ما هو تعريف الزراعة؟ وما أهميتها لحياة الإنسان؟؟
جدول المحتويات
ما هو تعريف الزراعة؟
الزراعة هي عبارة عن عملية يقوم بها الأشخاص من خلال استغلالهم للموارد التي توجد في بيئتهم الطبيعية من ألياف أو أخشاب أو أوراق الشجر المتساقطة، فنجد أن هذه الأوراق يكون لها دور هام جداً وهو توفير الغذاء والمواد الخام الصناعية، كما نجد أيضاً أن الزراعة تعتبر من أحد المصادر اللازمة لتوفير الطاقة وإنتاجها، فالزراعة لها العديد من الجوانب التي يكون لها عدة فوائد، فمن هذه الجوانب زراعة المحاصيل وبذل الأشخاص الجهد اللازم لتسويقها، بالإضافة أيضاً إلى الجانب المتعلق بالمزارع من الناحية الاجتماعية والبيئية.
ما هي أهمية الزراعة؟
للزراعة أهمية كبيرة جداً، حيث نجد أن الزراعة تعد المصدر الرئيسي الذي يعتمد عليه الإنسان للحصول على موارد الغذاء المختلفة التي يحتاجها، وفيما يلي نقوم بتوضيح أهميتها:-
أولاً: مورد اقتصادي هام:- تكمن أهمية الزراعة في أنها تعتبر من أهم المواد الاقتصادية في العالم حيث نجد أن الدول الغير نامية مثل الهند تعتبر الزراعة فيها من أكثر الموارد الهامة والأساسية التي تساهم بشكل كبير في تطور اقتصاد الدولة وتقدمه نحو الأفضل، فالكثير من الدول تعتمد على الزراعة بشكل كبير باعتبارها مصدر غذائي وصناعي هام جداً في تحقيق النمو الاقتصادي.
ثانياً: الأمن الغذائي:- يعتبر الأمن الغذائي هو المصدر الأساسي الذي تكمن وظيفته في العمل على توفير المصادر والمنتجات الغذائية لجميع الأشخاص، فنجد أن من أهم المنظمات التي تم إنشائها بهدف تنظيم الأمن الغذائي خاصة في البلدان النامية منظمة FANTAs، فهذه المنظمة قامت ببذل جهد كبير جداً من أجل تحقيق الأمن الغذائي في الدول النامية.
ثالثاُ: توفير فرص العمل:- كان للزراعة دور هام جداً في توفير فرص العمل المختلفة في مجال الزراعة لأفراد المجتمع والحد من ظهور مشكلة البطالة التي يعاني منها الكثير من الشباب في مختلف بلدان العالم، فالزراعة تساهم في توفير فرص العمل من خلال توظيف الأشخاص الحاصلين على شهادات من كلية الزراعة في مجالاتها المختلفة، كما تعمل أيضاً على توفير فرصة عمل جيدة لمندوبي المبيعات وعلماء البحث وضمان حسن الجودة والتسويق بشكل صحيح، بالإضافة أيضاً إلى إتاحة الفرصة المناسبة لتوظيف المهندسين في مجالات الزراعة المختلفة.
أنواع الزراعة
فيما سبق قمنا بتوضيح تعريف الزراعة وأهميتها، سوف ننتقل الآن إلى توضيح أنواع الزراعة، حيث نجد أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الزراعة، وفيما يلي نقوم بتوضيح كل نوع على حدة:-
- النوع الأول: الزراعة الحقلية: يعد هذا النوع أحد أنواع الزراعة وأهمها، وذلك السبب يرجع إلى أن الزراعة الحقلية يكون اعتمادها الدائم هو العمل على إنتاج المحاصيل الغذائية التي تمكن الإنسان من العيش في المجتمع، فمن هذه المحاصيل الغذائية نجد الأرز والقمح والشعير.
- النوع الثاني: الزراعة الرعوية: يعد هذا النوع من الزراعة يأتي في المرتبة الثانية من حيث مدي أهميته، فنجد أن الزراعة الرعوية تعتمد على تربية المواشي التي تعد أيضاً أحد مصادر الغذاء التي يحتاجها الإنسان باعتبارها أحد أهم المصادر الذي يحصل الإنسان من خلالها على البروتين اللازم لبناء جسمه بشكل صحيح، فمن المواشي الذي تعتمد الزراعة الرعوية على تربيتها الأنغام والأبقار والدجاج، فكل هذه الأنغام يحصل الإنسان على أهميتها من خلال الاستفادة من لحومها.
- النوع الثالث: الزراعة المختلطة: يتبين لها من اسم هذا النوع من الزراعة أنها تجمع بين كل من نوع الزراعة الحقلية والزراعة الرعوية، فهي تشمل زراعة المحاصيل وتربية المواشي.
ما هي الأدوات التي يتم استخدامها في الزراعة
تبين لنا من تعريف الزراعة مدي أهميتها للإنسان، فسوف ننتقل الآن لتوضيح ما هي أهم الأدوات التي يقوم المزارعين باستخدامها في حرفة الزراعة:-
- أداة إزالة الأعشاب: تعتبر هذه الأداة أحد أنواع الأدوات التي يقوم المزارعين باستخدامها عند ممارسة حرفة الزراعة، فنجد أنها تستخدم في إزالة العشب للتمكن من الحصول على الأعشاب المفيدة والتخلص من الأعشاب الضارة، فاستخدام هذه الآلة له دور هام يكمن في الحد من إصابة الأشخاص الذي يعملون في حرفة الزراعة من الجروح التي قد تحدث أحيانا عند استخدام الأيادي في نزع العشب الضار.
- الأسطوانة: تعتبر هذه الأداة من أهم أنواع الأدوات التي يتم استخدمها في حرفة الزراعة، فنجد أن أهميتها تكمن في أنها تستخدم بهدف الضغط على التربة للتمكن من التخلص من كمية الهواء التي توجد فيها، فهذه الأداة لا يستطيع المزارعين الاستغناء عنها أبداً لأنها تعد أساس ممارسة حرفة الزراعة.
- الفأس: يعد الفأس من الأدوات التي تعتبر من أساسيات ممارسة المزارعين لحرفة الزراعة، فنجد أن له أهمية كبرى وهي أنه يستخدم بهدف إزالة الأشجار من الأراضي الزراعية، ويكون الفأس على شكل وتد.
- مشط الأرض: يقوم الفلاحين والمزارعين باستخدام مشط الأرض الذي يعد بمثابة أداة لا غني عنها في حرفة الزراعة، فنجد أن مشط الأرض يستخدم في حفر التربة وتحريكها، بالإضافة أيضاً إلى أنه يستخدم في تخفيف التربة من المحاصيل النباتية التي قد سبق زراعتها فيها، فنجد أن أداة مشط الأرض لها أكثر من شكل.
مراحل تطور النشاط الزراعي
هناك عدة مراحل قد مر بها النشاط الزراعي ليتمكن من الوصول للتطور الذي هو عليه الآن، وفيما يلي نقوم بتوضيح كل مرحلة من هذه المراحل على حدة:
- المرحلة الأولى: زراعة البذور: كانت هذه المرحلة من أولي وأهم المراحل التي مر بها النشاط الزراعي، فنجد أن البذور كانت أساس الزراعة في بداية الأمر، حيث كان يتم زراعة البذور في الأراضي الزراعية المختلفة بواسطة المزارعين والفلاحين، وكان الإنسان يستفيد من زراعة البذور في أنه كان يتمكن من الحصول عليها بعد إنتاجها بهدف إشباع حاجاته.
- المرحلة الثانية: استخدام النار في الزراعة: مع تطور الزراعة بدأ الإنسان يقوم باستخدام النار في ممارسة هذه الحرفة، فكانت هذه الطريقة تعرف لأول مرة على يد سكان أمريكا الأصليون، فقد كان هذا الشيء واضحاً من خلال نمو بعض النباتات التي كانت في الأرض في ذلك الوقت مثل نبات التوت.
- المرحلة الثالثة: استخدام الأدوات المختلفة: كانت هذه المرحلة هي أسمي وأهم مرحلة في المراحل التي قد مر بها النشاط الزراعي، فكانت هذه الأدوات بعضها مصنوع من المعادن والبرونز وكان البعض الآخر مصنوع من الأحجار، فكانت الفائدة من هذه الأدوات أنها وفرت على الأشخاص الذين يعملون في حرفة الزراعة الوقت والجهد الكبير الذي كان يبذل لاستخراج المحاصيل الغذائية المختلفة، فنجد أنها كانت تستخدم في عملية حرث الأرض وقطع الأشجار وصيد الحيوانات.
أهم المحاصيل الزراعية الأساسية
كان هناك بعض أنواع المحاصيل التي كانت تعد بمثابة حجر الأساس في حرفة الزراعة، فكان لكل محصول من أنواع هذه المحاصيل أهمية كبرى لا غني عنها لأنها كانت من متطلبات الحياة ومن مصادر الغذاء التي تساعد الإنسان على العيش والتأقلم في بيئته فمن هذه المحاصيل القمح والأرز والذرة، فكان القمح يستخدم في صناعة الخبز، وكان الأرز من أهم المحاصيل الغذائية للإنسان، فتعتبر الصين من الدول الكبرى المنتجة للأرز.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12511