كتابة :
آخر تحديث: 05/08/2021

شروط نظام التعليم المفتوح واهم فوائده وأهدافه.

سوف يتضمن هذا المقال الحديث عن التعليم المفتوح ونظامه وشروطه بالإضافة إلى بعض المعلومات الأخرى التي تدخل في هذا النطاق.
لا شك أن نظام التعليم المفتوح له العديد من الفوائد، كما نجد أيضاً أنه له عدة أهداف يسعي هذا النظام إلى تحقيقها.
شروط نظام التعليم المفتوح واهم فوائده وأهدافه.

نظام التعليم المفتوح

يقصد بنظام التعليم المفتوح :

  • هو أحد الأنواع التي تدخل في نطاق مرحلة التعليم الجامعي، فمن مميزاته أنه يمكن من خلاله لأي شخص دون الالتفات لسنه أو عمله أن يلتحق به، مادام هذا الشخص لديه القدرة العقلية والعلمية التي تمكنه من استكمال تعليمه في المرحلة الجامعية.

فقد سُمي هذا التعليم بهذا الاسم:

  • لعدم وجود ضوابط محددة للالتحاق به عكس الوضع في نظم التعليم المعتادة، كما نجد أيضاً أن من مميزات هذا النظام في التعليم أن يمكن قبول أي شخص فيه بشرط أن يكون حاصل على شهادة ثانوية بغض النظر عن مجموعه الكلي.
  • كما أنه لا يُجبر الطلاب على حضور المحاضرات كما هو الحال في الجامعات الحكومية، فنجد أن من الممكن أن يقوم الطالب المسجل في هذا النوع من التعليم أن يعمل بجانب دراسته.

شروط نظام التعليم المفتوح

هناك عدة شرط محددة للالتحاق بهذا النوع من أنواع التعليم وفيما يلي نبين أهم هذه الشروط:-

  • الاستمرار في التعلم.
  • حضور بعض المحاضرات التي يكون بها بعض الأجزاء العملية، فهي لا تتطلب وقت طويل فمن المجمل يكون لها وقت قصير محدد في جدول المحاضرات.
  • الالتزام بعمل الواجبات والأنشطة التي تطلب منهم.
  • حرص الطلاب على حضور الاختبارات والامتحانات النهائية المحددة في كل مادة، فالامتحانات النهائية نسبتها تكون ما بين 50 إلى 70% من الدرجة المحتسبة لكل مادة أما بالنسبة للنسبة الباقية فهي تقسم على حسب تقديم الطالب للواجبات والأنشطة المطلوبة وأيضاً الاختبارات الشفوية.
  • يجب على كل طالب أن يقوم بمتابعة صفحة الجامعة الرسمية التي تقوم بتنزيل المواد وجدول المحاضرات والأوراق التعليمية التي تقوم الجامعة بتوفيرها من خلال هذه الصفحة على الإنترنت.
  • فنجد أن الجامعة تقوم بتحديد بريد إليكتروني وكلمة سر خاصة بكل طالب ومختلفة عن زميله الآخر، كي يستطيع متابعة هذه الأحداث الجارية على الصفحة والتي تكون كما ذكرنا خاصة بكل مادة والواجبات والأنشطة التي يجب علي الطالب تقديمها لدكتور هذه المادة.

فوائد نظام التعليم المفتوح

هناك العديد من الفوائد التي تدخل ضمن نطاق هذا النوع من أنواع التعليم، وفيما يلي نبين أهم هذه الفوائد:-

  1. من الفوائد التي تكمن في هذا النظام، أنه يقوم بالمساهمة في مساعدة الطلاب بهدف الاستمرار في الدراسة، حتى إذا كانوا لم يستطيعوا الالتحاق في مؤسسات التعليم بشكل رسمي.
  2. يسعي دائماً إلى تنظيم وقت المحاضرات استناداً إلى مجموعة من الفترات، فالهدف هنا يكمن في سعيه في تقليل نسبة ضياع الوقت الإضافي التي يتبقى من الوقت الأصلي من المحاضرات العادية.
  3. يساهم هذا النظام في توفير بيئة مناسبة للطلاب يسودها الراحة والهدوء أثناء قيامهم بالإجابة عند إجراء الامتحانات الشفوية وأيضاً أثناء تنفيذ النشاطات والأبحاث المطلوبة في مادة محددة فيتم تحديد موضوع الأنشطة من خلال الدكتور.
  4. أن الامتحانات يتم إجراؤها في شكل امتحانات إلكترونية فهذا يقلل من إصابة الطلاب بعدوى فيروس كورونا المستجد في مختلف بلاد العالم الآن، فإجراء الامتحانات يتم وفقاً للخطة الدراسية المتبعة،.
  5. كما نجد أيضاً أن الفائدة تظهر في هذا الصدد من خلال توزيع هذه الامتحانات بالرجوع إلى المدة الزمنية المحددة للدراسة.
  6. أنه يزيد من ثقة الطالب في نفسه، وذلك بسبب أن هذا النظام يعتمد في تطبيقه على مشاركة الطلاب وتشاورهم، فتكون هذه المشاركة من خلال تبادل الحديث أو الكتابة.

الأهداف التي يسعي النظام المُراد الحديث عنه إلى تحقيقها

نجد أن هناك العديد من الأهداف الذي يعمل التعليم بنظامه المفتوح بذل جهد كبير إلى تحقيقها، فمن ضمن هذه الأهداف ما يلي:-

1. خلق فرص للطلاب الذين يكون هدف التعليم من أهدافهم المخطط لها:

  • حيث أنهم لا يستطيعوا القيام بذلك والالتحاق بالتعليم بسبب القيود والضوابط التي تقوم الأنظمة التعليمية الخاصة بالجامعات بإتباعها.
  • التي تتلخص في تحديد مواعيد لحضور المحاضرات يجب الالتزام بها، وقيام الدكتور أيضا بتسجيل الطلاب الحاضرون والطلاب الغائبون مما يؤدي إلى نقص في درجات أعمال السنة للطالب المتغيب.
  • فنجد أن هناك بعض الطلاب الذين لا تناسبهم هذه الجامعات الحكومية بسبب أعمالهم لفترات طويلة مثلا، لما لها من قواعد وضوابط صارمة يجب تطبيقها.

2. يساهم في تطوير الثقافة العامة لدي جميع الطلاب،:

  • بهدف جعلهم أشخاص قادرين على تنمية مهاراتهم الشخصية الخاصة وأيضاً العمل على مساعدتهم في تطوير وتعميق طرق تفكيرهم وبعدها عن مبدأ السطحية في التفكير.

3. الحد من انتشار نسبة الجهل في المجتمع:

  • لأنه يعتبر فرصة من ذهب لتعليم كل أفراد المجتمع وتقليل نسبة الأشخاص الغير متعلمين في مراحل التعليم الجامعي، ومن ثم سهولة توظيفهم في مجالات العمل المختلفة.

4. يعمل ساعياً إلى توفير ووضع مناهج دراسية جديدة:

  • تساهم في ربط التعليم بالواقع، والتطورات الفكرية والعلمية الحديثة التي تكتشف.

الفرق بين التعليم بنظامه المفتوح ونظام التعليم عن بُعد

نجد أن هناك بعض الفروق الواضحة بين هذان النظامان، لكن بالرغم من وجود هذه الاختلافات إلا أن هناك تشابه واتفاق بينهما إلى حد ما، وفيما يلي نتناول أهم الفروق بينهم:-

  • نري أن الطالب الذي تتم عملية تعلمه من خلال نظام التعليم عن بعد يكون في استطاعته أن يقوم بحل امتحاناته وأن يحضر محاضراته عن طريق وسائل الوسائط الإعلامية وأيضاً التليفزيونية.
  • ومن الممكن أن يتم ذلك أيضاً من خلال شبكة الإنترنت العالمية دون حدوث تواصل بشكل مباشر بين الطالب والدكتور، أما بالنسبة للطالب الذي تتم عملية تعلمه من خلال التعليم بنظامه المفتوح.
  • فنرى أن هناك أوقات محددة ولكنها قصيرة للمحاضرات يجب على الطالب الالتزام بها والذهاب إلى مقر الجامعة التي يكون مسجل بها، أما بالنسبة لنظام التعليم التقليدي.
  • فهو يجبر الطالب على الذهاب إلى الجامعة بشكل يومي لحضور المحاضرات التي تٌلقي من قبل الدكتور حسب كل مادة.
  • كما نجد أنها محددة بحد أدني لمجموع لكي يقبل الطالب فيها بحسب اختلاف كل كلية عن الأخرى، فالجامعة هي التي تقوم بتحديد الجدول الدراسي.
قُمنا في هذا المقال بتوضيح نظام التعليم المفتوح وشروط الالتحاق به وبعض فوائده بالإضافة إلى بعض المعلومات الأخرى.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ