كتابة :
آخر تحديث: 15/11/2021

ما هي اسباب المشاكل الزوجية؟ وما أفضل حلولها؟ ؟

من أصعب المشاكل المجتمعية المشكلات الزوجية التي تؤدي إلى تفكك الأسر وتشرد الأبناء وتعدد اسباب المشاكل الزوجية التي سوف يتم عرضها من خلال هذا المقال.
ومن أسباب المشاكل الزوجية الحالة المادية وكثرة التعرض للضغوط وقلة الاهتمام وانعدام الثقة إلى غير ذلك من الأسباب التي سوف نعرضها بالإضافة إلى عرض بعض الطرق لحل هذه المشاكل التي تنشأ بين الزوجين.
ما هي اسباب المشاكل الزوجية؟ وما أفضل حلولها؟ ؟

اسباب المشاكل الزوجية وطرق حلها

توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الخلافات والمنازعات الأسرية، ومن أهم أسبابها ما يلي:

مشاكل تتعلق بالحالة المادية

  • قد تنشأ الخلافات بين الزوجين نظرا لضيق الحال فتلك من أهم اسباب المشاكل الزوجية، حيث قد يعجز الزوج عن توفير كل متطلبات زوجته وخاصة إذا كان قد تكلف الكثير من الأموال أثناء فترة الخطوبة ومن بعدها مصاريف الزفاف.
  • كما أن المشاكل الزوجية قد تحدث بين الزوجين نتيجة كثرة المسؤوليات التي تقع على عاتق الزوج نتيجة إنجاب الأطفال، فهو يقع على عاتقه مسؤولية توفير لهم متطلباتهم الأساسية وتأمين سبل العيش لهم من أجل حياة كريمة لهم.
  • وهنا يجب على الوالدين أن يتحملا سويا هذه المسئوليات وأن يعملوا على إيجاد حلول مناسبة لحل هذه الخلافات.

ويمكن حل مثل هذه الخلافات التي تتعلق بالأمور المادية عن طريق اتباع الطرق الآتية:

  • استخدام أسلوب المصارحة بين الزوجين كما يجب عليهم تجنب توجيه كل واحد منهما اللوم على الآخر، حيث أن اللوم في هذا الأوان لن يفيد، كما انه من الواجب أن يختار الزوجين التوقيت المناسب من أجل مصارحة كل واحد منهما إلى الآخر وعقد حوار بينهما من اجل الوصول إلى حلول جديدة لمشكلة التي هم بصددها.
  • عمل قائمة بجميع الأمور المادية المتعلقة بالطرفين حيث يجب أن تشتمل القائمة على سندات الديون أو القروض.
  • كما يكتب في هذه القائمة الرصيد المالي المدخر لكل واحد منهما أو أي أموال أخرى تستحق التسجيل، وذلك من اجل حصرها ثم وضع خطة مناسبة بناء على هذه الأموال.
  • العمل على توزيع المهام بين الزوجين وذلك عن طريق اختيار الأصلح والأنسب مثلا لشراء المتطلبات ووضع الفرد المناسب لسداد الفواتير.
  • وهكذا وذلك لأن توزيع المهام يساعد في إنجاز كل المطلوب وتحقيقها بكل نجاح.
  • أن يتناقش الزوجين إذا كان كل واحد منهما يرغب أن يكون له رصيد مالي مستقل عن الآخر.
  • من الأفضل أن يتم وضع خطة للميزانية وهذا الخطة من الضروري أن يوافق عليها كلا الطرفين، وذلك من اجل الوصول إلى حل المشاكل التي تدور حول الشؤون المالية.
  • بالإضافة إلى العمل على تنظيمها على أن تتضمن الخطة جميع الأهداف التي يسعى كل واحد منهم إلى تحقيقها كان يرغب أحدهم شراء سيارة أو يريد أحدهم تغير المنزل أو الادخار للأموال في أحد البنوك الاستثمارية.

كثرة المسئوليات والضغوط المنزلية

  • يعد هذا السبب هو أحد اسباب المشاكل الزوجية حيث أنه مع مرور الوقت تزداد الضغوط والمسئوليات لكلا الزوجين.
  • حيث أن كل فرد منهما لديه الأعمال الخاصة به والتي منها يكتسب المال كما أن إنجاب الأطفال يزيد من المسؤولية لكلا الطرفين حيث أن هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى اهتمام ورعاية.
  • كما أن كلا الطرفين لديه الكثير من المسئوليات الاجتماعية التي تتعلق بالتواصل مع الأهل والأقارب إلى الأعباء المنزلية الملقاة على عاتق الزوجة بدءا من التنظيف والعناية بالمنزل إلى الاهتمام بالزوج والأطفال وغير ذلك من المهام المسئولة عنها الزوجة

ونقدم لكم بعض النصائح التي من خلالها يستطيع كلا الزوجين تنظيم حياتهم بشكل أفضل وذلك من أجل التغلب على الخلافات التي تدور حول تدبير المنزل ومن أهمها:

  • تنفيذ قائمة بالمسؤوليات والأعمال المنزلية ثم توزيعها بين الزوجين بأنصاف.
  • تبني مبدأ المساواة والاحترام بين الزوجين مع حرص كل واحد منهما أن يساعد كل واحد منهما الآخر وذلك من أجل الحرص على سعادة الأسرة وتنظيم حياتها.
  • من الضروري أن يراعي كل طرف من الطرفين ظروف الآخر فمثلا ان يتحمل أحد الطرفين المسؤولية كاملة في حالة مرض الأخر.

قلة الاهتمام أو تقصير أحد الطرفين بالطرف الآخر

  • إن من الوارد أن يحدث تغيير في شخصية أحد الطرفين بعد الزواج وذلك سبب هام من اسباب المشاكل الزوجية، ويرجع ذلك إلى الحياة الجديدة وكثرة مسئولياته فيشعر شريك الحياة أن شريكه لم يعد يحبه ويهتم به مثل الأول.
  • وهنا يجب علي الزوجين أن يصارح الأخر بمشاعره وان يقدم الأعذار المناسبة في حالة إذا ما شعر أحد الطرفين بتقصير الآخر في حقه، كما ينبغي من أجل استمرار الحياة وحل المشاكل والخلافات بينها أن يعمل كل واحد منهما على تعديل سلوكه وأن يراعي مشاعر الآخر وأن يعبر تقديره له وشدة تمسكه به.
  • وأت يبادله الحب والاهتمام، وذلك من أجل توثيق الحياة الزوجية والمحافظة على نجاحها.

انعدام الثقة بين الزوجين

  • تعد الثقة من أهم الأشياء التي تدعم الحياة الزوجية وتوقيها فعندما يحدث خلافات بين الزوجين تتعلق بالثقة.
  • فإن الحياة الزوجية تصبح مهددة بالانتهاء، وقد ينتج انعدام الثقة بين الزوجين نظرا لبعض الأخطاء التي يقوم بها أحد الأطراف.
  • مما يؤدي إلى زعزعة ثقة الطرف الآخر به، كما انه يمكن أن تنتج بسبب بعض السلوكيات التي يراها أحد الطرفين من الآخر ويؤثر في نفسه وتجعله يشك في الطرف الآخر.

وهناك بعض النصائح التي يمكن أن نقدمها من أجل توطيد الثقة بين الزوجين وإعادة بنائها من جديد وهي:

  • ضرورة الوفاء بالعهود التي يقطعها كلا الزوجين للآخر، حيث أن الوفاء بالوعد يعزز من الثقة كما انه ينمي الشعور بالولاء بينهما.
  • تجنب الكذب مما حصل كما يجب تجنب اختلاق الأعذار الكاذبة من أجل تبريره فالكذب يظل كذبا، ومع مرور الوقت يؤدي إلى فقدان الثقة بالشخص الكاذب كما أنه من المستحيل أن يتم تصديقه من جديد.
  • ضرورة التواصل بين الزوجين بطريقة جيدة، حيث أن التواصل يساعد في التقريب بينهما، كما أن التواصل يعمل على توطيد الثقة بينهما ويقويها كما أنه يقطع خيوط الشك بينهما.

سوء التواصل وضعف الحوار بين الزوجين

  • حيث أن ضعف التواصل بين الزوجين ينشأ عنه كثير من الخلافات ويحدث سوء التواصل عند إرادة كل واحد منهما أن يعبر عن رأيه، ثم يقابل الطرف الآخر بالرفض أو يهاجمه بطريقة غير مناسبة.
  • مما يؤدي إلى توسيع مساحة الخلاف بينهما، ومن الجدير بالذكر أن الحوار البناء إلي يكون بين الزوجين هو من الأمور الضرورية التي من خلالها يستطيع التغلب على أي مشكلة كما يمكن إيجاد الحل المناسب لها.

ومن النصائح التي تؤدي إلى تحسين أسلوب الاتصال والحوار بين الزوجين ما يلي

  • من الضروري أن يبادر المخطئ بتقديم الاعتذار عن الخطأ الذي ارتكبه في حق الآخر، حيث أن الاعتذار من الأساليب النبيلة التي تؤدي إلى مغفرة الخطأ.
  • أن يكون الزوجين على درجة من الوعي والنضج وخاصة بعد تعرضهم لكثير من التجارب، حيث أن الوعي أمر ضروري في إدراك الكلمات التي يقولها الطرف الأول للطرف الثاني.
  • من الضروري أن يعمل كل واحد منهما على الإصغاء للآخر عند التحدث وعدم اللجوء إلى مقاطعته بل يجب أن يعطيه الفرصة للتعبير عن وجهة نظره بحرية.
  • من الضروري أن يحرم كل واحد منهما الآخر أثناء الحوار بينهما حتى إذا تعارضت وجهات النظر بينهما.
على كل رجل وامرأة تجنب اسباب المشاكل الزوجية من خلال المناقشة وحل الخلافات بشكل ودي ومن خلال التوصل إلى حلول لكل خلاف لضمان حياة أسرية سعيدة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ