كتابة :
آخر تحديث: 05/03/2021

إصابة الأطفال بأوجاع الظهر وطرق علاجها

يوجد العديد من الأمهات التي تعاني الآلام الظهر التي يصاب بها أطفالها؛ فآلام الظهر التي يصاب بها الأطفال تعد علامة خطرة على صحة الطفل، ثم أن إصابة الأطفال بأوجاع الظهر دليل على تحمل الطفاية عبء كبير في الحمل أو التغذية الغير سليمة.
إصابة الأطفال بالآلام الظهر تدل على وجود خلل عضوي مصاب به الطفل، وهو إلى ذلك يجعله غير قادر على ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة أو اللعب مع أصدقائه.
إصابة الأطفال بأوجاع الظهر وطرق علاجها

أعراض إصابة الأطفال بأوجاع الظهر

يجب أن يتم التقييم السريري للطفل حتى يتم الفحص الشامل للطفل ويتم تشخيص مرضه بصورة دقيقة؛ ويوجد العديد من الأعراض التي تدل على إصابة الطفل بآلام الظهر ومن هذه الأعراض الآتي:

  • وجود آلم مستمر في ظهر الطفل.
  • الإصابة بارتفاع في درجة الحرارة.
  • الإصابة بالخمول.
  • الإصابة بنقصان في وزن الجسم.
  • وجود خلل في بعض الوظائف الخاصة بالمعدة أو المثانة.
  • وجود بعض التغيرات السيئة في الجهاز العصبي الخاص بالطفل.
  • وجود انحناء في فقرات العمود الفقري ولا سيما الوسطى منها.

الأسباب الشائعة عن إصابة الأطفال بالآلام الظهر

  • وجود بعض الالتهابات.
  • وجود خراج في أحد الأماكن بظهر الطفل.
  • وجود التهابات داخل كِلْيَة الطفل.
  • الإصابة بالتهابات في البنكرياس.
  • وجود بعض المشاكل بمفاصل الطفل.
  • وجود بعض الالتهابات التي تصاب بها المفاصل.
  • الإصابة بمتلازمة رايتر.
  • وجود بعض المشاكل أو الالتهابات بالعمود الفقري.
  • الإصابة ببعض العيوب الخلقية في الظهر.

كما يوجد العديد من الأسباب الأخرى مثل السمنة:

  • فالسمنة لها العديد من الأخطار الصحية والنفسية وذلك بسبب اختلافه عن أصدقائه إضافة إلى ذلك فهي تسبب للطفل آلام في ظهره.
  • لذلك يجب على أم الطفل أن تهتم بوزن طفلها بحيث يكون مناسب ولا يكون وزن الطفل زائد أو ناقص لأن في كلا الحالتين ينتج العديد من الآثار الجانبية السيئة للغاية

الرياضة:

  • من المعروف لدينا جميعاً أن الرياضة من أهم الأشياء التي يجب أن يقوم بها الإنسان سواء إذا كان صغيراً أو كبيراً إلا أن زيادة الحمل على الطفل وممارسته الرياضة بشكل أكبر من طاقته.
  • يؤدي إلى وجود آلام في العديد من أجزاء ومن هذه الآلام التي تعد شديدة الخطورة التي يصاب بها الطفل نتيجة ممارسة الرياضة بشكل ضعف المعتاد التي من الممكن أن تؤثر عليه حتى بعد كبره هي آلام الظهر

وضعية الجلوس:

  • إن من الأهم الأسباب التي تؤدي إلى وجود آلام في ظهر الطفل هي وضعية جلوسه لذلك فيجب على الأم عند رؤية طفلها جالس بطريقة غير مناسبة أن ترشده إلى وضعية الجلوس الصحيحة.
  • حتى لا يصاب بآلام في ظهره نتيجة وضعيته غير المناسبة في الجلوس.

ضعف العضلات:

  • إن ضعف العضلات هو أحد الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الطفل بآلام الظهر لذلك يجب على الأم أن تقوم بتغذية طفلها جيداً ولا سيما في مرحلة الطفولة المبكرة.
  • حيث إن ذلك يعمل على المحافظة على عضلاته من الضعف حتى عند كبره في السن ولكن يجب على الأم أن تراعي عدم إصابة طفلها بالسمنة.

انحناء في العمود الفقري:

  • لقد أثبتت بعض الدراسات أن كثرة الانحناءات التي توجد في العمود الفقري تسبب للطفل العديد من الآلام في ظهر الإنسان.
  • لذلك يجب استشارة الطبيب عن هذه الانحناءات عند يكون الطفل صغير أي في المراحل الأولى للطفل حتى يسهل على الطبيب معالجة الطفل وعدم معاناته منه وهو كبير.

عوامل خطورة إصابة الأطفال بأوجاع الظهر

يوجد العديد من العوامل التي تؤثر على حياة الإنسان وتجعله يتألم من ظهره ومن هذه العوامل ما يلي:

العمر:

  • إن آلام الظهر تزداد مع ازدياد عمر الإنسان ولا سيما عندما يكون الإنسان في العقد الثالث من عمره.
  • حيث قد أثبتت بعض الدراسات العلمية أنه ما يقرب من 2.4% فقط من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 24 إلى 29 يعانون من آلام في الظهر بينما يصاب ما يقرب من6.19% من الأشخاص الذين يبلغون سن 59 بآلام الظهر.
  • وبهذا القول نجد أن أغلب الأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر يكونوا في العقد الثالث من العمر.

قلة النشاط البدني:

  • وذلك لأن بعض العضلات تكون ضعيفة في الظهر أو يكون الشخص غير قادر على استخدامه مثل باقي العضلات فمن هنا يأتي آلم الظهر.
  • فلذا يجب على الإنسان أن يكون بصير على نفسه بأن يغذي نفسه جيداً ويعمل جاهداً على جعل العضلات الضعيفة في منطقة الظهر قوية حتى لا يؤثر عليه ذلك ويسبب له بعض الآلام فيما بعد.

التدخين:

  • إن التدخين له العديد من الآثار الجانبية ومنها أنه يعمل على عدم تدفق الدَّم إلى المنطقة السفلى من ظهر الإنسان.
  • وعلى هذا يعمل على عدم تغذيته جيداً فيصبح ضعيف ويصاب الإنسان بعد ذلك بآلام شديدة في هذه المنطقة.

وجود بعض الطفرات أو الصفات الجينية التي تجعل الإنسان مصاب بآلام في ظهره:

  • حيث إنه يوجد بعض الأشخاص يولدون ببعض الصفات الوراثية الغريبة التي تسمي طفرات.
  • وهذه الطفرات الجينية تجعل الإنسان مختلف عن الآخرين من حيث الشكل أو غير ذلك وقد ينتج عن هذه الطفرات بعض الآثار السلبية مثل وجود بعض الآلام في ظهر الإنسان

المخاطر المهنية:

  • حيث إنها قد تصيب الإنسان ببعض آلام الظهر وهي كأن يحني الإنسان ظهره في أثناء قيامه بعمل معين أو في أثناء ممارسته لبعض الرياضات المعينة التي لابد فيها من انحناء الظهر بطريقه تجعله يتألم ويتوجع بعد ذلك.

تعرض المفاصل لبعض الصدمات:

  • حيث إن ذلك يجعل الإنسان يتألم بسبب وجود بعض الآلام في المفاصل أو الفقرات التي توجد في الظهر.

أسباب أخرى:

  • المعاناة من بعض الاضطرابات المزاجية مثل التوتر والقلق.

نصائح وإرشادات للوقاية من آلام الظهر

يمكن للإنسان أن يقي نفسه من آلام الظهر وذلك يتم عن طريق إجراء بعض الأمور مثل:

ممارسة الرياضة:

  • لها العديد من الفوائد حيث إنها تجعل الجسم دائم النشاط والحركة مما يصبح من المستحيل على الإنسان أن يصاب بآلام في ظهره أو في أي جزء من أجزاء جسمه.
  • ثم أن ممارسة الرياضة تساعد على جعل الإنسان صاحب وزن طبيعي.

تناول الغذاء الصحي:

  • إن التغذية الصحية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بآلام الظهر حيث إن تناول وجباتك الصحية بشكل يومي تجعل من عضلات وعظام جسم الإنسان شيئاً صلباً يستحيل أن يكسر أو يصاب بالألم.

التقليل من التوتر:

  • حيث إن التوتر يعد عاملاً قوياً في شعور الإنسان بالضعف والتعب لذلك يجب على الإنسان الذي يتألم بسبب ظهره أو بسبب أي جزء في جسمه أن ينظر إلى نسبة توتره وقلقه وعليه أن يقلل منها

الامتناع عن التدخين:

  • على الإنسان أن يقلل من التدخين لما له من مخاطر صحية على الوجه العام ومخاطر على الوجه الخاص.

ويوجد بعض الإرشادات الأخرى:

  • مثل النوم بشكل مريح وتوخي الحذر عند رفع أي شيء ثقيل وتجنب وارتداء الملابس الضيقة والتركيز والمحافظة على وضعيات الجسم.
  • لذلك فإنه من الواجب على والدي الطفل عند رؤيته بهذه الحالة أن يذهبوا فوراً لزيارة الطبيب المختص لمعرفة سبب المشكلة التي يعاني منها طفلهم ويجب عليهم أن يتبعوا التعليمات التي يرشدهم إليه الطبيب.
ليس من المشترط أن يكون إصابة الأطفال بالآلام الظهر دليل على تحمل الطفل بعض الأعباء والأعمال التي تفوق قدرته، فمن الممكن أن تكون دلالة على التغذية الغير سليمة أو ممارسة بعض الرياضات العنيفة، ولذلك يلزم اللجوء للطبيب المعالج مباشرة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ