ابرز فوائد واستعمالات زيت العنبر
محتويات
زَيت العنبر للشعر
من الزيوت التي يتم استخراجها من التفاعلات الناتجة من العديد من المركبات داخل ساق وجذور أشجار مختلفة مثل خشب الأرز والصندل، وله فوائد عديده منها:
- له مفعول كبير على جلد البشرة، وخاصة الجافة منها، حيث أنه يعمل على مساعدتها على تصنيع العديد من الخلايا، تلك الخلايا التي يقوم يفقدها الجسم بشكل هائل خلال اليوم الواحد، بفعل عوامل الهدم المتعددة ومنها العوامل الجوية.
وعوامل ارتفاع الحرارة، وحين تكون البشرة غنية بالخلايا الجديدة الصحية، تكون في أقوى حالاتها، وفي أقوى قدراتها على مقاومة التغيرات المناخية وارتفاع أو انخفاض درجات الحرارة.
- كما أنه له قدرة فائقة على مساعدة البشرة على الحفاظ على السوائل الموجودة داخلها، وبذلك تحتفظ البشرة بالمرونة اللازمة للبشرة لتجنب ظهور التجاعيد، فزيت العنبر من الزيوت التي تساهم بشكل ملحوظ في تأخر ظهور التجاعيد خاصة للسن المتقدم.
- وجدير بالذكر أنه من الزيوت التي تستخدم بفاعلية كبيرة جداً في إزالة المكياج بسلام، وبدون ترك آثار جانبية ضارة بالبشرة.
حيث انه من الشكاوى العديدة التي تعاني منها كثير من السيدات عند إزالة المكياج، وجود تقشير بالبشرة، وخشونة، نتيجة تفاعل المواد الكيميائية المصنع منها المكياج مع جلد البشرة، ففي هذه الحالة ينصح المتخصصون باستخدام زَيت العنبر لإزالة المكياج بسلام.
- كما أنه له مفعول كبير في تطهير مسام الجلد من الملوثات المحيطة بالبشرة، مثل الأتربة والعوادم، وغيرها من الملوثات التي تساهم بشكل ملحوظ في الإضرار بمسام الجلد وخاصة البشرة.
بما يساعد على تكوين الحبوب والبثور السوداء نتيجة انسداد تلك المسام، يقوم بشكل أكيد على تطهير المسام من تلك الآثار السلبية، ومساعدة البشرة على عدم انسداد مسامها وبالتالي منع ظهور البسور والحبوب.
- يعد من الزيوت التي لها دور كبير في تقوية البشرة وجلد الإنسان بشكل عام، ومن الوسائل التي تساعد بشدة على تحقيق ذلك بسرعة، استخدام زَيت العنبر في حمام بخار ماء للوجه.
وذلك عن طريق تعريض بشرة الوجه لبخار الماء المغلي المضاف إليه زيت العنبر، فإن تلك الطريقة لها مفعول أكيد في تحقيق أقصى استفادة منه للبشرة.
- ويعد من الزيوت المفيدة جداً للشعر، ولتحقيق أكبر استفادة منه للشعر يمكن اضافتة للشعر المبلل ثم فرك الشعر جيداً بعد ذلك.
زَيت العنبر للوجه
- مسام البشرة تكون في أقوى حالاتها مع إضافة الزيت لها كل يوم.
- كما قلنا سابقاً فإنه له مقدرة كبيرة على الحفاظ على بشرة الوجه من خلال مساعدته على تجديد خلاياه بشكل مستمر
- كما أنه يعد من الزيوت المريحة جداً للبشرة، حيث أنه يساعد البشرة على استعادة نضارتها بعد تعرضها للعديد من العوامل التي تسبب لها الإجهاد الكبير مثل الملوثات وتغير درجات الحرارة.
- كما أن مقدرة كبيرة على علاج أمراض منتشرة خاصة في سن المراهقة وهي حب الشباب وذلك من خلال مساعدة البشرة على عدم انسداد المسام.
فوائد استخدامة علي الجسم
لا يقدم كثير من الناس على شرائه وذلك لأن سعره يكون عالي جداً، إلا أنه عندما يعلم الإنسان ما لزيت العنبر من فوائد فإنه سيقدم على شراؤه لأن فوائده لا تقارن بسعره، مهما ارتفع سعره، ومن تلك الفوائد.
يساعد على الشعور بالهدوء
يعاني كثير من الناس من الشعور بالتوتر المستمر، وذلك بسبب ضغوط الحياة المستمرة، ولكن استخدام زيت العنبر.
سواء في تعطير الملابس أو في الشعر أو في حمام الوجه على النحو الذي ذكرناه من قبل يساعد الإنسان على تقليل الشعور بالتوتر، وتحقيق الهدوء والاستجمام المطلوب لاستكمال تحقيق مهام اليوم بكفاءة والتزام.
ومن الأوقات المستحب فيها استخدام الزيت، في أول اليوم، قبل النزول للشارع والتعرق وخلاف ذلك من حركة.
فإنه بما لديه من رائحة طيبة يساعد على تأخير الشعور برائحة العرق، والحافظ على حالة نفسية جيدة أيضاً.
كذلك فإنه من الأوقات التي يستحب فيها استخدام زيت العنبر يكون في أوقات متأخرة من الليل قبل النوم.
وذلك لأن الإنسان في هذا التوقيت يكون في حاجة ماسة إلى الروائح الطيبة وكذلك الهدوء النفسي الذي يساعد على نوم هادئ وجميل.
تقليل الشعور بالالتهاب والألم
من المعروف أنه منا الزيوت التي لها مفعول طبي واضح في علاج الكثير من الأمراض المرتبطة بالالتهاب، سواء كان التهاب عظام، أو التهاب البشرة، أو التهاب الأعصاب.
وذلك لما تحتويه من مادة مساعدة على علاج الالتهاب بشكل كبير أطلق عليها الأطباء اسم سانتالون.
ويجب عن استخدامه في تلك الحالات أن يتم إضافة زيت الصندل معه للحصول على نتائج طبية ذات فاعلية أكبر، لأن هذا الزيت يساعد على تحسين انتشار المادة الفاعلة في الجسم، وسرعة الوصول لأماكن الالتهاب بشكل أدق.
تحسين صحة الجهاز التنفسي
يعاني كثير من الناس من صعوبات في التنفس لأسباب متعددة، منها شعورهم بسرعة أكبر من غيرهم بالروائح النفاذة والكريهة.
وفي هذا الشأن يعمل على تحسين حالة التنفس من خلال الرائحة الطيبة التي يصدرها زيت العنبر، فإن تلك الرائحة الطيبة تحقق بشكل ملحوظ راحة كبيرة للجهاز التنفسي، وراحة أكبر وفاعلية لحاسة الشم لدى الإنسان.
الآثار الجانبية لزيت العنبر العطري
قد يظن البعض أنه من الزيوت التي لا غنى عنها ولا ينتج عنها أي ضرر للإنسان، ولكن الحقيقة أن أي استخدام غير رشيد وعشوائي لأي مادة يسبب العديد من الأضرار التي يمكن تجنبها في حالة عدم الإفراط في استخدامه، ومن تلك الأضرار.
- أول تلك المحاذير أن يستخدم بدون الرجوع للطبيب المختص بحالتك الصحية، فهو وحده القادر على تحديد المواد التي تساعد جسمك على الحصول على صحة أفضل.
- وهناك العديد من التحذيرات التي تنصح بعدم استخدامه للمرأة الحامل وذلك لأنه له مفعول كبير في تنشيط بعض الخلايا بشكل قد يتسبب في الإضرار بالحمل.
- وهناك بعض الشكاوى التي وردت من وجود بعض الالتهابات من الإفراط في استخدامة.
- ويؤكد الخبراء بعدم استخدامه في الشرب أو الطعام فإن استخدامه بهذا الشكل له أضرار كبيرة على الجهاز الهضمي.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_4980