كتابة :
آخر تحديث: 16/11/2021

اسباب المشاكل الزوجيه.. كيف أحل خلافاتي الزوجية؟

اسباب المشاكل الزوجيه كثيرة ومختلفة، بشكل عام الخلافات الزوجية يمكن أن تكون سببا لتقوية العلاقة بين الزوجين بشكل كبير، بل زيادة حبهما أيضا، وذلك إذا تم التعامل مع هذه الخلافات بحكمة وموضوعية.

الجدال جزء أساسي من الزواج، إنه شكل من أشكال التواصل الفعال للزوجين لفهم حساسيات بعضهما البعض، ومعرفة حدودهما، وإنشاء أرضية علاقة صحية، لكن النقاش له قواعده الخاصة، إذا تم انتهاك هذه القواعد، فإنه يتحول إلى صراع ويصبح تهديدًا للزواج، في هذا المقال نعرفكم على أهم أسباب تلك الخلافات، وكيفية حلها.

اسباب المشاكل الزوجيه.. كيف أحل خلافاتي الزوجية؟

أشهر اسباب المشاكل الزوجيه

كما ذكرنا سابقًا الخلافات الزوجية أمر طبيعي في أي علاقة، ولهذه الخلافات أسباب كثيرة، ومنها:

  • الاختلافات الشخصية:

ليس من الممكن للأشخاص الذين يتزوجون أن يكون لديهم نفس الشخصية بالضبط، وليس من الضروري لعلاقة صحية أن تكون الشخصيتين متشابهتين، فالشيء المهم هو مواجهة الاختلافات في الشخصية بفهم وإبعادها عن كونها عامل تعارض مع التواصل الفعال.

عندما لا يتم ذلك، يمكن أن تصبح الاختلافات سببًا محتملاً للصراع، كثيرًا ما نواجه عوامل مثل كون أحد الزوجين منفتحًا والآخر خجولًا، أحدهما ثرثارة والآخر هادئ وذوق شخصي مختلف، والحل هو محاولة الوصول إلى حل وسط.

  • استمرار المشاكل الأسرية التي بدأت في مرحلة الزواج:

خلال مرحلتي الخطوبة والزواج، قد يظهر تنافس بين عائلات الطرفين، وتوتر، وانعدم الثقة، ومخاوف بشأن المستقبل، والسبب في ذلك هو أن الناس لا يعرفون بعضهم البعض بشكل كامل.

من الطبيعي وجود أخطاء بشرية في هذه العملية، مشاكل مثل ما ستكون عليه المجوهرات في حفل الزفاف، وتوزيع النفقات، ومن الذي سيتم دعوته إلى حفل الزفاف، وأين وكيف تعيش في منزل أمر شائع.

حيث لا توجد أسر تقريبًا لا تعاني من التوتر في هذه العملية، عندما يستقر الأزواج في منازلهم ويبقون بمفردهم بعد الزواج، عندما يصبح كل شيء طبيعيًا، يتم نسيان هذه الأشياء، وتتشكل بيئة علاقة متحضرة وإنسانية من تلقاء نفسها.

ومع ذلك، فإن التمسك بالسلبيات التي مررت بها في الماضي وإخراجها باستمرار يمنع تكوين هذه البيئة الطبيعية، خاصة إذا تم إنشاؤه مع حماة متمسكة بابنها، فإن هذا الخطر يزيد عشرة أضعاف.

  • الأنانية وفقدان المرونة:

من أكبر المخاطر في الزواج الروتينية، هذا واضح بشكل خاص في السنوات الأولى من الزواج وبعد الإنجاب، يتم سحب الأزواج إلى عالمهم الخاص وتقل مشاركتهم.

عندما يعود الرجل إلى المنزل في المساء وينطلق بنفسه أمام التلفزيون دون أن يتحدث، تضع المرأة الرجل في آخر اهتماماتها وتركز على مسؤوليات المنزل، ويحتفظ الرجل بالوظيفة في المقدمة، والوقت الذي يقضيه وحده يجلب التوتر والمشاجرات.

  • قلة الدافع والاهتمام بين الزوجين لبعضهما البعض:

قد يكونون مرهقين بسبب المشاكل الشديدة التي يواجهونها في السنوات الأولى من الزواج، وهذا يقلل من الدافع لكل من الآخر في استمرار الزواج.

  • المشكلات المالية:

العديد من المشكلات المالية مثل الحساب المشترك، والحساب المنفصل، والغيرة، وكسب أموال أقل، والإنفاق كثيرًا، وعدم الادخار، والدين، والبخل، والإسراف، وعدم سداد ديون بطاقات الائتمان، والضرائب، والفواتير، وعدم استشارة زوجك من قبل شراء عقار هو اسباب المشاكل الزوجيه.

ما حل المشكلات الزوجية؟

إذا لم يكن لديك خارطة طريق محددة لما يجب القيام به، فهناك قاعدة أساسية يجب عليك اتباعها: التواصل المتبادل طريقة فعالة لحل المشكلات في جميع العلاقات.

لهذا السبب يتم توفير حل المشكلات التي تواجهك في الزواج أيضًا عن طريق التواصل، طالما أن قنوات الاتصال مفتوحة، فهناك فرصة للحل ونتيجتها فعالة، إذا كنت ترغب في إحياء زواجك، اتبع النصائح التالية:

  • أحِط نفسك بأشخاص لديهم علاقات صحية

ككائن اجتماعي، يتأثر الناس بشكل مباشر بمواقف وسلوكيات من حولهم، فضلاً عن سماتهم الشخصية، في بعض الحالات يمكن أن يكون هذا التأثير إيجابيًا تمامًا، وفي حالات أخرى يمكن أن يكون سلبيًا بشكل مدمر.

وبالمثل، فإن بعض المشاكل التي تواجهها في الزواج قد تكون ناجمة عن الأشخاص من حولك، يمكن أن يؤثر هؤلاء الأشخاص على حياتك سلبًا وكذلك تأثيرًا سلبيًا على حياتهم.

لذا يمكن أن يكون للأشخاص الذين لديهم تواصل جيد تأثير إيجابي على زواجك، تقدر نفسك وشريكك وعلاقتك، لذا حِط نفسك بالأشخاص الذين يؤكدون على التواصل الصحي في علاقاتهم الخاصة.

هذا سيفيدك على المدى القصير والطويل، إذا كان هناك الكثير من الأشخاص من حولك لا يناسبك، وإذا كنت على علم بذلك وتشكو من هذا الموقف، فإن أول شيء يجب عليك فعله هو تقليل تواصلك مع هؤلاء الأشخاص.

زيادة عدد الأشخاص الذين هم في صالحك أنت وشريكك، وقضاء الوقت مع أشخاص طيبين لك سيكون خطوة إيجابية، مهارات الاتصال مهمة أيضا، فالأشخاص الذين يطورون تواصلًا ناجحًا مع أشخاص آخرين سيكونون مثالًا جيدًا لك من حيث التواصل.

  • حدد خلافاتك وتوجه إلى الحلول

يتضمن ذلك الموضوعات التي تتجنب الحديث عنها خوفًا من أن تؤدي المحادثة إلى إثارة النقاش، من أجل إيجاد حلول مقبولة للطرفين لجميع هذه المشاكل، يجب عليك إنشاء اتصال صحي ومنتظم مع شريكك، يمكنك البدء بسؤال نفسك وشريكك الأسئلة التالية:

  • ما هي الذي تركز عليها الخلافات عادة؟
  • كيف نتعامل مع الخلافات التي نختلف معها؟
  • هل أنا حقًا موجه نحو الحلول، أم أحاول إخفاء المشاكل؟
  • ما هي الخطوات التي تم اتخاذها حتى الآن لحل؟
  • هل من الممكن إصلاح المشاكل بعد اتخاذ هذه الخطوات؟ إذا لم يكن كذلك، فلماذا هو غير ممكن؟

ستساعدك أسئلة مثل هذه على تحديد خلافاتك وتساعدك على حلها، إن حل هذه المشكلات يمكن الزوجين من اكتساب مهارات حل المشكلات معًا، عندما يتم تطوير هذه المهارة، ستكون لديك علاقة زوجية أكثر نضجًا.

  • تجنب الاتهام

عندما توجه طاقتك للبحث عن عيوبك أو أوجه القصور أو الميزات التي تحتاج إلى تحسين، بدلاً من "البحث عن أخطاء" الشخص الآخر، فأنت على بعد خطوة واحدة من الحل.

  • حاول فهم زوجك\ زوجتك

عندما لا يتم تحويل الاختلافات الجوهرية إلى مشاكل، يمكن أن تصبح أدوات لتقوية العلاقة، من الممكن إخراج الزواج من علاقة الالتزام وتحويله إلى مساحة مشتركة تساهم في الإدراك الفردي للأزواج.

لا ينبغي أن يكون الزواج عملية تعيق تطورك الفردي، بل على العكس، يجب أن تكون عملية تدعم تطورك الفردي وترفعه؛ لهذا يجب أن تحترم تفضيلات زوجك وأفكاره ومشاعره وقراراته الفردية، ويجب ألا تتردد في التعبير عن احترامك.

بهذه الطريقة، لن تظهر القيمة التي تعطيها للشخص الآخر فحسب، بل ستؤثر أيضًا بشكل إيجابي على تطوره الفردي، وغالبًا ما يُنظر إلى الزوج على أنه مكمل.

يمكنك أن تبدأ بالتفكير في أن زوجك ليس ناقصًا، ولكن ستحصل على فرص أفضل إذا كنت تدعمهم، كلما دعمت أكثر، كلما شعر شريكك بالأمان والتحسن، عندما تحدث هذه العملية ذات الاتجاهين، ستجد أنه من المحفز أكثر أن تدعم بدلاً من أن تتكاملا سويًا.

تختلف اسباب المشاكل الزوجيه ولكن الطريقة الأهم لحلها، هو خلق فرصة للتفاهم والحوار بين الطرفين، في هذا المقال قدمنا لكم أهم أسباب المشكلات والخلافات الزوجية، وكيفية حلها.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ