كتابة :
آخر تحديث: 02/02/2022

أسباب مشاكل المتزوجين وأكثرها انتشارا

من الطبيعي أن يمر الزواج بالعديد من المشكلات لكن من المهم أن يقوم الأزواج بحسن التعامل مع هذه المشكلات التي تحدث باستمرار فالزواج يعد رحلة طويلة تضم لحظات من السعادة ومشاكل المتزوجين.
والأزواج المحظوظين هو الذين يتمكنوا من تجاوز عقبات الحياة بالتعاون مع بعضهم قبل ان تتفاقم المشاكل وتصل إلى مالا يحمد عقباه معهم واليكم أبرز مشاكل المتزوجين وكيفية التعامل معها.
أسباب مشاكل المتزوجين وأكثرها انتشارا

أسباب المشاكل الزوجية

  • عدم وجود الاحترام المتبادل بين الزوجين مع تجاوز الحدود بينهما بشكل صارخ والتي منها إرادة أحد الزوجين أن يغير من شخصية الطرف الآخر بالقوة، فلا شك أن هذه الأمر مزعج بالتأكيد فلا تحاولي أيتها المرأة ان تغيري من طبع زوجك بالقوة أو تحاول أيها الرجل أن تغير من طبع زوجتك بالقوة فالحب يصنع المستحيل.
  • قد يحدث اختلافات كبيرة بين الزوجين ولكنها قد يستطيعوا حل هذه المشاكل بسهولة، ويرجع ذلك إلى قدرتهما على التواصل والحوار حول المشكلة وذلك على عكس أولئك الأزواج الذين يفتقرون إلى فن التواصل في علاقاتهما.
  • قد يكون سبب المشاكل بين الزوجين هو الاعتماد لأحد الأطراف بشكل كلي على الطرف الآخر في تحصيل السعادة، ولذلك يجب على الزوجين من بداية حياتهما أن يقوموا بتحديد اهتماماتهم الخاصة ومصادر سعادتهم وذلك حتى لا يظل منتظرا للسعادة من شريكه.
  • قد تحدث المشاكل الزوجية بسبب افتقاد أحد الطرفين لأجمل لحظات الحب فالكلمات الجميلة واللمسات الرائعة والحركات الرومانسية تصنع المستحيل في العلاقة الزوجية وافتقادها يؤدي إلى جعل المشكلات التافهة تصبح مشكلات كبيرة في عين الشريك.
  • عدم اهتمام الزوج لزوجته والعكس كان يجلس أحد الأطراف وهو يمسك هاتفه ثم يجلس الطرف الآخر بجواره يشاهد التلفزيون مثل هذه العلاقة لا بد أن تكون المشكلات جزءا أساسيا منها.
  • قد تكون من أسباب المشكلات الزوجية الأنانية والأنانية تجعل الشريك يضع نفسه دائما في المقدمة قبل غير مهتما بشريكه كما أن الأنانية قد تجعل أحد الطرفين يفقد أعصابه تجاه شريكه.

أكثر مشاكل المتزوجين

هناك الكثير من المشاكل التي يمكن أن تواجه المتزوجين والتي من أبرزها وأكثرها تكرارا ما يلي:

  • المشاكل المالية: قد تحدث المشكلات بين الزوجين بسبب كثرة الأعباء التي تتضح في سداد الفواتير وكثرة الديون وكثرة النفقات لتأمين متطلبات الحياة، وفي كثير من الأحيان قد يكون لهذه المشكلات الكثير من الآثار السلبية على سير العلاقة الزوجية بصورة جيدة.
  • تربية الأطفال: قد تحدث المشكلات الزوجية بسبب تربية الأطفال حيث أن كل طرف قد يرغب في أن يربي أبناءه على الطريقة التي هو نشأ عليها معتقدا أنها الطريقة المثلى في التربية.
  • عدم وجود ترابط جسدي بين الزوجين: حيث أن هناك العديد من الأزواج من يعتبرون أن الترابط الجسدي هو عنصر ليس له أهمية في العلاقة الزوجية، وهذا غير صحيح حيث يعد هو العنصر الأهم في العلاقة الزوجية حيث انه من خلاله يتمكن الطرفان من الحصول على الراحة النفسية من الزواج.
  • عدم وجود اهتمام مشتركة بين الزوجين: فإذا لم توجد اهتمامات مشتركة بين الزوجين لم يوجد بينهما وقت كاف للحوار والحديث بينهما وهذا يعد أحيانا من الأسباب الأساسية للمشكلات.
  • عدم مشاركة الزوج لزوجته في تحمل الأعباء المنزلية: حيث أن الأعباء المنزلية تتمثل بكثرتها ولا يمكن للزوجة أن تتحملها بمفردها دون مساعدة شريك حياتها وإذا جاهدت الزوجة وتحملت تنفيذ جميع المسئوليات بمفردها أن تحصل على مشاركة الزوج فإنها بعد فترة ليست طويلة أن تشعر بالتعاسة.
  • وجود أصدقاء فاسدين: كثيرا ما تفشل العلاقات الزوجية بسبب وجود أصدقاء فاسدين يبذلون جهدهم لتفكيك العلاقات الناجحة، ولذلك تأكدي واحذري من الأشخاص الذين يقومون بتسمم العلاقات الناجحة.
  • اختلاف العادات: قد تحدث المشكلات الزوجية بسبب وجود اختلافات في العادات بين الطرفين كأن يكون الزوج منظما وتكون الزوجة عشوائية أو العكس ولذلك من المهم من أن يحدث اتفاق بين الزوجين على خلق مساحة بينهما.

أخطر مشاكل المتزوجين

  • تعد الإساءة الجسدية هي أخطر مشاكل المتزوجين ولذلك نجد كثري من النساء من تفضل الصمت في حالة إذا ما تم تعرضها للإساءة الجسدية أو الإساءة العاطفية من زوجها، كما أن الإساءة الجسدية لا تتوقف على الزوجة بل إن كثيرا من الأزواج من يعنفون أزواجهن وهذا دليل على أن العلاقة الزوجية تحتاج إلى تصحيح.
  • تعد العلاقة الزوجية قد وصلت إلى درجة الخطورة عندما ينظر أحد أطراف العلاقة الزوجية على أنه عدو للآخر لأي سبب من الأسباب فهذه العلاقة تعد غير جدية فالحياة الزوجية يجب أن تكون مبنية على العمل التعاوني بين الزوجين.
  • قد تصبح مشاكل المتزوجون خطيرة عندما يفقد الزوجات طرق التواصل بينهما مما يؤدي إلى قلة المساحة للحوار بينهما وعندما لا يسمع أحد الطرفين إلى الآخر فهذه الأمور كلها تعد من المؤشرات الخطيرة التي تدل على أن العلاقة لا تسير في الاتجاه الصحي لها.
  • لا يكون حل المشكلات بتجاهلها أبدا حيث أن تراكم المشكلات قد يأتي عليه وقتا ويصبح بركانا يتم تفجيره في المستقبل، وفي هذا الوقت سوف تصبح العواقب غير محمودة لذلك من الأفضل أن يتم حل المشكلة والتعامل معها أولا بأول.
  • قد يحدث أن بعض الأزواج بعد مرور فترة على زواجهما انهم يفضلون البقاء في مكان منعزل عن شريك حياته، فإذا كنت من هؤلاء الأشخاص فاعلم أنك تمر بمشكلات خطيرة في علاقتك الزوجية.

أبرز مشكلات المتزوجين حديثا

  • الاعتقادات الخاطئة حول الزواج: كلا الزوجين لديه بعض التطلعات الخالية التي ترسم له العيش في حياة وردية غير واقعية تماما، فمثلا قد تكون المرأة تتوقع بأن يكون الزوج هو عبارة عن فارس الأحلام الذي يحقق لها كل ما تريده وكأنه مثل الفانوس السحري ولكن عند بدء الحياة الزوجية تنصدم بالواقع الذي يشير إلى أن الزواج ليس كله سعادة وهناء بل انه قد تتخلله بعض الصعاب لذلك يجب على الزوجين ألا يعيشوا في هذا الوهم حتى لا يقعوا بعد الزواج في الكثير من المشاكل الزوجية.
  • عدم التفاهم المسبق على بعض الأمور: ولذلك يجب على الزوجين التفاهم بينهم على النقاط الهامة وان يتم الاتفاق على ما بينهما قبل الزواج وهذا يتطلب منهم المحافظة على الاحترام المتبادل بينهما كما يجب على كل طرف أن يراعي مشاعر الآخر تجنبا للوقوع في المشاكل.
  • اختلاف وجهات النظر: حيث أن أغلب المتزوجين قد يواجهون مشكلة وهي عدم تقبل الآخر بالإضافة إلى التمكن من احترام وجهات النظر، مما يجعلهم يقعون في كثير من المشاكل الزوجية باستمرار وهذا يتطلب من الزوجين أن يعمل كل واحد منهما على استيعاب رغبات الشريك وحاجاته، مما يؤدي إلى تحقيق الانسجام بينهما مع التنازل أحيانا وعدم استخدام أسلوب العناد حتى إذا كان الشريكان متناقضين في الأفكار.
وختاماً، نود أن تكون تعرفت من خلال هذا المقال على مشاكل المتزوجين وكيفية التعامل معها حتى لا تتفاقم المشكلة وتصل في النهاية إلى مالا يحمد عقباه.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ