كتابة :
آخر تحديث: 14/08/2022

تعرف على أبرز الأدوية الممنوعة لمرضى الصرع

الأدوية الممنوعة لمرضى الصرع؛ تتفاعل معظم أدوية النوبات (المعروفة أيضًا باسم الأدوية المضادة للصرع) مع بعضها البعض ومع الأدوية الأخرى. هذه التفاعلات شائعة ويمكن أن تكون خطيرة. تختلف تأثيرات التفاعلات بين دواءين، حيث يمكن لبعض أدوية النوبات أن تخفض أو ترفع مستويات أنواع أخرى من الأدوية في الدم، بينما تتسبب بعض التركيبات في انخفاض مستويات كلا الدواءين، أو انخفاض مستوى واحد وارتفاع الآخر. لمعرفة معلومات تفصيلية عن الأدوية الممنوعة لمرضى الصرع، تابع معنا هذه التدوينة في مفاهيم.
تعرف على أبرز الأدوية الممنوعة لمرضى الصرع

نبذة عن نوبات الصرع

إن نوبة الصرع تحدث عندما يوجد نشاط كهربائي غير طبيعي في الدماغ. تُعرف النوبات أيضًا باسم التشنجات -ولكن ليس كل نوبات الصرع تنتج عنها سلوكًا متشنجًا- وهي عبارة عن تقلصات عضلية لا يمكن التحكم فيها. مع النوبات الوترية مثلاً، يحدث فقدان في تناغم العضلات أو قوتها.

تعتمد الأعراض الناتجة عن النوبة على أي جزء من الدماغ يعاني من نشاط كهربائي غير طبيعي، وعادةً ما تكون النوبات قصيرة العمر -من 15 ثانية إلى 15 دقيقة- ومع ذلك، هناك نوع من النوبات تهدد الحياة، ولا تتوقف فيها النوبة.

يُعتبر الشخص مصابًا بالصرع عندما يعاني من نوبتين أو أكثر لم يتم تحفيزها بأي مما يلي:

  • صدمة.
  • عدوى.
  • حُمى.
  • تغيرات كيميائية.

تحدث نوبات الصرع بسبب مشاكل داخل الدماغ. في كثير من الحالات، يمكن أن تتطور هذه المشكلات كنتيجة لما يلي:

  • مشاكل في نمو الدماغ.
  • إصابات الدماغ الجسدية.
  • عدوى.
  • التغيرات الكيميائية في الدماغ.
  • أسباب غير معروفة.

علامات وأعراض نوبات الصرع

قد تبدو نوبة الصرع مختلفة من شخص لآخر، ولكن هناك بعض القواسم المشتركة التي يجب البحث عنها. اعتمادًا على نوع النوبة التي يعاني منها الشخص، يمكنه إظهار السلوكيات التالية:

  • التحديق في الفضاء.
  • الصراخ.
  • فقدان الوعي.
  • السقوط على الأرض.
  • تشنجات عضلية.
  • الوخز.
  • المعاناة من رائحة أو طعم غريب.
  • عدم القدرة على الاستجابة للمنبهات لعدة دقائق.

ما هي الأدوية المضادة للصرع؟

تساعد أدوية الصرع في السيطرة على النوبات في حوالي 7 من كل 10 أشخاص، حيث تعمل عن طريق تغيير مستويات المواد الكيميائية في الدماغ. إنها لا تعالج الصرع، ولكن يمكنها إيقاف حدوث النوبات.

هناك العديد من مضادات الصرع، وقد تشمل الأنواع الشائعة ما يلي:

  • فالبروات الصوديوم.
  • كاربامازيبين.
  • لاموتريجين.
  • ليفيتيراسيتام.
  • توبيراميت.

سيعتمد أفضل نوع بالنسبة لك على أشياء مثل نوع النوبات التي تعانين منها والعمر وما إذا كنت تفكرين في إنجاب طفل، حيث يمكن لبعض مضادات الصرع أن تؤذي الجنين.

التفاعلات الدوائية مع أدوية الصرع

لسوء الحظ، يمكن أن تتفاعل العديد من أدوية الصرع مع الأدوية الشائعة التي تصرف دون وصفة طبية. كما يمكن لأدوية الصرع أن تمنع بعض الأدوية من العمل بشكل طبيعي، وقد تكون للأدوية الأخرى نفس التأثير على أدوية الصرع، وهذا خطير في كلتا الحالتين.

يقترح الخبراء ما يلي لتجنب التفاعلات الدوائية مع أدوية الصرع:

  • كن صادقًا. أخبر طبيبك والصيدلي عن جميع الأدوية والمكملات والفيتامينات والأعشاب التي تستخدمها.
  • لا تفترض أن كلمة طبيعية تعني الأمان. قد تتفاعل العديد من الأدوية والمكملات العشبية مع أدوية الصرع، مثل نبتة سانت جون.
  • كوني حذرة مع حبوب منع الحمل. يمكن لبعض أدوية النوبات أن تمنع حبوب منع الحمل من العمل، مثل كارباترول، ديلانتين، فينوباربيتال، وتوباماكس.
  • تناول النظام الغذائي المناسب لك. من الغريب أن بعض الأطعمة -مثل الجريب فروت- تتفاعل مع أدوية الصرع.

أمثلة الأدوية الممنوعة لمرضى الصرع

على الرغم من أن إساءة استخدام العقاقير وإساءة استخدامها يمكن أن تؤثر على الأشخاص بشكل مختلف، لا تزال هناك مجموعة متنوعة من الأدوية التي لها تأثير سلبي على الدماغ.

يمكن أن تسبب الأدوية التالية نوبات أو تتفاعل مع أدوية الصرع:

  • كوكايين.
  • الأمفيتامينات.
  • الميثامفيتامين.
  • إكستاسي.
  • الأفيون.
  • النيكوتين.
  • مادة الكافيين.

لسوء الحظ، يمكن أن تؤدي النوبات التي يسببها تعاطي المخدرات لفترات طويلة إلى تغيرات كيميائية دائمة في الدماغ، ويمكن أن تتطور بعد ذلك إلى حالة صرع.

توجد بعض الأدوية الممنوعة لمرضى الصرع، التي يجب تجنبها، حيث تزيد من خطورة الحالة، لهذا إذا كنت تعاني من نوبات الصرع، من الأفضل أخذ استشارة من الطبيب قبل استخدام أي دواء.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع