة التشيك هضبةً يحاط بها سلسلة من الجبال المنخفضة إلى حد ما، وهذه الجبال تضم نسبيّاً، وهي تضم كلٍّ من جبال الكاربات وجبال السوديت وجبال الخام، في جهة الجنوب الغربي. تعدُّ جبال السوديت هي الحبال الأعلى نقطةٍ داخل جمهوريّة التشيك، حتى قد وصل ارتفاعها إلى يقرب من 1,603متر، وما يلي هو أكبر المناطق داخل التشيك، وهي:
بوهيميا:
- هي التي تغطي النصف الغربي من البلاد، وتشمل حوضاً منخفضاً وهو الذي يُغذّي نهريّ إلبه وفلتافا.
مورافيا:
- تعتبر أحد الأراضي ذات الطبيعةٍ الجبليّة، كما تغطي منطقة النصف الشرقي من البلاد، وتتميز أيضاً بأنها يمر بها نهر مورافا.
- تتميز التشيك بأنها يمر نهر أودر بها، وهذا النهر يُعد وأحد من أهم الأنهار داخل أوروبا بأكملها، حيث أن تدفقه يبدأ في الجزء الشمالي الشرقي للدولة التشيك ثم ينتهي في بحر البلطيق الذي يصب فيه
- ومن أكثر ما تعاني منه جمهورية التشيك هو النقصٍ في البحيرات الطبيعيّة، وهذا ما أدى إلى الاهتمام بعمل الخزّانات، هذا وبالإضافة إلى إنشاء البحيرات الاصطناعيّة التي تتشكل في أودية الأنهار المغلقة والتي قد يصل عددها إلى ما يقرب من 125 بحيرة تم توزيعهم في مختلف أنحاء الجمهوريّة.
- تعتبر أوروبا الوسطى هي الموطن الأصلي للكثير من النباتات والحيوانات، وذلك بناء على الإحصائيّات التي تم إجراؤها في عام 2012م، والتي تشير إلى أن جمهوريّة التشيك تضم ما يزيد عن حوالي 81 نوعاً من الحيوانات الثدييّات مثل الأرانب البريّة، والخنازير البرية والثعالب، والوعول، وكذلك ما يقرب من حوالي 205 نوعاً من الطيور التي تعيش في الوديان والأراضي.
- كما تضم دولة التشيك الكثير من الأنواع المختلفة من الأسماك وهي التي تعيش في البرك والأنهار مثل سمك الكارب وسمك السلمون المرقط، وكذلك سمك الكراكي، وكذلك ما يزيد عن 1,900 نوعاً من مجموعة من النباتات التي تم توزيعها في مختلف أنحاء الجمهوريّة.
- ومن الجدير بالذكر أنّ معظم أراضي التشيك تعد منخفضة، حيث أنها تضم العديد من المناطق العشبيّة وكذلك السهول الواسعة والخالية تماماً من الأشجار أو هي التي قد يُطلق عليها اسم السهوب ويقصد بها التي يتم الاستفادة منها في زراعة المحاصيل.
مناخ جمهورية التشيك
أهم ما تتميّز جمهوريّة التشيك هو المناخٍ المعتدلٍ الانتقاليٍّ، وعلى الرغم من ذلك يوجد بعض التغيُّرات المناخيّة، وهي التي تنتج بسبب:
- التنوُّع في التضاريس داخل جمهورية التشيك.
- ولكن بشكلٍ عام فإن التشيك تتمتّع بصيفٍ باردٍ نسبياً وكذلك تتمتع بشتاءٍ باردٍ ورطب.
- كما تتراوح معدلات درجة الحرارة في العاصمة إلى -1 درجة مئوية، وذلك خلال شهر كانون الثاني وحتى حوالي 19 درجة مئوية في شهر تموز.
- وكذلك يختلف المعدّل الخاص بتوزيع الأمطار في تلك المناطق التشيكيّة نتيجة لارتباطها بالرياح الغربيّة بصورة كبيرة، بالإضافةً إلى اختلاف التضاريس، وهي ما تتراوح تتسبب في تراوح هطول الأمطار من ما يقرب من 50 سم إلى حوالي 127سم، وذلك في أغلب البلاد.
- وكذلك أقل من 58 سم في غرب بوهيميا وأيضاً منطقة جنوب مورافيا.
- كما يسقط ما يزيد عن ثلاثة أخماس كميّة الأمطار في فصليّ الربيع والصيف، وهذا ما يتسبب في إفادة عمليّة الزراعة في التشيك.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_13290