كتابة :
آخر تحديث: 09/04/2022

ما هي طبيعة حياة حيوان الزرافة؟ وهل الزرافة أطول الحيوانات البرية؟

تعد الزرافة من الحيوانات الثدية التي تتغذى بالأساس على الأعشاب وأوراق الأشجار، وتتسم بطول عنقها الشاهق كما تصنف ضمن أضخم المجترات على الإطلاق، وتتميز الزرافة أنها من الحيوانات البرية الأليفة التي يحبها الكبار والصغار، ولمعرفة التفاصيل الدقيقة عن الزرافة تابع معنا هذا المقال في موقعكم مفاهيم.

ما هي طبيعة حياة حيوان الزرافة؟ وهل الزرافة أطول الحيوانات البرية؟

الزرافة

تعتبر الزرافة من أنواع الحيوانات الثدية الأفريقية الطويلة على الإطلاق وتنتمي لفصيلة الزرافيات، وتنتسب لرتبة شفعيات الأصابع، وتعد من أكبر المجترات فوق الأرض، واسمها العلمي Giraffa camelopardalis، ومن أهم الحقائق التي تدور حولها ما يلي:

  • تنتشر الزرافة من شمال التشاد إلى جنوب أفريقيا، ثم من النيجر غربا إلى الصومال شرقا، الأكل المفضل عند الزرافة هي أوراق الطلح والسنط كما يمكن أن تتناول بلسانها الطويل غصنا من ارتفاع يقارب ستة أمتار، للزرافة القدرة على العيش طويلا دون ماء.
  • تعد الزرافة فريسة للعديد من الحيوانات المفترسة وتقع صغارها في معظم الأوقات طريدة للأسود والنمور وحتى الضباع والكلاب البرية الأفريقية.
  • أعجبت الحضارات البشرية القديمة وحتى الحديثة بالزرافة بسبب مظهرها الفريد، وقد تم تجسيد الزرافة في العديد من اللوحات الفنية والرسومات والكتب، لقد صنف الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة الزرافة على أنها غير مهددة بالانقراض.
  • لكن بالرغم من ذلك فقد استؤصل الكثير منها من موطنها الأصلي، ولكن بعض أنواع الزرافات مهدد بالانقراض، بالرغم من هذه التحديات ما تزال الزرافة متواجدة في العديد من المنتزهات والمحميات.

خصائص الزرافة

تصنف الزرافة ضمن أطول الحيوانات الحية والتي تمتلك أطول رقبة في مملكة الحيوانات، يتراوح طول رقبة ذكر الزرافة ما بين 4.6 إلى 6 أمتار، في حين تعد الإناث الأقصر حيث يتراوح طولها ما بين 4 إلى 4.8 متر، ومن أهم خصائصها ما يلي:

  • إضافة إلى كونها واحدة من أثقل الحيوانات على الإطلاق فقد يزن ذكر الزرافة البالغ حوالي 1192 كيلوغرام، أم الأنثى البالغة فيصل وزنها حوالي 828 كيلوغرام، وتمتلك الزرافة أطول ذيل بين الحيوانات الثدية البرية، إذ يمكن أن ينمو ذيلها ويصل إلى 2.4 متر.
  • تتسم الزرافة بطول الأرجل الأمامية وقصر الأرجل الخلفية، ما يجعلها تبدو كأنها مائلة نوعا ما إلى الخلف، وتمتلك حوافر كبيرة جدا يصل قطرها نحو 12 بوصة بالرغم من ذلك فهي لا تستطيع المشيء في المستنقعات فقد تتعرض لخطر الغرق، ونادرا ما تتشجع الزرافة وتعبر الأنهار بعد انخفاض مستوى النهر. تباعد الزرافة ساقيها لزاوية تبلغ 45 درجة أثناء شرب الماء.
  • تمتلك الزرافة شفاه سميكة تساعدها على المضغ كما تحميها من الأشواك، وعيون كبيرة ومع علو عنقها فهي تحظى برؤية ممتازة، لها قرون صغيرة على الجزء العلوي من رأسها.

صغير الزرافة

يسمى صغير الزرافة بالخليف، ويتميز ببعض السمات التي تميزه عن غيره، وتشمل ما يلي:

  • يمكنه المشي بعد ولادته مباشرة لكن بخطى مائلة وغير ثابتة لكنه بعد مرور 24 ساعة يتمكن من الجري بشكل عادي، يتراوح وزن صغير الزرافة حوالي 47 إلى 70 كيلوغرام.
  • بينما يصل طوله عند الولادة 2 متر، تنمو الزرافة بسرعة كبيرة وبنحو 3 سم في يوم واحد، وتتم رعاية الصغار مدة عامين حتى يتمكنوا من الاعتماد على النفس، لكن أغلب صغار الزرافة تكون عرضة للحيوانات المفترسة والكثير منها لا يحصل على فرصة العيش منذ الأسبوع الأول من الولادة بالرغم من تضحية الأم لحمايتها.

صوت الزرافة

  • هنالك بعض الاعتقادات العلمية الخاطئة التي تشير إلى أن ليس للزرافة حبال صوتية فقد تم كشف صوتها والذي يسمى الأزيز أو الطنين، والذي جعل العلماء يفسرون هذا الرأي الخاطئ هو أن الزرافة اعتادت على الصمت لوقت طويل جدا، وغالبا ما يسمع صوتها في الليل والذي يصل إلى 90 هرتز.

حياة الزرافة

  • تميل الزرافة إلى العيش في المراعي المتوفرة بالمناطق الخصبة وفي الغابات إلى يكثر بها نمو الأشجار، ففي موسم الجفاف تقتات على أوراق الأشجار المخضرة.
  • في حين تتغذى في موسم الشتاء على السيقان، ويساعد في سحب أغصان وفروع الأشجار لسانها الطويل، يمكن أن تتناول الزرافة حوالي 66 كيلوغرام يوميا، كما يمكن تمييز الأنثى عن الذكر وذلك من خلال تناول الطعام.
  • حيث يتركز الذكر على فروع الأشجار العالية، في حين تكتفي الأنثى بتناول الأوراق الأقرب، تشرب الزرافة كمية مهمة من الماء حيث يساعدها هذا الأخير على التحمل أثناء البحث عن الطعام ويمنحها القدرة على البقاء مدة أطول في البرية، يصل متوسط عمر الزرافة في البرية حوالي 25 عاما.

قطيع الزرافة

  • تعيش أنثى الزرافة في قطعان تتألف من عشرة أفراد ويمكن أن يكون أكثر، بينما يفضل الذكر العيش منعزلا وقد ينضم إلى القطيع في أي وقت أراد وينفصل عنها في أي وقت.
  • ليس لقطيع الزرافة قائد، لكنها وبالرغم من الانتشار الواسع لها فهي تراقب وتحمي بعضها من الحيوانات المفترسة.
وفي الختام، بعد أن تعرفنا على معلومات هامة حول الزرافة، يمكننا القول أن الزرافة من أطول الحيوانات التي تتميز بالرقبة الطويلة والألوان الزاهية، وهذا ما يجعلها محط إعجاب العديد.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع