اعد هارون الرشيد جيشا قويا دخل به اسيا الصغرى وانتصر
يُعد عهد هارون الرشيد من أزهى عصور الدولة العباسية قوةً وازدهارًا، حيث بلغت الخلافة في زمانه قمة نفوذها وهيبتها. ومن أبرز الأحداث العسكرية التي خلدت اسمه، الحملة الكبرى التي جهزها ضد البيزنطيين في آسيا الصغرى، والتي أبرزت قوة المسلمين وفرضت هيبتهم على عرش القسطنطينية.وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على إجابة سؤال اعد هارون الرشيد جيشا قويا دخل به اسيا الصغرى وانتصر، تابعونا.

جدول المحتويات
أعد هارون الرشيد جيشًا قويًا دخل به آسيا الصغرى وانتصر على البيزنطيين وفتح عددًا من الحصون، وتوج انتصاره بفتح ؟
الإجابة هي: هرقله.
هارون الرشيد قاد حملة قوية على البيزنطيين، وانتصر فيها وفتح عددًا من الحصون المهمة، وكان أبرزها مدينة هرقلة (Heraclea) في آسيا الصغرى، وذلك عام 806م.
خلفية الحملة:
- الخلافة العباسية في عهد هارون الرشيد (786–809م) بلغت أوج قوتها، وكانت العلاقات مع الإمبراطورية البيزنطية متوترة جدًا بسبب الغارات المتبادلة على الحدود في آسيا الصغرى (الأناضول اليوم).
الجيش العباسي:
- هارون الرشيد جهّز جيشًا ضخمًا قُدّر عدده بمئات الآلاف، حتى وصف المؤرخون أن المعسكر كان يمتد مسافات طويلة.
- تحرك الجيش سنة 806م باتجاه آسيا الصغرى (الأناضول).
الانتصارات:
- هزم الرشيد القوات البيزنطية في عدة مواقع.
- فتح الكثير من الحصون والبلدان الواقعة على الحدود.
- وأهم انتصار كان فتح مدينة هرقلة (Heraclea) الواقعة في كبادوكيا (وسط تركيا الحالية).
أهمية فتح هرقلة:
- كانت هرقلة حصنًا بيزنطيًا ضخمًا وحصينًا جدًا.
- سقوطها كان ضربة قوية للبيزنطيين وهيبة لهم.
- هذا الفتح أرغم الإمبراطورة إيريني ثم من بعدها نقفور الأول (Nikephoros I) على عقد الصلح مع العباسيين، ودفع الجزية.
النتائج:
- عززت هيبة الدولة العباسية في الداخل والخارج.
- أظهرت أن الخلافة العباسية قادرة على مقارعة البيزنطيين في عقر دارهم.
- بفتح هرقلة تُوِّجت حملة الرشيد كأكبر حملة عسكرية ضد بيزنطة في عهده.
أعد هارون الرشيد جيشًا قويًا دخل به آسيا الصغرى وانتصر على البيزنطيين وفتح عددًا من الحصون، وتوج انتصاره بفتح مدينة: الاختيارات: أ) أنطاكية ب) هرقلة ج) القسطنطينية د) طرسوس ؟
الإجابة هي: هرقلة.
أن هارون الرشيد عندما قاد جيشه الكبير سنة 806م ودخل آسيا الصغرى، فتح عدة حصون، وكان تتويج انتصاراته بفتح مدينة هرقلة (Heraclea) في كبادوكيا، وهي من أهم معاقِل البيزنطيين آنذاك.
أما بقية الاختيارات:
- أنطاكية: كانت بيد المسلمين من قبل.
- القسطنطينية: لم تُفتح في عهد العباسيين.
- طرسوس: كانت من الثغور الإسلامية على الحدود وليست فتحًا جديدًا له في تلك الحملة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_21653