آخر تحديث: 11/02/2023

احتياطي النفط السعودي| أهمية النفط في السعودية

سنتناول احتياطي النفط السعودي، الذي كان يأتي في المرتبة الأولى بين احتياطي العالم من النفط. لكن انتزعت فنزويلا المرتبة الأولى من المملكة العربية السعودية لتصبح السعودية في المرتبة الثانية من احتياطي النفط على مستوى العالم. لذلك سنتعرف في موقع مفاهيم على مقدار احتياطي النفط في السعودية، وعلى أهمية النفط في السعودية.
احتياطي النفط السعودي| أهمية النفط في السعودية

احتياطي النفط السعودي

  • تأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية عالمياً من حيث احتياطي النفط، حيث يقدر احتياطي النفط السعودي بمقدار 268.5 مليار برميل. كما أن يمثل احتياطي السعودية من النفط التقليدي ما يقرب من خمس احتياطي العالم.
  • على الرغم من أن تمتلك المملكة العربية السعودية عدد صغير جداً من الحقول ولكنها كبيرة الحجم. كما أن تعتبر السعودية هي أهم مصادر النفط على مستوى العالم.
  • بالإضافة إلى أن تمتلك السعودية بجانب النفط غازاً طبيعياً والذي يدخل من ضمن المصادر الطبيعية المهمة لدى المملكة العربية السعودية. بينما كان أول اكتشاف للنفط في السعودية عام 1925 م في الجزيرة العربية.
  • أما عن الإنتاج اليومي للنفط في المملكة العربية السعودية فهو يتجاوز 11 مليون برميل. كما تصدر السعودي ما يقرب من 8 ملايين برميل في اليوم. بالإضافة إلى أن صادراتها من الغاز الطبيعي تصل إلى 274 مليون برميل.

حقول النفط الرئيسية في المملكة العربية السعودية

تمتلك المملكة العربية السعودية 100 حقل رئيسي للنفط والغاز الطبيعي، لكن يأتي احتياطي النفط السعودى في الأغلب من 8 حقول بالتحديد. كما يكون من ضمن هذه الحقول حقل الغوار والذي يعتبر من أكبر حقول النفط الموجودة حيث تم تقدير الكمية بحوالي 70 مليار برميل.

كما أن جاءت نسبة إنتاج النفط في الحقول السعودية من خمسة حقول 40% من إنتاج النفط، بينما يقدم حقل الغوار ما يقرب من 60% من الإنتاج بشكل عام.

بينما جاءت أهم حقول في المملكة العربية السعودية كالآتي:

  • حقل الغوار: يكون احتياطي النفط السعودي من حقل الغوار يقدر بما يقرب من 70 مليار برميل من النفط والغاز في العام. كما يعمل هذا الحقل منذ اكتشافه عام 1951 م في الجنوب الغربي من مدينة الدمام. كما أن يصل طول حقل الغوار إلى حوالي 160 ميلاً، بينما يكون عرض الحقل حوالي 16 ميلاً.
  • حقل السفانية: يأتي تصنيف حقل السفانية البحري في المرتبة الأولى عالمياً من حيث الحجم وتم اكتشافه في عام 1951 م، ويكون مكانه بالتحديد في شمال الدمام. كما يقدر احتياطي الحقل بحوالي 37 مليار برميل.
  • حقل الشيبة: واحد من الحقول التي كان اكتشافها في التسعينيات وهو يقع في جنوب شرق المملكة العربية السعودية. كما يساهم هذا الحقل بحوالي 14 مليار برميل من احتياطي النفط السعودي.
  • حقل خريص: واحد من الحقول الكبيرة جداً التي تم اكتشافها قديماً ولكن في الثمانينيات تم تطوير الحقل وإعادة اكتشافه مرة أخرى. ويساهم حقل خريص بما يقرب من 27 مليار برميل. لكن بسبب بعض التعقيدات الجيولوجيا يكون هناك تكلفة زائدة عن استخراج النفط من هذا الحقل. لذلك أصبح إنتاج الحقل 1.2 برميل في اليوم.
  • حقل منيفة: أحد الحقول التي تم اكتشافها في الخمسينيات من القرن الماضي وتم تطويره في الفترة الأخيرة. ومن المنتظر أن تزداد إنتاجية الحقل لتصل إلى 900 ألف برميل في اليوم. كما أن قامت شركة أرامكو باستثمار ما يقرب من 10 مليارات دولار في هذا المشروع من أجل زيادة خطوط الأنابيب والجسور والمعدات الأخرى التي توجد في الأغلب داخل المشاريع البحرية.

أهمية النفط في السعودية

يلعب النفط السعودي دوراً محورياً وفعالاً في سوق النفط العالمي نظراً:

  • لكونها تنتج حوالي 10% من الإنتاج العالمي من النفط، وهو ما يعادل 99 مليون برميل في اليوم. لذلك تأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة عالمياً من حيث إنتاج النفط.
  • كما أن تعتبر المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى بين الدول العربية من حيث إنتاج النفط. كذلك تعتبر السعودية من أهم الدول المصدرة للنفط للأسواق العالمية. كل هذا يجعل للنفط واحداً من أهم مصادر التمويل في ميزانية الدولة السعودية.
  • بالإضافة إلى أن تستخدم إيرادات النفط في تنمية القطاعات الاقتصادية في السعودية مما يساهم في تحقيق أهداف المملكة العربية السعودية في التنمية الاقتصادية.
  • أيضاً إنتاج السعودية من النفط جعلها تحصل على مكانة رفيعة ومتميزة في صناعة النفط وسط بلاد العالم. كما جعل العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وطيدة نظراً لأن الولايات المتحدة هي أكبر منتج ومستهلك للنفط عالمياً.
  • كذلك تتعامل أغلب الدول مع المملكة العربية السعودية على أنها مورداً ثابتاً للنفط. لذلك تسعى السعودية طوال الوقت إلى زيادة دائرة السوق النفطي. كل هذا جعلها تحصل على الكثير من المزايا والعقود الاستثمارية.

شركة آرامكو السعودية

  • تعتبر شركة أرامكو هي المسئول الأول عن كل ما يخص النفط في المملكة العربية السعودية. كان اسم الشركة في البداية كاليفورنيا ستاندرد أويل، لكن بعد ذلك تم تغير الاسم ليصبح Arabian American Oil Company وهو ما تم اختصاره في كلمة Aramco.
  • كما أن تأسست هذه في عام 1933 وكانت من أوائل الشركات التي بدأت بأعمال التنقيب عن النفط في أمريكا الشمالية وأوروبا. لكن بعد مرور عدة سنوات قامت الشركة بالتوسع في شبه الجزيرة العربية.
  • بالإضافة إلى أن سعت المملكة العربية السعودية إلى تأميم الشركة وبالفعل نجحت في ذلك عام 1981 م لتصبح شركة سعودية تماماً.

الأسئلة الشائعة

ما هي أنواع النفط الموجودة في المملكة العربية السعودية؟

تمتلك المملكة العربية السعودية درجات مهمة من النفط وهي كالآتي:

  • النفط الخام العربي الثقيل.
  • كما يوجد النفط الخام العربي المتوسط.
  • بالإضافة إلى أن تمتلك السعودية النفط الخام العربي الخفيف جداً.
  • أيضاً تمتلك السعودية النفط الخام العربي الممتاز.

من أول مكتشف للنفط في المملكة العربية السعودية؟

  • لقد كان الرائد فرانك هولمز هو من أوائل الأشخاص الذين راهنوا على تواجد ثروة نفطية داخل الشرق الأوسط، لذلك قام بإجراء العديد من الدراسات وجد أن الأمر يحتاج الكثير من التكاليف من أجل استخراج النفط فاضطر إلى الانسحاب بمعداته.
  • ثم أبلغ أحد الأشخاص عن وجود تسريب لأحد أنواع الزيوت في الماء الخليج العربي مما جعل هولمز يتجه إلى جزيرة موجودة هناك وقام بفحص العينة ليثبت بذلك وجود النفط في هذه المنطقة.

كم يبلغ احتياطي النفط السعودي؟

  • يبلغ احتياطي النفط السعودي حوالي 268.5 مليار برميل.

لماذا تستورد السعودية البنزين على الرغم من وجود احتياطي النفط السعودي؟

  • تستورد المملكة العربية السعودية البنزين بسبب أن تكلفة نقل النفط الخام من البحر الأحمر حتى الخليج العربي من أجل تكريره يكون أعلى بكثير من استيراد البنزين لهذا تلجأ السعودية إلى استيراده لتقليل التكاليف.

من أين تستورد السعودية البنزين؟

تستورد السعودية البنزين من كلاً من:

  • البحرين.
  • الكويت.
  • الإمارات.
  • الصين.
  • سنغافورة.
في الختام يمثل احتياطي النفط السعودي نسبة كبيرة عالمياً لذلك تأتي السعودية في المرتبة الثانية في احتياطي النفط عالمياً. وتعتمد المملكة العربية السعودية بشكل كبير على الإيرادات النفطية في تمويل الموازنة العامة. لكن الآن بدأت المملكة تنويع إيراداتها من أجل إدخال مصادر جديدة ومتنوعة لإيرادات الدولة بجانب النفط.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ